[SIZE="5[COLOR="Red"]"](( الجميع للواحد والواحد للجميع ))[/COLOR]
بقلم سالم متي
(( الرب إلهنا رب واحد )) مر 12: 29))
(( لذلك يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته ويكونان جسدا واحدا, ) تك 2: 24 ))
كثير منا لا يفقهون معنى الخلاص وخطة الله ببذله ابنه الوحيد, لكي لا يهلك كل من يؤمن به, بل يرجع للحياة التي كان سابقا عليها, وكيف انه بإنسان واحد يكون الخلاص.؟ فإذا رجعنا إلى الآية الأولى نرى أن الله واحد, وإذا أخذنا الآية الثانية , نرى أن ادم وحواء هما أيضا واحد, وعندما عصى ادم الواحد الله الواحد ,
طرد من وجه الله, وأصبح بذلك عبد لإبليس المنتصر عليه, فقد أعطى الله ادم أن يتسلط على كل خليقة الله التي عملها,
( تك 1: 28) ولكن بخسارته مع الشيطان بسماعه كلامه خسر , فسلبه حقه وأصبح إبليس هو المتسلط على كل خليقة الله, كما أصبح ادم عبدا للشيطان, وبازدياد نسل ادم ازدادت الخطية وأصبح الإنسان ينحدر إلى الهاوية, عند الله أن ادم الواحد هو الذي أخطا وبازدياد نسله انتقلت الخطية إليهم بل زادوها, وأصبح الجميع عبيد للواحد وهو الشيطان , وكان الله يحب الإنسان لذلك وضع خطة لخلاصه من الموت وتحريرهم من عبودية إبليس ,
" فأرسل الواحد للجميع," أرسل ابنه الوحيد لخلاص كل البشرية, كل من يؤمن به ويختار النصيب الصالح , قال الرب يسوع لمرثا (( ولكن الحاجة إلى واحد فاختارت مريم النصيب الصالح الذي لن ينزع منها ) لو 10:42))
نعم الإنسان يحتاج إلى واحد ليخلصه كما أسقطه واحد, ولما جاء هذا الواحد وأسس ملكوت الله على الأرض دعاهم ليدخلوا ولكنهم رفضوا ولم يلبي احد دعوته, فغضب وقال :
(( لأني أقول لكم: انه ليس واحدا من أولئك الرجال المدعوين يذوق عشائي )لو14: 24))وهكذا بعد أن كان ملكوت الله لبني إسرائيل ورفضوه, وبرفضهم فتح الباب للأمم ليدخلوا ملكوته, ويقول:
(( هكذا أقول لكم: يكون فرح قدام ملائكة الله بخاطئ واحد يتوب, ) لو15: 10))
من أي جنس أو لون أو طائفة أو مملكة,( أصبح الواحد للكل ) ولأجل أن يجمع الكل في حضيرة واحدة قال:
(( ولي خراف أخر ليست من هذه الحظيرة ينبغي أن آتي بتلك أيضا فتسمع صوتي, وتكون رعية واحدة وراع واحد, ) يو 10: 16))لن يكن هناك اثنان بل واحد للجميع والجميع للواحد, وقد أوصانا الرب يسوع المسيح أن نكون واحدا, ولكن مع الأسف طمع الإنسان بالكراسي سبب انقسامات في الكنيسة الواحدة, كي تكون عدة كنائس ولا زالت, وفي صلاة الرب يسوع طلب أن يكون الكل واحد بكلمة واحدة, حيث قال في صلاته:
(( ولست أنا بعد في العالم , وأما هؤلاء فهم في العالم, وأنا آتي إليك , أيها الأب القدوس, أحفظهم في اسمك الذين أعطيتني , ليكونوا واحدا كما نحن ,) يو 17: 11 ))
ولكي لا نظن انه صلى من اجل التلاميذ فقط ليكونوا واحدا, بل طلب من الجميع أن يكونوا واحدا, إذ قال:
(( ولست اسأل من اجل هؤلاء فقط, بل من اجل الذين يؤمنون بي بكلامهم, ليكون الجميع واحدا, كما انك أنت أيها الأب في وانأ فيك, ليكونوا هم أيضا واحدا فينا, ليؤمن العالم انك أرسلتني’ وأنا قد أعطيتهم المجد الذي أعطيتني, ليكونوا واحدا كما إننا نحن واحد , أنا فيهم وأنت في ليكونوا مكملين إلى واحد, )) يو 17: 20- 23))
كما اخطا الواحد ( ادم) وسقط واسقط الجميع معه في الخطية , هكذا صار الواحد لخلاص الجميع ليكون الجميع واحد , لرب واحد واله واحد, متغاضيا عن اللون والجنس إذ يقول:
((لأنه لا فرق بين اليهودي واليوناني, لان ربا واحدا للجميع, غنيا لجميع الذين يدعونه, رو 10: 12))
ما أعظمك يا رب وما أعظم عدلك ومحبتك , الذي يرفضك ترفضه والذي يأتي إليك يكون في حماك , وأنت هو سيدي يسوع رب الكل , الكلمة التي أرسلتها لبني إسرائيل تقول فيها:
, (( الكلمة التي أرسلها إلى بني إسرائيل يبشر بالسلام بيسوع المسيح,هذا هو رب الكل,) اع 10 : 36))
فخرجت سيدي من بني جنسك إلى كل الأجناس , وهذا اكبر درس لنا كي لا نكون متعصبين, بل واحدا مجاهدين لمجدك, وحين قلت:
(( فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم, )) مت 28 : 19))
جميع الأمم كل خاطئ يقبل إلى الإيمان ويعترف أن يسوع هو ابن الله وفادي البشرية جمعاء, هذا هو عدلك,
( الجميع للواحد والواحد للجميع )[/COLOR](( وأنا إن ارتفعت عن الأرض اجذب الجميع إلي ) يو 12 : 32))
الجميع لماذا يا رب .؟ لنكون واحدا حسب مسرتك ومشيئتك , ويفصح لنا الرب يسوع عن الخطية التي دخلت بالواحد:
(( لأنه إن كان بخطية الواحد قد ملك الموت بالواحد, فبالأولى كثيرا الذين ينالون فيض النعمة وعطية البر, سيملكون في الحياة بالواحد يسوع المسيح, 18 فإذا كما بخطية واحدة صار الحكم إلى جميع الناس للدينونة, هكذا ببر واحد صارت الهبة إلى جميع الناس لتبرير الحياة, 19 لأنه كما بمعصية الإنسان الواحد جعل الكثيرون خطاة, هكذا أيضا بإطاعة الواحد سيجعل الكثيرون أبرارا ,) رو 5 : 17 – 19 ))
تفسير كامل وواضح عن الخلاص بالواحد للجميع, لأنه كما دخلت الخطية إلى العالم بالواحد, هكذا بالواحد الخلاص منها , فلهذا نقدر أن نقول ( الجميع للواحد والواحد للجميع )
الموضوع قابل للمناقشة للوصول إلى أفضل النتائج ,
مع تحيات سالم متي
الواحد للجميع[/SIZE]
الجميع للواحد
بقلم سالم متي
(( الرب إلهنا رب واحد )) مر 12: 29))
(( لذلك يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته ويكونان جسدا واحدا, ) تك 2: 24 ))
كثير منا لا يفقهون معنى الخلاص وخطة الله ببذله ابنه الوحيد, لكي لا يهلك كل من يؤمن به, بل يرجع للحياة التي كان سابقا عليها, وكيف انه بإنسان واحد يكون الخلاص.؟ فإذا رجعنا إلى الآية الأولى نرى أن الله واحد, وإذا أخذنا الآية الثانية , نرى أن ادم وحواء هما أيضا واحد, وعندما عصى ادم الواحد الله الواحد ,
طرد من وجه الله, وأصبح بذلك عبد لإبليس المنتصر عليه, فقد أعطى الله ادم أن يتسلط على كل خليقة الله التي عملها,
( تك 1: 28) ولكن بخسارته مع الشيطان بسماعه كلامه خسر , فسلبه حقه وأصبح إبليس هو المتسلط على كل خليقة الله, كما أصبح ادم عبدا للشيطان, وبازدياد نسل ادم ازدادت الخطية وأصبح الإنسان ينحدر إلى الهاوية, عند الله أن ادم الواحد هو الذي أخطا وبازدياد نسله انتقلت الخطية إليهم بل زادوها, وأصبح الجميع عبيد للواحد وهو الشيطان , وكان الله يحب الإنسان لذلك وضع خطة لخلاصه من الموت وتحريرهم من عبودية إبليس ,
" فأرسل الواحد للجميع," أرسل ابنه الوحيد لخلاص كل البشرية, كل من يؤمن به ويختار النصيب الصالح , قال الرب يسوع لمرثا (( ولكن الحاجة إلى واحد فاختارت مريم النصيب الصالح الذي لن ينزع منها ) لو 10:42))
نعم الإنسان يحتاج إلى واحد ليخلصه كما أسقطه واحد, ولما جاء هذا الواحد وأسس ملكوت الله على الأرض دعاهم ليدخلوا ولكنهم رفضوا ولم يلبي احد دعوته, فغضب وقال :
(( لأني أقول لكم: انه ليس واحدا من أولئك الرجال المدعوين يذوق عشائي )لو14: 24))وهكذا بعد أن كان ملكوت الله لبني إسرائيل ورفضوه, وبرفضهم فتح الباب للأمم ليدخلوا ملكوته, ويقول:
(( هكذا أقول لكم: يكون فرح قدام ملائكة الله بخاطئ واحد يتوب, ) لو15: 10))
من أي جنس أو لون أو طائفة أو مملكة,( أصبح الواحد للكل ) ولأجل أن يجمع الكل في حضيرة واحدة قال:
(( ولي خراف أخر ليست من هذه الحظيرة ينبغي أن آتي بتلك أيضا فتسمع صوتي, وتكون رعية واحدة وراع واحد, ) يو 10: 16))لن يكن هناك اثنان بل واحد للجميع والجميع للواحد, وقد أوصانا الرب يسوع المسيح أن نكون واحدا, ولكن مع الأسف طمع الإنسان بالكراسي سبب انقسامات في الكنيسة الواحدة, كي تكون عدة كنائس ولا زالت, وفي صلاة الرب يسوع طلب أن يكون الكل واحد بكلمة واحدة, حيث قال في صلاته:
(( ولست أنا بعد في العالم , وأما هؤلاء فهم في العالم, وأنا آتي إليك , أيها الأب القدوس, أحفظهم في اسمك الذين أعطيتني , ليكونوا واحدا كما نحن ,) يو 17: 11 ))
ولكي لا نظن انه صلى من اجل التلاميذ فقط ليكونوا واحدا, بل طلب من الجميع أن يكونوا واحدا, إذ قال:
(( ولست اسأل من اجل هؤلاء فقط, بل من اجل الذين يؤمنون بي بكلامهم, ليكون الجميع واحدا, كما انك أنت أيها الأب في وانأ فيك, ليكونوا هم أيضا واحدا فينا, ليؤمن العالم انك أرسلتني’ وأنا قد أعطيتهم المجد الذي أعطيتني, ليكونوا واحدا كما إننا نحن واحد , أنا فيهم وأنت في ليكونوا مكملين إلى واحد, )) يو 17: 20- 23))
كما اخطا الواحد ( ادم) وسقط واسقط الجميع معه في الخطية , هكذا صار الواحد لخلاص الجميع ليكون الجميع واحد , لرب واحد واله واحد, متغاضيا عن اللون والجنس إذ يقول:
((لأنه لا فرق بين اليهودي واليوناني, لان ربا واحدا للجميع, غنيا لجميع الذين يدعونه, رو 10: 12))
ما أعظمك يا رب وما أعظم عدلك ومحبتك , الذي يرفضك ترفضه والذي يأتي إليك يكون في حماك , وأنت هو سيدي يسوع رب الكل , الكلمة التي أرسلتها لبني إسرائيل تقول فيها:
, (( الكلمة التي أرسلها إلى بني إسرائيل يبشر بالسلام بيسوع المسيح,هذا هو رب الكل,) اع 10 : 36))
فخرجت سيدي من بني جنسك إلى كل الأجناس , وهذا اكبر درس لنا كي لا نكون متعصبين, بل واحدا مجاهدين لمجدك, وحين قلت:
(( فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم, )) مت 28 : 19))
جميع الأمم كل خاطئ يقبل إلى الإيمان ويعترف أن يسوع هو ابن الله وفادي البشرية جمعاء, هذا هو عدلك,
( الجميع للواحد والواحد للجميع )[/COLOR](( وأنا إن ارتفعت عن الأرض اجذب الجميع إلي ) يو 12 : 32))
الجميع لماذا يا رب .؟ لنكون واحدا حسب مسرتك ومشيئتك , ويفصح لنا الرب يسوع عن الخطية التي دخلت بالواحد:
(( لأنه إن كان بخطية الواحد قد ملك الموت بالواحد, فبالأولى كثيرا الذين ينالون فيض النعمة وعطية البر, سيملكون في الحياة بالواحد يسوع المسيح, 18 فإذا كما بخطية واحدة صار الحكم إلى جميع الناس للدينونة, هكذا ببر واحد صارت الهبة إلى جميع الناس لتبرير الحياة, 19 لأنه كما بمعصية الإنسان الواحد جعل الكثيرون خطاة, هكذا أيضا بإطاعة الواحد سيجعل الكثيرون أبرارا ,) رو 5 : 17 – 19 ))
تفسير كامل وواضح عن الخلاص بالواحد للجميع, لأنه كما دخلت الخطية إلى العالم بالواحد, هكذا بالواحد الخلاص منها , فلهذا نقدر أن نقول ( الجميع للواحد والواحد للجميع )
الموضوع قابل للمناقشة للوصول إلى أفضل النتائج ,
مع تحيات سالم متي
الواحد للجميع[/SIZE]
الجميع للواحد
التعديل الأخير بواسطة المشرف: