الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
الجزء الأول مواليد الخلق من تك 1 إلى تك 4
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="يوسف طانيوس, post: 3829477, member: 135075"] [b]تابع : 1/ تك 1:1-2 مقدمة مُـختصرة شاملة لكل عمل الخليقة الإسبوعي[/b] فمن هذه الأسرار التي أعلنها لنا الله عن نفسه هو ما أعلنه كلمته في تجسدهُ من وحدة الجوهر الإلهي وتعدد أقانيمه وأن هذا العالم مخلوق بيدهُ وإن كان العالم المرئي مدروس من خلال المتخصصين كالفيزياء فإن الكتاب يعلن بأن هناك عالم روحي غير مادي حيث الله وملائكته وأرواح البشر المُنتقلة إلي السماء ولكن لم يُشير في بداية الكلام إلي ما في السماء لحكمة وهي بداية الكلام عن خليقة الله تبارك اسمه المادية لذلك نري أن الرب قال في بداية الوحي في تكوين 1:1 ” فِي الْبَدْءِ خَلَقَ اللهُ “ وإذا سألنا ماذا كان قبل الخلق ؟ ماذا كانَ يوجد ؟ لا يدُل الكتاب في بدايته علي هذا الأمر بل يُسلم بأنه ليس هناك أحد إلاَّ الله تبارك اسمه فقط فماذا كان يفعل ؟ وما هي الأزلية ؟ وكيف يوجد في الأزلية ؟ وكيف هو ؟ لا يريد الوحي أن يقول عن أزلية الله تبارك اسمه شئ أساسي للبشر ولا نجد في الكتاب كله إجابةً مريحة في هذا الأمر ولا حتي الملائكة أو الأنبياء والرسل يقدرون أن يعرفون الله تبارك اسمه في ذاته لأن من ضمن الأسباب كما يقول أشعياء بأنه: ” تَعَالَى الرَّبُّ لأَنَّهُ سَاكِنٌ فِي الْعَلاَءِ. “(إش 33 : 5) كل ما سوف نجده هو أن الله كان قبل الخليقة وأن الكون مخلوق وليس إله ولا هو جاء صدفة نتيجة تفاعل كيميائي نتج هنا هذه الخليقة بل قيل عنها ”خَلَقَ اللهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ. “ تك 1:1 قد ذهب البعض اﻵخر ﺇلى ﺃبعد من ذلك ليقولوا ﺃن كل ذلك حصل من خلال .... التطور. و مع ذلك لا يمكن للمرء أن يدعم هذه النظرية من دون ﺇنكار واضح للكتاب المقدس الذي يُعلن ﺃن الله هو خالق كل شيء كما قيل: ” فِيهِ خُلِقَ الْكُلُّ: مَا في السَّمَاوَاتِ وَمَا عَلَى الأَرْضِ، مَا يُرَى وَمَا لاَ يُرَى، سَوَاءٌ كَانَ عُرُوشًا أَمْ سِيَادَاتٍ أَمْ رِيَاسَاتٍ أَمْ سَلاَطِينَ. الْكُلُّ بِهِ وَلَهُ قَدْ خُلِقَ. الَّذِي هُوَ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ، وَفِيهِ يَقُومُ الْكُلُّ “ كو ١:١٦-١٧وليست الخليقة مساويةً في أزليتهُ فالخليقة قيل عنها بأنها لها بداية وليست أزلية و لكن متى حدث هذا؟ الكتاب المقدس لا يقول "في اليوم اﻷول". ما يقوله هو "في البدء". وُجِدَت "في البدء" وليس في الأزل و قرأنا (وَكَانَ مَسَاءٌ وَكَانَ صَبَاحٌ يَوْمًا: ” وَاحِدًا / ثَانِيًا …. / سَادِسًا “ ) مع بداية الخلق في شكل ونظام أسبوعي و هذا البدء هو في اﻷيام اﻷولى من الخلق المُسجلة في ‹ تك ۱› بقول الله: ” ليكن نور “ فكان هذا النور أو بلغة أهل العلم نقدر أن نقول: «ليكون الإنفجار العظيم» وكان هذا الإنفجار الذي تولد منه بدء الكيان المخلوق بكل ما فيها من مادة وكتلة وكل المجرات والكواكب التي تَطْلق عليها أيضاً الكنيسة اسم " السماء الثانية " و تك 1:1-2 لا يقول أنه في اليوم الأول وإنما ”في البدء“ و بداية ستة أيام الخلق المذكورة في سفر التكوين ص 1 لا تبدأ من الآية الأولى وإنما في الآية الثالثة فمن الإعلان يتبين بأن الله تبارك اسمه خلق في البداية سماء السماوات مكان سُكناه وتواجده الملكي ومكان الكيان الإلهي نفسه فالله فوق الكل فهذا المكان أو هذه السماء لا نعرف لها مكان ولا إتجاه غير إنها في أعلي السماوات ولذلك يُقال عنها بأنها مكان عرش الله أو سماء السماوات أو المكان الذي يتواجد فيه الله بذاته و روحه وكلمته الأزليين وحين تم خلق الكائنات العاقلة بدأ بخلق الملائكة أو الكائنات السماوية الغير الجسدانية الغير الأرضية وبدأ بخلق الكون أو السماوات والأرض التي المجرات وكل كتلة الكون المادي من كواكب وكواكيبات فنظر ” وَ رَأَى اللهُ كُلَّ مَا عَمِلَهُ فَإِذَا هُوَ حَسَنٌ جِدًّا “ (تك 1 : 31) و ينقل الوحي عمل بداية خلق السماوات والكون المادي بجملة توصف بداية الست أيام الباقية كذلك: " وَقَالَ الله ......" : وَقَالَ اللهُ: "لِيَكُنْ نُورٌ"، فَكَانَ نُورٌ. (تك 1 : 3) وَقَالَ اللهُ: "لِيَكُنْ جَلَدٌ فِي وَسَطِ الْمِيَاهِ. وَلْيَكُنْ فَاصِلاً بَيْنَ مِيَاهٍ وَمِيَاهٍ". (تك 1 : 6) وَقَالَ اللهُ: "لِتَجْتَمِعِ الْمِيَاهُ تَحْتَ السَّمَاءِ إِلَى مَكَانٍ وَاحِدٍ، وَلْتَظْهَرِ الْيَابِسَةُ". (تك 1 : 9) وَقَالَ اللهُ: "لِتُنْبِتِ الأَرْضُ عُشْبًا وَبَقْلاً يُبْزِرُ بِزْرًا، وَشَجَرًا ذَا ثَمَرٍ يَعْمَلُ ثَمَرًا كَجِنْسِهِ، بِزْرُهُ فِيهِ عَلَى الأَرْضِ". (تك 1 : 11) وَقَالَ اللهُ: "لِتَكُنْ أَنْوَارٌ فِي جَلَدِ السَّمَاءِ لِتَفْصِلَ بَيْنَ النَّهَارِ وَاللَّيْلِ، وَتَكُونَ لآيَاتٍ وَأَوْقَاتٍ وَأَيَّامٍ وَسِنِينٍ. وَتَكُونَ أَنْوَارًا فِي جَلَدِ السَّمَاءِ لِتُنِيرَ عَلَى الأَرْضِ". (تك 1: 14-15) وَقَالَ اللهُ: "لِتَفِضِ الْمِيَاهُ زَحَّافَاتٍ ذَاتَ نَفْسٍ حَيَّةٍ، وَلْيَطِرْ طَيْرٌ فَوْقَ الأَرْضِ عَلَى وَجْهِ جَلَدِ السَّمَاءِ". (تك 1 : 20) وَقَالَ اللهُ: "لِتُخْرِجِ الأَرْضُ ذَوَاتِ أَنْفُسٍ حَيَّةٍ كَجِنْسِهَا: بَهَائِمَ، وَدَبَّابَاتٍ، وَوُحُوشَ أَرْضٍ كَأَجْنَاسِهَا". (تك 1 : 24) وَقَالَ اللهُ: "نَعْمَلُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِنَا كَشَبَهِنَا ..."(تك 1 : 26) فخلق الإنسان في هذا الكون وخاصة الأرض وليس من دم الآلهة أو خادم لهم بل الإنسان أعلن الله له بأنه سيد لهذا الكون وليس خادم له. فمعني تك 1: 1-2 ” فِي الْبَدْءِ خَلَقَ اللهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ. وَكَانَتِ الأَرْضُ خَرِبَةً وَخَالِيَةً، وَعَلَى وَجْهِ الْغَمْرِ ظُلْمَةٌ … “ يجب أن يُفهم «من خلال وضمن وبواسطة وفي نص» تك 1: 3- 2: 25 ( وَقَالَ اللهُ: "لِيَكُنْ نُورٌ" … وَهُمَا لاَ يَخْجَلاَنِ ) لماذا؟ عندما نعلم بأن فهمنا مبني أساساً علي ترجمة والترجمة هي في حد ذاتها نوع من التفسير للنص المقدس فالكتاب المقدس بالعربي هو كتاب نقدر أن نقول عنه بأنه « كتاب مُعرب » وليس في الأصل باللغة العربية لكي نفهم من خلاله ماذا يُريد الله تبارك اسمه أن نفهم لكن الكتاب المقدس بكل محتواه بالـ 73 كتاب كُتب في الأصل - وأصل كتابة الوحي هو بثلاث لغات قديمة هي « العبرية والآرامية واليونانية » فمن خلال هذا يجب أن نفهم ليس بحسب الترجمة بل بحسب ما استخدمه الله تبارك اسمه أثناء الوحي وأثناء الكتابة بيد رجال الله تبارك اسمه فاللغة العربية أو اللغة الألمانية ما هي إلاّ سوي وسيلة فردية تعطي معنى وحادي للكلمة في النص الأصلي لفهم النص . وما سوف نقوم به من خلال الكتاب المقدس هو تقابل الآيات مع بعضها ومع ما يقوله رجال الله تبارك اسمه الأمناء في كل زمان لشرح كلمة الله تبارك اسمه وأهمية هذا الكلام لكي لا نقول مع مَنْ قال عن تك 1: 1-2: [ فيتضح أن "العالم الذي كان موجوداً" هو عالم سفر التكوين 1: 1 . في البدء خلق الله السماوات والأرض (تكوين 1: 1). لم يخلق الأرض خربة (أشعياء 45: 18). لقد أصبحت الأرض خربة وخالية (تكوين 1: 2) مما يعني أنه كان هناك أُناس علي تلك الأرض والذين ماتوا عندما هلك هذا العالم " الْعَالَمُ الَّذِي كانَ مَوْجُوداً ". و قد هلك عندما أغرقته المياه (بطرس الثانية 3: 6). ولهذا السبب فهناك اكتشافات تعتقد بوجود بعض المخلوقات في زمن معين في الماضي لأسماك غير معروفة الآن في جبال عالية كجبال الألب، والأنديز.... إلخ. لقد كان هناك بحراً لبعض الوقت عندما حدث أن " العالَمُ الكائنُ حينَئذٍ فَاضَ علَيهِ المَاءُ فهَلكَ". كذلك فلهذا السبب يوجد هناك حفريات لحيوانات تُدْعَى قبتاريخية والتي يُعتقد أنها عاشت منذ ملايين السنين: لقد عاشت في " العالم الذي كان موجوداً". في هذا العالم كذلك عاش القبتاريخي [بمعنى قبل التاريخ] ، والذي سُمِي "الإنسان". هذا "الإنسان" كسائر المخلوقات الحية التي سكنت هذا العالم الأول، قد هلكت عندما هلك العالم. ] فهذا الكلام ناتج عن عدم فهم صحيح لآيات تك 1: 1-2 بدليل هذا الكلام نفس ما قاله أوريجانوس في كتاب المبادئ أو ما اتهم به حينما تكلم عن الخليقة وهو أيضاً شبه ما يقوله المسلمين بأن هناك كان قبل أدم كائنات تسكن الأرض وخربتها ( السن والبن والحن … ) لأجل ذلك سوف نوضح بأن تك 1: 1-2 هو نفس النصوص التي تتكلم عن رواية الخلق في الإصحاح الأول والثاني فـ تك 1: 1-2 هي مثل ما يفعله الكُـتّاب عندما ينتهون من الكتابة وما بقي إلاَّ المقدمة المختصرة التي توضح ما هو عمله وبعد المقدمة يتم الكلام باستفاضة عن ما قاله بأختصار في المقدمة فلا أحد يقدر أن يقول بأن هذه المقدمة لكتاب آخر ولا هذا الكتاب ليس لهذه المقدمة فهذا هو بالظبط ينطبق علي الكتاب المقدس وما فعله الله تبارك اسمه فقدم تك 1: 1-2 كمقدمة مختصرة وشرح بالتفصيل بفن أسلوب التكرار خلق السماوات والكون المادي من تك 1: 3 - 2: 25 لذلك سميتُ هذا الجزء ” تك 1:1-2 مقدمة مُـختصرة شاملة لكل عمل الخليقة الإسبوعي “ …... فالكتاب المقدس بالـ 73 كتاب هو كتاب أدبي من جهة الأسلوب وسماوي راقي من جهة المضمون والجوهر [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
الجزء الأول مواليد الخلق من تك 1 إلى تك 4
أعلى