الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
الصلب و القيامة
الصلب و القيامة
الثائر الأول ..
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="تيمو, post: 2758277, member: 104772"] [FONT=Arial][SIZE=5][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5]هو ليس كأي شخص يولد في لحظة ما ، في زمنٍ ما ، وسط تهاليل وزغاريد عائلة ما ! [/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5] [/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5]هو ليس كأي شخص يُسجّل في دفاتر الأزمان على أنه طفل عادي ، هو ليس كأي طفلٍ يولد لتوضع عليه الآمال ، ويبدأ أبواه برسم مستقبلٍ له ، هو لم يُسمّى تيمناً بجده ، ولم يرسم والداه له مستقبله حالمين بأن يكون طبيب أو مهندس أو حاكمٍ في ولايةٍ ما ...[/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5] [/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5]لم يكن يسوع ذلك الشخص الثائر فحسب ، بل كان منذ طفولته شخصاً مختلفاً ، لم يكن كغيره من الأطفال ، هو من أذهل أعظم رجالات الدين اليهودي ، وأوقفهم مذهولين أمام معرفة طفلٍ لم يتجاوز بعد الثانية عشرة من عمره ، هو من جعل أمه دون كل الأمهات تحفظ كلام ابنها اليافع في قلبها ، وأظنها كانت تردده قبل نومها ، فهو الوحيد الذي وُلِدَ وهو عارفٌ أنه سيموت ، ليس كأي ميتةٍ لشابٍ في سنّه ، بل الموت وهو عارفٌ أن مصير البشرية بأكملها معلّقٌ معه على خشبة ![/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5] [/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5]ملعونٌ كل من علّق على خشبة ، شفى غيره وليس بقادرٍ أن يشفي نفسه ، أرنا إن كنت ابن الله وخلّص نفسك وخلّصنا معك ... إلخ من كلماتٌ كانت تتناهى إلى مسامعه ، وهي لم تزده إلا إصرار لأن يشرب الكأس الذي طالما انتظر لحظة مجيئه ، وصلّى قبل مجيء اليوم الاستحقاق ، علّ الكأس تُجاز عنه لأنه كان يعي تماماً حجم الآلام التي كانت تنتظره ، ليست آلاماً جسدية بقدر ما هي آلام نفسية وروحية بسبب تحمّله أجرة الخطية ، ومع ذلك استمّر لأنه يعرف أن بفدائه وعمله على الصليب سيتمم الخلاص والسعادة الأبدية للعالم أجمع ، فآلام ساعات لم يحسبها أمام سعادةٍ أبدية يقضيها مع خرافه ![/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5] [/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5]لم يكن يسوع مجرد شخص ضعيف كما يُظن عنه ، ولم يكن قبوله للصلب دلالة على موقف ضعف واستسلام كما يُعيّرنا من يجهلون حقيقة المصلوب ، بل قد كان من القوّة بمكان أن يواجه أعظم ولاة عصره بكلمات بسيطة هزّت كيان بيلاطس لدرجة أن تجعله يغسل يديه من دماء هذا البريء ، لا أدري إن كان بيلاطس في قرارة نفسه قد عرف من يكون هذا الذي بين يديه ، ولكن بالتأكيد هو لم يصدّق أي من أكاذيب الكهنة الذين كثيراً ما انتظروا أن يصطادوه على كلمة ! هم أرادوا صيده بكلمة ليحاكموه وهو أراد أن يصطاد نفوسهم للخلاص ! [/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5] [/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5]الصليب (وما لحقه من موت وقيامة وصعود) يعني قوة ، محبة ، انتصار ، عظمة ، خلاص ، فهو لم يكن يوماً رمزاً للضعف والإستسلام والخنوع ، بل دوماً يقودنا بموكب المنتصرين لنكون كل حين سفراء حاملين معنا رائحة المسيح الذكية ، فمن يستطيع وقف انتشارها؟ ومن هو القادر على غلبتنا؟ فالمسيح أحدث ثورات في حياة الكثيرين ، وهو من غيّر حياتهم على نحوٍ أفضل ليس بقوةِ سيوفٍ فتّاكة ، أو بجيوشٍ تقتل من لا يقبله ربّاً وسيّداً ، بل بقوة محبته على الصليب ، وعظمة انتصاره بالقيامة ، وروعة انتظاره بالصعود ![/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5] [/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5]فكفانا خوفاً ، كفانا خجلاً بصليب المسيح ، إن كان هو معنا فمن علينا ؟ إن كان الحق بيميننا فمن سيُسكتنا ؟ إن كان لنا مقدار هذه المحبة وروعة هذا الرجاء أنخبئه لأنفسنا غير آبهين بمشاركة سر الحياة الأفضل مع الآخرين ؟ القيامة والصليب كما أراها هما دعوة للثورة ، ثورة على كل مشاعر الخوف والسلبية لأننا مع المسيح نختبر كل يوم قيامة منتصر ، وقوة غالب ، وفرح مخلَّص ، وثقة تجعلنا نسير وسط الأمواج متكلين على كلمة واحدة منه ! [/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5] [/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5]هو حي ، ليس ههنا بين الأموات ، فهل ما زلتَ تبكيه ميتاً ، أم تختبر معه في كل يومٍ قوة الخلاص والتحرير؟[/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5] [/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5]* هناك بعض من نصوص الإنجيل المقدّس اقتبستها بتصرّف .[/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5][/SIZE][/FONT] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
الصلب و القيامة
الصلب و القيامة
الثائر الأول ..
أعلى