تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="aymonded, post: 3097633, member: 81598"] [CENTER][CENTER][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Red][B]سر التوبة (الجزء الثالث) [/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER] [/CENTER] [CENTER][CENTER][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Red][B]التوبة كخبرة وحياة - كيف نعيش التوبة خامساً : [/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][B][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=#17365D][COLOR=Red]ملخص الموضوع + علامات التوبة وهل الجسد مصدر للخطية - التوبة الحقيقية[/COLOR][/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [FONT=Arial][SIZE=4][COLOR=Blue]للرجوع للجزء السابق عن معوقات التوبة وفكرتنا المغلوطة عن الله أضغط[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Red][B][SIZE=4][COLOR=Blue] [URL="http://www.arabchurch.com/forums/showthread.php?t=201556"]هنـــــــــا[/URL][/COLOR][/SIZE] [/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER] [/CENTER] [FONT=Arial][SIZE=5] [COLOR=Navy] [/COLOR][/SIZE][/FONT][INDENT][RIGHT][B][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Red]خامساً: ملخص سريع لحياة التوبة للأب صفرونيوس [/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/RIGHT] [/INDENT][RIGHT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=navy][ قال واحد من الشيوخ: " لن تتوب توبة حقيقية حتى تكف عن الإفراط في محبة ذاتك "، لأنك إن كنت تحب ذاتك أكثر من الله، تعذر عليك أن تتوب، لذلك جاء ابن الله وسكب حياته ذبيحة حية لله الآب لكي يفتح طريق الحياة للتائبين الذين يشتركون معه في بذل الصليب.[/COLOR][/SIZE][/FONT][/RIGHT] [RIGHT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=navy]+ لا ينزع الكبرياء من القلب إلا ذاك الذي أخلى ذاته ومات على الصليب. وعندما صار في " صورة عبد " ثبت أول أساس للتوبة بترك الكبرياء وطرحها تماماً ...[/COLOR][/SIZE][/FONT][/RIGHT] [RIGHT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=navy]+ لا تترك قلبك مثل الأرض الفضاء، أو كحقل بلا حارس أو مالك؛ لأن الإنسان إذ خُلق على صورة الله، هو ظل للكلمة ابن الله، يجب أن يتبعه بقوة النعمة الأولى، أي عطية الخلق على صورة الله. أما إذا تبعه عن جهل، وعن عدم إيمان، فهو لن يصل إلى بلد السلام وميناء الخلاص، أي الإيمان بالرب يسوع المسيح .[/COLOR][/SIZE][/FONT][/RIGHT] [RIGHT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=navy]+ التواضع في القلب لا يزرع الخوف من الموت، أو الخوف من نار جهنم، أن الخوف له أُم خفية هي الكبرياء، وهي دائماً تلد أولاداً هم النجاسة، وتعظم المعيشة والتسلط، فكيف يلد الخوف التواضع، بينما أمه ( الكبرياء ) تحيل من القوة، وترقد مع هذا الزوج لكي تلد دائماً أبناء للشيطان .[/COLOR][/SIZE][/FONT][/RIGHT] [RIGHT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=navy]+ ابن الله يزرع التواضع بالتشبه به، فقد ترك المجد وأخذ الهوان، وقَبِلَ الضعف وهو القوي، وداس الموت بقبوله، فجرده جهاراً على الصليب من قوته. ولذلك هو يتودد إلى النفس ويضع بذرة الإيمان في القلب حتى تثمر التواضع الحقيقي .[/COLOR][/SIZE][/FONT][/RIGHT] [RIGHT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=navy]+ قد تسألني ... عن التواضع الحقيقي والتواضع الكاذب ؟[/COLOR][/SIZE][/FONT][/RIGHT] [RIGHT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=navy]أقول لك : أن الأول ( التواضع الحقيقي ) من يسوع رب الحياة ، والثاني ( التواضع الكاذب ) من الشيطان . وإذا نزعت قناع التواضع الكاذب تجد تحته محبة القوة والسيادة وقهر الآخرين ، والتظاهر بفضائل كاذبة مثل اللين في الحديث ، والمرح وضيافة الغرباء وكل ما يجلب الصيت الحسن . أما إذا اختلفت مع المطعون بالتواضع الكاذب ، تجده مثل الوحش ، ينقض عليك بلا رحمة ، ويدوسك دون أن يترك لك فرصة ، حتى للاعتذار .[/COLOR][/SIZE][/FONT][/RIGHT] [RIGHT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=navy]وإذا اعتذرت لا يقبل عذرك ، ويشهر بك علناً لأن محبته للقوة هي ذات رذيلة الشيطان . [SIZE=4]] ( رسالة الأب صفرونيوس إلى تلميذه تادرس عن المئوية الأولى في التوبة 20 - 25 صفحة 8 – 9 مترجم عن المخطوطة القبطية )[/SIZE] [/COLOR][/SIZE][/FONT][/RIGHT] [INDENT][RIGHT][FONT=Arial][SIZE=5][B][COLOR=red]سادساً : الروح القدس يردنا إلى التوبة[/COLOR][/B][/SIZE][/FONT][/RIGHT] [/INDENT] [RIGHT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=navy][ ونحن نلاحظ إلحاح الروح القدس في قلوبنا؛ لأنه يقودنا برفقٍ نحو الصليب. ويفتح قلوبنا لكي لا نتمسك بالحياة الحاضرة في كل صورها، بل نضع هذه الحياة برمتها تحت أقدام المسيح. ويُعزي قلوبنا عندما يكشف لنا جمال المواعيد السمائية مؤكداً لنا أن السماء أفضل، وأن الروح أهم من الجسد، وأن الشركة مع الله وفيه أعظم من كل كنوز الأرض .[/COLOR][/SIZE][/FONT][/RIGHT] [RIGHT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=navy]هذا الإلحاح نراه فينا كل يوم، وهو الذي يردنا إلى التوبة؛ لأن الروح القدس – بسبب شركتنا في المسيح – يتودد إلينا بذات الحنو والصلاح ويعمل فينا ناقلاً من الرب كل ما يخص صلاحه ومحبته التي أظهرها نحو الخطاة والساقطين غارساً فينا رجاءً لا يفنى .[/COLOR][/SIZE][/FONT][/RIGHT] [RIGHT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=navy]علامات سُكنى الروح القدس فينا هي الرجاء، والثقة في صلاح الله، وقبوله للخطاة؛ لأن الخطية – بسبب الكبرياء – التي فينا ، تدفعنا نحو اليأس، وهذه هي خطية يهوذا الإسخريوطي .[/COLOR][/SIZE][/FONT][/RIGHT] [RIGHT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=navy]برفقٍ يقودنا الروح القدس نحو يسوع المصلوب، ويغرس الصليب في الفكر وفي القلب وفي الإرادة: في الفكر كرؤية، وفي القلب كمحبة عميقة تدفع الإرادة نحو الغفران ونحو البذل، وفي الإرادة حتى الرفض، ليس فقط إغراءات الخطية، بل حتى الأمور الصالحة التي تعطل البذل. ] [SIZE=4]( رسالة الأب صفرونيوس إلى تلميذه تادرس - عن المئوية الأولى في التوبة 70- 71 صفحة 24 – 25 مترجم عن المخطوطة القبطية )[/SIZE] [/COLOR][/SIZE][/FONT][/RIGHT] [INDENT][RIGHT][FONT=Arial][SIZE=5][B][COLOR=red]سابعاً : علامات التوبة الحقيقية - للأب صفرونيوس[/COLOR][/B][/SIZE][/FONT][/RIGHT] [/INDENT] [RIGHT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=navy][ + الالتصاق بالرب وطلب مشورته من الأسفار المقدسة والمعلمين الروحيين، وسماع صوت الروح القدس في القلب، وتفضيل وصايا الله على حكمة العالم.[/COLOR][/SIZE][/FONT][/RIGHT] [RIGHT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=navy]+ سيادة المحبة على كل فكر وفعل وقول، وهذا نراه في سرعة غفران الإساءة ورد الإهانة بروح يسوع.[/COLOR][/SIZE][/FONT][/RIGHT] [RIGHT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=navy]+ عدم تحول القلب عن وصايا يسوع، وحتى إذا مرت فترات تردد، وصرخ الإنسان طالباً نعمة الرب وقوته، فإن الصراخ من علامات التوبة. والاعتراف بالضعف ضروري .[/COLOR][/SIZE][/FONT][/RIGHT] [RIGHT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=navy]+ تفضيل شريعة الصليب والمصلوب على كل شيء في الحياة، حتى الحياة نفسها، واعتبار كل شيء – كما قال الرسول – " نفاية " ( في 3: 8 )[/COLOR][/SIZE][/FONT][/RIGHT] [RIGHT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=navy]+ كراهية شديدة للخطية، وتواضع في معاملة الخطاة؛ لأن كراهية الخطية بدون تواضع هي دفاع عن سيرتنا ، وطلب مديح مستمر ، ومحاولة الظهور بأننا أبرار بمهاجمة الخطاة والخطية علانية . ] ( من رسالة الأب صفرونيوس إلى تلميذة ثيؤدوروس ( تادرس ) المئوية الثانية في التوبة - التوبة وعمل الروح القدس في القلب ( الجزء الثاني ) مترجمة عن المخطوطة القبطية ، الناشر أبناء البابا أثناسيوس الرسولي تحت عنوان طبيعة الخطية ص 12 – 13 ، فقرة 10 إلى فقرة 14 ) [/COLOR][/SIZE][/FONT][/RIGHT] [INDENT][RIGHT] [LIST] [*][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=red]+ [B]سؤال هام : هل الجسد مصدر للخطية – التوبة الحقيقية[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT] [/LIST] [/RIGHT] [/INDENT] [RIGHT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=navy][ + الذين يتهمون الجسد بأنه مصدر الخطية، لم يتوبوا توبة حقيقية؛ لأنهم – بسبب عمى القلب الذي وضعته الخطية فيهم – لا يبصرون حقيقة " التعدي " الذي جاء من الابتعاد عن الشركة ،ومن عدم الإيمان ، ومن سيادة الشهوات على القلب والفكر .[/COLOR][/SIZE][/FONT][/RIGHT] [RIGHT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=navy]+ لا توجد خطايا للفكر، وأخرى للقلب، وثالثة للسان، ورابعة للأيدي، وخامسة للأرجل، بل الخطية أو الخطايا تأتي من القلب وتحرك كل أعضاء الجسد .[/COLOR][/SIZE][/FONT][/RIGHT] [RIGHT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=navy]+ عقاب الخطية الحقيقي ليس من الله ، بل هو الخوف والشك وفقدان الرجاء وضياع السلام وخسارة الذين نخطأ ضدهم .[/COLOR][/SIZE][/FONT][/RIGHT] [RIGHT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=navy]+ الحزن يُلازم التوبة، أما الفرح فيحرسه الغفران .[/COLOR][/SIZE][/FONT][/RIGHT] [RIGHT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=navy]+ لا تطلب الغفران لكي تنجو من العقاب، أي عقاب الخطية ، بل أطلب الغفران لكي تعود إلى شركة الثالوث الآب والابن والروح القدس. ][/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Arial][SIZE=4][COLOR=Navy]( رسالة الأب صفرونيوس إلى تلميذه ثيؤدوروس عن مئة مقولة عن التوبة وعمل الروح القدس في القلب صفحة 7 و 8 مترجمة عن المخطوطة القبطية )[/COLOR][/SIZE][/FONT] [/RIGHT] [CENTER][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy]_____تم بنعمة الله، صلوا من أجلي____[/COLOR][/SIZE][/FONT] [/CENTER] [/QUOTE]

التحقق