تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="ميشيل فريد, post: 1095545, member: 60800"] [font="arial"][size="5"][b]وقد تكونت فى عهد سنوسرت الثالث ومن بعده أبنه أمنحات الثالث جيوش من الموظفين تحت قيادة وزيره وقد أعطتنا الوثائق الفرعونية وثيقة هامة تتحدث عن صفات وأعمال حامل الخاتم الملكي ذكرها العلامة سليم حسن فى مؤلفه مصر القديمة الجزء الثالث ص 313 اختصار لتلك الوثيقة هذا نص ما ذُكر " تتحدث اللوحة عن مناقب صاحبها الأمير الوراثي وحامل الختم الملكي والمشرف على ما له حافر وما له ريش (أى الحيوانات والطيور) والمشرف على مستنقع الملاهي (أى حيث صيد الأسماك ومأكولات الصيد) ويصف نفسه بأنه عند وصوله إلى القصر, فأنه يصغي إليه كل البلاط. وإليه يتحدث الناس عن أمورهم، وأنه من يلاحظ رب الأرضين (أى فرعون مصر) صفاته الحسنه، وهو الذى رقاه وهو يملك الفضة والذهب، ولديه الكثير من الأحجار الكريمة، وهو رجل صدق مثل الإله تحوت (إله الحكمة) ورئيس الأمور السرية فى المعابد، ورئيس الأعمال فى قصر الملك، وهو أكثر دقه من الموازين، ومثل ميزان متفوق فى النصيحة، يتكلم الحسن ويعيد المرغوب فيه، حسن الإصغاء. ممتاز فى الكلام، وهو أمير يحل معضلات المسائل، خال من أعمال الغش، مخفف المصائب، ويعمل الأشياء على مبدأ قويم". ويخبرنا سليم حسن فى ص 314 أن نفوذ أمنحات الثالث كان ممتد حتى ممالك فى أسيا, وأنه عثر فى مقبرة فى خرائب "جبيل" على حُلّى وأوان نقش عليها أسم أمنحات الثالث وأن تلك الأشياء كانت لأمير أسيوي كان يملك تلك المدينة وإنها أرسلت إليه تلك المقتنيات من فرعون مصر كهدية. مما يدلل على وجود علاقات أنشئها يوسف مع سكان أرض كنعان حيث كان يعيش مع أبيه يعقوب قبل مؤامرة أخوته. ويذكر نفس الكاتب فى ص 318 أن أمنحات الثالث كان يشعر بالألم والمضايقة من القحط الذى كان يصيب البلاد من جراء نقص فيضان النيل فعمل على أن يمد منخفض الفيوم بقناة وسميت تلك القناة بأسم يوسف ( بحر يوسف كما يسميه أهل الفيوم حتى الآن ) وكانت هذه القناة لنقل مياه النيل الزائدة عن الحاجة وقت الفيضان وتخزينها فى منخفض الفيوم. وعليه تكونت البحيرة التى تعرف حاليا ببحيرة قارون وكانت تعرف في زمان الفراعنة بلفظة " حنو مرور " أى بحيرة مرور" وقد حرف اسم مرور فى زمن البطالمة إلى " موريس " ثم تحرف الاسم إلى قارون. وقد كان تخزين المياه بهذه الطريقة لأول مره فى تاريخ مصر ويرجع الفضل في ذلك إلى يوسف مهندس الري الأول فى مصر ولذا مازالت تلك القناة تحمل أسم "بحر يوسف " حتى الآن. وأقيم فى مصر فى نفس الوقت مقياس للنيل فى منطقة سمنه وقمنه وكان أول مقياس تم تدوينه كان فى العام الرابع من حكم أمنحات الثالث مما يدل على انتهاء فترة الجوع فى العام الثالث من حكمه ، وقد أعطانا هذا المقياس رؤيا عن السنوات التى زاد فيها النيل وعن مقدار هذه الزيادة والتى كان النيل يعلوا فيها ويصل إلى منسوب أعلى من منسوبه الحالي بحوالي عشرة أمتار! .[/b][/size][/font] [/QUOTE]

التحقق