تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="ميشيل فريد, post: 1095538, member: 60800"] [font="arial"][size="5"][b]قد يتساءل البعض ويقول كيف سمح الله بزواج يوسف من مصريه, أي أمرآة من الأمم, أليس هذا أمر مرفوض من الله ؟ وعلى هذا التساؤل أقول أن مصر كان يوجد بها شعبان, أحدهما شعب أفريقي, أسود البشرة, وشعب أخر من نسل حام ابن نوح، وهم الذين كانوا يشكلون كهنة مصر, وفو - تى - فا - رع كاهن مدينة أون كان من نسل حام ذوي البشرة البيضاء. بدليل أن أبناء يوسف كانا من ذوى البشرة البيضاء مثل باقي عشيرة أبينا يعقوب. ونذكر أيضاً أن أبناء يوسف أفرايم ومنسى أعتبرهما أبينا يعقوب سبطان من أسباط إسرائيل, كذلك لم يستولي يوسف على ممتلكات الكهنة مقابل مدهم بالغذاء, مما يؤكد نظريتنا هذه, إدارة أزمة الجوع : تذكر الوثائق الفرعونية ما يدل على أنه حدث تعداد للشعب فى زمن حكم أمنحات الثالث، وأنه كان على كل رب أسره تقديم كشف يحوى أسماء من يعولهم سواء من أسرته أو من العبيد، فنجد سليم حسن يذكر فى مؤلفه "مصر القديمة" الجزء الثالث ص 380 " كانت تجبى الإتاوات من المواد الطبيعية فى مقاطعات مصر لبيت الملك. وكان أمير كل مقاطعه مكلفا بتوريدها لفرعون وكانت تحضر بطاقات فى مكتب الوزير ليحصى فيها كل سكان البلاد فى سنين معينه، وكان لزاما على رب كل أسره أن يقيد فى هذه البطاقة عدد أفراد أسرته ومواليه" وهكذا نجد صدى لما ذُكر فى الكتاب المقدس فى تاريخ مصر فى ما حدث فى زمن يوسف, ومن هنا نجد أنه حتما أن نعيد دراسة آثار تلك الحقبة لإعادة تفسير حقائق التاريخ على ضوء الربط بين هذه الآثار وما جاء فى سفر التكوين من أحداث فى تلك الحقبة بدء فى مصر أول نظام ضريبي على أعمال الزراعة، فعندما أصبحت كل أراض مصر ملكا لفرعون، كان لابد من تواجد فلاحين لزراعتها، فكان النظام الذى وضعه يوسف وهو تأجير الأرض للمصريين مقابل 20% من نتاجها يذهب لخزينة فرعون ( تك 47 : 23 – 26 " ثُمَّ قَالَ يُوسُفُ لِلشَّعْبِ: «هَا قَدِ اشْتَرَيْتُكُمُ الْيَوْمَ أَنْتُمْ وَأَرْضَكُمْ فَصِرْتُمْ مِلْكاً لِفِرْعَوْنَ، فَإِلَيْكُمِ الْبِذَارَ لِتَزْرَعُوا الأَرْضَ. وَيَكُونُ فِي مَوْسِمِ الْحَصَادِ أَنَّكُمْ تُقَدِّمُونَ لِفِرْعَوْنَ خُمْسَ الْغَلَّةِ وَتَحْتَفِظُونَ لَكُمْ بِالأَرْبَعَةِ الأَخْمَاسِ لِتَكُونَ بِذَاراً لِلْحَقْلِ وَطَعَاماً لَكُمْ وَلِمَنْ فِي بُيُوتِكُمْ وَلأَوْلاَدِكُمْ». فَأَجَابُوا: «لَقَدْ أَنْقَذْتَ حَيَاتَنَا، فَيَا لَيْتَنَا نَحْظَى بِرِضَى سَيِّدِنَا فَنَكُونَ عَبِيداً لِفِرْعَوْنَ» وَمِنْ ذَلِكَ الْحِينِ إِلَى يَوْمِنَا هَذَا جَعَلَ يُوسُفُ فَرِيضَةَ الْخُمْسِ هَذِهِ ضَرِيبَةً عَلَى كُلِّ أَرْضِ مِصْرَ، تُجْبَى لِفِرْعَوْنَ، بِاسْتِثْنَاءِ أَرْضِ الْكَهَنَةِ الَّتِي لَمْ تُصْبِحْ مِلْكاً لِفِرْعَوْنَ." وكانت يتم تقدير ما تغله الأرض بناء على منسوب الفيضان، لذا بُني مقياس النيل فى جنوب أسوان لمعرفة منسوب الفيضان وذلك لتقدير قيمه الضرائب المطلوبة، وقد أستمر ذلك النظام منذ ذلك الزمن حتى نهاية حكم الفراعنة لمصر، وعملت به أيضا كل الدول التى احتلت مصر بعد ذلك بدءاً من الاحتلال الفارسي سنة525 ق . م وحتى الاحتلال العربي سنة 640 م [/b][/size][/font] [/QUOTE]

التحقق