الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
التاريخ الفرعونى وأثاره يشهدان للكتاب المقدس
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 1093147, member: 60800"] [font="arial"][size="5"][b][color="red"]ومن سياق ما سبق يمكن ربط الأحداث كالأتي[/color] عند زيارة أبينا إبراهيم لمصر دخلها من حدودها الشرقية، فكان لابد له أن يستعلم عن ملك تلك البلاد فعرف عن فرعون مصر بولعه بالنساء وخاصة الجميلات منهن، وعرف أنه من الممكن أن يقتله لكى يتزوجها. لذا كان اتفاقه مع سارة بأن تُدعى أخته. (تك 12 : 11 - 12 " [color="blue"]وَحَدَثَ لَمَّا قَرُبَ أَنْ يَدْخُلَ مِصْرَ أَنَّهُ قَالَ لِسَارَايَ امْرَأَتِهِ: "إِنِّي قَدْ عَلِمْتُ أَنَّكِ امْرَأَةٌ حَسَنَةُ الْمَنْظَرِ. فَيَكُونُ إِذَا رَآكِ الْمِصْرِيُّونَ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ: هَذِهِ امْرَأَتُهُ. فَيَقْتُلُونَنِي وَيَسْتَبْقُونَكِ[/color].") لما وصل إبرآم إلى العاصمة الشمالية للبلاد دخل إلى مسئولي إدارة البلاد ليستأذنهم فى الاستقرار فى أرضهم حتى تنتهي المجاعة التى تسود بلاده، فمثل أمام خيتي حامل ختم فرعون ووزير المنطقة الشمالي الذى بهره جمال سارة ووجدها فرصه للتقرب إلى فرعون، فسأل إبرأم عن المرأة التى ترافقه، فاخبره أنها أخته، فسعد خيتى بذلك وسافر فورا إلى طيبه مقر فرعون ليخبره عن الجمال الباهر الذى تتميز به تلك المرأة العبرانية. (تك 12 : 15 "[color="blue"]وَشَاهَدَهَا أَيْضاً رُؤَسَاءُ فِرْعَوْنَ فَأَشَادُوا بِهَا أَمَامَهُ. فَأُخِذَتِ الْمَرْأَةُ إِلَى بَيْتِ فِرْعَوْنَ[/color]") أمر فرعون بأن يمثل الرجل وأخته فورا أمامه، فجئ بإبرام وسارة أمام فرعون، فبُهر فرعون بجمال سارة وطلب من إبراهيم أن يزوجها له وانه سيجزل له العطاء مقابل ذلك. ( تك 12 : 16 " [color="blue"]فَأَحْسَنَ إِلَى أَبْرَامَ بِسَبَبِهَا وَأَجْزَلَ لَهُ الْعَطَاءَ مِنَ الْغَنَمِ وَالْبَقَرِ وَالْحَمِيرِ وَالْعَبِيدِ وَالإِمَاءِ وَالأُتُنِ وَالْجِمَالِ.")[/color] فذهل إبرام ولم يدر بماذا يجيب، ولم ينتظر فرعون الإجابة بل أمر بأخذ المرأة إلى قصر نساءه لأعدادها للزفاف، أما إبرأم فصرفه بعد أن أجزل له العطاء. ذهبت سارة الجميلة إلى قصر فرعون مذهولة، فماذا عساها أن تفعل؟ ظلت تبكى والوصيفات فى حيره من أمرها ويسألونها " فيم بكائك وأنت ستزفين إلى فرعون مصر؟ أتحبين رجل أخر؟" ولم تدر سارة بماذا تجيب، فأما أن تزف إلى فرعون أو يُقتل زوجها الحبيب بسببها. وبينما سارة فى همومها تلك وفى خوف عظيم، إذ كيف تعطى نفسها لذلك الرجل وهى متزوجه من رجلها إبرأم الذى تحبه، فأخذت تدعو الرب الذى دعا زوجها ليترك أرضه وعشيرته ليأتى به إلى كنعان وتسأله كيف يا رب أفعل هذا الأمر ؟ وكيف تتركني يا زوجي الحبيب لذلك الرجل، كيف تقول عنى أنى أختك، ها أنا أسيره فى حجرته لأزف إليه فى تلك الليلة، فماذا أفعل يا إلهى. وبينما هى فى حيرتها إذ بجلبه فى القصر، والصراخ يملئ أركان المكان، ماذا جرى ؟ فسألت الوصيفات اللاتي أمرهن فرعون بتزيين الزوجة الجديدة وبإعدادها للزفاف، لماذا هذا الصراخ والعويل الذى يملئ القصر؟ أسرعن الوصيفات بالخروج لاستجلاء الأمر، وبعد فتره عاد البعض منهم وهن باكيات، فسألتهم سارة : فيما البكاء والنواح ؟ فكانت الإجابة المذهلة : " أن جميع نساء فرعون قد توفين، بما فيهم الملكة "عاشيت" الملكة المحبوبة الصغيرة التى لا يتجاوز عمرها الثالثة والعشرين سنه. بل أيضاً المحظيات اللاتي يتجاوز عددهن الثلاثين محظية والراقصات أيضاً، لقد توفين جميعا ( تك 12 : 17 " 17 [color="blue"]وَلَكِنَّ الرَّبَّ ابْتَلَى فِرْعَوْنَ وَأَهْلَهُ بِبَلاَيَا عَظِيمَةٍ بِسَبَبِ سَارَايَ زَوْجَةِ أَبْرَامَ[/color].") جفلت سارة من تلك الأخبار المزعجة، وأيقنت أن الرب قد فعل ذلك بفرعون من أجلها، وإنها فى حمايته. أما فرعون فقد أرتعب من هول الكارثة التى حلت ببيته، أن الأمر لا يبدوا طبيعيا، فلم يكن أحد فى القصر مريضا، واستدعى مشيرينه وكهنة المعبد وصرخ " كيف يحدث هذا الأمر ؟ وكيف تموت جميع زوجاتي وابنتي بل وأيضاً محظياتي، لابد أن فى الأمر مؤامرة، ثم أن الزوجة الجديدة هى الوحيدة التى نجت من هذا الموت، لماذا ؟ لابد أنه فى الأمر مؤامرة، لابد أن الأعداء قد أرسلوها هى ومن معها ليقتلوني أنا وأهل بيتى ليستولوا على الحكم ، لابد أنها وذلك الرجل من قتلوا نسائي بسحرهما أو بقوة الآلهة التى يعبدونها، لابد من استدعائهما والتحقيق معهما . فاستدعي سارة وإبرآم للمثول أمام فرعون، فذهبا بكل ثقة فى ربهما الذى أنقذ سارة من يد فرعون وفعل به هذا من أجلها، وصلا إلى مجلس فرعون، كان شاحباً، مرتبكاً، خائفاً، فسألهما بكل حده. " كيف تجرءون وتتسببون فى موت كل بيتى ؟ " فأجابت سارة بكل حكمه واتزان : " إن الرب إلهى هو الذى فعل بك ذلك لأنك آخذتني لأكون لك زوجه وأنا زوجه لذلك الرجل المدعو إبرأم . ذُهل فرعون وصرخ : لقد سألت الرجل وأخبرني أنك أخته، لماذا لم يخبرني أنك امرأته ( تك 12 : 18 – 19 " [color="blue"]فَاسْتَدْعَى فِرْعَوْنُ أَبْرَامَ وَسَأَلَهُ: «مَاذَا فَعَلْتَ بِي؟ لِمَاذَا لَمْ تُخْبِرْنِي أَنَّهَا زَوْجَتُكَ؟ وَلِمَاذَا ادَّعَيْتَ أَنَّهَا أُخْتُكَ حَتَّى أَخَذْتُهَا لِتَكُونَ زَوْجَةً لِي؟ ..... [/color]" ) . فأجاب إبرآم فرعون وقال : " لقد خشيت يا سيدي أن تقتلني من أجلها، وهى حقاً أختي من أبى وكذلك زوجتي. ولكن ألهى الذى أعبده هو الذى حماها. وكان لابد لفرعون أن يستعلم عن ذلك الإله الذى فعل ببيته ذلك. وخاف أن يسئ لا للرجل ولا لزوجته ولا للجمع الذى كان معه, وكيف يفعل وقد رأى قوة إلههم. ولكنه جلس أليه يسأله عن ذلك الإله، فأخبره إبرام عن الرب وعن أخبار آبائه وعن نوح وأبنائه، والطوفان وكيف نجاهم الرب منه. وعن أبناء عمومته أبناء مصرايم أبناء حام الذين جاءوا مصر واستوطنوا جنوب مصر, وأن منهم كهنة مصر وكيف كان نزولهم بمنطقة جبال السلسلة. لذا طلب فرعون بتسمية ذلك الموضع بـ " شط الرجال " وذهب مع إبرام لزيارة ذلك الوضع، فذهب فرعون وخيتى وإبرام وسارة لجبال السلسلة فوجدوا نقوش لبني مصرايم على الصخور غرب النيل، وعاد فرعون وحاشيته من جبال السلسلة وأطلق إبرام وكل جماعته ليعودا إلى أرضهم. ( تك 12 : 19 – 20 " ........ [color="blue"]وَالآنَ هَا هِيَ زَوْجَتُكَ، خُذْهَا وَامْضِ فِي طَرِيقِكَ». وَأَوْصَى فِرْعَوْنُ رِجَالَهُ بِأَبْرَامَ، فَشَيَّعُوهُ وَامْرَأَتَهُ وَكُلَّ مَا كَانَ يَمْلِكُ")[/color] قص أبينا إبراهيم تلك الزيارة لأبنائه وأحفاده. وكان ذلك الموضع معلوما لأبنائه وأحفاده لأن أبينا إبراهيم عاصر مولد حفيده يعقوب وعاش معه أربعة عشر سنه، وحفظ يعقوب فى نفسه هذه القصة التى أخبره به جده إبراهيم ونقلها لأولاده. لذا أصبح ذلك الموضع مزار ليعقوب ولنسله أثناء فترة غربتهم فى مصر والتى امتدت لأربعمائة وثلاثون سنه [/b][/size][/font] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
التاريخ الفرعونى وأثاره يشهدان للكتاب المقدس
أعلى