البعد الرعوى لعيد الميلاد

[AL MALEKA HELANA]

فى هذا العيد السيدى ​

تجلت محبة الله الرعوية فى صورة قوية ​

إذ يقول الكتاب ​

[Q-BIBLE]

(( بهذا أظهرت محبة الله فينا . أن الله قد أرسل إبنه الوحيد إلى العالم لكى نحيا به ))
(( هذه هى المحبة .. ليس أننا أحببنا الله بل أنه أحبنا وأرسل إبنه كفارة لخطايانا ))
( 1 يو 4 : 9 ، 10 )​

[/Q-BIBLE]

إن التجسد الإلهى أظهر محبة الله فينا ​

آى فى جسم بشريتنا ​

الذى إتحد به الله الكلمة المولود​

لذلك ​

فمجىء السيد المسيح كان إعلاناً لهذه المحبة .. فقال ​

[Q-BIBLE]

(( كل ما طلبتم من الآب بإسمى أعطيكم ))
( يو 16 : 23 )​

[/Q-BIBLE]

بل لم يُعرف الله بصفة الآب إلا بمجىء الإبن ،​

لذلك ​

قال الرب فى المناجاة الوداعية ​

[Q-BIBLE]

(( أنا أظهرت إسمك للناس ))
( يو 17 : 6 ) ​

[/Q-BIBLE]

لذلك ​

فقد نُلنا التبنى . فصرنا نصلى ​

( أبانا الذى فى السموات ) ​

هذا هو الضمان الوحيد للبنوة ​

أن السيد المسيح صار واحد فينا​

إذ أخذ جسداً وحل فينا ​

[Q-BIBLE]

(( لأنكم جميعاً أبناء الله بالإيمان بيسوع المسيح
لأن كلكم الذين إعتمدتم بالمسيح قد لبستم المسيح ))
( غل 3 : 26 ، 27 )​

[/Q-BIBLE]

لقد أتى الرب يسوع فى صورة الحمل ​

مع أنه هو الراعى الحقيقى لكل الحملان ​

التى تقبله كراعى للنفس ​

فبينما كان الرب مضجعاً فى المذود مثل الحملان​

يستدفىء بين التبن الذى فى المذود​

جاء الرعاة الذين كانوا يقومون برعاية الحملان​

التى كانت تقدَّم ذبائح ​

​

وكأن الملاك ​

قد دعاهم لكى يروا الحمل الحقيقى ​

المولود لرعاية كل الحملان​

والذى كانت الحملان رمزاً له ​

إنها صورة عجيبة حقاً فى رعاية البشر ​

أن يقدم صورة للحمل المثالى حتى نسير على هديهِ​

فهو لا يكتفى بوجوده كراعى يقودنا إلى الحياة اأبدية ​

بل قدم لنا المثال والصورة النموذجية ​

التى يجب أن نسير بها ​

كحملان لهذا الراعى العجيب​

الذى فدانا وأحبنا حتى الموت وخلصنا من الموت ​

والمذله والعبودية للخطية ​

هل رأينا رعاية أكثر قوة وروعه من هذا ​

إنه بحق ​

الحمل والراعى ​

وهناك أيضاً

بعد روحى لميلاد الرب يسوع

منه سنعرف الفوائد الروحية التى نتعلمها فى حياتنا على الأرض

والفضائل التى نقتنيها فى حياتنا الروحية

http://www.arabchurch.com/forums/showthread.php?t=200729​