- إنضم
- 20 نوفمبر 2006
- المشاركات
- 872
- مستوى التفاعل
- 12
- النقاط
- 0
البشارة بميلاد المسيح
انجيل لوقا الفصل الاول 1 : 26 - 3
وحين كانت أليصاباتُ في شهرها السادس أرسَلَ الله المَلاك جبرائيل ألى بلدةٍ في الجليلِ إسمُها الناصرةُ ، إلى عذراء إِسمُها مَريَمُ، كانت مَخطوبةً لِرَجُلٍ مِن بيتِ داود إسمُهُ يوسف.
فدخلَ إليها المَلاكُ وقالَ لها : ( السًّلامُ عَليكِ ، يا مَنْ أنعَمَ اللهُ عليها . الربُُّ مَعَكِ ) . فأضطرَبَت مريمُ لِكلامِ المَلاكِ وقالت في نَفسِها : ( ما معني هذهِ التحيةِ ؟ )
فقالَ لها المَلاكُ : ( لا تخافي يا مريمُ ، نِلتِ حُظوةً عندَ الله : فسَتحبَلين وتلدين آبناً تُسَمينَهُ يسوعَ . فيكونُ عظيماً وآبنُ الله العلي يُدعى ، ويُعطيهِ الربُ الإلهُ عرشَ أبيهِ داود ، ويَملِكُ على بيتِ يعقوبَ إلى الأبدِ ، ولا يكونُ لمُلكهِ نهايةٌ! ) .
فقالت مريمُ للمَلاكِ : ( كيف يكونُ هذا وأنا عذراءُ لا أعرفُ رَجُلاً ؟ )
فأجابَها المَلاكُ : ( الرُوحُ القُدُس يَحِلُ عَليكِ ، وقُدرَةُ العليّ تُظلِلُكِ ، لذلِكَ فالقدُسُ الذي يولدُ مِنكِ يُدعى آبنَ اللهِ ) ها قريبَتُكِ أليصاباتُ حُبلى بأبنٍ في شَخوخاتها ، وهذا هو شهرُها السادِسُ ، وهي التي دَعاها الناس عاقِراً . فما مِن شئ غير مُمكنٍ عِندَ اللهِ ) فقالت مريمُ : ( أنا خادِمَةُ الربّ : فليكُنْ لي كما تقولُ ) . ومضى مِن عِندِها المَلاكُ .
انجيل لوقا الفصل الاول 1 : 26 - 3
وحين كانت أليصاباتُ في شهرها السادس أرسَلَ الله المَلاك جبرائيل ألى بلدةٍ في الجليلِ إسمُها الناصرةُ ، إلى عذراء إِسمُها مَريَمُ، كانت مَخطوبةً لِرَجُلٍ مِن بيتِ داود إسمُهُ يوسف.
فدخلَ إليها المَلاكُ وقالَ لها : ( السًّلامُ عَليكِ ، يا مَنْ أنعَمَ اللهُ عليها . الربُُّ مَعَكِ ) . فأضطرَبَت مريمُ لِكلامِ المَلاكِ وقالت في نَفسِها : ( ما معني هذهِ التحيةِ ؟ )
فقالَ لها المَلاكُ : ( لا تخافي يا مريمُ ، نِلتِ حُظوةً عندَ الله : فسَتحبَلين وتلدين آبناً تُسَمينَهُ يسوعَ . فيكونُ عظيماً وآبنُ الله العلي يُدعى ، ويُعطيهِ الربُ الإلهُ عرشَ أبيهِ داود ، ويَملِكُ على بيتِ يعقوبَ إلى الأبدِ ، ولا يكونُ لمُلكهِ نهايةٌ! ) .
فقالت مريمُ للمَلاكِ : ( كيف يكونُ هذا وأنا عذراءُ لا أعرفُ رَجُلاً ؟ )
فأجابَها المَلاكُ : ( الرُوحُ القُدُس يَحِلُ عَليكِ ، وقُدرَةُ العليّ تُظلِلُكِ ، لذلِكَ فالقدُسُ الذي يولدُ مِنكِ يُدعى آبنَ اللهِ ) ها قريبَتُكِ أليصاباتُ حُبلى بأبنٍ في شَخوخاتها ، وهذا هو شهرُها السادِسُ ، وهي التي دَعاها الناس عاقِراً . فما مِن شئ غير مُمكنٍ عِندَ اللهِ ) فقالت مريمُ : ( أنا خادِمَةُ الربّ : فليكُنْ لي كما تقولُ ) . ومضى مِن عِندِها المَلاكُ .