البابا فرنسيس يصلّي من أجل لبنان ويدعو الكنيسة لكي تكون إلى جانب الشعب
البابا فرنسيس يصلّي من أجل لبنان ويدعو الكنيسة لكي تكون إلى جانب الشعب
عشتارتيفي كوم- أخبار الفاتيكان/
عد تلاوة صلاة التبشير الملائكي حيا الأب الأقدس المؤمنين والحجاج المحتشدين في ساحة القديس بطرس وقال أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، في السادس والتاسع من آب أغسطس عام ١۹٤٥، ولخمس وسبعين سنة خلت، حصل القصف النووي المأساوي لهيروشيما وناغازاكي. وبينما أتذكر بتأثُّر وامتنان الزيارة التي قمت بها إلى تلك الأماكن العام الماضي، أجدد دعوتي للصلاة والالتزام بعالم خالٍ بالكامل من الأسلحة النووية.
تابع البابا فرنسيس يقول يعود فكري غالبًا خلال هذه الأيام إلى لبنان. وأرى هنا علمًا للبنان ومجموعة من اللبنانيين. إنَّ الكارثة التي حدثت يوم الثلاثاء الماضي تدعو الجميع، بدء من اللبنانيين، للتعاون من أجل الخير العام لهذا البلد الحبيب. إن لبنان يملك هوية مميّزة، ثمرة للقاء ثقافات مختلفة، ظهرت مع مرور الزمن كنموذج للعيش المشترك. إن هذا التعايش، كما نعرف، هو الآن بالتأكيد هش جدًّا ولكنني أصلّي لكي، وبمساعدة الله ومشاركة الجميع الصادقة، يولد هذا التعايش مجدّدًا حرًّا وقويًّا. أدعو الكنيسة في لبنان لكي تكون قريبة من الشعب في جلجلته، كما تفعل خلال هذه الأيام، بتضامن وشفقة بقلب ويدين مفتوحتين للمقاسمة. كذلك أجدد النداء من أجل مساعدة سخيّة من قبل الجماعة الدوليّة. ومن فضلكم، أطلب من الأساقفة والكهنة والمكرّسين في لبنان أن يكونوا بقرب الشعب وأن يعيشوا بأسلوب حياة مطبوع بالفقر الإنجيلي بدون إسراف لأنَّ شعبكم يتألَّم كثيرًا.
البابا فرنسيس يصلّي من أجل لبنان ويدعو الكنيسة لكي تكون إلى جانب الشعب
عشتارتيفي كوم- أخبار الفاتيكان/
عد تلاوة صلاة التبشير الملائكي حيا الأب الأقدس المؤمنين والحجاج المحتشدين في ساحة القديس بطرس وقال أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، في السادس والتاسع من آب أغسطس عام ١۹٤٥، ولخمس وسبعين سنة خلت، حصل القصف النووي المأساوي لهيروشيما وناغازاكي. وبينما أتذكر بتأثُّر وامتنان الزيارة التي قمت بها إلى تلك الأماكن العام الماضي، أجدد دعوتي للصلاة والالتزام بعالم خالٍ بالكامل من الأسلحة النووية.
تابع البابا فرنسيس يقول يعود فكري غالبًا خلال هذه الأيام إلى لبنان. وأرى هنا علمًا للبنان ومجموعة من اللبنانيين. إنَّ الكارثة التي حدثت يوم الثلاثاء الماضي تدعو الجميع، بدء من اللبنانيين، للتعاون من أجل الخير العام لهذا البلد الحبيب. إن لبنان يملك هوية مميّزة، ثمرة للقاء ثقافات مختلفة، ظهرت مع مرور الزمن كنموذج للعيش المشترك. إن هذا التعايش، كما نعرف، هو الآن بالتأكيد هش جدًّا ولكنني أصلّي لكي، وبمساعدة الله ومشاركة الجميع الصادقة، يولد هذا التعايش مجدّدًا حرًّا وقويًّا. أدعو الكنيسة في لبنان لكي تكون قريبة من الشعب في جلجلته، كما تفعل خلال هذه الأيام، بتضامن وشفقة بقلب ويدين مفتوحتين للمقاسمة. كذلك أجدد النداء من أجل مساعدة سخيّة من قبل الجماعة الدوليّة. ومن فضلكم، أطلب من الأساقفة والكهنة والمكرّسين في لبنان أن يكونوا بقرب الشعب وأن يعيشوا بأسلوب حياة مطبوع بالفقر الإنجيلي بدون إسراف لأنَّ شعبكم يتألَّم كثيرًا.