1-او من مِن بين الذين سُجلت سيرتهم فى الكتاب المقدس,قد ثُقبت يداه ورجلاه او علق كله على خشبة ومات على الصليب لاجل خلاص الجميع؟فابراهيم مات وانتهت حياته على الفراش واسحق ويعقوب ايضاَ ماتا رافعيين اقدامهما على الفراش,وموسى وهارون ماتا على الجبل.داود مات فى بيته دون ان يتعرض لمؤامرة من الشعب ,صحيح ان شاول قد كارده لكنه حُفظ من الاذى.
واشعياء نُشر ولكنه لم يعلق على خشبة ,وارمياء اهين الا انه لم يمت بسبب الحكم عليه وحزقيال تالم,وليس من اجل الشعب بل لكى يوضح ما كان عتيداَ ان ياتى على الشعب(من كوارث).
2-وايضاَ فان هؤلاء الذين احتملو الالام كانو بشراَ وجميعهم يشبهون بعضهم بعضاَ فى طبيعتهم المشتركة,اما ذلك الذى تنباَ عنه الكتاب المقدس انه يتالم عن الجميع فانه يُدعى ليس مجرد انسان بل "حياة"الكل حتى ان كان مشابهاَ للبشر فى طبيعتهم لان الكتاب يقول"سوف ترون حياتكم معلقة امام اعينكم"وايضاَ يقول"من يخبر بجيله"فيمكن للمرء ان يتحقق من سلسلة انساب كل القديسين,ويخبر عنها منذ بدايتها,ويعرف من اى جيل ولد كل منهم اما جيل الذى هو "الحياة"فان الكتب المقدسة تشير اليه على انه لا يُخبر به.
3-فمن هو اذن ذلك الذى تقول عنه الكتب الالهية هذا الكلام؟او من هو العظيم بهذا المقدار حتى يتنبأ عنه الانبياء بهذه الامور العظيمة؟لايوجد احد اخر فى الكتب سوى مخلص الجميع كلمة الله
,ربنا يسوع المسيح فهو الذى ولد من العذراء وظهر كانسان على الارض وهو الذى لا يخبر بجيله لان جسده لم يات من رجل بل من عذراء فقط.
4-لانه لن يستطيع احد ان يُخبر عن نسب المخلص بالجسد من رجل بنفس الطريقة التى تذكرها بها سلسلة انساب داود وموسى وجميع الاباء البطاركة فهو الذى جعل النجم يعلن عن ميلاده بالجسد,لانه كان يليق بالكلمة النازل من السماء ان يكون الاعلان عن ميلاده ايضاَ من السماء,وكان يليق بملك الخليقة ,عند مجيئه ان تعترف به المسكونة جهاراَ.
5-فمع انه ولد من اليهودية فقد جاء رجال من بلاد فارس ليسجدوا له,فهو الذى نال الغلبة على الشياطين اعدائه,والنصرة على العبادة الوثنية حتى قبل ظهوره فى الجسد,وكل الامم الوثنية من كل قطر هجروا تقاليدهم الموروثة وعبادة الاصنام,والان يضعون رجاءهم فى المسيح ويقدمون خضوعهم له,الامر الذى يمكن ان نراه بعيوننا.
6-فضلال المصريين لم يتوقف فى اى عصر من العصور الا حينما جاء رب الكل بالجسد الى هناك كانه راكب على سحابة وابطل ضلالات الاوثان وجذب الجميع الى نفسه ثم الى الاب من خلاص شخصه.
7-وهو الذى صُلب والشمس وكل الخليقة ومن صلبوه شهود لصلبه,وبموته صار الخلاص للجميع,وتم الفداء لكل الخليقة,هذا هو"حياة"الكل,الذى سلم جسده للموت كحمل فدية لاجل خلاص الكل ولو لم يؤمن اليهود بذلك
واشعياء نُشر ولكنه لم يعلق على خشبة ,وارمياء اهين الا انه لم يمت بسبب الحكم عليه وحزقيال تالم,وليس من اجل الشعب بل لكى يوضح ما كان عتيداَ ان ياتى على الشعب(من كوارث).
2-وايضاَ فان هؤلاء الذين احتملو الالام كانو بشراَ وجميعهم يشبهون بعضهم بعضاَ فى طبيعتهم المشتركة,اما ذلك الذى تنباَ عنه الكتاب المقدس انه يتالم عن الجميع فانه يُدعى ليس مجرد انسان بل "حياة"الكل حتى ان كان مشابهاَ للبشر فى طبيعتهم لان الكتاب يقول"سوف ترون حياتكم معلقة امام اعينكم"وايضاَ يقول"من يخبر بجيله"فيمكن للمرء ان يتحقق من سلسلة انساب كل القديسين,ويخبر عنها منذ بدايتها,ويعرف من اى جيل ولد كل منهم اما جيل الذى هو "الحياة"فان الكتب المقدسة تشير اليه على انه لا يُخبر به.
3-فمن هو اذن ذلك الذى تقول عنه الكتب الالهية هذا الكلام؟او من هو العظيم بهذا المقدار حتى يتنبأ عنه الانبياء بهذه الامور العظيمة؟لايوجد احد اخر فى الكتب سوى مخلص الجميع كلمة الله
,ربنا يسوع المسيح فهو الذى ولد من العذراء وظهر كانسان على الارض وهو الذى لا يخبر بجيله لان جسده لم يات من رجل بل من عذراء فقط.
4-لانه لن يستطيع احد ان يُخبر عن نسب المخلص بالجسد من رجل بنفس الطريقة التى تذكرها بها سلسلة انساب داود وموسى وجميع الاباء البطاركة فهو الذى جعل النجم يعلن عن ميلاده بالجسد,لانه كان يليق بالكلمة النازل من السماء ان يكون الاعلان عن ميلاده ايضاَ من السماء,وكان يليق بملك الخليقة ,عند مجيئه ان تعترف به المسكونة جهاراَ.
5-فمع انه ولد من اليهودية فقد جاء رجال من بلاد فارس ليسجدوا له,فهو الذى نال الغلبة على الشياطين اعدائه,والنصرة على العبادة الوثنية حتى قبل ظهوره فى الجسد,وكل الامم الوثنية من كل قطر هجروا تقاليدهم الموروثة وعبادة الاصنام,والان يضعون رجاءهم فى المسيح ويقدمون خضوعهم له,الامر الذى يمكن ان نراه بعيوننا.
6-فضلال المصريين لم يتوقف فى اى عصر من العصور الا حينما جاء رب الكل بالجسد الى هناك كانه راكب على سحابة وابطل ضلالات الاوثان وجذب الجميع الى نفسه ثم الى الاب من خلاص شخصه.
7-وهو الذى صُلب والشمس وكل الخليقة ومن صلبوه شهود لصلبه,وبموته صار الخلاص للجميع,وتم الفداء لكل الخليقة,هذا هو"حياة"الكل,الذى سلم جسده للموت كحمل فدية لاجل خلاص الكل ولو لم يؤمن اليهود بذلك
الفصل السابع والثلاثون من كتاب تجسد الكلمة للبابا اثناسيوس