الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الرد على الشبهات حول المسيحية
الان اني اضع نفسي عنك
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="خادم البتول, post: 3855524, member: 113971"] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6] [/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]أهلا من جديد أستاذنا الحبيب. نستأنف الآن بمعونة الرب وأضيف ما كنت أود إضافته بالمرة السابقة ـ استجابة لسؤالك عن الجانب المعرفي (الإبستمولوجي) والعقيدي عند القديس توما ـ لولا صيق الوقت والمقام. أولا فيما يخص "[B]النوس[/B]" فقد ذكرت ما تعنيه هذه الكلمة باختصار، وبلغة حتى علمية أو ربما عالمية (دنيوية) قدر المستطاع، بحيث يتحقق التواصل معك ولا تشعر بالاغتراب أمام ما أقول. الآن أضيف بعضا مما كتبته سابقا حول هذا الموضوع ولكن بنكهة مسيحية أكثر وضوحا: [/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT=2][COLOR=rgb(184, 49, 47)][FONT=arial][SIZE=6]"النوس" هو ببساطة "جهاز الاتصال" الذي يصلنا مباشرة مع الله. هو أعلى قوى النفس وأعظم مَلَكاتها التي خلقها الله بالإنسان وميّزه بها عن سائر الخليقة، أعلى حتى من العقل نفسه (بالمعنى المعتاد). النوس (nous) كلمة يونانية نجدها بالكتاب وعند الآباء ولكن يصعب دائما ترجمتها: نترجمها أحيانا على أنها القلب، أحيانا على أنها الذهن، وأحيانا على أنها النفس أو الروح، حسب السياق والمقصود...[/SIZE][/FONT][/COLOR][/INDENT] [INDENT=2][COLOR=rgb(184, 49, 47)][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/COLOR][/INDENT] [INDENT=2][COLOR=rgb(184, 49, 47)][FONT=arial][SIZE=6]يقول الآباء عن النوس إنه "[B]عين النفس[/B]" أو "عين الروح": كما أن الجسد بدون العين يعيش في ظلام ويتحول صاحبه إلى ضرير يتخبط، كذلك النفس بدون النوس عمياء تتخبط في الظلمة. النوس ـ لأنه جهاز اتصالنا بالسماء ـ هو مركز الحكمة والوعي والاستنارة والحدس والإلهام والإبداع وحتى النبوة. هو أيضا ما نسميه "[/SIZE][/FONT][/COLOR][B][COLOR=rgb(184, 49, 47)][FONT=arial][SIZE=6][B]البصيرة[/B][/SIZE][/FONT][/COLOR][/B][COLOR=rgb(184, 49, 47)][FONT=arial][SIZE=6]"، تلك العين الداخلية التي ترى الحقائق وتدركها، لا عن طريق العقل والحواس وإنما بطريقة حدسية مباشرة.[/SIZE][/FONT][/COLOR][/INDENT] [INDENT=2][COLOR=rgb(184, 49, 47)][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/COLOR][/INDENT] [INDENT=2][COLOR=rgb(184, 49, 47)][FONT=arial][SIZE=6]ما الذي حدث إذاً عند المعصية والسقوط، وما الذي يحدث كل يوم مع كل خطيئة نرتكبها؟ ببساطة "ينقطع الاتصال" بين الإنسان وخالقه، من ثم يظلم هذا النوس وينطفئ، يظلم قلب الإنسان وذهنه وتظلم تدريجيا نفسه كلها! [/SIZE][/FONT][/COLOR][/INDENT] [INDENT=2][COLOR=rgb(184, 49, 47)][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/COLOR][/INDENT] [INDENT=2][COLOR=rgb(184, 49, 47)][FONT=arial][SIZE=6]ولكن ماذا تفعل النفس حين يظلم النوس أو يضعف؟ إنها تلجأ عندئذ إلى "العقل" ليقودها، بينما العقل ـ بدون النوس أو القلب ـ هو نفسه أعمى يتخبط، رهينا أسيرا للحواس، تتقاذفه الأفكار والهواجس وتعبث به الأوهام والخيالات.[/SIZE][/FONT][/COLOR][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][COLOR=rgb(41, 105, 176)][SIZE=6][/SIZE][/COLOR][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][COLOR=rgb(41, 105, 176)][SIZE=6][/SIZE][/COLOR][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]كان هذا بعض ما كتبته سابقا. الآن، علاوة على ذلك، في "شرح Pulpit" (في تفسير قول توما "ربي وإلهي")، نقرأ جملة قصيرة عابرة تقول: he did in reality touch his Lord by other powers than finger or hand [/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][COLOR=rgb(184, 49, 47)][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/COLOR][/INDENT] [INDENT][COLOR=rgb(184, 49, 47)][FONT=arial][SIZE=6]«لقد لمس في الواقع الرب [B]بقوى أخرى [/B]غير الأصابع أو اليد». [/SIZE][/FONT][/COLOR][FONT=arial][SIZE=6]شرح أو بالأحرى موسوعة Pulpit لا تتبع بالطبع الفكر الشرقي الأرثوذكسي، ومع ذلك فهي ـ حين تقول "قوى أخرى" ـ تكاد تتطابق مع الرؤية الشرقية بهذا الصدد، كما سنرى عما قليل.[/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]***[/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]بناء على كل ما سبق ـ وإذا جاز لضعفي ابتداء أن أقدم رؤية حول ما حدث حقا ـ أستطيع أن أرجّح ـ فقط أرجّح ـ أن قديسنا الجميل توما كان ببساطة تحت تأثير قوتين اثنتين: [/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT=2][FONT=arial][SIZE=6][B]الأولي [/B]هي قوة [/SIZE][COLOR=rgb(184, 49, 47)][SIZE=6][B]العقــل:[/B][/SIZE][/COLOR][SIZE=6] هذا العقل "اليهودي" البسيط، الذي يؤمن بالإله الواحد إله أسرائيل، القديم الأيام، القدوس يهوه رب الجنود، أو "الآب" كما يطلق عليه المسيح معلمه في العهد الجديد. هذا العقل هو أيضا العقل الحسي، أي الذي يعتمد على "الحواس" كسائر العقول، والذي يطلب بالتالي دليلا حسّيا على قيامة المسيح بعد موته.[/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT=2][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT=2][FONT=arial][SIZE=6][B]الثانية [/B]هي قوة [B][COLOR=rgb(184, 49, 47)]النوس[/COLOR][/B][COLOR=rgb(184, 49, 47)]:[/COLOR] قوة القلب أو النفس كما ذكرنا. هذا القلب ـ خلال رحلته مع السيد المسيح ـ كان "في صمت" يشفى تدريجيا من سائر الأسقام والأهواء ويتنقّى ويصفو، حتى بلغ أخيرا ما يمكن وصفه بـ"الاستنارة": المستويات الأعلى من الفهم والمعرفة الفائقة، من الإدراك المباشر الذي لا يعتمد على الحواس أو على أيّ أدوات معرفية/ إبستمولوجية أخرى من الأدوات التي يعتمد عليها العقل ولا يعرف سواها. [/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]أخيرا عندما التقى توما وجها لوجه مع السيد المسيح بعد قيامته، كانت هذه هي اللحظة التي تجاوز فيها القلب حتى مرحلة "الاستنارة" وارتقى إلى مرحلة "[B]المعاينة[/B]" المباشرة ـ «طوبى "للأنقياء القلب"، لأنهم "يعاينون الله"»! من هنا قال توما على الفور: [B]ربي وإلهي[/B]! لقد "[B]عاين[/B]" الله ببساطة، لقد "[B]رآه[/B]" حرفيا واقفا أمامه! [/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]فلماذا لم يلمسه أولا (حسبما ترجّح الشروح) كما كان "عقله" يطلب؟ [/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][B]أولا [/B]لأن النوس (أو القلب) حين يستنير فإن العقل ينطوى في صمت تحته، ويعود القلب ليكون بالعكس هو السيد المهيمن، لا مجرد تابع ضعيف للعقل، يلهث وراءه أسيرا لأفكاره وحواسه وصوره وخيالاته كما هي الحالة المعتادة. يعبر البعض عن هذه الحالة بقولهم إن "العقل دخل في القلب"، أو أحيانا إن "العقل وقع في القلب". [/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][B]ثانيا [/B]علاوة على ذلك: إذا ارتقى قلب الإنسان فيما بعد الاستنارة ووصل أخيرا إلى "المعاينة"، وإذا وصل خاصة إلى "[B]الرؤيا[/B]" أو الـ"ثيوريا" (رؤية "المجد الإلهي" عيانا كما ذكرنا سابقا): فهنا يعاين الإنسان الله ويرى بهاء مجده [B]بكل وجوده ـ قلبا وعقلا وجسدا. [/B]القلب والعقل وحتى الجسد يرون مجد الله معا. لذلك مثلا تهيّأت حتى عيون التلاميذ الجسدية أثناء التجلي على جبل تابور، ولولا ذلك ما استطاعت أن ترى هذا الإشراق الباهر دون أن يصيبها العمى. [/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=5](نور المجد الإلهي ـ وهو ليس نورا معتادا كالنور المخلوق، بل هو نور لا يمكن بالأحرى وصفه ـ هذا النور رغم قوته الباهرة لا يتلف العين أو يتلف أي شيء بالجسد. فقط قد تصاب العين بالعمى المؤقت إذا لم يكن صاحب الرؤية مؤهلا بعد بما يكفي لها، كما حدث مع شاول لاحقا).[/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][COLOR=rgb(184, 49, 47)][SIZE=6]العقل بالتالي عند قديسنا الجميل توما ـ العقل "اليهودي" الذي يؤمن بالقدوس إله إسرائيل "الواحد" ـ لم يعترض أبدا أو يعثر أو يشكو من التناقض! لماذا؟ لأن هذا العقل ـ منطويا تحت القلب ـ شارك بنفسه في تلك "المعاينة" الإلهية! لقد أدرك العقل بنفسه يقينا أن هذا الواقف أمامه هو [B]الله [/B]ذاته، هو [B]الله [/B]حقا، يقينا مطلقا لا يحتمل الشك، بغض النظر تماما كيف يشرح ذلك للناس لاحقا... كيف يفسر وجوده متجسدا هكذا على الأرض بينما هو فرضا في السماء وفي كل الوجود... كيف أنه الابن ـ ليس الآب ـ ومع ذلك فهو الله أيضا.... إلى غير ذلك من أسئلة دعت بالتالي لاحقا إلى ظهور علم اللاهوت وقضاياه المعروفة. [/SIZE][/COLOR][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]***[/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]أكتفي بهذا القدر، وسأكون بالطبع معك أستاذنا الحبيب إذا كان لديك أي استفسار أو سؤال حول هذه الرسالة. فقط أتعشم وأتمنى، من فضلك وإحسانك، أن يكون مركزا مباشرا واضحا. عدا ذلك تكون هذه فضلا مشاركتي الأخيرة في هذا الموضوع فقد استنفذ فيما أرى أغراضه تماما. أشكرك مرة أخرى صديقي الجميل لرسائلك وأمتن كثيرا لاهتمامك ومتابعتك. ومرة أخرى أسعدتني بالفعل صُحبتك الوديعة الطيبة وأتمنى أن تتكرر، فتحياتي ومحبتي وحتى نلتقي على الخير إن شاء الله بموضوع آخر وحوار آخر. [/SIZE][/FONT][COLOR=rgb(163, 143, 132)][FONT=arial][SIZE=6]♥[/SIZE][/FONT][/COLOR][/INDENT] [INDENT][COLOR=rgb(163, 143, 132)][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/COLOR][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][/FONT][/INDENT] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الرد على الشبهات حول المسيحية
الان اني اضع نفسي عنك
أعلى