تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="خادم البتول, post: 3855247, member: 113971"] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6] [/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]يا هلا يا أستاذ "[B]مصري ثائر[/B]" أشرقت الأنوار، وعذرا للتأخير ففد رأيت رسالتك [/SIZE][/FONT][B][FONT=arial][SIZE=6][B]بالصدفة البحتة[/B][/SIZE][/FONT][/B][FONT=arial][SIZE=6] ولم يصلني أي إشعار بشأنها! لا أشارك عادة بالدفاعيات ولا أحب الخوض بالشبهات فهي في رأيي مضيعة تامة للوقت، كما لا أفضل العودة للموضوعات القديمة عموما. مع ذلك أجيبك إن شاء الله ولا أتجاهل أبدا أي رسالة أو سؤال طالما كان مخلصا جادا.[/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]فقط أصحح في البداية أنني بالطبع لست الأكبر سنا أو مقاما، حقيقة لا تواضعا. أما مسألة [/SIZE][/FONT][COLOR=rgb(44, 130, 201)][FONT=arial][SIZE=6]«عايزك تفيض من حكمتك علينا وتزيدنا فهما وتربطلنا عبارة المسيح برد بطرس» [/SIZE][/FONT][/COLOR][FONT=arial][SIZE=6]ـ ولا أدري هل هذه سخرية أم ماذا :LOL: ـ فالأمر لا يحتاج أي حكمة على الإطلاق، بل ليست هناك شبهة أصلا! بالعكس أنا الذي أتعجب أن شخصا مثلك تبنى هذا الموضوع وطرح السؤال مرة أخرى! ربما أنت الذي بالعكس لم تفهم تماما ما كان يقصده صاحب الموضوع من وراء سؤاله. [/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]***[/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][COLOR=rgb(44, 130, 201)][SIZE=6]مش عارف يحط العبارتين فى سياق واااحد[/SIZE][/COLOR][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][COLOR=rgb(44, 130, 201)][SIZE=6]؟؟؟؟؟[/SIZE][/COLOR][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][COLOR=rgb(44, 130, 201)][SIZE=6]الجملة وردها[/SIZE][/COLOR][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][COLOR=rgb(44, 130, 201)][SIZE=6]النص مش راكب على بعضه[/SIZE][/COLOR][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][COLOR=rgb(44, 130, 201)][SIZE=6]من اول العدد 33[/SIZE][/COLOR][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][COLOR=rgb(44, 130, 201)][SIZE=6]لحد 37[/SIZE][/COLOR][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][COLOR=rgb(44, 130, 201)][SIZE=6]لا مؤاخذة ملهاش معنى تانى[/SIZE][/COLOR][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][COLOR=rgb(44, 130, 201)][SIZE=6].......[/SIZE][/COLOR][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][COLOR=rgb(44, 130, 201)][SIZE=6]أظن دلوقتى واضح أن الموضوع ليس نقاش فى العقائد وانما[/SIZE][/COLOR][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][COLOR=rgb(44, 130, 201)][SIZE=6]فهم العلاقة بين جملة والرد عليها[/SIZE][/COLOR][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]طبعا لا يمكن فهم العلاقة بين جملة والرد عليها إذا نزعتهما من السياق. لابد من العودة أولا إلى [B]السياق [/B]كي يتضح المقصود. فما هو السياق؟ السياق ببساطة هو أن هناك [B]مؤامرة [/B]كان يحيكها رؤساء الكهنة والشيوخ لقتل يسوع الناصري! وصل الأمر إلى أن السنهدرين آنذاك أصدر بالفعل أمرا رسميا بالقبض عليه (يو 57:11). أما يسوع في المقابل فكان حذِرا: في البداية لم يكن يظهر إلا نهارا وسط الجموع، حيث لا يستطيعون القبض عليه خوفا من ثورتهم. وأما ليلا فلم يستطيعوا أيضا الإمساك به، لأنه كان يخرج من أورشليم إلى [B]بيت عنيا [/B]ـ قرية لعازر ـ وهناك يبيت ليلته (متى 17:21). أكثر من ذلك أنه في أيامه الأخيرة، خاصة بعد قرار السنهدرين، ترك أورشليم كلها وما حولها وذهب ليمكث مع تلاميذه ناحية البرية، في مدينة اسمها [B]إفرايم [/B](يو 54:11). (كانت بيت عنيا إلى الشرق على مسافة ميلين تقريبا من أورشليم، على الجانب الآخر من جبل الزيتون، أما إفرايم فكانت بعيدة جدا بالمقارنة، على مسافة 20 ميلا حسب تقدير جيروم).[/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]فهذا هو السياق العام، الظروف والأحداث والملابسات التي في خلفية المشهد، أو الـ (Backstory) كما يقول أهل السينما. أما السياق الخاص أو المباشر، المشهد نفسه وما حدث خلال هذا اللقاء بين المسيح وتلاميذه وكيف تطور الحوار بينهم ـ والذي [B]تجاهله [/B]أيضا صاحب الموضوع تماما ـ فهو ما يكشف ختاما، في ضوء السياق العام، عن مقاصد الكلمات وغايتها وكيف تترابط معا. وهنا نجد أن السيد المسيح ـ بعد أن غسل أرجل التلاميذ ثم جلس ليشاركهم عشاءه الأخير ـ إذا به يلقي إليهم بكلمات نزلت عليهم كالصاعقة: [COLOR=rgb(184, 49, 47)]«الحق الحق أقول لكم: [/COLOR][/SIZE][/FONT][B][FONT=arial][SIZE=6][COLOR=rgb(184, 49, 47)][B]إن واحدا منكم سيسلمني![/B][/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][FONT=arial][SIZE=6][COLOR=rgb(184, 49, 47)]»[/COLOR] واحد منكم ـ [B]منكم، أنتم تحديدا [/B]تلاميذي وخاصتي ـ سيخونني ويبيعني![/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]في الحقيقة اضطرب يسوع نفسه بالروح من هول هذه الصدمة وشدتها (يو 21:13) فما بالك بالتلاميذ؟ على أي حال فإن بطرس بالذات ـ حسب رواية يوحنا ـ لم يكتف بالحزن والدهشة والحيرة والتساؤل كحال الباقين، ولكنه أومأ أيضا إلى التلميذ الأقرب إلى يسوع مجلسا كي يسأله عن هوية هذا الخائن بينهم.[/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]بعد ذلك قال يسوع ـ مؤكدا أن رحيله قد حان أخيرا ـ [COLOR=rgb(184, 49, 47)]«يا أولادي، أنا معكم زمانا قليلا بعد»![/COLOR] في الحقيقة كانت مجرد "ساعات" هي كل ما تبقى في رحلتهم معا![/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]الآن بالنظر إلى كل هذا ـ إلى الحوار كاملا وإلى السياق العام وخلفية الأحداث ـ ما هي حقا هذه الشبهة الموهومة وما هو الغامض في هذا الحوار: [/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][COLOR=rgb(184, 49, 47)][SIZE=6]«يا أولادي، أنا معكم زمانا قليلا بعد. [/SIZE][/COLOR][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][COLOR=rgb(184, 49, 47)][SIZE=6]ستطلبونني... (ولكن) حيث أذهب لا تقدرون أنتم أن تأتوا». [/SIZE][/COLOR][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][COLOR=rgb(184, 49, 47)][SIZE=6]قال له سمعان بطرس: «يا سيد، إلى أين تذهب؟» [/SIZE][/COLOR][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][COLOR=rgb(184, 49, 47)][SIZE=6]أجابه يسوع: «حيث أذهب لا تقدر الآن أن تتبعني، ولكنك ستتبعني أخيرا». [/SIZE][/COLOR][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][COLOR=rgb(184, 49, 47)][SIZE=6]قال له بطرس: «يا سيد، لماذا لا أقدر أن أتبعك الآن؟ إني أضع نفسي عنك!»[/SIZE][/COLOR][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][COLOR=rgb(184, 49, 47)][SIZE=6][/SIZE][/COLOR][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6](أو حسب تعبير لوقا الصريح: «يا رب، إني مستعد أن [B]أمضي معك حتى إلى السجن وإلى الموت[/B]!»)[/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][COLOR=rgb(184, 49, 47)][SIZE=6]أجابه يسوع: «أتضع نفسك عني؟ [/SIZE][/COLOR][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][COLOR=rgb(184, 49, 47)][SIZE=6]الحق الحق أقول لك: لا يصيح الديك حتى تنكرني ثلاث مرات»![/SIZE][/COLOR][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][COLOR=rgb(184, 49, 47)][SIZE=6][/SIZE][/COLOR][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]***[/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6]هناك بالطبع الكثير الذي يستحق الشرح والتأمل في هذا الحوار التاريخي، كما أن هناك ما يختاج التحليل أيضا في هذا الموضوع وكيف أخذ صاحبه عبارة «أضع نفسي عنك» [B]حرفيا[/B] وأراد بذلك ـ حسبما أذكر ـ أن يسرّب فكرة "الشبيه" المعروفة من باب خلفي! ولكني أطلت بالفعل وأكتفي من ثم بهذا القدر. أتمنى أن يكون "الربط المنطقي" الذي تسأل عنه قد أصبح الآن واضحا، أشكرك ختاما على الاهتمام والسؤال، مع تحياتي ومحبتي. [/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6] [/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][SIZE=6][/SIZE][/FONT][/INDENT] [INDENT][FONT=arial][/FONT][/INDENT] [/QUOTE]

التحقق