الانسان يحصد ما يزرعه
ان ما يزرعه الانسان ، والمكان الذي يزرع فيه ، والكمية التي يزرعها ، والعناية التي يوليها لزرعه كل هذه العوامل تقرر نوع الحصاد فاذا ما زرع الانسان زرعاً جيداً وبوفرة ، كان له الحق بانتظار محصول وافر . وهذا المبدأ ينطبق ايضاً على الامور الروحية .
"الزارع اثما يحصد بليّة" (امثال 22: 8)
"لاتضلوا . الله لا يُشمخ عليه فان الذي يزرعه الانسان اياه يحصد ايضاً. لأن من يزرع لجسده يحصد فساداً . ومن يزرع للروح فمن الروح يحصد حياة أبدية" (غلاطية 6 :7و8)
وهذه الآيات واضحة لا تحتاج الى تعليق لأن من البديهي انه ما يزرعه الانسان يحصده وهذا مبدأ عام فيه رسالة للجميع.
ان كل انسان زارع ـ إما لجسده او للروح . وايماننا وافكارنا وكلماتنا وافعالنا هي البذار الذي نزرعه للأبدية ـ إما أبدية البركة والهناء ، او أبدية التعاسة والشقاء . فكم يجدر بكل واحد منا ان يفكر ماذا سيكون حصاده .
لقد قال الرب يسوع في كلامه مع نيقوديموس عن ضرورة الولادة الجديدة "المولود من الجسد جسد هو والمولود من الروح هو روح . لا تتعجب اني قلت لك ينبغي ان تولدوا من فوق" (يوحنا 3 :6و7) من ذلك نرى ان كل واحد غير مولود ثانية هو (جسد) ومن البديهي ان مثل هذا الشخص كل زرعه للجسد ، وبحسب كلمة الله الصادقة يكون حصاده "فساداً".
من الواضح للجميع ان من يرتكب الكبائر ويفعل الخطايا هو زارع لجسده. وعن مثل هؤلاء يقول ايوب "الحارثين إثماً والزارعين شقاوة يحصدونها" (ايوب 4 :8) ولكن قد لا يبدو واضحاً للكل ان من يحيا حياة ادبية مستقيمة قد يكون غير متجدد ومن ثم يكون هو ايضاً زارعاً لجسده ومن الجسد يحصد فساداً.
ولكن ما هو الزرع للجسد إلا ان يعيش الانسان متمماً "لمشيئات الجسد والافكار"
(افسس 2 :3) وان يفعل الانسان ارادته لا ارادة الله ؟ ان كلمة الله تعلمنا ان "اهتمام الجسد هو موت ولكن اهتمام الروح هو حياة وسلام لأن اهتمام الجسد هو عداوة لله اذ ليس هو خاضعاً لناموس الله لأنه ايضاً لا يستطيع . فان الذين هم في الجسد لا يستطيعون ان يرضوا الله" (رومية 8 :6-8) والاستمرار في عدم ارضاء الله يؤدي حتماً الى انصباب دينونة الله .
ان ما يزرعه الانسان ، والمكان الذي يزرع فيه ، والكمية التي يزرعها ، والعناية التي يوليها لزرعه كل هذه العوامل تقرر نوع الحصاد فاذا ما زرع الانسان زرعاً جيداً وبوفرة ، كان له الحق بانتظار محصول وافر . وهذا المبدأ ينطبق ايضاً على الامور الروحية .
"الزارع اثما يحصد بليّة" (امثال 22: 8)
"لاتضلوا . الله لا يُشمخ عليه فان الذي يزرعه الانسان اياه يحصد ايضاً. لأن من يزرع لجسده يحصد فساداً . ومن يزرع للروح فمن الروح يحصد حياة أبدية" (غلاطية 6 :7و8)
وهذه الآيات واضحة لا تحتاج الى تعليق لأن من البديهي انه ما يزرعه الانسان يحصده وهذا مبدأ عام فيه رسالة للجميع.
ان كل انسان زارع ـ إما لجسده او للروح . وايماننا وافكارنا وكلماتنا وافعالنا هي البذار الذي نزرعه للأبدية ـ إما أبدية البركة والهناء ، او أبدية التعاسة والشقاء . فكم يجدر بكل واحد منا ان يفكر ماذا سيكون حصاده .
لقد قال الرب يسوع في كلامه مع نيقوديموس عن ضرورة الولادة الجديدة "المولود من الجسد جسد هو والمولود من الروح هو روح . لا تتعجب اني قلت لك ينبغي ان تولدوا من فوق" (يوحنا 3 :6و7) من ذلك نرى ان كل واحد غير مولود ثانية هو (جسد) ومن البديهي ان مثل هذا الشخص كل زرعه للجسد ، وبحسب كلمة الله الصادقة يكون حصاده "فساداً".
من الواضح للجميع ان من يرتكب الكبائر ويفعل الخطايا هو زارع لجسده. وعن مثل هؤلاء يقول ايوب "الحارثين إثماً والزارعين شقاوة يحصدونها" (ايوب 4 :8) ولكن قد لا يبدو واضحاً للكل ان من يحيا حياة ادبية مستقيمة قد يكون غير متجدد ومن ثم يكون هو ايضاً زارعاً لجسده ومن الجسد يحصد فساداً.
ولكن ما هو الزرع للجسد إلا ان يعيش الانسان متمماً "لمشيئات الجسد والافكار"
(افسس 2 :3) وان يفعل الانسان ارادته لا ارادة الله ؟ ان كلمة الله تعلمنا ان "اهتمام الجسد هو موت ولكن اهتمام الروح هو حياة وسلام لأن اهتمام الجسد هو عداوة لله اذ ليس هو خاضعاً لناموس الله لأنه ايضاً لا يستطيع . فان الذين هم في الجسد لا يستطيعون ان يرضوا الله" (رومية 8 :6-8) والاستمرار في عدم ارضاء الله يؤدي حتماً الى انصباب دينونة الله .