الانسان مخير ام مسير ، الشكر و العتاب و التسليم مع الله

baher 1

New member
عضو
إنضم
15 مايو 2007
المشاركات
102
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
بسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين

فالبداية انا عارف ان ربنا عايز كل الناس تخلص وتخش الفردوس

ثانيا انا عايز اعرف ايات من الانجيل عن هل الانسان مخير ام مسير

ولو انا مخير
يبقى معنى كدا ان اى حاجة بتحصلى وحشة او حلوة دى بتبقى من نتائج اعمالى
طب ليه بقى اشكر ربنا (شَاكِرِينَ كُلَّ حِينٍ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ فِي اسْمِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، ِللهِ وَالآبِ)
انا السبب فى الحاجة الوحشة اللى حصلتلى وانا بردو السبب فى الحاجة الحلوة اللى حصلتلى
ربنا مدينا حرية كاملة نعمل اى حاجة ، يعنى ربنا مالوش دعوة باى حاجة بتحصلنا فليه اشكره ع حاجة حصلت هو ملهوش دعوة بيها

وكمان ليه فى ايات من الانجيل بنعاتب فيها ربنا عن المشاكل اللى بتحصلنا
(يا رب لماذا كثر الذين يحزنونني كثيرون قاموا على )
طب ليه احنا بنعاتب ربنا ، هو زمبة ايه اى حاجة بتحصلنا هى نتيجة افعالنا ، فلو حاجة وحشة حصلت يبقى دى بسببنا احنا مش بسبب ربنا فليه نعاتبه

ولو سلمت حياتى لربنا تمام (علَّمنا أن نقول لتكن لا مشيئتي بل مشيئتك) وطبعا اكيد مشئة ربنا كاملة وصالحة ، بس بردو لو حد سلم حياته كلها لربنا بردو بتحصل مشاكل ف حياته او اى حاجة وحشة فازاى ابقى مسلم حياتى لربنا وتحصل حاجات وحشة فى حياتى حتى ولو كانت الحاجة الوحشة اللى بتحصلى دى ف مصلحتى ، ليه تحصل اساسا ممكن ربنا يعمل اى حاجة فى ملصحتى من غير الحاجة الوحشة ، فمش لازم يعنى التجارب تحصل عشان ابقى كويس ، ممكن ربنا يخلينى كويس من غير تجارب

اخيرا لو انا صليت لربنا لحل مشكلة معينة لانى مش عارف احلها لوحدى ، ونفرض ان ربنا استجاب للصلاة وهيحل المشكلة هل معنى كدا انى ببقى مسير ف طريق اللى يحل المشكلة ومببقاش مخير


معلش الموضوع طويل شوية والافكار مش مترتبة صح ف الموضوع وده لانها اصلا مش مترتبة ف دماغى صح وربنا يسامحنى لو قلت اى حاجة غلط او تزعله منى
[/SIZE][/SIZE][/SIZE]
 

!! Coptic Lion !!

★ ℳя.αyαd ★
مشرف سابق
إنضم
24 ديسمبر 2008
المشاركات
21,377
مستوى التفاعل
3,543
النقاط
113
اجابه سؤالك من موقع الانبا تكلا



هناك أمور لا يجد الإنسان مخيراً فيها.
حقاً إن الانسان لم يكن مخيراً من جهة الوطن الذي وُلِد فيه، والشعب الذي نشأ بينه، ومن جهة الوالدين الذين ولداه، ونوع البيئة التي أحاطت بطفولته
http://st-takla.org/Kids-Corner/Kids-index_.html وتأثيرها عليه، وكذلك نوع التربية التي عومل بها.
ولم يكن الأنسان مخيراً من جهة جنسه؛ ذكراً أو أنثى. ولم يكن مخيرا من جهة شكله ولونه، وطوله أو قصره، ودرجة ذكائه، وبعض المواهب التي منحت له أو التي حُرم منها، وما ورثه عن والديه.. إلخ.
ولكن الإنسان في تصرفاته وأعماله الأدبية، هو مخير بلا شك.


يستطيع أن يعمل هذا العمل أو لا يعمله. يستطيع أن يتكلم أو يصمت. بل إنه يستطيع -إن أراد- أن يصلح أشياء كثيرة مما ورثها، وأن يغير مما تعرض له من تأثير البيئة والتربية.
يمكنه أن يلقي الماضي كله جانباً، ويبدأ حياة جديدة مغايرة للماضي كله؛ يتخلص فيها كل التأثيرات السابقة التي تعرض لها منذ ولادته..
وكم من أناس استطاعوا في كبرهم أن يتحرروا من تأثيرات البيئه والتربية والوراثة التي أحاطت بهم في صغرهم. وذلك بدخولهم في نطاق تأثيرات أخرى جديدة، عن طريق القراءة، أو الصداقة والعشرة، أو بتأثير مرشدين روحيين ومعلمين جدد، أو بتأثير الدين والاجتماعات، كما حدث لأشخاص نشأوا في حياة ضائعة وتابوا، أو غيرهم نشأوا في حياة روحية وضلوا.
وحتى من جهة المواهب أيضاً..!
يمكنه أن ينمي المواهب التي ولد بها، أو أن يضعفها بعدم الاستخدام. وقد يكون إنساناً قليل المواهب، ويستطيع أن يتعهد هذا القليل بالممارسة والاهتمام فتكبر مواهبه، أو يكتسب مواهب لم تكمن عنده، ويصير في حالة أفضل ممن ولد موهوباً وأهمل مواهبه.
وهناك أمور كثيرة تدل على أن الإنسان مخير لا مسير.

- إن وجود الوصية الإلهية دليل على أن الإنسان مخير. لأنه إن كان الإنسان مسيراً، ولا يملك إرادته وحريته، فما معنى الوصية إذن؟! وما فائدة الوصيه إن كان الإنسان عاجزاً عن السير فيها، وإن كان مسيراً على الرغم منه في اتجاه عكسي؟! وعلى رأي الشاعر الذي قال:
ألقاه في اليم كتوفاً وقال له إياك اياك أن تبتل بالماءِ!​
وحتى إن كان الانسان مسيراً في طريق الوصية، فلا لزوم للوصية إذن. لأنه سيسير في هذا الطريق بالذات، سواء وجدت الوصية أو لم توجد!!
ولكن الأمر المنطقي هو أن وجود الوصية دليل على أن الإنسان مخير، هو في حريته يتبع وصي الله http://st-takla.org/FAQ-Questions-V...-Al-Mokaddas/008-Allah-in-the-Holy-Bible.html أو لا يتبعها. وهذا ما نشاهده فعلاً.. بإمكان الإنسان أن يطيع وصايا الله إن أراد، أو يعصاها إن أراد. لأن الله وهبه حرية الإرادة وحرية الاختيار.
2- وجود الخطية دليل على أن الإنسان مخير.
فلو كان الإنسان مسيراً، فهل من المعقول أن الله يسيره نحو الخطيئة؟ وبذلك يكون شريكاً معه في ارتكابها؟! حاشا. إن هذا أمر لا يقبله العقل.. ولا يتفق مطلقاً مع طبيعة الله الذي هو قدوس وصالح، يكره الشر ولا يوافق عليه، ويدعو كل الناس إلي التوبه وترك الخطية.
إذن حينما توجد خطية، يكون الإنسان قد فعلها باختياره وبإرادته، أي أنه كان مخيراً فيما يفعله.
وإن كان الإنسان مخيراً في فعل الشر، فإنه بالأولى وبالأحرى يكون مخيراً في فعل الخير، ومخيراً أيضاً في أن يتجه إلى التوبة وترك الخطية. والله يدعو الجميع إلى التوبة. ولكنه يتركهم إلى اختيارهم، يتوبون أو لا يتوبون..
3- وجود الدينونة دليل على أن الانسان مخير وليس مسير.
مجرد وجود العقاب والثواب دليل على أن الإنسان مخير فيما يفعله. لأنه من أبسط قواعد العدل، أن لا يحكم على إنسان ما لم يكن في تصرفاته عاقلاً حراً مريداً. فإن ثبت إنعدام الحرية والإرادة، لا يُحكَم له أو عليه، إذ انه لا مسئولية حيث لا حرية.
وبناء على هذا لا يمكن أن يحكم الله على خاطئ بالعذاب الأبدي، ما لم يكن هذا الإنسان بكامل اختياره قد شاء لنفسه السلوك الرديء وارتكبه، فأخذ لنفسه جزاء إرادته وعمله. وعلى قدر ما تكون له إرادة، هكذا تكون عقوبته.
ومحال أن يُعاقب الله إنساناً مسيراً، لأنه ما ذنب هذا المسير؟ العقوبة بالأحرى تكون على من سيَّره نحو الخطأ.
ونفس الكلام نقوله من ناحية الثواب. فالله يكافئ مَنْ فعل الخير باختياره، وبإرادته ورغبته (اقرأ مقالاً آخراُ عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات). أما إن كان مسيراً، فإنه لا يستحق ثواباً.
4- وأخيراً، نود أن نقدم أربع ملاحظات:
أولاً: إن الله يحث كل إنسان على الخير، ويرشده ليبعده عن الخطأ. سواء عن طريق الضمير conscience، أو المرشدين والآباء والمعلمين، وبكل عمل النعمة. ومع ذلك يتركه إلى اختياره يقبل أو لا يقبل. http://st-takla.org/
ثانياً: إن الله يتدخل أحياناً لإيقاف شرور معينة، ويمنع من ارتكابها. وفي هذه الحالة لا يكون فضل لمن ترك هذا الشر، ولا يكون له ثواب.
هنا، من أجل الصالح، يسيِّر الله الأمور بنفسه، أو يحوِّل الشر إلى خير. أما في باقي أمور الإنسان العادية وتصرفاته، فهو مخير ويملك إرادته.
ثالثاً: قد يفقد الإنسان إرادته بإرادته. أي أنه ربما بارادته يستسلم لخطية معينة، إلى أن تصير عادة أو طبعاً، يخضع لها فيما بعد ويفعل ما يريده هذا الطبع، وكأنه أمامه بغير إرادة..
ولكنها عدم إرادة، تسببت عن إرادة سابقة، فعلها الإنسان وهو مخير.
رابعاً: إن الله سيحاسب كل إنسان في اليوم الأخير على قدر ما وهبه من عقل وإدراك، وعلى قدر ما لديه من إمكانية وإرادة واختيار. ويضع الله في اعتباره ظروف الإنسان، وما يتعرض له من ضغوط، ومدى قدرته أو عدم قدرته على الإنتصار على هذه الضغوط.


يا رب يكون المقال ده جاوب علي اسئلتك
سلام ونعمه
 

تيمو

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
2 فبراير 2011
المشاركات
2,599
مستوى التفاعل
772
النقاط
0
الإقامة
على آخر الطلعة ، أول بيت على إيدك اليمين
باهر

كما أنتَ قلت ، عندما تسلّم حياتك للرب ، كأنك تدخل في محض إرادتك أن تكون ضمن مشيئته ، ولذلك تبدأ ‏بالصلاة لتحصل على مشورته بطرق مختلفة ، ولذلك فطلبات الشكر للرب هي موجّهة لمن دخل ضمن دائرة ‏مشيئته بمحض إرادته ، وأصبحت حياته مُلُك للرب

أما العتاب ، لو بتلاحظ أن أغلب المزامير تنتهي بعد العتاب واليأس بتسليم كامل وثقة بعمل وحكمة وقوة ‏وعظمة الرب
 
إنضم
22 أكتوبر 2007
المشاركات
6,131
مستوى التفاعل
494
النقاط
83
لعدم الإطالة عليكم أكثر

فالإنسان - وحتى الشيطان - له حرية شخصية ، ولكن حريته ليست مطلقة بحيث يفعل كل مايريد ، حتى يهلك الأبرار

بل إن حريته محدودة داخل حدود

أنت حر ، فى حدود

بالدرجة التى تجعلك تختار ما تريده لنفسك ، لأن الحرية الشخصية هى أساس العدالة فى الدينونة ، ولكن ليس بالدرجة التى تجعلك تتحكم فى الدنيا كلها وتلغى بها حرية بقية الناس

أنت حر داخل حدود
 

baher 1

New member
عضو
إنضم
15 مايو 2007
المشاركات
102
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الى انا فهمته من حضراتكم ان الانسان حر ف حدود
طيب الحدود دى مش انا اللى حاطهها لنفسي ومقدرش اتحكم فيها ولا اغيرها ربنا هو اللى محدد حاجات ف حياتى كتير مش انا اللى مختارها ، طب ليه ربنا يحاسبنى ع حاجات انا مخترتهاش لنفسي
يعنى مثلا شخصين واحد عايش ف دولة افريقية فقيرة وماليانة امراض ومجاعات وحروب اهليه وواحد تانى عايش ف دولة اوروبية غنية وعايش ف مستوى عالى وربنا قال للشخصين ان السرقة حرام ، طبيعي شخص بتاع افريقيا وفى ظروف اللى هو فيها اللى مخترهاش اكيد ممكن يسرق واكيد الشخص اللى ف اوروبا ومتوفرة ليه كل حاجة اكيد مش هيسرق ، يبقى ليه ربنا يحاسبهم ، اللى سرق ده سرق لانه وحش لكن ظروف بتاعته هى اللى خلته كدا ، واللى مسرقش ده مسرقش عشان هو كويس لكن بردو الظروف اللى فيها هى اللى ختله كدا
ياريت متخدوش المثلا ده بس وتحللوه ، انا قصدى الفكرة نفسها مش الموقف ده بالتحديد
الظروف المحيطة بالواحد اللى هو مخترهاش هى اللى بتحكم بنسبه كبيرا جدا جدا على تصرفاته
يبقى ليه ربنا يحاسبنا ع حاجة احنا مخترنهاش
 
إنضم
22 أكتوبر 2007
المشاركات
6,131
مستوى التفاعل
494
النقاط
83
إنه سيحاسبك على ما فعلته فى حدودك

فهذه الحدود لا تقيد إرادة الإنسان (ولا حتى الشيطان) ، ولكنها تمنعه عن تنفيذ بعضها
فقد يريد أحد الأشرار (أو الشيطان ذاته) تدبير مؤامرة ضد أحد القديسين

فالله يترك الشرير ينفذ مؤامرته فى حدود ، إذ يمنع الضرر عن القديس

فالشرير تحرك بكل إرادته وقوته ، ولكن فعله إنحصر فى دائرة المضايقة لهذا القديس ، أو تعريضه للتعذيب ، ولكنه لم ينجح فى تحقيق هدفه الأهم ، وهو جعل القديس يتخلى عن قداسته

فهذا هو معنى الحرية داخل حدود ، أى أن تنفيذ رغبات الإنسان تجد موانعاً ، عندما تريد أذية القديسين مثلاً ، ولكن ذلك لا يمنع من محاسبة الشرير على محاولته الشريرة ، حتى لو فشلت فى تحقيق هدفها الرئيسى
 
إنضم
22 أكتوبر 2007
المشاركات
6,131
مستوى التفاعل
494
النقاط
83
طبعاً أسئلتك متشعبة ، وكأنك تشرب مياه الملحدين كلهم

وكلها مردود عليها

ولكن تشعبها هكذا تعيق الذى يريد الرد ، فرجاء حصرها فى نقاط ، ثم مناقشة كل نقطة منهم ، لكى لا يكون العمل بلا طائل .

+++ مثلاً عن تأثير الموروثات على الإنسان ، فإنها موجودة بلا شك

فالإنسان يرث الكثير من والديه ومن مجتمعه

فإن قانون الوراثة لا ينحصر فى توريث اللون ، بل يمتد إلى أشياء كثيرة جداً

++ والحسلب لن يسقط عن المخطأ بحجة الظروف ، ولكنه سيكون أقل من حساب الذى كانت ظروفه أحسن

فالرب قال : من يُعطى أكثر يُطالب بأكثر

+++ لن نقدر أن نلغى قانون الوراثة ، ولكننا نستطيع أن نشغِّل عقولنا لننتقل من المشكلة إلى الحل

+++ والذى يهمنا هنا ليس هو التخلص من المشاكل الوقتية ، التى ستنتهى من تلقاء ذاتها

بل تلك التى لن تنتهى أبداً ، فهى الأجدر بإهتمامنا

+++ وهذه قد وضع ربنا يسوع المسيح مخرجاً منها ، بالإيمان والمعمودية ، فبالمعمودية نولد ولادة جديدة ، نتخلص بها من كل الموروثات السابقة ، فنقدر أن نبدأ من جديد
وبمعونته - المتاحة للجميع على قدر المساواة لكل من يطلب - نستطيع الوصول إلى الفرح الأبدى فى ملكوت السموات ، وهو الهدف الأسمى

+++ أما الذين تنحصر إهتماماتهم فى تلك الحياة المؤقتة ، ويسقطون من حساباتهم كل رغبة فى الحياة الأبدية ، فإنهم تعساء مهما أخذوا من الدنيا
 

bilseka

ابن المـــــلك
عضو مبارك
إنضم
3 يوليو 2007
المشاركات
1,370
مستوى التفاعل
84
النقاط
0
الإقامة
مصر ويا مصر للمسيح
انظر. قد جعلت اليوم قدامك الحياة والخير، والموت والشر
سفر التثنيه 30: 15
 

baher 1

New member
عضو
إنضم
15 مايو 2007
المشاركات
102
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
طب معلش سؤال كمان
انا عايز اعرف اى موقف بيحصل ده بيكون من نتيجة فعلى انا ولا من نتيجة ان سلمت مشيئتى لربنا
يعنى مثلا واحد ترك وظيفته هل ده بسبب ان كان سيء ف الوظيفة ومشتغلى بضمير ولا هو ترك شغله عشان ربنا عايز كدا مثلا ف ناسس وحشة ف الشغل ممكن تفسد الشخص ده فبنا خاف عليه وخلاه يسيب شغل ويروح شغل تانى
موقف ده ممكن نطبقة ع حاجات كتير واحد خطيبته تركته هل عشان هو كان وحش معاها ومعرفش يتعامل معها
ولا ربنا خلى مثلا مشكلة تحصل عشان ربنا عايز الشاب او الشابة ترتبط بحد تانى

يعنى ملخص كلامى ازاى اعرف ان مواقف اللى بتحصلى ،بتحصل بسبب افعالى انا ولا بتحصل بسبب مشئية ربنا اللى عايز لينا خير
 
إنضم
22 أكتوبر 2007
المشاركات
6,131
مستوى التفاعل
494
النقاط
83
التفريق بين الذى من الله وبين الذى من نفسى وبين الذى من الشيطان أو الناس الأشرار

هذا التفريق بين هذه الأمور ، هو ما يُسمَّى : نعمة روح الإفراز

والله يُعطى هذه النعمة للبعض ، من أجل بناء الجسد كله ، أى الكنيسة

مثلما أنه يُعطى المواهب المتعددة لأشخاص متعددين ، ليتكاملوا معاً ، من أجل بناء الكنيسة كلها

لذلك ، يلزم وجود مرشد روحى ( وهو أب الإعتراف بالنسبة لنا نحن الأرثوذكس ) فى حياة الإنسان ، لكى يساعده فى التفريق بين هذه الأمور ، ويكون مرشداً له للطريق الصحيح ، بدون إنحرافات يمينية أو يسارية
والقديسون يقولون : الذين بلا مرشد ، يسقطون مثل أوراق الخريف
 

baher 1

New member
عضو
إنضم
15 مايو 2007
المشاركات
102
مستوى التفاعل
0
النقاط
0

والقديسون يقولون : الذين بلا مرشد ، يسقطون مثل أوراق الخريف

حلوة اوى الجملة دى
صح كلامك 100 %
انا فعلا بشوف اب اعترافى قليل جدا
عشان كدا ع طول افكارى متلخبطة

شكرا لتعب محبتك
 
إنضم
22 أكتوبر 2007
المشاركات
6,131
مستوى التفاعل
494
النقاط
83
ألف شكر على محبتك

ومن أقوال القديسين أيضاً ، أن الإنسان المنفرد بذاته بعيداً عن الكنيسة والإرشاد الروحى ، يستفرد به الشيطان ، ويجعله يظن أن الشكوك التى يضعها فى عقله ، هى عقد لا يمكن حلها ، حتى أنه ييأس من مجرد السؤال عنها

ربنا يسوع المسيح ينقذنا جميعاً
 

ثابت بيسوع

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
27 مايو 2007
المشاركات
515
مستوى التفاعل
69
النقاط
0
بص اخى الحبيب انا لاافيدك اكثر من الاخ اكرم فى الرد على اسئتلك
بس عيزك تعرف ان عقلنا محدود امام قدره الله الغير محدوده واحيانا بل وكثير يعجز عقلنا البشرى ان يدرك حكمه الله الغير محدوده
وشوف كده ليه الرب عندما احيا عازر بعد موته طلب رفع الحجر كان ممكن الرب يخرجه ويقيمه وهو داخل القبر
دون حاجه لرفع الحجر

الاجابه
ان الاشياء اللى الرب عارف اننا نقدر نعملها بيترك لنا الاختيار فيها لعملها اما الاشياء الاخرى اللى بنعجز نحن البشر على فعلها هو الى بيعملها بنفسه فهمنى
اهتم بنفسك اخى اولا ودع الامر لمن بيديه الامر
 
أعلى