الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
الاموات لا يعملون أعمالاً صالحة - الدكتور لبيب ميخائيل
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="The Dragon Christian, post: 2334574, member: 95961"] [size=4][color=navy][size=5][b][font=pt bold heading]الأموات لا يعملون أعمالاً صالحة[/font][/b][/size] [size=5][b][font=simplified arabic]بقلم الدكتور لبيب ميخائيل[/font][/b][/size] [/color][center][color=navy][size=5][b][font=simplified arabic]قالت لي والاهتمام يظهر على وجهها: جئت لأتحدث إليك عن موضوع الخلاص.. وأريد أن أعرف تماماً وبوضوح.. هل الخلاص بالإيمان وحده.. أم بالإيمان والأعمال.. أم بالأعمال وحدها؟ وتابعت حديثها قائلة: أنا في الخامسة والثلاثين من عمري.. خريجة إحدى الكليات الجامعية.. نشأت في أسرة متدينة.. أصوم مرتين في الأسبوع، وأصوم كل الصيامات المفروضة.. أصلي.. أساعد المحتاجين.. أعطي عشوري وأحياناً أكثر من العشور للكنيسة.. زرت مع أسرتي قبر المسيح الفارغ في أورشليم.. أواظب على تناول العشاء الرباني في الكنيسة أسبوعياً.. ومع ذلك كله فأنا لست متيقنة من مصيري بعد الموت.. هل سأذهب إلى السماء.. أو سيكون مصيري جهنم النار.. وباختصار أنا مضطربة جداً وحائرة.. وسؤالي ماذا أفعل لأرث الحياة الأبدية؟[/font][/b][/size][size=5][b][font=simplified arabic]قلت: هل يمكن أن نرفع صلاة مختصرة ليقودنا الروح القدس قبل الاستمرار في الحديث.. وصليت.. وطلبت إرشاد وعمل الروح القدس.. وبعد صمت قصير قلت للسيدة الجالسة أمامي:[/font][/b][/size][size=5][b][font=simplified arabic]قضية الخلاص، وهل هو بالإيمان وحده أو بالإيمان والأعمال معاً، قضية طال النقاش فيها.. والرد الصحيح على أسئلتك يجب أن يأتي مباشرة من الكتاب المقدس. وسأبدأ بأن أقرأ لك آيات من العهد الجديد.[/font][/b][/size][size=5][b][font=simplified arabic]الآية الأولى قالها الرب يسوع المسيح: "الحق الحق أقول لكم إنه تأتي ساعة وهي الآن حين يسمع الأموات صوت ابن الله والسامعون يحيون" (يوحنا 25:5).[/font][/b][/size][size=5][b][font=simplified arabic]الآية الثانية قالها بولس الرسول بالروح القدس: "من أجل ذلك كأنما بإنسان واحد دخلت الخطية إلى العالم وبالخطية الموت وهكذا اجتاز الموت إلى جميع الناس إذ أخطأ الجميع" (رومية 12:5).[/font][/b][/size][size=5][b][font=simplified arabic]الآيات التالية قالها أيضاً بولس الرسول: "وأنتم إذ كنتم أمواتاً بالذنوب والخطايا التي سلكتم فيها قبلاً حسب دهر هذا العالم حسب رئيس سلطان الهواء الروح الذي يعمل الآن في أبناء المعصية. الذين نحن أيضاً جميعاً تصرفنا قبلاً بينهم في شهوات جسدنا عاملين مشيئات الجسد والأفكار وكنا بالطبيعة أبناء الغضب كالباقين أيضاً" (أفسس 1:2-3).[/font][/b][/size][size=5][b][font=simplified arabic]توقفت بعد قراءة هذه الآيات وسألت السيدة الجالسة أمامي ما هو حال الإنسان الطبيعي، أي كل إنسان ولد على أرضنا كما تصفه هذه الآيات؟[/font][/b][/size][size=5][b][font=simplified arabic]أجابت: الإنسان الطبيعي ميت بالذنوب والخطايا..[/font][/b][/size][size=5][b][font=simplified arabic]الإنسان الطبيعي تحت سلطان الشيطان..[/font][/b][/size][size=5][b][font=simplified arabic]الإنسان الطبيعي تحت غضب الله.[/font][/b][/size][size=5][b][font=simplified arabic]قلت: نبدأ من البداية:[/font][/b][/size][size=5][b][font=simplified arabic]الإنسان الطبيعي ميت[/font][font=simplified arabic]..[/font][/b][/size][size=5][b][font=simplified arabic]الرب يسوع أقام ثلاثة أموات: [/font][/b][/size][size=5][b][font=simplified arabic]أقام ابنة يايرس.. كانت ميتة في البيت (مرقس 22:5و23و35-42)[/font][font=simplified arabic].[/font][/b][/size][size=5][b][font=simplified arabic]أقام ابن أرملة في مدينة نايين.. كان ميتاً محمولاً في الطريق (لوقا 11:7-15).[/font][/b][/size][size=5][b][font=simplified arabic]وأقام لعازر بعد موته بأربعة أيام وبعد أن أنتن في قبره (يوحنا 38:11-44).[/font][/b][/size][size=5][b][font=simplified arabic]هؤلاء كلهم كانوا أمواتاً.. واحدة في البيت.. والثاني في الطريق.. والثالث في القبر وقد أنتن.[/font][/b][/size][size=5][b][font=simplified arabic]سألتها: ما الذي نتوقع حدوثه للإنسان الميت؟[/font][/b][/size][size=5][b][font=simplified arabic]أجابت: أن "ينتن" وتصبح الرائحة الصادرة من قبره غير محتملة.[/font][/b][/size][size=5][b][font=simplified arabic]قلت لها: هذا صحيح..[/font][/b][/size][size=5][b][font=simplified arabic]وقد وصف الكتاب المقدس الناس الذين لم ينالوا الخلاص بأن "حنجرتهم قبر مفتوح. بألسنتهم قد مكروا. سم الأصلال تحت شفاههم. وفمهم مملوء لعنة ومرارة. أرجلهم سريعة إلى سفك الدم. في طرقهم اغتصاب وسحق. وطريق السلام لم يعرفوه. ليس خوف الله قدام عيونهم" (رومية 13:3-18).[/font][/b][/size][size=5][b][font=simplified arabic]قلت لها: هل حضرت حفلاً لهؤلاء الأموات؟[/font][/b][/size][size=5][b][font=simplified arabic]قالت بدهشة: وهل يقيم الأموات احتفالات؟[/font][/b][/size][size=5][b][font=simplified arabic]قلت: يقيناً.. في حفلات الأموات روحياً نراهم يسكرون ويعربدون، ونسمع من أفواههم القصص الجنسية القذرة، والنكات القبيحة، وهؤلاء الأموات من كل طبقات الناس "الجميع زاغوا وفسدوا معاً. ليس من يعمل صلاحاً ليس ولا واحد" (رومية 12:3). نجدهم من الفلاحين والعمال.. ونجدهم من المثقفين الجامعيين.. من الأطباء.. والمهندسين والمحامين، والمحاسبين، ورجال السياسة، ورجال الصحافة، والحكام، والمحكومين.. جميعهم أموات رغم كل مظاهر الحياة الطبيعية ورائحة الموت تظهر في تصرفاتهم الأثيمة وكلماتهم القبيحة حين يخلون إلى أنفسهم وأصدقائهم.. ويرفعون قناع الرياء الذي يخفي حقيقتهم فيظهر مستر "هايد" القاتل سفاك الدماء.. الذي كان دكتور "جيكل" الرقيق الطيب مع مرضاه.[/font][/b][/size][size=5][b][font=simplified arabic]وسؤالي الآن: كيف يخلص هؤلاء الأموات؟ أعتقد أنك توافقيني على أن الأموات ليس في قدرتهم القيام بأعمال صالحة!![/font][/b][/size][size=5][b][font=simplified arabic]قالت وقد بدأت تفهم الصورة الحقيقية لكل إنسان قبل نواله خلاص الله: بالتأكيد، إن الإنسان الميت لا يستطيع أن يعمل أعمالاً صالحة.. إنه في حاجة أولاً إلى الحياة.[/font][/b][/size][size=5][b][font=simplified arabic]لعازر الميت كمثال[/font][/b][/size][size=5][b][font=simplified arabic]قلت لها: دعينا نأخذ لعازر الميت كمثال.[/font][/b][/size][size=5][b][font=simplified arabic]قالت مرثا أخته للمسيح وهو يأمر برفع الحجر عن قبره: "يا سيد قد أنتن لأن له أربعة أيام في القبر" (يوحنا 38:11). هل كان في مقدور لعازر الميت أن يقوم بأعمال صالحة؟ هل كان من الممكن لفرائض الهيكل أن تعيد له الحياة؟ افترضي أننا حملناه رغم الرائحة الكريهة المنبعثة من جسده وعمّدناه.. هل كانت معمودية الماء تعيد له الحياة؟ هل كان في قدرة لعازر الميت أن يتناول من عشاء الرب أو يصوم أياماً، أو شهوراً لينال الحياة؟[/font][/b][/size][size=5][b][font=simplified arabic]لحظة عقل.. لحظة تفكير سليم.. [/font][/b][/size][size=5][b][font=simplified arabic]قالت وقد ظهر في عينيها نور الفهم الصحيح: لعازر الميت.. في حاجة إلى شيء واحد هو "الحياة".[/font][/b][/size][size=5][b][font=simplified arabic]قال المسيح لمرثا أخت لعازر الميت: "أنا هو القيامة والحياة" (يوحنا 25:11).[/font][/b][/size][size=5][b][font=simplified arabic]وقال لتلاميذه: "أنا هو الطريق والحق والحياة" (يوحنا 14:6).[/font][/b][/size][size=5][b][font=simplified arabic]ونقرأ عنه الكلمات:[/font][/b][/size][size=5][b][font=simplified arabic]"فيه كانت الحياة" (يوحنا 4:1).[/font][/b][/size][size=5][b][font=simplified arabic]قال أيضاً: "الحق الحق أقول لكم إنه تأتي ساعة وهي الآن حين يسمع الأموات صوت ابن الله والسامعون يحيون" (يوحنا 25:5).[/font][/b][/size][size=5][b][font=simplified arabic]وقد وهب الحياة لمن أقامهم من الأموات بكلمة من فمه. قال للفتاة التي كانت ميتة في البيت بعد أن أمسك بيدها: "طليثا قومي الذي تفسيره يا صبية لك أقول قومي. وللوقت قامت الصبية ومشت لأنها كانت ابنة اثنتي عشرة سنة" (مرقس 11:5و12). وقال لابن الأرملة الذي كان محمولاً في نعشه في الطريق: "أيها الشاب لك أقول قم. فجلس الميت وابتدأ يتكلم فدفعه إلى أمه" (لوقا 14:7و15).[/font][/b][/size][size=5][b][font=simplified arabic]وقال للعازر الذي أنتن: "لعازر هلم خارجاً. فخرج الميت ويداه ورجلاه مربوطات بأقمطة ووجهه ملفوف بمنديل" (يوحنا 33:11 و44). [/font][/b][/size][size=5][b][font=simplified arabic]وهب المسيح الحياة لهؤلاء الأموات "بكلمة".. وعادت الحياة لكل واحد منهم "في لحظة".[/font][/b][/size][size=5][b][font=simplified arabic]استطردت قائلاً: واضح تماماً أن الإنسان الطبيعي، أي كل إنسان من نسل آدم هو ميت.. وأن الميت لا يستطيع أن يقوم بأعمال صالحة.. وأن الحياة هبة لا تُعطى بالأعمال الصالحة..[/font][/b][/size][size=5][b][font=simplified arabic]"لأن أجرة الخطية هي موت. وأما هبة الله فهي حياة أبدية بالمسيح يسوع ربنا" (رومية 23:6)[/font][font=simplified arabic].[/font][/b][/size][size=5][b][font=simplified arabic]فتعليم الخلاص بالإيمان والأعمال، هو باليقين ليس من كلمة الله.. كلمة الله النقية تقول:[/font][/b][/size][size=5][b][font=simplified arabic]"لأنكم بالنعمة مخلصون بالإيمان وذلك ليس منكم. هو عطية الله. ليس من أعمال كيلا يفتخر أحد" (أفسس 8:2و9).[/font][/b][/size][size=5][b][font=simplified arabic]لا مكان للأعمال الصالحة في خلاص الإنسان الميت.. فالإنسان الميت نجس، وأعماله الصالحة نجسة مثله، كما تقول كلمة الله "وقد صرنا كلنا كنجس وكثوب عدة كل أعمال برنا وقد ذبلنا كورقة وآثامنا كريح تحملنا" (إشعياء 6:64) وكلمة "ثوب عدة" أي ثوب قذر.. أو ثوب مهلهل لا يستر عرياً.. ولو كان الخلاص بالأعمال الصالحة، لما مات المسيح وسفك دمه على الصليب لأجل خلاصنا.[/font][/b][/size][size=5][b][font=simplified arabic]قالت السيدة الجالسة أمامي: وماذا أفعل الآن لأنال الخلاص وأتيقن تماماً من ذهابي إلى السماء؟[/font][/b][/size][size=5][b][font=simplified arabic]قلت لها: يقول الرب يسوع "هأنذا واقف على الباب وأقرع إن سمع أحد صوتي وفتح الباب أدخل إليه وأتعشى معه وهو معي" (رؤيا 20:3). فقولي للمسيح الفادي: ادخل قلبي[/font][font=simplified arabic]،[/font][font=simplified arabic] وهو عندما يدخل قلبك سيتعشى معك.. وهو يحضر عشاءه معه.. عشاء الغفران.. والسلام.. والفرح.. ويقين الحياة الأبدية.. واسمعي كلمات إنجيل يوحنا عن الرب يسوع: "وأما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطاناً أن يصيروا أولاد الله أي المؤمنون باسمه الذين ولدوا ليس من دم ولا من مشيئة جسد ولا من مشيئة رجل بل من الله" (يوحنا 12:1و13).[/font][/b][/size][size=5][b][font=simplified arabic]قالت السيدة التي فتح الرب قلبها لتصغي إلى كلمته الصادقة: هل يمكن أن نصلي معاً؟ وأغمضت عينيها ورفعت للرب هذه الصلاة:[/font] [font=simplified arabic]أشكرك يا رب لأنك أوضحت لي حقك.. أظهرت لي حقيقة حالي.. فأنا ميتة بالذنوب والخطايا.. والأموات لا يستطيعون القيام بأعمال صالحة.. أشكرك لأنك قرعت باب قلبي بكلمتك.. وها أنا بنعمتك أفتح لك قلبي.. أشكرك لأنك بموتك على الصليب دفعت أجرة خطاياي. فادخل قلبي الآن يا ربي.. وفادي.. ومخلصي..[/font][/b][/size][size=5][b][font=simplified arabic]سألت هذه الأخت العزيزة التي دخل المسيح قلبها: والآن ماذا صرت؟[/font][/b][/size][size=5][b][font=simplified arabic]قالت ودموع الفرح تسيل على خديها: لقد صرت بنتاً لله..[/font][/b][/size][size=5][b][font=simplified arabic]قلت لها: على أي أساس؟![/font][/b][/size][size=5][b][font=simplified arabic]قالت: على أساس صدق كلمة الله "وأما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطاناً أن يصيروا أولاد الله" وأنا فتحت قلبي بنعمة الله للمسيح وقبلته وصرت باليقين بنتاً لله..[/font][/b][/size][size=5][b][font=simplified arabic]فيا قارئي العزيز، هل ترفض الاتكال على أعمالك الصالحة.. وتفتح قلبك للمسيح الذي مات لأجلك على الصليب وتقبله رباً ومخلصاً وتتمتع بيقين الخلاص وتتحرر من سلطان الشيطان ومن عبودية الخطية.. وتنجو من غضب الله والدينونة الأبدية.. وتفرح بيقين نوالك الحياة الأبدية؟[/font][/b][/size][size=5][b][font=simplified arabic]افعل هذا الآن "هوذا الآن وقت مقبول هوذا الآن يوم خلاص" (2كورنثوس 2:6).[/font][/b][/size][/color][/center] [/size] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
الاموات لا يعملون أعمالاً صالحة - الدكتور لبيب ميخائيل
أعلى