تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="أَمَة, post: 1840541, member: 44437"] [SIZE=3][COLOR=darkgreen]وفسر الماء بالماء.[/COLOR][/SIZE] [SIZE=3][COLOR=#006400]قلنا لك أن كلمة اقنوم ليس لها مرادف في اللغات الاخرى. فأتيتِ بتفسيرها من اللغة الإنكليزية وكأن الإنكليزية هي لغة الكتاب المقدس. [/COLOR][/SIZE][SIZE=3][COLOR=#006400]وقلتِ أن معناها شخص وجعلتِ الأقانيم اشخاصا، وهكذا بتفسيرك اصبح الله ثلاثة اشخاص - [B]حاشا[/B]![/COLOR][/SIZE] [SIZE=3][COLOR=#006400]لا يا شاطرة، واقولها لك بكل محبة وليس للتجريح، [B]هذا منتهى الجهل[/B]. ولكن هذا ليس مستغربا علينا فقد تعودنا على ذلك لأن الأكثرية العظمى من افراد امتك [B]تتكلم [/B]عن المسيحية[B] بما تجهل،[/B] وكيف لها أن تفهما بدون [B]روح الله[/B] - [B]الروح المعزي[/B] - [B]الروح القدس[/B].[/COLOR][/SIZE] [COLOR=darkgreen]ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[/COLOR] [SIZE=3][COLOR=#006400]إذْ أن الله اللا محدود لا يُدْرك في العقل البشري المحدود، بحبه الذي يفوق كل فهم أعلن الله عن ذاته [SIZE=5]تدريجيا[/SIZE] عبر الاف السنين لتهيئة البشر لمعرفته، لكي لا يبقى في مفهومهم الإله البعيد عنهم، والمخيف الذي ليس له هماً سوى أن يرى الناس عابدين له ساجدين، وواقفا لهم بالسوط متربصا لأخطائهم وكل من أخطأ منهم عاقبه في النار الأبدية. لأن لذلك المفهوم الخاطئ نتائج خطيرة على الإنسان لأنها تبعده عن الله أكثر وأكثر في حين أن مشيئة الله المحب للبشر هي عودة الإنسان اليه كما كان الحال قبل سقوطه في الخطيئة الذي سبب إنفصاله عن الله وطرده من الفردوس. [/COLOR][/SIZE] [SIZE=3][COLOR=#006400]بالنسبة لنا الله ليس بعيدا عنا ومعرفتنا له ليست "افكارا مجردة" . لقد عرفناه في ظهوره لنا بالجسد بصورة الإبن السيد يسوع المسيح الذي خبرنا عنه وعلمنا كل شئ عن الملكوت، وبعد أن صعد الى السماء ارسل لنا الروح القدس الذي حل علينا وسكن فينا[/COLOR][/SIZE][SIZE=3][COLOR=#006400]، فصار هذا الإله ابانا السماوي الذي نلجأ اليه بحب ونتطلع الى يوم عودتنا الى أحضانه السماوية.[/COLOR][/SIZE] [SIZE=3][COLOR=#006400]هذا الأله [B]قائم بذاته[/B] له عقل مدبر ([I][SIZE=2]Logos وتعني ايضا الكلمة وهي "مذكر" باليونانية[/SIZE][/I])، [B]قائم بذاته[/B]، وروح محيي [B]قائم بذاته[/B]. [/COLOR][/SIZE] [SIZE=3][COLOR=darkgreen]لماذا ترددت كلمة [B]قائم بذاته[/B] ثلاث مرات؟ هل هذا يعني أن هناك ثلاثة آلهة؟[/COLOR][/SIZE] [SIZE=3][COLOR=#006400][B]كلا وحاشا[/B] ... لنفهم [B]الأقانيم[/B] علينا أن ندرك أن [B]كلمة الله[/B] ليست غريبة عنه بل أن جوهرها من جوهره وطبيعتها من طبيعته لأنها وليدة منه كما أن كلمتنا هي وليدة عقلنا، مع الفارق بين الإثنين أن [B]كلمة الله[/B] حية لا تبعد عنه ولو خرجت منه، في حين أن كلمة الإنسان تتبخر في الهواء لمجرد أن خرجت منه، و[B]كلمة الله[/B] [B][COLOR=red]كائن[/COLOR][/B] معه منذ الأزل والى الأبد لأنه هو [B][COLOR=red]كائن[/COLOR][/B] منذ الأزل والى الأبد، في حين استمرارية كلمة الإنسان مرتبط بوجوده وبصحته العقلية، ف[B]كلمة الله [/B]إذن[B] اقنوم قائم بذاته[/B] لأن لها كل ما له من مشيئة وارادة.، لأنها ليست من ذات طبيعته الترابية.[/COLOR][/SIZE] [SIZE=3][COLOR=#006400]كذلك [B]روح الله[/B] ليس غريب عنه لأنه ليس مستورد اليه [COLOR=darkgreen]شأن روحنا نحن المركَّبين [/COLOR][COLOR=#000000][COLOR=darkgreen]فهو (أي الروح) حيّ، حرٌّ، متحركٌ بذاته، فاعل بذاته، مُريدٌ دوماً الصلاح، قوته طوع إرادته،[/COLOR] [COLOR=darkgreen]ومع ذلك[/COLOR] [COLOR=darkgreen]هو[/COLOR] [/COLOR]غير منفصل عنه[COLOR=darkgreen]. في حين أن روح الإنسان ليس من ذات طبيعة الإنسان الترابية، ولا يقدر أن يعمل خارج الجسد وإذا غادره أنفصل عنه. لذلك [B]الروح القدس[/B] هو [B]اقنوم قائم بذاته[/B]، [/COLOR]وينطبق على [B]الروح[/B] ما ينطبق على [B]الكلمة[/B] من حيث الأزلية والجوهر والطبيعة والمشيئة. [/COLOR][/SIZE] [SIZE=3][COLOR=#006400]وبعد كل هذا اقول............[/COLOR][/SIZE] [SIZE=3][COLOR=#006400]الله أعطاكِ عقلا وقلبا وكذلك الحرية بين قبوله وبين العبودية لاله مجهول لا تعرفين عنه شيئا سوى اسماء تسمونها بالحسنى وأغلبها من صفات الشيطان وليس لله بها من شئ.[/COLOR][/SIZE] [/QUOTE]

التحقق