تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="aymonded, post: 3556223, member: 81598"] [RIGHT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Navy]سلام لشخصك العزيز، أولاً يا جميل انا باتكلم عن الألفاظ في أصولها في موضوعها الرئيسي وذكرت عدد المرات التي ذكرت من هذه الناحية وليس على وجه تفصيلي دقيق في موضوعات فرعية، وربما خطأي إنني لم أوضح هذا بدقة في شرح الموضوع، لأن الموضوع أطول مما قد كتبت ولكني أردت أن أنجز باختصار شديد بدون تطويل ممل ودخول ي تفاسير كثيرة، وذلك بغرض أن يكون الموضوع مركز، ولو ان مش مشكلة عدد المرات التي أتت بها، ممكن نعدلها مع أنها لا تفرق كتير في الموضوع كله...[/COLOR][/SIZE][/FONT][COLOR=Navy] [FONT=Arial][SIZE=5]وعموماً لا تنسى أن الرب نفسه قال انا ذاهب لأُعد لكم مكان... فحالة الفردوس والجحيم واحنا هنا على الأرض هي حالة احنا بنعيشها عملياً لأننا ندخل فيها وهذا هو قصد الآباء، لأن في هذا العالم الكل يحيا معاً [ زوان مع حنطة ]، ولكن عند الانتقال مش بتبقى مجرد حالة ده بيبقى مكان، بدليل قول لعازر للغني أن هناك هوه سحيقه تفصل بينهما، وهذا يدل على أن هذا في مكان وهذا في آخر، لكننا لا نستطيع ان نحدد على وجه الدقة كيف هو الجحيم ومكانه ولا الفردوس ولا الملكوت النهائي عند مجيئ الرب، لأنها محفوظة ليوم استعلان مجده العام في مجيئة الثاني وانتهاء الدهور، أحنا فقط علينا أن نفهم قصد الرب من الكلام وندخل في سرّ الخلاص وفرح الحياة الجديدة فيه، لأن البحث على وجه الدقة كيف يكون الجحيم وبأية طريقة هو، فهذا مضيعة للوقت لأنه ينبغي أن ننشغل بملكوت الله وليس بالجحيم وشكله ونوعيته وحرفية الكلام نفسه، وهذا لا يجعلنا نقدر أن نقول أن الأرواح عند انتقالها تبقى في حالة كأنها ماشيه في فراغ وكلها مع بعضها وكل واحد في حاله، ثم أين يكون كل واحد في هذه الحالة، هل روح سابحه في فضاء والا فين !!![/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5]وبعدين كلمة المُعَدة لأبليس وملائكته !!! يعني ايه تقصد عايده على مين !!! مش فاهم قصدك يا جميل، هو طبعاً الله أعد مكان للشياطين وكل من يتبعها في ظلمتها، وهذا لا يجعلنا نشرح ما هو هذا الإعداد وأين مكانه ولا شكله التفصيلي، لأنها محفوظة ليوم إعلان مجد ربنا يسوع عند مجيئه ولن يتعرف على هذا المكان غير الشيطان وكل من يتبعه...[/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5]أما بالنسبة لغضب الله، هو معلن من السماء على جميع فجور الناس وإثمهم الذين يحجزون الحق بالإثم، لأن الإنسان في حالة الخطية يشعر بغضب الله لأن هناك خصومة بينه وبين الله، فالله بعدل يقضي في الظالمين، وهذا لا ينفي محبته قط، فلا يوجد هناك فصل بين محبة الله وعدله، ثم الإنسان هو من يختار يا أما يسير في المحبة أو يتجه نحو الغضب، طبعاً الله ليس له جهاز عصبي لكي ينتقم من أحد، لكن الانتقام أي النقمة والقضاء بتظهر في قلب الخاطي بسبب شره، فالله لن يأتي بكل شخص شخص ويقعد يحاسب فيه، لكنها إعلان عام في قلب كل واحد يشعر بغضب الله ويهرب من وجهه، مثل آدم أول لما سمع صوت الله استخبى من وجهه، وهكذا كل من يفعل الشر يهرب من النور لأنه يحيا في الظلمة، فالنور يشرق لكن الإنسان يتوارى ويرفض النور ويعيش في الظلمة لأنه مكتوب عن الدينونة:[/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5][ وهذه هي الدينونة أن النور قد جاء إلى العالم وأحب الناس الظلمة أكثر من النور لأن أعمالهم كانت شريرة ] (يوحنا 3: 19) [/SIZE][/FONT][/COLOR][CENTER][COLOR=Navy][FONT=Arial][SIZE=5]النعمة تكون معك وفرح ملكوت الله يسكن قلبك آمين[/SIZE][/FONT][/COLOR] [/CENTER] [/RIGHT] [/QUOTE]

التحقق