تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="Jesus Son 261, post: 2474615, member: 83360"] [B][RIGHT][FONT="Arial"][SIZE="3"][COLOR="Black"] [COLOR="Blue"][SIZE="5"]الباب الثالث - سفر نشيد الأناشيد وجنة حور العين والولدان المخلدين[/SIZE][/COLOR] [COLOR="Blue"][SIZE="5"]ـ الجنة فى القرآن والأحاديث والتفاسير . ـ حور العين وعملهم فى الجنة . ـ الولدان المخلدون ودورهم فى الجنة . ـ الخمر فى الجنة . ـ الفاكهة ولحم الطير فى الجنة . ـ مقارنة بين ماقيل فى الجنة، ونشيد الأناشيد .[/SIZE][/COLOR] [COLOR="Green"][SIZE="5"]الفصل الأول - الجنــة فى القرآن والأحاديث والتفسير[/SIZE][/COLOR] [COLOR="Red"]وصلنى سؤال من أحد الإخوة يقول فيه :[/COLOR] دخلت غرفة للحوار على الإنترنت لإخوتنا المسلمين وسمعتهم يستهزئون على ألفاظ سفر نشيد الأناشيد رغم الإيضاحات التى قُدمت قبلاً، وكانوا يقرأون أيضا أوصاف المرأة: الثديين والفخذين .. فما رأيك؟ . [COLOR="#ff0000"]وللإجابة على هذا السؤال أقول :[/COLOR] الواقع أننا لا نستطيع أن نكمم الأفواه، فكل إنسان حر يقول ما يشاء. ولو أني أتمنى أن يكون كل متكلم عادل ونزيه وباحث عن الحقيقة فقط. وإن كان هؤلاء لا زالوا يستهزئون بألفاظ النشيد رغم سموها، فماذا يقولون بخصوص الألفاظ التي وردت بالقرآن والأحاديث والتفاسير عن أهل الجنة؟ وأسوق إليك بعضا مما قيل عن حور العين والخمر والولدان المخلدين، والفاكهة ولحم الطير!!! وقبل تفصيل ذلك اسمحوا لي أن أقرأ بعض الآيات القرآنية التي تتكلم عن الجنة وما فيها: [COLOR="Sienna"]1ـ سورة الدخان (44: 51ـ55) "إن المتقين في مقام أمين. في جنات وعيون. يلبسون من سندس [ابن كثير: رفيع الحرير كالقمصان ونحوها] وإستبرق [ابن كثير: وهو ما فيه بريق ولمعان، وذلك كالريش وما يلبس على أعالي القماش {ما يقابل: الفورير}] متقابلين. كذلك وزوجناهم بحور عينٍ يدعون فيها [يطلبون] بكل فاكهة آمنين" . 2ـ سورة الطور (52: 17ـ24) "إن المتقين في جنات ونعيم. فاكهين بما آتاهم ربهم ووقاهم ربهم عذاب الجحيم. كلوا واشربوا هنيئا بما كنتم تعلمون. متكئين على سرر مصفوفة، وزوجناهم بحور العين. .. وأمددناهم بفاكهة ولحم مما يشتهون. لا لغو فيها ولا تأثيم. ويطوف عليهم غلمان لهم [النسفي: أي مملوكون لهم] كأنهم لؤلؤ مكنون" . 3ـ سورة الرحمن (55: 46ـ76) "ولمن خاف مقام ربه جنتان [النسفي: جنة الإنس وجنة الجن. ابن كثير: هذه الآية من أدل الأدلة على أن الجن يدخلون الجنة" (ابن كثير ص 421). فبأي آلاء [أي النعم] ربكما تكذبان .. ذواتا أفنان .. فيهما عينان تجريان... متكئين على فرش بطائنها من استبرق [حرير ثقيل مزين بالذهب] وَجَنَى [ثمر] الجنتين دان ... ومن دونهما جنتان مدْهامَّتان [اسودتا من الخضرة] .. فيهما عينان نضاختان .. فيهما فاكهة ونخل ورمان .. فيهن خيِّرات حسان، فبأي آلاء ربكما تكذبان؟؟؟" . 4ـ سورة الواقعة (56: 11ـ38) "إذا وقعت الواقعة [أي إذا حدثت القيامة] .. وكنتم أزواجا ثلاثة، فأصحاب الميمنة ... وأصحاب المشأمة ... والسابقون السابقون، أولئك المقربون في جنات النعيم .. على سرر موضونة [أي منسوجة بالذهب واللؤلؤ] متكئين عليها متقابلين. يطوف عليهم ولدان مخلدون بأكواب وأباريق وكأس من معين. لا يصدعون عنها ولا يُنزِفون [تذهب عقولهم]. وفاكهة مما يتخيرون. ولحم طير مما يشتهون. وحور العين. كأمثال اللؤلؤ المكنون. جزاء بما كانوا يعملون. لايسمعون فيها لغوا، ولا تأثيما إلا سلاما سلاما. وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين. في سدر مخضود [لا شوك فيه]. وطلح [نوع من الشجر] منضود[كثير الثمر] . وظل ممدود. وماء مسكوب. وفاكهةٍ كثيرة. لا مقطوعة ولا ممنوعة. وفرش مرفوعة. وإنا أنشأناهن إنشاء. فجعلناهن أبكارا. عُرَبًا [متحببات إلى أزواجهن] أَتْرَابا [متساويات في السن] لأصحاب اليمين" . 5ـ سورة الإنسان (76: 12ـ22) "وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا. متكئين فيها على الأرائك، لايرون فيها شمسا ولا زمهريرا. ودانية عليهم ظلها، وذُللت قطوفها تذليلا. ويطاف عليهم بآنية من فضة وأكواب كانت قواريرا. قوارير من فضة قدَّروها تقديرا. ويسقون فيها كأسا كان مِزاجها زنجبيلا. عينا فيها تسمى سلسبيلا. ويطوف عليهم ولدان مخلدون إذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤا منثورا" .[/COLOR] [COLOR="Green"][SIZE="5"]الفصل الثانى - حور العـين وعملهم فى الجنـة[/SIZE][/COLOR] الواقع أني أعرض ما قرأته عن حور العين، وأتمنى من الأحباء المسلمين أن يوضحوا لنا بأكثر تفصيل، إن وجدوا فيما أقول تقصيراً. [COLOR="Red"]أولا: آيات القرآن عن حور العين:[/COLOR] 1ـ سورة الدخان (44: 51ـ55) وسورة الطور (52: 17ـ24) "وزوجناهم بحور عينٍ". 2ـ سورة الرحمن (55: 69ـ73) "فيهن خيِّراتٌ حسان .. حور مقصورات في الخيام .. لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان" . 3ـ سورة الواقعة (56: 11ـ38) " وحور عين. كأمثال اللؤلؤ المكنون. جزاء بما كانوا يعملون .. وإنا أنشأناهن إنشاء. فجعلناهن أبكارا [النسفي: كلما أتاهن أزواجهن وجدوهن أبكارا]. عُرُبًا [ابن كثير: متدللات بالحلاوة والظرافة والملاحة] أَتْرَابا [النسفي: مستويات في السن 33 سنة] . [COLOR="Red"]ثانيا: حور العين في التفاسير:[/COLOR] 1ـ حور العين: فسرها النسفي: شدة سواد العين وشدة بياضها. وابن كثير: أنهن الزوجات الحسان] . 2ـ وبخصوص عمل الحور العين فيقول الأستاذ محمد جلال كشك في كتابه (خواطر مسلم في المسألة الجنسية ص 202) [حور العين ثابت في الأثر وبنص القرآن أنهن للاستمتاع الجنسي. ويضيف قائلا: كل المحرمات في هذه الأرض تسقط في الآخرة فقد وعدنا بالخمر .. وحور العين بلا عدد]. 3ـ وعن الآية: "فيهن قاصرات الطرف" قال ابن كثير: تغضضن الطرف عن غير أزواجهن، فلا يَرَيْن شيئا في الجنة أحسن من أزواجهن، وقد ورد أن الواحدة تقول لزوجها: والله ما أرى في الجنة شيئا أحسن منك، ولا في الجنة شيء أحب إليَّ منك، فالحمد لله الذي جعلك لي وجعلني لك] . 4ـ وفي شرح لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان (يذكر ابن كثير ج3 ص424): [أي أبكار، لم يطأهن أحد قبل أزواجهن من الإنس والجن، وهذه أيضا من الأدلة على دخول مؤمني الجن الجنة. 5ـ قال الأستاذ محمد جلال كشك في كتابه (خواطر مسلم في المسألة الجنسية ص 32) إن قضاء الوطر ونيل اللذة والتمتع بها، هذه وحدها هي الفائدة التي في الجنة ... تحديد اللذة في حد ذاته وجعلها هي الأصل وهي المنتهى. ففي الجنة تنعدم الأهداف الأخرى ... ولا يبقى إلا اللذة للذة.. 6ـ تعليقا على ما جاء في سورة الطور (52: 17ـ24) "إن المتقين في جنات ونعيم. فاكهين" يقول الإمام النسفي: متلذذين. ويقول ابن كثير: أي يتفكهون بما أتاهم الله من أصناف الملاذ . [COLOR="#ff0000"]ثالثا: حور العين في الأحاديث:[/COLOR] 1ـ ذكر ابن كثير: روى ابن أبي حاتم عن أنَس رضي الله عنه ورفَّعه، قال: لو أن حوراء بَزَقَتْ "بصقت" في بحر لُجِّيِّ، لعَذُبَ ذاك الماء لعذوبة ريقها [COLOR="Green"]{يالعجبى على هذا الكلام!!!!! يقولون سفر نشيد الأناشيد غزل فاضح، فماذا تكون هذه الكلمات إذن ؟؟!!!}] .[/COLOR] 2ـ (يذكر صحيح البخاري ج4: ص141 حديث رقم 6568) قال رسول الله (صلعم): "لو أن امرأة من نساء أهل الجنة اطَّلعت إلى الأرض لأضاءت ما بينهما، ولملأت ما بينهما ريحا، ولَخُمارُها [غطاء رأسها] خير من الدنيا وما فيها" . 3ـ وقال عطاء ابن يسار: أخبرني أبو الدرداء أن رسول الله (صلعم) قرأ يوما هذه الآية: "ومن خاف مقام ربه جنتان". فقلت: وإن زنى وإن قتل؟ فقال: "ولمن خاف مقام ربه جنتان". فقلت وإن زنى وإن قتل؟ فقال: "ولمن خاف مقام ربه جنتان". فقلت: وإن زنى وإن قتل؟ فقال: "وإن . رغم أنف أبي الدرداء" (تفسير ابن كثير المجلد الثالث دار القلم ومكتبة جدة ص 421) . 4ـ سئل ضمرة ابن حبيب هل يدخل الجن الجنة؟ قال: نعم، وينكحون، للجن جنيات، وللإنس إنسيات] (ابن كثير ج3: ص423) . 5ـ كأنهن الياقوت والمرجان (يذكر ابن كثير ج3 ص424): [في صفاء الياقوت وبياض المرجان، عن عبد الله ابن مسعود (والإمام أحمد عن أبي هريرة) عن النبي (صلعم) قال: "إن المرأة من نساء الجنة، ليُرى بياض ساقها من وراء سبعين حلَّة من حرير، حتى يرى مخها . ونحن نتساءل: ماذا عن بقية أعضائها ؟؟؟!!! الأمر طبعا متروك لخيال الولهان!!! . ماهذا الكلام الفاضح ؟؟؟؟!! هل جنة هذه أم إ ستربتيس Striptease؟؟؟[COLOR="#008000"] ويقولون سفر نشيد الأناشيد غزل فاضح، فماذا تكون هذه الكلمات ؟؟!!!}}"] .[/COLOR] 6ـ (يذكر ابن كثير في تفسيره ج3 ص425) [قال عبد الله ابن وهب، عن أبي سعيد، عن النبي ( صلعم ) قال: "أدنى أهل الجنة منزلة، له ثمانون ألف خادم، واثنتان وسبعون زوجة، وتنصب له قبة من لؤلؤ وزبرجد وياقوت كما بين الجابية وصنعاء"] . 7ـ والواقع أن النبي كان مشغولا بالجنة في صحوه وفي منامه، ففي صحيح البخاري حديث 3242 (دار البيان العربي ونشر المكتبة التوفيقية) "عن أبي هريرة قال بينا نحن عند رسول الله ( صلعم ) قال: "بينا أنا نائم رأيتني في الجنة فإذا امرأة تتوضأ إلى جانب قصر، فقلت لمن هذا القصر؟ فقالوا: لعمر ابن الخطاب، فذكرت غيرته، فوليت مدبراً!!!!" فبكى عمر وقال: أعليك أغار يا رسول الله؟؟؟؟؟ فما معنى ذلك؟؟؟ هل يكون ذلك حتى فى الأحلام ؟؟؟!!! . 8ـ وهكذا مثل النبي انشغل الناس بالجنة وما فيها، هذا ما وضحه الإمام أبي الحسن محمد بن أحمد الملطي قائلا: يوجد قوم [هنا على الأرض] يعاينون الجنان [في خيالهم] ويجامعون الحور العين .. يتمتعون بمجامعة الحور العين ومفاكهة الأبكار على الأرائك متكئين، ويسعى إليهم الولدان المخلدون ... (الدكتور عبد الرحمن بدوي، كتاب رابعة العدوية ص 170و171) . 9ـ هذا ما رفضته رابعة العدوية شهيدة العشق الإلهي عن أهل الجنة إذ أنها كانت متأثرة بالفكر المسيحي وروحانية المسيحية. وإليك ما كتبه عنها الدكتور عبد الرحمن بدوي في كتابه (رابعة العدوية ص 138) قائلا: [سَمِعَت قارئا يقرأ (سورة التوبة 119) "إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون" فقالت (في تعجب): مســـاكين أهل الجنة، في شغل هُمْ وأزواجهم!] تقصد كيف ينشغلون عن الله؟؟ . 10ـ ويذكر عنها الدكتور عبد الرحمن بدوي أيضا في كتابه عنها (ص 140) أنها قالت: "رأيت الحور العين، فتسترن مني بأكمامهن" تقصد أن حور العين سوف يخجلن من انشغالها بالله بينما هن منشغلات بالنكاح في الجنة!!!! . [COLOR="#008000"][SIZE="5"]الفصل الثالث - الولدان المخلدون ودورهم فى الجنـة[/SIZE][/COLOR] بحثنا فى الفصل السابق المقصود بحور العين، وفى هذا الفصل نتكلم عن الولدان المخلدين ودورهم فى الجنة . 1ـ تعليقا على الآية القائلة "يطوف عليهم ولدان مخلدون" [قال الأستاذ محمد جلال كشك في كتابه (خواطر مسلم في المسألة الجنسية ص 202) "لا أظن أن أحدا يستطيع المجادلة في أن الولدان هم غلمان، وأنهم يعرضون في مجال التنعم والتلذذ بجمالهم كجزاء حسن للمؤمنين، مثلهم مثل .. حور العين كلها .. للاستمتاع الجنسي" ويواصل حديثه في (ص 213) قائلا: "كما قلنا كل تفسيرات الجنة محدودة بقدرتنا على التصور أو إن شئت بقدرتنا على الاشتهاء وكما أن المؤمن السوي يستمتع بأنثى اسمها حور عين فكذلك من ابتلى بهوى الغلمان في الدنيا .. يمتعه الله بكائنات مذكرة اسمها الولدان المخلدون"] . [COLOR="Green"]أليس هذا شذوذا جنسيا مباحا في الجنة، لست أدري كيف يقبل العقلاء هذا الكلام؟؟!! .[/COLOR] [COLOR="Green"][SIZE="5"]الفصل الرابع - الخمــر فى الجنـة[/SIZE][/COLOR] (انظر سورة الصافات 45، الواقعة 18، والطور23، والإنسان17، النبأ34) . 1ـ (سورة الصافات 45) يطوف عليهم ولدان مخلدون بأكواب وأباريق وكأس من معين. لا يصدعون عنها ولا يُنزِفون [تذهب عقولهم]. 2ـ (سورة الطور 23) يتنازعون فيها كأسا لا لغو فيها ولا تأثيم [النسفي وابن كثير: يتعاطون الخمر] . الخمر المحرمة في الأرض سوف تكون محللة في الجنة، وإن كانت الخمر في الجنة لا تسكر فما فائدة تعاطيها؟ اللهم إلا أنه كان يقصد بها البيبسي كولا. [COLOR="#008000"][SIZE="5"]الفصل الخامس - الفاكهة ولحم الطير .. فى الجنـة[/SIZE][/COLOR] 1ـ تعليقا على الآية: "فيهما من كل فاكهة زوجان" يقول الإمام النسفي: صنفان قيل صنف معروف وصنف غريب. ويقول ابن كثير: أي من جميع أنواع الثمار، مما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر . [COLOR="#008000"]{أليس هذا مأخوذ مع الفارق الكبير من كلام بولس الرسول:[COLOR="DarkOrchid"] 1كو2: 9 "ما لم تر عين ولم تسمع به أذن ولم يخطر على بال إنسان ما أعده الله للذين يحبونه"[/COLOR]} .[/COLOR] 2ـ (يذكر ابن كثير ج3 ص424) [عن عمر ابن الخطاب قال: "جاء أناس إلى رسول الله ( صلعم ) فقالوا: يا محمد، أفي الجنة فاكهة؟ قال: "نعم فاكهة ونخل ورمان" قالوا أفيأكلون كما يأكلون في الدنيا؟ قال: "نعم، وأضعاف" قالوا فيقضون الحوائج؟ قال: "لا، ولكنهم يعرقون ويرشحون {يسيل عرقهم} فيذهب ما في بطونهم من أذى" [COLOR="Green"](ياللقذارة، ماذا سوف تكون رائحة الجنة من عرقهم ورشحهم هذا؟؟؟؟!!!!)] .[/COLOR] [الواقع أن هذا يذكرني بما حدث أيام حكم الرئيس أنور السادات ( يرحمه الله )، وكنت أحد المعتقلين لأجل الدين، وفي الزنزانة المقابلة لي كان هناك اثنان من أحبائنا، فصرخ إلىَّ أحدهم في ثالث يوم قال لي انجدني، قلت: هل أستطيع أن أنجد نفسي حتى أنجدك أنت! مم أنجدك؟ قال من الشخص الذي يشاركني الزنزانة، قلت ما الخطب، قال: لنا ثلاثة أيام، ورغم الأكل لكنه لم يقض حاجته حتى الآن، قلت فعل خيرا. فصاح: أرجوك ارحمني، فإني لا أطيق رائحة أرياحه، فهي كرائحة المجاري العفنة. وتدخلت في الموقف، (وكنا نتكلم من خلال النظارة وهي فتحة في الباب مربعة ضلعها حوالي 10 سم)، ورجوت الشخص الآخر أن يحاول قضاء حاجته، حتى لا يصل به الأمر إلى هذه العفونة! فقال لي: الحقيقة أن الطعام عندي يتسامى. قلت ماذا تعني بيتسامى، قال أي أنه يتحول من الحالة الصلبة إلى الحالة الغازية مباشرة، دون المرور بالحالة السائلة، قلت لرفيقه في الحجرة تحمل قدرك، وإنا لله وإنا إليه راجعون!!!! . وعندما قرأت عن أهل الجنة هذه الأوصاف، أدركت ما كان يعانيه الصديق من نتائج التسامي ، ولو كنت قد قرأت وقتها حالة أهل الجنة هذه لكان لي مادة قوية أعزي بها الصديق المختنق، والحقيقة أنني أنعي همَّ الملائكة من روائح أهل الجنة وتسامي ما في بطونهم. وقلت: الله يكون في عونهم!!! وقلت لنفسي أنا لا أريد أن أذهب إلى هذه الجنة. هربا من عرق أهلها ورشحهم وتسامي ما في بطونهم!! وشكرت الله على الملكوت الذي وعدنا به المسيح، حيث أهله لا يأكلون ولا يشربون، فلايعرقون ولا يرشحون ولن يكون في بطونهم شيءٌ يتسامى!!!!!!!!] . [COLOR="DarkRed"][SIZE="5"]يتبع[/SIZE][/COLOR] [/COLOR][/SIZE][/FONT][/RIGHT][/B] [/QUOTE]

التحقق