تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="غصن زيتون, post: 477584, member: 18597"] [b]رد على: الاسماء فى محيطات الكتاب المقدس[/b] [CENTER][SIZE="4"][COLOR="Blue"]تابـــــــــــع ( 2 ) – [SIZE="5"]فى صفحة وغفرانة :[/SIZE] لقد كان يوسف فى هذة الفضيلة يزيد – كما كان يعنى اسمة – عن الكثيرين ليس فى عهدة فقط بل وفى عهد الشريعة الموسوية ,,,, · لقد جاء الية اخوتة فى مصر ازلاء محتاجين وسجدوا لة بوجوههم على الارض كصاحب سلطان وهم لا يعلمون انة اخوهم يوسف الذى سبق ان تنكروا لة وغدروا بة إلا انة عرفهم شخصيا ولم يظهر لهم ذاتة فى البداية معاملا اياهم بنوع من الجفاء الشكلى الظاهرى لغاية حكيمة لكن لم يصنع نعهم شرا ولا جازاهم عن شر بشر بل اعطاهم ما جاءوا من اجلة مجانا آمرا " ان تملا اوعيتهم قمحا و ترد فضة كل واحد الى عدله و ان يعطوا زادا للطريق ففعل لهم هكذا " ( تك 42 : 25 ) * بل هلم نطلع على مشاعر قلبة الغفور المتسامح إذ يخبرنا الوحى الالهى انة لما طلب إحضار شقيقة بنيامين مقابل ان يبقى عندة احدهم كرهينة لحين إحضارة وقد اصابهم الهلع والخوف قائلين " بعضهم لبعض حقا اننا مذنبون الى اخينا الذي راينا ضيقة نفسه لما استرحمنا و لم نسمع لذلك جاءت علينا هذه الضيقة* 22 فاجابهم راوبين قائلا الم اكلمكم قائلا لا تاثموا بالولد و انتم لم تسمعوا فهوذا دمه يطلب* 23 و هم لم يعلموا ان يوسف فاهم لان الترجمان كان بينهم " ( تك 42 : 21 – 23 ) · بل لعلنا نُمعن النظر ونتفحص بنعمة روح إلهنا عبارات الصفح والغفران التى فاة بها يوسف ذو القلب المتسامح الصافى والتى ايضا بها يزيد – كما يعنى اسمة – عن كثيرين ممن اتسمت حياتهم بفضيلة الصفح والمغفرة للآخرين عبر الدهور والاجيال سواء كان ذلك فى العهد القديم او العهد الجديد فأذ كشف يوسف عن شخصيتة لإخوتة قائلا " انا يوسف اخوكم الذي بعتموه الى مصر* 5 و الان لا تتاسفوا و لا تغتاظوا لانكم بعتموني الى هنا لانه لاستبقاء حياة ارسلني الله قدامكم* 6 لان للجوع في الارض الان سنتين و خمس سنين ايضا لا تكون فيها فلاحة و لا حصاد* 7 فقد ارسلني الله قدامكم ليجعل لكم بقية في الارض و ليستبقي لكم نجاة عظيمة* 8 فالان ليس انتم ارسلتموني الى هنا بل الله و هو قد جعلني ابا لفرعون و سيدا لكل بيته و متسلطا على كل ارض مصر* 9 اسرعوا و اصعدوا الى ابي و قولوا له هكذا يقول ابنك يوسف قد جعلني الله سيدا لكل مصر انزل الي لا تقف* 10 فتسكن في ارض جاسان و تكون قريبا مني انت و بنوك و بنو بنيك و غنمك و بقرك و كل ما لك* 11 و اعولك هناك لانه يكون ايضا خمس سنين جوعا لئلا تفتقر انت و بيتك و كل ما لك " ( تك 45 : 4 – 11 ) · بل لعلنا ننصت بإمعان بل بإعجاب بل بغيرة روحية وذلك الى كلماتى الطيبة التى قالها لإخوتة إجابة لمطلب قلوبهم الشاعرة باستحقاقهم للعقاب · حقا ما اجمل حياة التسامح والصفح والغفران . إنها من السمات والصفات المسيحية الحقيقية بل المنيرة . بل والتى تحمل بين طياتها بركات زمنية وأبدية للمتسمين المتصفين بها · وما اكثر حاجتنا لهذة الفضيلة المسيحية المباركة فى حياتنا . [/COLOR][/SIZE][/CENTER] [/QUOTE]

التحقق