الارواح الشريرة اريد ان اعرف عنها
- بادئ الموضوع jawhara
- تاريخ البدء
اوريجانوس المصري
عابر سبيل
ارواح ليس لها مكان معين بل تجول في الارض
لا تاكل ولا تشرب لانها ارواح
ممكن تسكن في الانسان الخاطي البعيد عن الرب
الايمان بالسيد المسيح والتناول والصلاة والاعتراف
الانسان رغم انه مؤمن يمكن ان يخطئ و بالتالي هو معرض لاعتداءات الارواح الشريرة
اليس كدلك
- إنضم
- 6 أكتوبر 2009
- المشاركات
- 16,056
- مستوى التفاعل
- 5,370
- النقاط
- 0
تقصدي ايه بالاعتداءات!!! لأن ليس كل من يُخطأ تدخل فيه الأرواح الشريرة ولكنه يكون عبداً تحت سلطانها لأنه قبل الخطية أن تعمل فيه بحرية إرادته وحده لأنه هو المسئول الأول عن خطاياة الشخصية، وبالتالي يطيعها في الشرّ ويسير وفق ما تحركه بالأهواء التي تسكن قلبه ...
- إنضم
- 6 أكتوبر 2009
- المشاركات
- 16,056
- مستوى التفاعل
- 5,370
- النقاط
- 0
أنا هاضع هنا كلمات القديس الأنبا أنطونيوس الكبير تحت عنوان لا مبرر من للخوف من إغراءات الشيطان، وطبعاً الموضوع يخص المؤمنين بالمسيح إيمان حي حقيقي، يقلو الأنبا أنطونيوس الكبير:
[ فالشياطين إذا رأت كل المسيحيين، ولاسيما الرهبان، مُجاهدين بابتهاج ومتقدَّمين، يُهاجموننا أولاً بالتجربة ويضعون الأفكار الشريرة أمامنا كمعوَّقات ليعرقلا طريقنا. ولكن لا مُبرَّر لنا للخوف من إغراءاتهم لأنه بالصلاة والصوم والإيمان بالرب تفشل هجماتهم في الحال.
وحتى عندما تفشل فهم لا يكفون بل يُكررون هجماتهم بمكرٍ وخبث، لأنهم إذا عجزوا عن أن يخدعوا القلب بطريقة مكشوفة بالملذات الدنيئة فهم يقتربون منا بصورة مختلفة، ثم من ذلك الحين فصاعداً يشكلون استعراضات، يحاولون بها أن يثيروا الفزع، مُغيرين أشكالهم، متخذين هيئة نساء أو وحوش أو زحافات أو أجساد ضخمة أو فرق من الجنود. ولكن حتى هذه لا مُبرَّر لكم أن تخافوا من مظاهرها الخدَّعة لأنها كلها لا شيء وتختفي بسرعة ولاسيما إذا سبق الإنسان وحصن نفسه بالإيمان وعلامة الصليب .
ومع ذلك فهم جسورون ولا يستحون قط، لأنهم إذا غُلبوا على أمرهم ينقضُّون علينا بطريقة أخرى ويتظاهرون بالتنبُّؤ ويُخبرون بالمستقبل، وهم يستعرضون أنفسهم ...
فدعونا إذن، أن لا نعبأ بكلامه لأنه كذاب، ولا نخاف الرؤى التي يُظهرها لنا حيث أنها مُضلّلة، لأن ما يظهر ليس هو نوراً حقيقياً، بل إنها بالحري مقدَّمات وأشباه للنار المعدّة للشياطين الذين يحاولون إرعاب البشر ... بلا شك إنهم يظهرون ولكنهم في لحظة يختفون مرة ثانية دون أن يؤذوا أي واحد من المؤمنين... فلا يليق بنا أن نخافهم بسبب هذه الأمور، لأن كل أعمالهم بنعمة المسيح باطلة ] ( عن عظة للقديس الأنبا أنطونيوس الكبير تحت عنوان حياة – عن كتاب فردوس الآباء ( بستان الرهبان الموسع ) الجزء الأول – إعداد رهبان ببرية شيهيت – الطبعة الثالثة 2008 – ص 115 و ص 116 ؛ فقرة 7 وفقرة 8 )
[ فالشياطين إذا رأت كل المسيحيين، ولاسيما الرهبان، مُجاهدين بابتهاج ومتقدَّمين، يُهاجموننا أولاً بالتجربة ويضعون الأفكار الشريرة أمامنا كمعوَّقات ليعرقلا طريقنا. ولكن لا مُبرَّر لنا للخوف من إغراءاتهم لأنه بالصلاة والصوم والإيمان بالرب تفشل هجماتهم في الحال.
وحتى عندما تفشل فهم لا يكفون بل يُكررون هجماتهم بمكرٍ وخبث، لأنهم إذا عجزوا عن أن يخدعوا القلب بطريقة مكشوفة بالملذات الدنيئة فهم يقتربون منا بصورة مختلفة، ثم من ذلك الحين فصاعداً يشكلون استعراضات، يحاولون بها أن يثيروا الفزع، مُغيرين أشكالهم، متخذين هيئة نساء أو وحوش أو زحافات أو أجساد ضخمة أو فرق من الجنود. ولكن حتى هذه لا مُبرَّر لكم أن تخافوا من مظاهرها الخدَّعة لأنها كلها لا شيء وتختفي بسرعة ولاسيما إذا سبق الإنسان وحصن نفسه بالإيمان وعلامة الصليب .
ومع ذلك فهم جسورون ولا يستحون قط، لأنهم إذا غُلبوا على أمرهم ينقضُّون علينا بطريقة أخرى ويتظاهرون بالتنبُّؤ ويُخبرون بالمستقبل، وهم يستعرضون أنفسهم ...
فدعونا إذن، أن لا نعبأ بكلامه لأنه كذاب، ولا نخاف الرؤى التي يُظهرها لنا حيث أنها مُضلّلة، لأن ما يظهر ليس هو نوراً حقيقياً، بل إنها بالحري مقدَّمات وأشباه للنار المعدّة للشياطين الذين يحاولون إرعاب البشر ... بلا شك إنهم يظهرون ولكنهم في لحظة يختفون مرة ثانية دون أن يؤذوا أي واحد من المؤمنين... فلا يليق بنا أن نخافهم بسبب هذه الأمور، لأن كل أعمالهم بنعمة المسيح باطلة ] ( عن عظة للقديس الأنبا أنطونيوس الكبير تحت عنوان حياة – عن كتاب فردوس الآباء ( بستان الرهبان الموسع ) الجزء الأول – إعداد رهبان ببرية شيهيت – الطبعة الثالثة 2008 – ص 115 و ص 116 ؛ فقرة 7 وفقرة 8 )
فادي الكلداني
محاور
انت تذكريني بصديقة مسلمة لديها نفس التوجسات والافكار بخصوص الخمر وبخصوص الارواح الشريرة...اتمنى ان لاتكوني هي؟
كمؤمن بالمسيح ... الأرواح الشريرة تخاف منك
و هي ممنوعة من أن تأذيك بأي شكل من الأشكال
فهذا ما قاله الرب للمؤمن في مزمور 91 :-
2. أَقُولُ لِلرَّبِّ: [مَلْجَإِي وَحِصْنِي. إِلَهِي فَأَتَّكِلُ عَلَيْهِ].
3. لأَنَّهُ يُنَجِّيكَ مِنْ فَخِّ الصَّيَّادِ وَمِنَ الْوَبَإِ الْخَطِرِ.
4. بِخَوَافِيهِ يُظَلِّلُكَ وَتَحْتَ أَجْنِحَتِهِ تَحْتَمِي. تُرْسٌ وَمِجَنٌّ حَقُّهُ.
5. لاَ تَخْشَى مِنْ خَوْفِ اللَّيْلِ وَلاَ مِنْ سَهْمٍ يَطِيرُ فِي النَّهَارِ
6. وَلاَ مِنْ وَبَأٍ يَسْلُكُ فِي الدُّجَى وَلاَ مِنْ هَلاَكٍ يُفْسِدُ فِي الظَّهِيرَةِ.
7. يَسْقُطُ عَنْ جَانِبِكَ أَلْفٌ وَرَبَوَاتٌ عَنْ يَمِينِكَ. إِلَيْكَ لاَ يَقْرُبُ.
8. إِنَّمَا بِعَيْنَيْكَ تَنْظُرُ وَتَرَى مُجَازَاةَ الأَشْرَارِ.
9. لأَنَّكَ قُلْتَ: [أَنْتَ يَا رَبُّ مَلْجَإِي]. جَعَلْتَ الْعَلِيَّ مَسْكَنَكَ
10. لاَ يُلاَقِيكَ شَرٌّ وَلاَ تَدْنُو ضَرْبَةٌ مِنْ خَيْمَتِكَ.
11. لأَنَّهُ يُوصِي مَلاَئِكَتَهُ بِكَ لِكَيْ يَحْفَظُوكَ فِي كُلِّ طُرْقِكَ.
12. عَلَى الأَيْدِي يَحْمِلُونَكَ لِئَلاَّ تَصْدِمَ بِحَجَرٍ رِجْلَكَ.
13. عَلَى الأَسَدِ وَالصِّلِّ تَطَأُ. الشِّبْلَ وَالثُّعْبَانَ تَدُوسُ.
14. لأَنَّهُ تَعَلَّقَ بِي أُنَجِّيهِ. أُرَفِّعُهُ لأَنَّهُ عَرَفَ اسْمِي.
15. يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبُ لَهُ. مَعَهُ أَنَا فِي الضِّيقِ. أُنْقِذُهُ وَأُمَجِّدُهُ.
16. مِنْ طُولِ الأَيَّامِ أُشْبِعُهُ وَأُرِيهِ خَلاَصِي.
و هي ممنوعة من أن تأذيك بأي شكل من الأشكال
فهذا ما قاله الرب للمؤمن في مزمور 91 :-
2. أَقُولُ لِلرَّبِّ: [مَلْجَإِي وَحِصْنِي. إِلَهِي فَأَتَّكِلُ عَلَيْهِ].
3. لأَنَّهُ يُنَجِّيكَ مِنْ فَخِّ الصَّيَّادِ وَمِنَ الْوَبَإِ الْخَطِرِ.
4. بِخَوَافِيهِ يُظَلِّلُكَ وَتَحْتَ أَجْنِحَتِهِ تَحْتَمِي. تُرْسٌ وَمِجَنٌّ حَقُّهُ.
5. لاَ تَخْشَى مِنْ خَوْفِ اللَّيْلِ وَلاَ مِنْ سَهْمٍ يَطِيرُ فِي النَّهَارِ
6. وَلاَ مِنْ وَبَأٍ يَسْلُكُ فِي الدُّجَى وَلاَ مِنْ هَلاَكٍ يُفْسِدُ فِي الظَّهِيرَةِ.
7. يَسْقُطُ عَنْ جَانِبِكَ أَلْفٌ وَرَبَوَاتٌ عَنْ يَمِينِكَ. إِلَيْكَ لاَ يَقْرُبُ.
8. إِنَّمَا بِعَيْنَيْكَ تَنْظُرُ وَتَرَى مُجَازَاةَ الأَشْرَارِ.
9. لأَنَّكَ قُلْتَ: [أَنْتَ يَا رَبُّ مَلْجَإِي]. جَعَلْتَ الْعَلِيَّ مَسْكَنَكَ
10. لاَ يُلاَقِيكَ شَرٌّ وَلاَ تَدْنُو ضَرْبَةٌ مِنْ خَيْمَتِكَ.
11. لأَنَّهُ يُوصِي مَلاَئِكَتَهُ بِكَ لِكَيْ يَحْفَظُوكَ فِي كُلِّ طُرْقِكَ.
12. عَلَى الأَيْدِي يَحْمِلُونَكَ لِئَلاَّ تَصْدِمَ بِحَجَرٍ رِجْلَكَ.
13. عَلَى الأَسَدِ وَالصِّلِّ تَطَأُ. الشِّبْلَ وَالثُّعْبَانَ تَدُوسُ.
14. لأَنَّهُ تَعَلَّقَ بِي أُنَجِّيهِ. أُرَفِّعُهُ لأَنَّهُ عَرَفَ اسْمِي.
15. يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبُ لَهُ. مَعَهُ أَنَا فِي الضِّيقِ. أُنْقِذُهُ وَأُمَجِّدُهُ.
16. مِنْ طُولِ الأَيَّامِ أُشْبِعُهُ وَأُرِيهِ خَلاَصِي.
الارواح الشريرة من حيث طبيعتها فهى ليست إلا الشياطين [ إبليس وملائكته].
الارواح الشريرة عكس [-ضد-] روح الله
بمعنى :
>+ الله إحترم وتعامل بالتقدير والاحترام مع الانسان ووهبه الحرية والادراك -ودائما سعى لتكريس هذه الحرية وهذا الوعى .
الارواح الشريرة على النقيض تماماً : فهى تسعى بكل جهدها وتحارب لتهيمن على الانسان فتسلبه الاراده والحرية والادراك والوعى وتستعبد الانسان وتذله .
>+الله أراد للانسان الصحة الجسدية والشفاء - والعزة والسياده.
على النقيض تماماً الارواح الشريرة تعمل على تقييد وتهديد وعقاب الانسان بالامراض والاوجاع والعجز ...لإطباق سيطرتها عليه وهيمنتها على كيانه.[ أمراض عصبية ونفسية أو تقييد حواسه أو قدراته أو تسخيرها لأغراضها فقط]
تبدأ علاقه المصاب بهذا النوع الردئ جداً من امراض النفس والروح -
التى لامانع من أن تُسبب له أمراض بدنية جسمانية[ عضوية ] ايضاً)...
بإستسلام الانسان للخطية بشتى صورها وإغراقه فى دروبها وإبتعاده عن الامتلاء المتجدد بروح الله وكلامه ووسائط نعمته ..والخروج من دائرة القداسة حيث يكون مفعما بروح الله القدوس... فالاغراق فى الخطايا ..تحت تهيئؤات الحريات والاباحية أو العواطف المنحرفة ..والخضوع الارادى لهيمنة الميول الشريرة ...هى اولى الخطوات للانزلاق الى هاوية هيمنة [ التنيين وملائكته ] فالاغلب الاعم وراء هيمنة هذه المخلوقات التى تسلب الانسان سلامه وحريته الفكرية والعقائدية وتدمر وتشوه صورة الله ومثاله فى هذا الانسان هى الاستسلام لشهوة او علاقة منحرفة او انشغال بخطية ما والاستعزاز بها وانعدام التوبة \ ومثل اى كييف -كالهيروين والمخدرات والسجاير والعادات الشبابية الغير عفيفة...تبدأ بإستسلام لاغراء وتكون النهاية أليمة
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++
+
فإغراق كيانك فى نور المسيح هو الضامن الاعظم لتحصين نفسك ضد مملكة الظلمة من الاقتراب إليك.+
[ هذا الجنس فلايمكن ان يخرج بشئ الا بالصلاة والصوم ]مرقس9ايه29
الارواح الشريرة عكس [-ضد-] روح الله
بمعنى :
>+ الله إحترم وتعامل بالتقدير والاحترام مع الانسان ووهبه الحرية والادراك -ودائما سعى لتكريس هذه الحرية وهذا الوعى .
الارواح الشريرة على النقيض تماماً : فهى تسعى بكل جهدها وتحارب لتهيمن على الانسان فتسلبه الاراده والحرية والادراك والوعى وتستعبد الانسان وتذله .
>+الله أراد للانسان الصحة الجسدية والشفاء - والعزة والسياده.
على النقيض تماماً الارواح الشريرة تعمل على تقييد وتهديد وعقاب الانسان بالامراض والاوجاع والعجز ...لإطباق سيطرتها عليه وهيمنتها على كيانه.[ أمراض عصبية ونفسية أو تقييد حواسه أو قدراته أو تسخيرها لأغراضها فقط]
تبدأ علاقه المصاب بهذا النوع الردئ جداً من امراض النفس والروح -
التى لامانع من أن تُسبب له أمراض بدنية جسمانية[ عضوية ] ايضاً)...بإستسلام الانسان للخطية بشتى صورها وإغراقه فى دروبها وإبتعاده عن الامتلاء المتجدد بروح الله وكلامه ووسائط نعمته ..والخروج من دائرة القداسة حيث يكون مفعما بروح الله القدوس... فالاغراق فى الخطايا ..تحت تهيئؤات الحريات والاباحية أو العواطف المنحرفة ..والخضوع الارادى لهيمنة الميول الشريرة ...هى اولى الخطوات للانزلاق الى هاوية هيمنة [ التنيين وملائكته ] فالاغلب الاعم وراء هيمنة هذه المخلوقات التى تسلب الانسان سلامه وحريته الفكرية والعقائدية وتدمر وتشوه صورة الله ومثاله فى هذا الانسان هى الاستسلام لشهوة او علاقة منحرفة او انشغال بخطية ما والاستعزاز بها وانعدام التوبة \ ومثل اى كييف -كالهيروين والمخدرات والسجاير والعادات الشبابية الغير عفيفة...تبدأ بإستسلام لاغراء وتكون النهاية أليمة
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++
+
طرق الوقاية والعلاج
الاذعان الكامل لمشيئة الله [ موجودة فى الكتاب المقدس : مفسرة ومطبقة فى الكنيسة وبإشراف آب الاعتراف أو المرشد الروحى ] بلا تحفظ ولا قيد او شرط -بل بأمانة تامة ..فإغراق كيانك فى نور المسيح هو الضامن الاعظم لتحصين نفسك ضد مملكة الظلمة من الاقتراب إليك.+
[ هذا الجنس فلايمكن ان يخرج بشئ الا بالصلاة والصوم ]مرقس9ايه29
التعديل الأخير:
>>>على أن<<<
+قلنا سابقاً أن الارواح النجسة [ هى شياطين لا أكثر ].
+قلنا أنها تهيمن على إنسان - ضعف أمامهما لسبب بُعِده عن الرب يسوع المسيح مصدر كل قوة - فتمكنت من السيطرة والتغلب على الانسان المصاب بها ..
ويبدأ الناس-بمافيهم الانسان نفسه إدراك حجم الكارثة - حينما يتكشف العداء والإيذاء والكراهية التى تكنها هذه المخلوقات وقدر حبها للهيمنة والسيطرة والالغاء والتسخير لاغراضها وأمجادها ولحسابها -حساب مملكة الظلمة -هنا فقط يدرك الانسان ان فلان حدث له كذا ..والحق ان هناك حلقات مفقودة من الاستحسان والانخداع والانجذاب والشراكة مع هذه المخلوقات ... فى بداية التعارف ..حينما كانت العلاقة تبدو برئية سطحية تخفي كل الشر بعطايا زائفة وهمية ولذة جذابة خداعة .
+وقلنا أنها إذ تهيمن على الانسان فى أوقات مبكرة على ما يدركه الانسان أى قبل أن يدرك أو يتنبه إلى ما أصابه تبدأء بكل الوسائل تفقده صورته الاصلية على صورة لله ...وتبدأ فى إتلاف واحد أو أكثر من مكونات الانسان او تعطيلها أو تقييد حريتها .
كالروح أو النفس [ ذهن تفكير مشاعر عواطف أفكار خيال إدراك ].. أو الجسد عضو أو أكثر -حاسة كالسمع او الابصار تهيمن عليها وتدخلها تحت نفوذها -أو تعطلها
وممكن أن تكلف الانسان بتكاليف وطلبات لا لشئ الا لاعلان هيمنتها عليه -أو تمجيد وإطاعة قوانين مملكتهم ..وتحدى مملكة النور .
>>>+++>>> وهذا ما يقودنا ..إلى أنه يوجد بين ظهرانينا عدد ضخم وضخم جدا ممكن يصل إلى الملايين ممن أبتليوا بهذه الارواح الملعونة ودخلوا طوعاً تحت هيمنتها وسيطرتها فأخضعت أرواحهم وعقولهم وتفكيرهم لها وهيمنت على حواسهم فلا يدركوا الا ماتريده لهم هى ولا يروا الا ما تريهم هى أياه...تعمل من خلالهم ..لبنيان ملكوتهم ملكوت الظلمة ومكافحة ملكوت النور مملكة الله بوحشية وشراسة ..والاعلان عن تمجيد مملكة الظلمة والتضليل عن مملكة النور ومملكة النهار ... برأئيي أنه أخطر لون من أنواع هيمنة هذه الارواح الملعونة .. أنها سيطرة لا تسبب للمأسور نوبات صرعية كالصورة النمطية المتداولة .. ولا صراخ ولا تهييج عصابي .. لكنها سيطرة موجودة ...
هى من اخطر انواع السيطرة .تمارس خلالها عدائها المستعر مع عدوها اللدود :"مملكة النور والنهار"
مع ملك القداسة والفداء والحب الباذل
مع ملك العفاف والنقاوة " الرب يسوع المسيح الملك ومع الكنيسة جسده "
- فى معركة وقودها التعصب وتزييف الحقائق وتخدير الضمائر . وتلبيس الباطل بحق زائف .
ومن تضليل الى تضليل الى تدليس إلى نصب واحتيال الى كل طرق الغش .
معركة طاحنة وحرب ضروس على مدار الساعة لا تهدأ..+
+نسأل إلهنا أن يرحمنا ويعييننا ويعطينا القوة على هذه الارواح وعملها ..وأن يشفي ويبرئ ويعافي من إبتليوا بأنواعها المختلفة سيما النوع الاخير ..
التعديل الأخير بواسطة المشرف: