الاختطاف الروحي

ساراه

New member
إنضم
27 فبراير 2011
المشاركات
4
مستوى التفاعل
0
النقاط
0

اريد ان اسأل عن ما هي حقيقة الاختطاف الروحي ! وكيف يحدث؟
وهل هناك تجارب مسجلة لحالات من الاختطاف الروحي ....
واذا كان يوجد هكذا تجارب ارجو ان نضعها هنا !
 
إنضم
22 أكتوبر 2007
المشاركات
6,131
مستوى التفاعل
494
النقاط
83
يوجد إختطاف روحى فى الكتاب المقدس

ولكن يوجد إختطاف مزيف من الشيطان ، مثلما توجد معجزات مزيفة كثيرة شيطانية

والأفضل أن نأخذ خبراتنا من الكتاب المقدس ومن القديسين ، وليس من المصادر المشبوهة

لأنه توجد جماعات شيطانية كثيرة الآن ، تمارس أنواعاً كثيرة من الأعمال الشيطانية ، ومن يدخل إليهم لن يخرج سليماً

فحذار وحذار ، فالأمر ليس هذار

 

++ كيرلس ++

‡† الله محبة †‡
إنضم
8 أغسطس 2009
المشاركات
3,054
مستوى التفاعل
717
النقاط
113

اريد ان اسأل عن ما هي حقيقة الاختطاف الروحي ! وكيف يحدث؟
وهل هناك تجارب مسجلة لحالات من الاختطاف الروحي ....
واذا كان يوجد هكذا تجارب ارجو ان نضعها هنا !

ممكن توضحّي قصدك إيه بالإختطاف الروحي؟
 
إنضم
21 مارس 2008
المشاركات
7,802
مستوى التفاعل
771
النقاط
113
الإقامة
عائدٌ من القبر



الدهش

الدهش أو الغيبوبه الروحيه ، حاله إختطاف روحى يعبر عنها الكتاب المقدس بعدة إصطلاحات مثل : "وكان روح الرب عليه " أو "

كانت يد الرب عليه "

وهذا الاختبار الروحى يستلزم أن يكون الانسان فى حاله استعداد روحى داخلى لقبول اعلانات الله . لذلك فالدهش يكون دائما ملازما لحاله

الهدوء الكامل والسكينه التى بعدها يتوقف اتصال الانسان نفسه وبالعالم المحيط ويصبح تابعا لله بكل كيانه . وفى الدهش يفقد الانسان

السيطره الحره على عقله وحواسه لان الروح القدس هو الذى يقوده فى هذه اللحظات . لا تستعلن كل الاسرار الالهيه الفائقه التى تختص

بمعرفه الله للعقل الانسانى الواعى لانه ذو طبيعه قائمه على اساس القياس المادى والتصورى المنطقى فيكون عاجزا تقريبا عن معرفه

الله الكامله والحقيقيه لان طبيعة الله ليست خاضعه للقياسات الماديه أو المنطقيه . لكن لكى يعان الله محبته للإنسان الذى احبه وآمن به

استلزم ان يظهر الله نفسه للانسان احيانا حتى تكون محبته شخصيه ذاتيه حقيقيه على الواقع البشرى . ويستلزم ذلك ان يجاوز الانسان

كل ما يمكن ان يقع تحت بصره وسمعه وفكره وذلك يستلزم توقف نشاط وفاعليه العقل المتصل بالحواس فتره معينه يتم فيها هذا

الاتصال الفائق للطبيعه المحسوسه وهذا هو الدهش بالله . وإختبار الدهش بالله لا يتوقف على إستحقاقات معينه يشترطها الله ليعان نفسه

للانسان سوى المحبه العميقه من كل العقل والقلب والنفس . واختبار الدهش مناسب للمبتدئين لانهم يكونون فى حاله روحيه عاليه .

النواحى الجسديه

الدهش الالهى حسب الفحص الطبيعى هو حاله غيبوبه تتراوح بين العمق الشديد والخفه وتتفاوت فى مدتها من الاستغراق الطويل

الى اللحظات القصيره . وفى هذه الحاله يدخل فيها الجسد إما تدريجيا وببطء . كإنتقال طبيعى من حاله التركيز الذهنى فى موضوع

التأمل الى حاله إستغراق وإنشغال شديد ثم الى حالة الدهش حيث يبتلع الموضوع كل انواع النشاطات الذهنيه الشعوريه . وإما يكون

الدخول فجائيا وسريعا بمجرد لمح الذهن لموضوع التأمل . وسواء كان تدريجيا أو فجائيا فإن الانسان يشعر اثناء العبور عليه بحاله من

السرور المفرط . وبمجرد أن يدخل الانسان فى حاله الغيبوبه تظهر عليه العوارض الطبيعيه لها مثل انخفاض سرعه التنفس وهبوط فى

الدوره الدمويه وبروده الجسد وتصلب الاعضاء وثبوت الجسد فى وضعه مهما كان هذا الوضع مؤلما وغير طبيعى . وقد تصبح الغيبوبه

عميقه لدرجه فقدان الاحساس وعدم الاستجابه لاى مؤثر ألمى والعجيب أن الجسد احيانا لا يضار من الايذاء مهما بلغ .

وهذا الدهش هو احدى الظواهر الثانويه على الطريق الروحى ولا تنم عن قيمه روحيه اساسنه خلاصيه فى حد ذاتها. ولكن

هناك حالات مرضيه من الدهش . وتكون راجعه الى ضعف الاشخاص أو قصه مؤلمه فى حياة الفرد . اما الدهش الالهى فتكون الغيبوبه

فوق مستوى العلل العصبيه والعقليه وهنا تكون الغيبوبه غير ناتجه عن ضعف البناء الجسدى للانسان او بسبب هبوط الطاقه العصبيه .

انما تكون بسبب تفوق القوه الروحيه على ميكانيكيه الشعور البشرى . اما الغيبوبه الناتجه من حالات النسك الشديد يواجه الانسان

بالضروره حاله ضعف فى القوه العصبيه يجعل اختلاط الدهش بحالات غيبوبه مرضيه امرا محتملا . ولكن المتقدمين يستطيعوا ان يميزوا بينهم .

النواحى النفسيه

الدهش من الجهه النفسيه هو حالة تركيز كلى فى موضوع واحد هو الله فيه يدفع الشعور حتى الى حافته إما اراديا أو لا اراديا . وهو

فى الواقع شىحا عمليا واقعيا لحاله تأمل بلغ اعلى حالاته " التركيز فى الموضوع الواحد " . والواقع انه يوجد بين اعلى درجة للتأمل

الواعى اثناء اليقظه وبين الغيبوبه حاله قصيره يكون الانسان فيها متعطشا جدا لإستكمال الصله السريه مع الله. ومن هذا نستنتج ان

الدهش حاله مكمله للتأمل , ولكن الدهش ليس مجرد تركيز كلى فى فكره واحده ولكنها شئ اعمق بكثير فهى تشمل حدوث تغيرات

باطنيه فيها تتوحد كل القوى الداخليه للنفس وتتعاون معا ثم تنفتح فجأه على المجال الالهى الاعلى لتخدم قضيه اهم بكثير من قضيه

الشعور والحواس والعالم الظاهرى قضيه الموضوع " الواحد " . اذ نرى ان الشعور عندما يعجز بكل اتساعه وامكانياته عن مواجهه

الله ينسحب فى الحال ليعطى الفرصه للاشعور .

النواحى الروحيه

الدهش من جهة الروح فهو درجه روحيه مرتفعه لادراك غير المدرك . فالنفس البشريه اثناء الدهش تحيا فى الابديه كما يحيا الجسد الطبيعى

الان فى هذا العالم . هذه الدرجه تظل مختبئه فى الكيان النفسى الى ان يواجهها الانسان فجأه وذلك عندما يجهد الوعى الروحى للامتاد

نحو الله مضحيا بكل شئ فيفاجأ بالاجابه على هذا الجهد بالدخول فى الدهش . ولانه يستحيل على الانسان ان يمارس الحياتين معا

بالجسد فإن الجسد بحواسه يتخلف معطيا الفرصه للحياه الافضل . وفى الدهش يعرف الانسان الله ويدركه بغير منظر . الدهش من

جهة الجسد والحواس يعتبر الستاره المعتمه التى لابد ان تلقى على الحواس حتى يتسنى للروح أن ترى ما للروح , وحالة الدهش فى كثير

من الاحيان لا تبلغ درجه العمق الكافى للدخول فى غيبوبه كامله فكثيرا ما تقف عند حاله الاستكشانه العميقه والهدوء الداخلى حيث تواجه

النفس حالة سرور مفرط . والذى يميز حالة الدهش الحقيقى من الغيبوبه المزيفه هو شعور الشخص فى الدهش الحقيقى بفقدان فرديته

وإختفاء الاحساس بذاته ،والاحساس بالله الذى يجعله لا يحس الا به . اما الغيبوبه المزيفه فهى بضخم الانا . كذلك المعرفه المتولده من

الدهش الالهى لا يمكن التعبير عنها بالكلمات عكس الغيبوبه المزيفه التى يمكن تذكرها وسردها بكلماتها . وكل ذلك يمكن التفريق عنهم

بالدافع الصحيح او الخطأ .

اقوال الاباء فى الدهش

يقول القديس أغسطينوس : " الذهول هو ذهاب العقل كما يحدث احيانا من الفزع والرعب وهو يكون لاستعلان ما .

وذلك بإبعاد العقل من منطقة الحواس الجسديه حتى يتسنى للروح ان تطلع على ما يراد اطلاعها عليه "

ويتحقق من اقوال القديسين أن درجة الدهش الاولى . اى رفعة العقل الحر الطاهر الخالى من حركات الجسد والفكر –

انما فى بدايتها تكون إجتهادا من قبل الانسان فالنعمه تدخل عندما تجد استعداد العقل كاملا ليهم مرتفعا فوق المحسوسات والتصورات .

لترفعه النعمه من تحت سلطان الحواس الجسديه والماديات لتحضره امام الله نقيا مطلقا . واعلم ان اى جفاف او ملل او قلق او ضيق

يحدث للانسان وهو فى بدء إختباره للتأمل يكون بسبب الضيقه التى تعترى النفس عند محاولة تخلصها من الجسد الذى ارتبطت به طول

الزمان وليس دليل على عدم إستعداد أو الفشل . وهناك نوعان من الدهش:

الاول : اختطاف العقل فقط بعيدا عن حواس الجسد حيث يبقى الجسد مع النفس .

الثانى : هو تحرر النفس كليه من ربقه الجسد وخروجها متحرره من كل علاقه تربطها بالجسد حتى أن الجسد يترك فى شبه حالة موت

، لا يستجيب للمؤثرات الخارجيه حتى قطع الاعضاء .

رؤية الله

الرؤيه هنا ليست رؤية العين الجسديه بشئ منظور ولكنها رؤية المعرفه حيث الرؤيا تكون بكل طاقات المعرفه واعماقها "

بالعقل والقلب والروح وكل المشاعر " . والانسان مدعو الى رؤية الله بمعنى ان يتعرف عليه بأقصى ما يمكن من امكانياته ولكن رؤية

الله لا تعنى الإحاطه به . فالانسان مدعو لرؤية الله على قدر اتساع مدركات نفسه وليس على قدر إتساع الله ولكن ليس معنى هذا أن

الله يدرك جزئيا لانه ليس فيه جزء أو كل ولكن ضعف ادراك الانسان وغشاوة ظلمه الخطيه التى اضعفت جدا من وضوح الرؤيا الداخليه

جعلت الانسان لا يرى الله كما فى بساطته الكامله . فالانسان يتعرف على الله بقدر طهارته وحبه وطاعته وإتضاعه ، وكلما نما الانسان

فى هذه الصفات إتسع مجال رؤيته لله . وطالنا نحن غير كاملين فى القداسه فلن نرى الله على حقيقته كما هو . وظهور الله ليس معناه

رؤية شكله بالعين الجسديه ولكن رؤية صفاته واعماله وفهم حكمته ومعرفة محبته الفائقه المعرفه . وهناك فرصتان : -( فرصة بقاء

طبيعتنا تحمل شيئا من عدم الفساد – فرصة وجود إمكانيه متبقيه فى صميم كياننا يمكن ان نغلب بها عوامل الفساد ) .

تفتحان امامنا مجال الايمان بالله الذى هو نوع من رؤية الله ولكنها غير واضحه ومهما بلغ الايمان فإنه يكون غير كامل .

وهنا يتبادر سؤال : هل يستحيل على الانسان رؤية الله رؤيه واضحه فى هذا الدهر ؟

وهذا يتوقف على هل يمكن للانسان الآن ان يبلغ الى حالة قداسه كامله ؟ والاجابه نعم ، لان هذا هو جوهر الحياه المسيحيه بالدرجه الاولى .

وبسر الايمان بالمسيح وعمل الروح القدس المنسكب على طبيعتنا ننال تقديسا نؤهل به لرؤية الله . ولكن لان التقديس والاغتسال والتبرير

التى هى عوامل الرؤيا الاساسيه قد ارتبطت بالايمان والايمان ينقص ويزيد وينمو ، فالانسان بقدر نموه فى الايمان بالله ينمو فى رؤيته له .

ولكن هل يمكن للانسان أن يصل الى درجه كامله فى الايمان تقوده الى القداسه الكامله ؟

الاجابه من الوجهه النظريه : ممكن ، ولكن من الوجهه العمليه : مستحيل بسبب تدخل الحواس والعقل الذى يفسد المعرفه ويلغيها بالشك .

ولكن هل من جهة الله يستحيل عليه ان يظهر ذاته للانسان ؟

بالطبع : لا ، فالله قادر على كل شئ وبذلك يصبح هنا فى هذا الدهر طريق جديده للرؤيه الواضحه بإستعلان الله له حسب مشيئة الله المطلقه

على حسب كثرة رحمته ومحبته وبهذا نستطيع ان نميز بين رؤية الله ( الايمان ورؤية الصفات الالهيه) ، وظهور الله ( بالاستعلان الالهى ) .

وهناك اراء لثلاثه من الاباء الذين كانوا متمسكين بالتعليم الابائى والتقليد والانجيل تمسكا لا انحراف فيه .


ثاؤفيلس الانطاكى :

يثبت من صميم الانجيل ان الله ولو انه غير مدرك الان فى ذاته مباشره الا انه يمكن ان يدرك من افعاله بالايمان وبتدرج قد يصل

الى الادراك المباشر . وكذلك الاب فالبرغم من انه محتجب تماما عن كل عقل وعين الا انه ظاهر فى ابنه وبروحه القدوس بمعنى ان اعمال

وصفات المسيح تكشف عن حقيقة الاب .

القديس ايرنيئوس :

ويحدد ثلاثه انواع من الرؤيه :

بواسطة الهام الروح القدس وهى رؤيه نبويه يستعلن فيها شبه مجد الله .

رؤيه بنويه : بواسطه يسوع المسيح وهى للمختارين .

رؤية الاب: وهى رؤية الوجه للوجه لحياة الملكوت . والرؤيه البنويه تمهد للرؤيه البنويه ورؤيه الله . ورؤيه الله عند القديس ايرنيئوس هى

استعلان من لدن الله يكمله الله حسب مشيئته هو

كيرلس الاسكندرى :

لا يضع الاتحاد بالله نتيجه لجهادات نسكيه وتطهيرات وتأملات فالاتحاد بالله قد تم وأكمل فينا بالتجسد والروح القدس الذى يعطيه الله .

والروح القدس هو ينبوع المعرفه الروحانيه واساسها . وبذلك فإن المعرفه الكامله لله اى الرؤيه ليست هدفا نهائيا لحياتنا نسعى اليه بل هو

جزء من حياة الشركه التى نعيشها فى صميم الطبيعه الالهيه بالايمان . اما نمونا فى الادراك الكامل لله فهو مرتبط بحياتنا السرائريه . ويستحيل

ان نحصل على رؤيه واضحه كامله لله بدون توسط المسيح والرؤيه هى استعلان مجد طبيعة الآب . اما مجد المسيح فيشرق فى العقل كمعرفه

جديده لرؤيه تسمى البصيره الالهيه .

أقوال الاباء فى رؤية الله

+ ما هية رؤية الله :

يضع الانبا انطونيوس اسس اختبار النظره الروحانيه ورؤية الله مرتبه بوضوح :

اولا: للتقدم لرؤية الله ينبغى التخلص من جميع الشهوات والخطايا وآثارها .

ثانيا : يجب ان يمارس الانسان انواع الفضائل التى توصلنا الى درجة النسك .

ثالثا: الاشتياق نحو الله ومحبة الحق .

رابعا: بنظر الحق الذى هو الله نصير احرارا من عبودية الخطيه وننتقل الى درجة اولاد الله الذين لا يخطئون . كذلك شرح الانبا انطونيوس ان هبة

رؤية الله قد ترفع اذا عصى الانسان أوامر الله .

+ التعطش نحو المطلق :

الملائكه ترى الله وفى نفس الوقت يشتاقون اليه فهم على الدوام يشتاقون وعلى الدوام ينظرون وهكذا سوف نكون نحن

عليه فى الابديه .

+ البحث عن المطلق :

يقول القديس اغسطينوس : " انى ابحث عن الله لا لكى أؤمن به فقط ولكن لكى ارى شيئا منه "

+ انواع الرؤيا :

الرؤيا الواضحه :

يقول القديس اغسطينوس : " توجد حياه اخرى ليس فيها موت وليس فيها مرض هناك سوف نرى وجها لوجه ما نراه هنا فى

مرآه فى لغز ، ولكن يمكن ايضا أن نصل الى ذلك هنا إذا تقدمنا كثيرا فى تأمل الحق "

الرؤيا غير الواضحه :

يقول القديس غريغوريوس الكبير : " فى ( حز 1 : 28 ) لم يقل حزقيال انه منظر المجد ولكن " شبه مجد " حتى يظهر انه

مهما جاهد العقل ومهما ضبط نفسه من كل تخيل المناظر والصور الجسديه وأخلى قلبه من الاهتمامات الزائله . يبقى على الرغم من ذلك

غير قادر على رؤية مجد الله كما هو . طالما يسكن فى الجسد القابل للفساد . فكلما يصادف العقل من اشراق انما يكون بالشبه فقط وليس

ذات الجوهر.

الرؤيه المحدوده بصوره او شبه :

يقول القديس غريغوريوس الكبير : " لذلك فإن الله لم يره أحد قط . وايوب يقول ان الحكمه-التى هى الله – مخفيه عن اعين جميع الاحياء .

وإنما للاحياء فى هذا العالم بواسطة العقل المطلق فى صوره وتشبيه من جوهره ولكن لا يستطاع أن يرى كما هو فى نور

الابديه غير المدرك "
 
التعديل الأخير:

ساراه

New member
إنضم
27 فبراير 2011
المشاركات
4
مستوى التفاعل
0
النقاط
0

أوريجانوس المصري

كل الشكر للشرح الوافي المدعوم باقوال الاباء
لقد افدتني كثيرا

محبة الله معك
 

fredyyy

New member
إنضم
25 مايو 2007
المشاركات
8,704
مستوى التفاعل
829
النقاط
0
... ما هي حقيقة الاختطاف الروحي ! وكيف يحدث؟
وهل هناك تجارب مسجلة لحالات من الاختطاف الروحي ....



في أي أمر نرجع للكتاب ونشوف بيقول إيه

ونقدر نستفيد مما ُذكِر في المكتوب
لوقا 1 : 80
أَمَّا الصَّبِيُّ فَكَانَ يَنْمُو وَيَتَقَوَّى بِالرُّوحِ
وَكَانَ فِي الْبَرَارِي إِلَى يَوْمِ ظُهُورِهِ لِإِسْرَائِيلَ.
في هذه الآية نرى الروح ُينمي ويقوي
**************************************
لوقا 2 : 26
وَكَانَ قَدْ أُوحِيَ إِلَيْهِ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ أَنَّهُ لاَ يَرَى الْمَوْتَ
قَبْلَ أَنْ يَرَى مَسِيحَ الرَّبِّ.
في هذه الآيه
الانسان يقبل وحيًا بالروح القدس
**************************************
لوقا 2 : 27
فَأَتَى بِالرُّوحِ إِلَى الْهَيْكَلِ.
وَعِنْدَمَا دَخَلَ بِالصَّبِيِّ يَسُوعَ أَبَوَاهُ لِيَصْنَعَا لَهُ حَسَبَ عَادَةِ النَّامُوسِ
في هذه الآية
الروح يقود المؤمن
**************************************
رومية 5 : 5
وَالرَّجَاءُ لاَ يُخْزِي لأَنَّ مَحَبَّةَ اللهِ قَدِ انْسَكَبَتْ فِي قُلُوبِنَا بِالرُّوحِ الْقُدُسِ الْمُعْطَى لَنَا.
في هذه الآية
الروح يسكب المحبة في قلوب المؤمنين
**************************************
غلاطية 5 : 16
وَإِنَّمَا أَقُولُ اسْلُكُوا بِالرُّوحِ فَلاَ تُكَمِّلُوا شَهْوَةَ الْجَسَدِ.

في هذه الآية
المؤمنين يسلكون بالروح
**************************************

ُكتِبَ عن فيلبس الرسول ... أن روح الرب خطفه ونقله إلى مكان آخر
اعمال 8 : 39
وَلَمَّا صَعِدَا مِنَ الْمَاءِ خَطَفَ رُوحُ الرَّبِّ فِيلُبُّسَ
فَلَمْ يُبْصِرْهُ الْخَصِيُّ أَيْضاً وَذَهَبَ فِي طَرِيقِهِ فَرِحاً.
**************************************
ُكتب عن بولس الرسول أنه اختطف الى السماء
كورنثوس الثانية 12 : 2
أَعْرِفُ إِنْسَاناً فِي الْمَسِيحِ قَبْلَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ سَنَةً.
أَفِي الْجَسَدِ لَسْتُ أَعْلَمُ، أَمْ خَارِجَ الْجَسَدِ لَسْتُ أَعْلَمُ.
اللهُ يَعْلَمُ. اخْتُطِفَ هَذَا إِلَى السَّمَاءِ الثَّالِثَةِ.
**************************************
وكتب يوحنا الرسول أن ذهب بالروح ...

رؤيا يوحنا 21 : 10
وَذَهَبَ بِي بِالرُّوحِ إِلَى جَبَلٍ عَظِيمٍ عَالٍ، وَأَرَانِي
الْمَدِينَةَ الْعَظِيمَةَ أُورُشَلِيمَ الْمُقَدَّسَةَ نَازِلَةً مِنَ السَّمَاءِ مِنْ عِنْدِ اللهِ،
**************************************

مما سبق نفهم

أن العمل عمل الروح القدس

وليس للانسان إمكانية في نفسه لعمل ذلك

ولكننا كمؤمنين ُنطيع روح الله داخلنا ونسلك بالروح
ولا ُنحزن الروح ونسجد بالروح فنمتلأ بالروح فيستخدمنا الروح لمجد الله



 
التعديل الأخير:
أعلى