تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="asmicheal, post: 2033108, member: 74340"] [b]رد: الاتضاع (ملف واجب الاقتناء )[/b] [CENTER][SIZE=5][COLOR=blue] [/COLOR][/SIZE] [FONT=Simplified Arabic][B][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]أمور تساعد علي التواضع[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][B][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]( أ ) النوح[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/FONT][/CENTER] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]+ [B]قال القديس موسي الأسود :[/B][/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]" النوح يطرد جميع أنواع الشرور عند ثورانها " [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]+ [B]قال أنبا أوغريس :[/B][/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]- " لا تنسي أنك . أخطأت ، حتي ولو أنك قد تبت ، بل أجعل النوح وتذكار الخطية اتضاعا لك ، لكي بالاتضاع تتقي الكبرياء ". [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]- كما أنك تخفي خطاياك عن الناس ، كذلك أخف أتعابك أ]ضاً ، فأن كنت لله وحده تظهر نقائصك ، فلماذا تظهر للناس تلك الأتعاب التي تصنعها لأجلها ، بقلة رأي . [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [CENTER][B][FONT=Simplified Arabic][FONT=Tahoma][SIZE=5][COLOR=blue] [/COLOR][/SIZE][/FONT][/FONT][/B] [B][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]( ب ) احتمال الاهانات [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/CENTER] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]+ [B]قال القديس موسي الأسود :[/B][/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]- لنتحمل السب والتعيير لنتخلص من الكبرياء . [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]-اذا تقبل الانسان الزجر والتوبيخ فأن ذلك يولد له التواضع . [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue] - احتمل الخزي والحزن من اجل اسم المسيح باتضاع وقلب شغال واطرح امامه ضعفك ، فسيكون لك الرب قوة . [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [B][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]قال شيخ :[/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]" ليس من يحتقر ذاته هو المتضع ، ولكن من قبل من غيره ضروب الهوان يفرح ، فهذا هو المتضع " . [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [B][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]+ وقال اخر :[/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]" لو لم يخضع يوسف للعبودية أولا ، لما صار لمصر سيدا ، وان لم يخضع الراهب نفسه للعبودية اولا بكل تذلل ومسكنة . فلن يصير سيدا الأوجاع ولن تخضع له الشياطين " . [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [B][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]+ قال أنبا يوحنا التبايسي :[/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]" ينبغي للراهعب قبل كل شيء أن يقتني الاتضاع ، لأن هذه هي وصية مخلصنا الأولي ، أذ قال : " طوبي لمساكين بالروح فأن لهم ملكوت السموات ، لأن آباءنا اذ كانوا يفرحون بشتائم كثيرة ، دخلوا الي ملكوت السموات ". [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [B][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]+ طلب أحد الرهبان :[/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]ممكن يسكنون البرية مكانا لنفسه ، فقام وجاء الي دير من أعمال الصعيد ، وكان سكان ذلك الدير كلهم قديسين ، فبعد ما أقام عندهم أياها . قال لرئيس الدير " : صلب علي يا أبي ؟ " فأجابه قائلا : " أنه لا يوجد ههنا تعب والآباء كلهم قديسون ، واما انا ، فاني انسان خاطيء أريد ان امضي الي موضع . حيث اهان وأشتم ، لأنه بالازدراء والاهانة يخلص الخطاة ". [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [B][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]+ وقال أيضاً :[/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]انه كان يوجد شيخ له تلميذ جيد ، ومن الملل كان الشيخ يخرجه خارج الباب ويزدري به فكان التلميذ يمكث جالسا خارجا ، ولما فتح الشيخ الباب في اليوم الثالث ، وجده جالسا فأدي له الشيخ مطانية وقال له : " يا ولدي أن تواضعك وطول أناتك قد غلبا شري وصغر نفسي فهلم الآن الي الداخل ، ومنذ الأن ، كن أنت الشيخ وأنا التلميذ " . [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [B][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]+ ومما جاء عن أنبا دانيال :[/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]أنه حدث أن كان لرجل غني في احدي مدن مصر ابنة مجنونة ( بروح نجس ) ، ولم يحصل لها علي شفاء ، وكان له صديق راهب ، هذا قال له : " أنه لا يستطيع أحد أن يشفي ابنتك الا الشيوخ الرهبان ، ولكنك ان طلبت اليهم فلن يجيبوك الي طلبك لتواضعهم ، فأشير عليك بأن تصنع حسب ما اقوله لك ، فإذا هم جاءوا الي السوق ليبيعوا عملهم ، تظاهر بأنك تريد الشراء منهم ، وخذهم معك الي منزلك لتعطيهم الثمن ، وحينئذ أسألهم أن يصنعوا صلاة ، وأنا واثق ابنتك تبرأ " . [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]فلما خرج الرجل الي موضع البيع وجد راهبا واحدا من التلاميذ جالسا ، فأخذه الي بيته مع ونابيله بحجة انه يعطيه ثمنها ، فلما وافي الراهب الي المنزل ، خرجت البنت المجنونة ولطمت خد الراهب ، فحول لها الأخر باتضاع حسب الوصية ، فتذب الشياط من اتمام الوصية ، وخرج منها متألما صارخا قائلا : " الويل لنا من وصايا يسوع لأنها تزعجنا " فلما علم الشيوخ بما كان ، سبحوا الله قائلين : " لا شيء يذل عظمة الشيطان مثل أكمال وصية السيد المسيح ربنا بإتضاع " . [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [CENTER][B][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]( ج ) عدم الثقة في برنا [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/CENTER] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]+ [B]قال القديس موسي الأسود :[/B][/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]اختر نفسك كل يوم وتأمل في أي المحاربات انتصرت ولا تثق بنفسك بل قل : " الرحمة والعون هما من الله " ، لا تظن في نفسك أنك أجدت شيئا من الصلاح الي آخر نسمة من حياتك . [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]-لا تسكبر وتقول " طوباي " لأنك لا يمكنك أن تطمئن من جهة أعدائك . [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]-لا تثق بنفسك ما دمت في الجسد حتي تعبر عنك سلاطين الظلمة . [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]-الذي يعتقد في نفسه أنه بلا عيب فقد حوي في ذاته سائر العيوب . [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]-ان لم يضع الانسان نفسه في مركز خاطيء ، فلن تسمع صلاته أمام الرب . [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]+ [B]وساله أخ : " ما هي النفس الخاطئة ؟ " . [/B][/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]اجاب الشيخ : " كل من حمل خطاياه ، ولم يعتبر بخطاياه الغير " . [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]+ [B]قال مار اسحق : [/B][/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]-الانسان الذي قد عرف ضعفه وعجزه ، قد حصل الي حد الاتضاع . [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]-لا تظن بنفسك انك طاهر من الخطيئة ، ولا تثق بنفسك ما دمت في هذا الجسد ، حتي تعتبر سلاطين الظلمة . [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]-تذكر الذين هم أعلي منك في الصلاح كيما تحسب نفسك ناقصا بالنسبةلهم . وأذكر ايضا كيف سقط الأقوياء لكيما تتضع بصلاحك . [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]-طوبي للانسان الذي يعرف ضعفه ، فأن هذه المعرفة تكون له أساساً صالحا ومصدرا لكل خير . لأنه اذا عرف ضعفه ضبط نفسه من الاسترخاء وطلب معونة الله وتوكل عليه . اما من لا يعرف ضعفه فهو قريب من سقطة الكبرياء . [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]-المريض الذي يقوم رفاقه يشبه انسانا أعمي يري آخرين الطريق . [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]+ [B]قال الأب الينوس . [/B][/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]" لو لم أكن هدمت كل شيء ، لما كنت قادرا علي أن أبني ذاتي " . [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]+ [B]قال شيخ . [/B][/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]" لا تظن انك أكملت شيئا من الخير ، فتحفظ أجر برك " . [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]+ [B]قال بعض الشيوخ . [/B][/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]" إذا صرنا في السلام غير مقاتلين فسبيلنا أن نتضع كثيرا ، لئلا ندخل علينا فرحا غريبا ، فنفتر ونتسب ذلك الي جهادنا ونتعظم في انفسنا فيتركنا من عنايته ، ونسلم الي القتال فنسقط ، لأن الله لأجل ضعفنا ، مرارا كثيرة يرفع عنا القتال " . [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]+ [B]قال شيخ . [/B][/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]" اذا رأيت شابا يصعد الي السماء بهواه فشد رجله واطرحه فأن هذا " . [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]+ [B]وقيل أيضاً . [/B][/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]" أن جاءتك حسنة عظيمة وبدأت تفتخر ، فانظر في نفسك لعلك حفظت الوصايا ، فتحب مبغضيك وتفرح بصلاح عدوك وتخزن لحزنه وتحسب نفسك عبدا بطالا ، وأنك أخطأ كل الناس ، وأن لا تفتخر اذا قومت كل صلاح ، حيث أنه يجب أن تعلم هذه الحسنة تهلك وتبطل جميع الحسنات " . [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]+ [B]قال الأب نستاريون . [/B][/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]" أن اللص كان علي الصليب وبكلمة واحدة تزكي ، ويوداس كان من جملة الرسل ، وفي ليلة واحدة أضاع كل شيء ، من اجل ذلك لا يفتخر أحد من صانعي الحسنات ، لأن كل الذين وثقوا بذواتهم سقطوا " . [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]+ [B]قال شيخ . [/B][/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]" الذي يحتقر نفسه من اجل الرب ، يهبه الحكمة والمعرفة ، لسنا في احتياج الا الي قلب حريص " . [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]+ [B]قال شيخ . [/B][/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]" الاتضاع خلص كثيرين بلا تعب ، وتعب الانسان بلا اتضاع يذهب باطلا ، لأن كثيرين تعبوا ، فاستكبروا وهلكوا " . [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]+ [B]كذلك قيل : [/B][/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]" اذا نال انسان طلبته ، فلا يعجب بنفسه ، بل يتضع بالأكثر ، ويتعجب من رحمة الله " . [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]+ [B]وقال أنبا بيصاريون . [/B][/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]" اذا صرنا في سلامة غير مقاتلين فسبيلنا أن نتضع كثيرا لئلا ندخل علينا فرحا غريبا فنفتخر ونسلم الي القتال . لأن الله لأجل ضعفنا مرارا كثيرة لا يطلق القتال علينا لئلا نهلك " . ( ميامر 279 ) [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]+ [B]قيل عن شيخ انه . [/B][/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]" قد مدحته أفطاره لأجل أعمال قد صنعها من قبل قائلة له بأنه قد أهل للرجاء وعدم الفساد مثلا ، فأجاب الشيخ أفكاره قائلا : أني الآن لا زلت سائرا في الطريق ، وباطلا تمدحونني ، لأني لم أصل بعد الي نهاية الطريق" . [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]+ [B]قيل عن شيخ : [/B][/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]" أنه أقام سنين كثيرة ناسكا ، لا يأكل سوي خبزا وملحا ، مرة كل أسبوع ، حتي لصق جلده بعظمه ، وفي بعض الأيام زاره شيخ آخر ، فلما رآه متعبا جدا قال له : " يا أبي انك قتلت نفسك وحدك بكثرة التعب ، فكل شيئا من الأدام لترجع اليك قوتك " ، فلم يشأ ، فكرر عليه قائلا : " كل ولو قليلا من الفاكهة " . [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]+ [B]فأجابه الشيخ : [/B][/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]" لماذا تضطرني الي الكلام ، لأني حتي ولو اكملت الرماد مع الطعام لا أستطيع أن أرضي الله ، لأني عالم بما حصل لنفسي أنا شخصيا ، أذ حدث مرة وأنا راقد ، أذ أخذت الي موضع الحكم ، وكان كثيرون قياما هنا ومن هنا ، وكنت واقفا بخوف شديد ، فقلت : : أذكر يارب تعبي : ، ,بقولي هذه الكلمة عوقبت فورا ، اذ قال للقيام : اخرجوا هذا : ، فدنا مني واحد وأدخل يده في فمي ، وقطع لساني ، وجعله في يدي ، فاستيقظت وأنا مرتعد ، فوجدت يدي مطبوقة ففتحتها ظانا أنها ممسكة بلساني " ، فلما سمع الشيخ هذا الكلام أمسك عنه " . [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]+ وقف الشيطان برجل قديس ساعة وفاته وقال له : " لقد انفلت مني " فأجابه : " لست أعلم " . الي هذا المقدار كان احترس الآباء من الافتخار في شيء " . [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [CENTER][B][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]( د ) محبة الناس [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/CENTER] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]+ [B]قال شيخ :[/B][/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]" أن أردت أن تنجح في أطفاء الغضب والرجز ، فاتقن الاتضاع ، ولتكن لك طاعة ورجاء في كل احد ، لأن الغضب والرجز يسوقان الانسان الي الهلاك ، ويبعدانه عن الله ، أما الاتضاع فأنه يحرق الشياطين ، والطاعة هي التي جاءت بابن الله وسكن في البشرية ، والايمان خلص الناس ، والرجاء لا يخزي ، وأما المحبة فهي التي تدع الانسان لا يسقط ولا يبتعد عن الله ، فالذي يريد ان يخلص ، عليه أن يقطع هواه في كل شيء ، ويقتني الاتضاع ، وليكن الموت بين عينيه ". [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue][B][FONT=Simplified Arabic]ذهب أخ الي انبا بيمن وقال له[/FONT][/B][FONT=Simplified Arabic] : " ماذا تامرني أن أفعل ؟ " [/FONT][/COLOR][/FONT][/SIZE] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]قال له الشيخ : " كن صديقا لمن يحكي عنك بالشر ، وهكذا تجتاز أيامك بنياح " . [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [CENTER][B][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]- السلوك بمحبة واتضاع - [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/CENTER] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]+ [B]قال مار اسحق :[/B][/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]الذي يعود لسانه أن يقول الصالحات علي الاختيار والأشرار ، يملك السلام في قلبه سريعها . [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]-الذي نشر مراحمه بلا تمييز علي الصالحين والأشرار ، بالشفقة ، فقد تشبه بالله [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]- الذي يبغض صورة الله لا يمكن أن يكون محبوبا من الله . [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue] - ان الانسان البعيد عن ذكر الله ، لا هم له الا في ايقاع السوء بقثريبه . [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]+ [B]قال أنبا ايليا :[/B][/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]" أي منفعة للمحبة حيث تكون الكبرياء " . [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]+ [B]قال أخ لأنبا تيموثاوس :[/B][/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]" أني أري نفسي بين يدي الله دائما " ، فقال له : " ليس هذا بعجيب ، ولكن الأعجب ان يبصر الانسان نفسه تحت كل خليقة " .[/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]+ و[B]قال شيخ :[/B][/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]" القلب النقي ينظر كل الناس اطهاراً وهو وحده النجس " .[/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]+ و[B]قال آخر :[/B][/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]" إذا قال الراهي لصاحبه : " أغفر لي " بإتضاع ، تحترق الشياطين " .[/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]+ [B]وكذلك قيل :[/B][/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]- " أن شئت أن تنال الغفران ، أغفر أيضاص لقريبك " .[/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]- " من هو متنسك من المآكل وفي قلبه حقد وأفكار ردية علي أخيه فأنه آلة وأرغن للشيطان " . [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [CENTER][SIZE=5][COLOR=blue][B][FONT=Times New Roman]-[FONT=Tahoma] [/FONT][/FONT][/B][FONT=Tahoma][B][FONT=Simplified Arabic]عدم الجدال والرغبة في الانتصار ( عدم المقاوحة ) [/FONT][/B][B]–[FONT=Simplified Arabic][/FONT][/B][/FONT][/COLOR][/SIZE][/CENTER] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]+ [B]قال شيخ :[/B][/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]" أريد أن أكون مغلوباً بإتضاع أفضل من أن أكون غالباً بإفتخار " .[/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]+ و[B]قال آخر :[/B][/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]" لو كنا حكماء ونجعل أنفسنا جهالا ، فاننا نستريح ونتنيح " .[/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]فقال له أخ : وكيف يجعل الانسان مفسه جاهلا وهو حكيم ؟ " . [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]قال له الشيخ : " إذا أنت قلت كلمة في وسط الاخوة ،وكانت تلك الكلمة حقاً وصواباً / ويتفق أن يقوم آخر ويقول كلمة كذب وغير صائبة ، فأنك أن أبطلت كلمتك الصائبة ، واقمت كلمة أخيك الكاذبة ، فتكون حكيماً وقد جعلت نفسك جاهلا من اجل الله " . [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]+ و[B]قال مار اسحق :[/B][/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]" كما أن جريان الماء يتجه إلي أسفل هكذا قوة الغضب إذا ما ألفت موضعا في فكرنا " .[/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]+ [B]قال القديس برصنوفيوس :[/B][/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]" لا تحسب نفسك شيئاً وأنت تتنيح ، جاهد أن تموت من كل الناس وأنت تخلص ، قل لفكرك ، أني قدمت ووضعت في القر ، فماذا لي مع الأحياء ، وبذلك لن يقدر شيء أن يحزنك ، أن الطاعة مطفئة لجميع سهام العدو المحماة . أما المحبة فهي فهي المزود العظيم الذي يشد كل أسترخاء ويشفي كل الأمراض " . [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [CENTER][SIZE=5][COLOR=blue][B][FONT=Times New Roman]-[FONT=Tahoma] [/FONT][/FONT][/B][FONT=Tahoma][B][FONT=Simplified Arabic]عدم الادانة [/FONT][/B][B]–[FONT=Simplified Arabic][/FONT][/B][/FONT][/COLOR][/SIZE][/CENTER] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]+ [B]قال مار اسحق :[/B][/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]- استر علي الخاطيء من غير أ، تنفر منه لكيما تحملك رحمة الله . [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]- من كل ضميره دائما يهذي بالصالحات ، لا ينظر الي نقائص قريبة . [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]- من يزيل من ضميره هفوات قريبه ، يزرع السلام في قلبه . [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]- احذر من هذه الخلة أن تكون جالساً وأنت تدين أخاك ، لأن هذا يقلع جميع بنيان برج الفضيلة العظيم ، وصلاة الحقود كبذار علي صفا ( صخرة ) . [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]- أبسط رداءك علي المذنب وأستره ، أن كنت لا تقدر أن تحتمل وتضع علي نفسك أوزاره وتقبل الأدب وتتجشم الأتعاب من جرائه . [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [CENTER][SIZE=5][COLOR=blue][B][FONT=Times New Roman]-[FONT=Tahoma] [/FONT][/FONT][/B][FONT=Tahoma][B][FONT=Simplified Arabic]مشاركة الوجدانية [/FONT][/B][B]–[FONT=Simplified Arabic][/FONT][/B][/FONT][/COLOR][/SIZE][/CENTER] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]+ [B]قال مار أسحق :[/B][/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]- أسند الضعفاء وعز صغيري النفوس كيما تسندك اليمين التي تحمل الكل . [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue] - شارك الحزاني بتوجع قلبك كي يفتح باب الرحمة لصلاتك . [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [SIZE=5][COLOR=blue][FONT=Times New Roman]-[FONT=Tahoma] [/FONT][/FONT][FONT=Simplified Arabic][FONT=Tahoma]المعتذر عن المظلوم يجد الله تعالي مناضلا عنه . من عاضد قريبه يعاضده الله سبحانه بذراعه ، ومن سب أخاه برذيلة كان الله له سابا ومبكتا . [/FONT][/FONT][/COLOR][/SIZE] [CENTER][SIZE=5][COLOR=blue][B][FONT=Times New Roman]-[FONT=Tahoma] [/FONT][/FONT][/B][FONT=Tahoma][FONT=Simplified Arabic] [/FONT][B][FONT=Simplified Arabic]احترام الكل [/FONT]–[FONT=Simplified Arabic][/FONT][/B][/FONT][/COLOR][/SIZE][/CENTER] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]+ [B]قال مار أسحق :[/B][/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]" الذي يكرم كل انسان من أجل الله تعالي ، يجد معونة من كل باشارة الله الخفية" [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [CENTER][B][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]( هـ ) أخفاء التدابير وأنكار الذات[/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/CENTER] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]+ [B]قال مار أسحق :[/B][/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]" ليكن معلوما عندك أن كل خير لن يكون مقبولا الا اذا عمل في الخفاء " . [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]+ [B]قال أنبا أغاثون :[/B][/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]" لا يمكنك أن تحيا حياة مرضية أمام الله ما دمت محبا للذات " . [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]+ [B]قال القديس موسي الأسود :[/B][/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]" أن كنا ملومين فذلك لأن الهزيمة دائماً هي منا ، من ينكر ذاته ولا يظن أنه شيء فذلك يكون سالكاً حسب مشيئة الله " . [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]- أشر الرذائل كلها هي أن يزكي الانسان نفسه بنفسه . [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue] - من ينكر ذاته يسلك في سلام . [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue] + [B]قال أخ :[/B][/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]" كما ان الكنز اذا ظهر نقص ، كذلك الفضائل اذا اشتهت وعرفت تبيد وتهلك " . [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]+ [B]سأل أخ الأب ميليوس قائلا :[/B][/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]" أريد أن أمضي لأسكن في موضع ، فماذا تريدني أتدبر هناك ؟ " . [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]فقال له الشيخ : " أن سكنت في موضع فاحترس ألا تخرج لك أسماً في شيء من الأشياء ، بل في كل موضع جلست فيه ، أتبع الكل مساوياً نفسك بهم ، وكل ما تراه من أفعال الورعين الأتقياء الذين ينتفع منهم ، فافعله مثلهم ، وبذلك تتنيح . لأن هذا هو الأتضاع أن تساوي نفسك باحوتك ، حتي إذا ابصرك الناس تدخل وتخرج مع الاخوة لا يقصدونك ولن يفتنوك " . [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]+ [B]حدثوا عن رهبان المصريين :[/B][/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]" بأنه اذا عرف الناس سر عملهم ، فما كانوا يحسبونه فضيلة ، بل خطية . " . [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]مرة أتي أناس لأمونيوس الأسقف يريدون أن يتحكموا بحكمته ، وكان الشيخ يجعل نفسه جاهلا . فوأفت أمرأة ونظرت اليه وقالت : [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]أن هذا الشيخ موسوس ، فلما سمعها قال لها : " أتعلمين مقدار التعب الذي كابدته في البرية حتي اقتنيت هذا الوسواس ؟ " قال : لا . قال : " لقد تعبت خمسين سنة لأجله ، فهل أفقده من أجلك في هذه الساعة ؟ " وإذ قال ذلك تركها في القلاية وترك الأسقفية ومضي .[/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue] كان [B]أولوجيوس القديس[/B] تلميذ الطوباني أنبا يوحنا الأسقف قسيسا وناسكا عظيما يصوم جائما يومين يومين ، ودفعات كثيرة يكمل الأسبوع ، ويأكل خبزاًوملحا فقط ، فمنحه الناس كثيراً . [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]فأتفق له حضور [B]عند أنبا يوسف[/B] في بيافوا يلتمس صعوبة تكون زائدة في الجهاد . فقبله الشيخ بفرح . والذي كان له صنع له به عزاء . فقال تلاميذ [B]أنبا اولوجي[/B][/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue] " أن القس ما يأكل الا خبزا وملحا فقط : وأن [B]أنبا يوسف[/B] كان يأكل وهو ساكت . فلما أقاموا عنده ثلاث أيام لم يسمعوه يصلي ولا يرتل لأن عمله كان مخيفا فخرجوا من عنده وما انتفعوا بشيء . [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]فتدبير الله صارت سحابة عظيمة فضلوا الطريق ورجعوا الي الشيخ فلما اقتربوا من قلايته سمعوه يرتل ويسبح مدة كبيرة . وفي الآخر قرعوا الباب فسكت عن ترتيله وقلبهم بقرح . ولأجل شدة العطش صحب تلاميذ [B]أولوجيوس[/B] ماء في قدح ونالوه . فلما جاء يشرب وجده ممزوجا بماء البحر والنهر فلم يقدر أن يشربه . [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]فلما رجع إلي ذاته وقع قدام الشيخ ملتمساً أ، تجبير ه قائلاً : " ما هذا يا أبتاه انك لم تصل ولم تزمر في الأول ، والآن بعد خروجنا رتلت ، وأيضاً لما اخذنا قدح الماء وجدناه ماء حلواً والآن وجدناه مالحاً . فقال له الشيخ : " أن الأخ موسوس ومن جهله مزجه بماء بحري " . [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue] وأن [B]الوجيوس[/B] كان يطلب ان يعرف من الشيخ الحق . [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]فقال له الشيخ : ذلك الكأس الصغير كالخمر انما كان للمحبة . وأما هذا فنحن دائما نشربه افراز الأفكار وقطع عنه كل الأمور الانسية . وصار مشاركا يأكل من كل ما يضع بين يديه وبدأ عمله أن يكون مخفياً . [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue] فقال للشيخ : " بالحقيقة أن عملك هذا هو العمل الحقاني " . [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]+ أمرأة كان لها وجع في ثدييها يقال له السرطان . فسمعت بالأب أنبا لنجينوس فأتت اليه لتراه وتبريء ثدييها . وكان يسكن في دير بقرب الأسكندرية فلما صارت الي الموضع جعلت تسأل عنه وتطلبه فصادفت القديس علي شط البحر يجمع له حطبا . فعندما أبصرته المرأة قالت له يا أبانا أين يسكن رجل الله [B]انبا لنجينا . [/B][/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue] فأجابها الشيخ وقال : " ماذا تريدين من ذلك الكذاب المرائي : . [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]فقالت : " لي وجع وجئت اليه لكي أبرأ بصلاته " . [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue][B][FONT=Simplified Arabic]فقال لها[/FONT][/B][FONT=Simplified Arabic] : " لا تذهبي الي ذلك الكذاب المرائي . ولكن أريني ما يؤلمك " حينئذ [B]أشارت المرأة إلي الموضع[/B] الذي يؤلمها . فرشها القديس بالصليب وقال : [B]" أذهبي[/B] [B]بسلام وربنا هو يشفيك[/B] . فأما [B]لنجينا[/B] فما يقدر ان ينفعك بشيء " حينئذ [B]أيقنت [/B]المرأة بكلمة الشيخ ومن ساعتها برئت . فلما رجعت الي المدينة وأخبرت الناس بما قال لها الشيخ ووصفت لحيته أعلموها أنه " كان [B]انبا لنجينا[/B] بركة صلاته تكون معنا جميعا آمين . [/FONT][/COLOR][/FONT][/SIZE] [SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue][B][FONT=Simplified Arabic]+ ذكر بعض الآباء القديسين[/FONT][/B][FONT=Simplified Arabic] انه كان عند النهر القريب من فسطين موضع يسكن فيه [B]سلوانس المغبوط[/B] . ويكن هناك أخ متظاهر بالجهل . وذلك أنه كان اذا لقيه أخ من الرهبان كان يضحك من ساعته . وكان كل أحد قد اهمله وانصرف عنه . [/FONT][/COLOR][/FONT][/SIZE] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]فحدث أن ثلاثة آباء رأوا [B]أنبا سلوانس[/B] ولما صلوا كالعادة سألوه أن يرسل معهم أحدا لكيما يزوروا سائر الاخوة في قلاليهم . وقالوا للشيخ : يا أبانا أوص الأخ أن يأخذنا اليهم كلهم . فأوصاه أن يأخذهم اليهم كلهم وأوصاه علي انفراد : اياك ان تأخذهم الي ذلك الموسوس لئلا يشكوا . وفيما هو يدور بهم علي قلالي الاخوة قالوا للأخ أعمل محبة وخذنا الي جميعهم . فقال لهم : صوابا قلتم . وأنه دار بهم علي جميعهم ولم يدخل بهم الي قلاية الموسوس كما اوصاه الشيخ . فلما عادوا الي الشيخ قال لهم : أرأيتم الأخوة ؟ . فقالوا نعم . قفد شكرنا الله كثيراً . ولكن شيئاً واحداً غمنا أننا ما رأينا جميعهم . فقال الشيخ للدليل : ألم أوصيك أن تأخهم اليهم كلهم ؟ . فقال : يا أبتاه قد عملت أمرك . وعند أنصراف الآباء قالوا للشيخ : بالحقيقة لقد شكرنا لك لأجل أنك أريتنا الاخوة . لكن حزاني أننا ما رأينا الجميع. [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]فبقي الشيخ متفكرا كثيراً . ثم أخذ عصاه ومضي إلي قلاية ذلك الأخ المتظاهر بالوسواس وما قرع بابه بل فتح الباب بهدوء ودخل علي الأخ فوجد جالسا في موضع جلوسه بين قفتين أحداهما عن يمينه والأخري عن يساره . فلما أبصر الشيخ صار يضحك علي عادته . فقال له الشيخ : دع الآن هذا اللعب وقل لي كيف جلوسك ؟ . فضحك أيضاً . فقال [B]انبا سلوانس[/B] : أنك تعلم أنني لا أخرج من قلايتي سوي يومي السبت والأحد . الا انني في هذا الوقت انما جئت في وسط الأسبوع لأن الرب يسوع المسيح أرسلني اليك . فأرتاع الاخ لقوله وعمل مطانية وقال : أغفر لي فأنتي ما أعلم أن لي فضيلة قط . فبكي الشيخ وطلب منه بمحبة المسيح أرحمني . فقال : " يا أبي اغفر لي . فاني بالغداة أجلس وهذا حصي قدامي ، فمتي ورد علي فكر صالح طرحت حصاة في القفة اليمني ، ومتي جاءني فكر خبيث طرحت حصاة في القفة اليسري . واذا جاءني المساء أعد الحصي . فأن وجدت حصي اليمين أكثر أكلت ، وأن وجدت حصي الشمال اكثر فلا آكل . وفي الغداة أيضاً اذا جاءني فكر خبيث أقول لنفسي : انظر ماذا تعمل فأنك ما تأكل أيضاً " . [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]فلما سمع هذا الكلام [B]أنبا سلوانس [/B]العجيب عجب منه وقال : " بالحقيقة أن الآباء الذين زارونا ملائكة وقديسون وأنما أرادوا يشهروا فضيلة الأخ . لأن حضورهم أورد لي سرورا كثيراً وفرحاً روحانيا " . [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue] بركة صلواتهم معنا آمين. [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [CENTER][B][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]( و ) نفسك ومديح الناس[/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/CENTER] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]+ [B]قال أنبا موسي الأسود :[/B][/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]- تمجيد الناس يولد للانسان البذخ وتعاظم الفكر . [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue] - حب الأطراء من شأنه يطرد المعرفة . [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]- علي مثال الصدأ الذي يأكل الحديد كذلك يكون مديح الناس الذي يفسد القلب اذا كمال اليه . وكما يلتف اللبلوب علي الكرم فيفسد ثمره كذلك السبح الباطل يفسد نمو الراهب اذا كثر حوله . [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]+ و[B]قالت القديسة سفرنيكي :[/B][/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]" كما ينحل الشمع قدام النار كذلك نفس الانسان قدام المديح تنحل قوتها " [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]+ و[B]قال شيخ :[/B][/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]" من مدح راهبا بحضرته ، فقد أسلمه بأيدي أعدائه " . [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]+ قيل : مدح الآباء شخصا في وجهه بين يدي [B]الأب أنطونيوس[/B] فأراد الأب أن يمتحنه أن كان يحتمل الذم فلم يحتمل ، فقال : " هذا الأخ يشبه قرية مزينة من خارج ، لكنها من داخل خاوية ، يل ملآة من اللصوص " . [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [B][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]+ قيل عن الأب اللينوس [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]أنه كان مرة يخدم والاخوة جالسون عنده يمدحونه ، وهو لا يجيبهم البتة ، فقال له انسان منهم : " لماذا لا تجيب الآباء وهم يسألونك ؟ " فقال : " لو أجبتهم لصرت مثل من يقبل المديح " . [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]+ كان انسان من بلدة الرها اسمه اسبيانوس ، هذا وضع فصولا ولحنها تقرأ إلي الآن ، وقد حدث أن أستولت عليه الكبرياء فأسلم ذاته ، فعرضها لأتعاب كثيرة وأعراق جزيلة وصعوبات شديدة بلا افراز ولا تمييز ، ليحظي بالمديح من الناس ، فخدعه ابليس وأخرجه من قلايته ، وأوقفه علي الجبل المسمي " الستوريون : . وأركبه مركبة وأراه خيلا غيرها ومركبات أخري ، وقال له : " أن الله يستدعيك علفي الصفة التي استدعي بها إيليا : فلما صدق قوله . أرتفعت به المركبة ، وللوقت تلاشت الخيالات ، وسقط هو علي الأرض من علو شاهق فتحطم وحظي بميتة يبكي منها ، بدلا من الرفعة الرفيعة التي أملها . فشرحنا هذا ليس جزافا ، كي لا تخفي عليك عراقيل الخبيث العطشان الي هلاك الناس ، فاحذر ان تشتاق ايها السامع الي تلك الأمور التي تعلو قدرتك ، قبل أن تحظي بذلك من النعمة ، ولا تطلب الصعود في سلم المناظر المنصوبة للسقوط والقيام ، لئلا تطلبها قبل الأوان ، فتحسب من الساقطين ، وتصبح أضحوكة للشياطين . [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [CENTER][B][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]( ز ) أفكار العظمة[/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT][/B][/CENTER] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]+ [B]قال شيخ :[/B][/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]" اذا لم يأت علينا قتال ، حينئذ ينبغي لنا أن نتضع جداً ، عالمين أن الله لمعرفته بضعفنا رفع عنا القتال ، وأن افتخرنا يرفع عنا ستره فنهلك " . [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]+ و[B]قال آخر :[/B][/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]" أياكأن تقول في قلبك من جهة انسان ، انك أحرص منه ، أو أكثر منه معرفة ، أ, أبر منه ، بل أخضع لنعمة الله ، ولروح الحكمة ، والحب الذي ليس فيه غش ، لئلا تنطفيء بالعظمة ، وتضيع تعبك لنه مكتوب : " يا من تظن أنك قائم احذر لئلا تسقط " . [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]+ و[B]قيل أيضاً :[/B][/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]" ليس هناك شفاء لوجع المفتخر ، لنه بقدر ما يتعالي بأفكاره بقدر ما ترتفع معرفة الله عن نفسك ، والي عمق الظلمة يهبط " . [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]+ [B]حدث أن أغلق اخ علي نفسه باب قلايته [/B]زمانا يسيراً[B] ،[/B] فقاتلته أفكار مكتوبة وأحلام سمجة ، فبعث الي شيخ قديس يستشيره في ذلك ، فأجابه الشيخ قائلا : " أن كنت تريد أن تخلص ففر من شيطان العظمة وأجعل لك قيل .. لأن المذلة تهلك العظمة وتبعدها ، ولا تدع أحداً يخدمك ، بل أخدم أنت نفسك ، وأنت تخلص بمعونة الله ، والآن فلا تغلق الباب الخشب ، بل بالحري اغلق باب لسانك" [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]+ [B]كان انسان اسمه دكياس[/B] يسكن جبلا من أعمال أورشليم ، هذا لم يصل مع أحد جملة ، وبغتة تجاسر علي أن يخدم القداس وهو علماني . [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [B][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]+ مرة قوتل أنبا مقاريوس . [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]بالعظمة وهو في قلايته ، وحثه الفكر علي الخروج منها ، والذهاب الي رومية لينفع كثيرين بحسب ما أملته عليه أفكار العظمة فلما الحت عليه الأفكار بذلك ، ألقي بنفسه داخل قلايته عند بابها ، وأخرج رجليه من الباب ، ثم قال لأفكار العظمة : أخرجوني أن قدرتم ، فأني لن أخرج طائعاً ، فأن لم يمكنكم ذلك فلن أطيعكم . ولم يزل ملقي وهو يقول هذا الكلام الي الليل حيث أشتد عليه القتال والأفكار ، وأخيراً أخذ قفة وملأها رملا وحملها ، وبدأ يطوف بها البرية حتي لقيه [B]القديس فسطوس[/B] ، فقال له : " ماذا تحمل يا أبتاه ؟ اعطني أياه ، ولا تتعب أنت " فقال له : : أريد أن أشقي من يشقيني ، فأنه إذا ما نالته الراحة ، سبب لي الأسفار والشقاء " ، واستمر هكذا إلي أن كفت عنه الأفكار فرجع إلي قلايته وهو يشكر الله . [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [B][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]+ قيل : [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]حدث مرة أن أتفق ثلاثة شيوخ علي أن يخرجوا معا إلي البرية لعلهم يجدون رجلا متعبداً لله ، ولما سشاروا ثلاثة أيام ، وجدوا مغارة ، فأتوا اليها . فأبصروا نفساً خارجة من جسدها ، وهي تساق الي جهة الغرب ، فبكوا لذلك قائلين : " يارب ، كيف أن متوحداً كهذا ، وفي هذا المكان من القفر ، تساق نفسه إلي الغرب ؟ " ، فجاءهم صوت قائلا : أن لهذا الشيخ في هذه الغارة 40 سنة . وقد فكر في قلبه قائلا : أنه لا يوجد راهب آخر مثلي . فلهذا السبب تساق نفسه الي الغرب . فقال الشيوخ : " بالحق ان الكبرياء تهلك جميع ثمر الراهب " . [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [B][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]+ وقيل أيضاً : [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue][FONT=Simplified Arabic] أن شاب آخر اسكندراني ، كان رشيقا ذكيا فطنا حسن السيرة هذا بعد احكامه سيرة فاضلة ، وصل الي ذروتها وبلغ غايتها بأتعاب كثيرة وأعراق جزيلة ، فتشامخ وتعجرف حتي انه رفع عنقه علي جميع الآباء ، بتباه وأبهة ، وتجاسر علي شتيمة الكل وفي جملتهم شتم [B]القديس أوغريس[/B] قائلا : أن كل الراسخين لتعاليمك مخدوعون ، لأنه لا معلم غير المسيح وحده . واستشهد [/FONT]–[FONT=Simplified Arabic] حسب جهالته 00 قائلا أن المخلص نفسه قد جزم قائلا " لا تدعوا لكم معلما علي الأرض : . واظلم عقله لتعجرفه ، فانحط انحطاطا يرثي له منه ، حتي أنه غلل بالحديد ، ولقد كان كثيرون يتحدثون بشدة نسكه ، وقال ثوم أنه كان يصوم ثلاثة أشهر لا يأكل فيها الا ما كان يتناوله من القربان في يوم الأحد مع ما يتفق له من الحشائش البرية ، ولقد كانت لي أنا به خبرة . [/FONT][/COLOR][/FONT][/SIZE] [B][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]+ وآخر اسمه ابطلما [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]عاش عيشة يصعب وصفها / هذا اول أمره سكن فوق الاسقيط في الموضع المعروف بالمفارج ، وهو مكان لم يسكنه قط ساكن من الأباء ، وكان بينه وبين الماء ثمانية عشر مسافة واتخذ لنفسه جرة ولقانين ( وعاءين ) وكان بينه بجمع الندي باسفنج من علي الصخور في كانون الأول وكانون الثاني ويعصره في تلك الأوعية ويرفعه للصيف /، ومكث علي تلك الحال 15 سنة لا يكلم أحدا ، وتغرب من ملاقاة رجال أبرار ومخاطبتهم ، وعدم التعليم الروحاني والتناول من الأسرار الطاهرة ، فجعل يبحث عن حقائق الأمور وغوامضها ، فجن وصار يقول / الأشياء ليس لها مدبر وأنها موجودة مدبرة منها وبها ، فلأي وصار يقول : الشياء ليس لها مدبر وأنها موجودة مدبرة منها وبها ، فلأي شيء أشقي نفسي وأي ثواب يكون لمن يبلغ الي هذا التعب ؟ فلما أجاب في فكره هذه اظلفكار توسوس وضاع عقله ، فنزل الي مصر ، وهكذا أخذ يدور من مكان الي مكان ليلا ونهارا مطرقا الي أسفل وهو لا يحادث أحداً ، وكان منظره يرثي له ، كما كان كل واحد من النصاري يراه يبكي عليه اذ صار ملهاة وملعبة لمن لا يعرف سيرتنا ، وقد لحقته هذه المصيبة الكبري لتيهه وصلفه وظنه بنفسه أنه قد فاق سائر الآباء طانا بنفسه ما ليس هو فيه ، ومن حيث انه لم يصنغ الي مشورة أحد من الأباء فقد هبط هبطة فظيعة ومات أشر ميتة . ويشبه حاله حال شجرة مورقة وبالأثمار مخصبة ، ضربتها ريح شديدة فسقطت بغته وتعرت من اوراقها وأثمارها وبقيت يابسة ، وهذا هو ما يلحق بمن يتدبر برأي نفسه ولا يسمع مشورة الحكماء . [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [B][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]+ وجاء كذلك . [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue] عن بكر كانت بأورشليم حبيسة في قلاية ست سنين لابسة مسوحا ، هذه تنكست نسكا زائدا ، ولم تاكل شيئا متلذذا البتة . فمنعها الآباء من ذلك لكنها لم تصنع الي مشورة أحد ، فتعرت من معونة الله لعجرفتها لما اعجبتها نفسها ، فتباعد عنها حافظ عفتها ، وسقطت سقطة يستعاذ منها ، فقد فتحت باب حبسها وأدخلت اليها انسانا كان يخدمها وكلفته بمعاشرتها ، وقد لحقتها هذه المصيبة لما جعلت قصد نسكها للمراءاة ، ولظنها أنها صارت أفضل من كثيرين ، فلما تملكتها الأبهة ، وقعت في يد أبليس . [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [B][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue] + كما ان انسانا اسمه ابراهيم [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]كان راهبا قبطيا ، هذا عاش في البرية عيشة يعسر تحريرها ، فلما تسفه أصاب مرض الكبرياء ، فجاء الي البيعة مخاصما القسوس قائلا : " لقد سامني المسيح قسيسا في هذه الليلة ، فأقبلوني أكهن " . فأخرجه الآباء من الكنيسة وساقوه الي سيرة أغلظ من غيرها فشفوه من ألم الكبرياء وعرفوه ضعفه ، وحققوا له أن شيطان العجرفة قد تلاهي به . [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [B][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]+ من سيرة القديس ابيفانوس : [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT][/B] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]ظهر في أيام أبيفانيوس بقبرص شاب دعي الفليسوف فجادله علماء كثيرون ، فكان يفحمهم مقنعا أياهم بأقواله ، وكان يأتيه كهنة كثيرون وأساقفة فيقنعهم باقناعات ، فتكاسل الأكثرون عن مجادلته ، وتراجعوا عن مفاوضته وذاع صيته حتي وصل خبره الي بافوس ، حيث تحدثوا بحكمته وقوة منطقة ومقدرته علي الجدال حتي ضل خبره الي بافوس ، حيث تحدثوا بحكمته وقوة منطقه ومقدرته علي الدال حتي ضل بسببه الكثيرون ، فلما رأي [B]الأسقف أبيفانيوس [/B]ذلك حزن متفكرا في نفسه ثم قال : ومن يكون هذا الشاب المفتخر بعلوم كذبة أمام ايمان السيد المسيح . وأنه تسلح بالايمان ، وأمر بان يحضروه اليه ، فمضوا وقالوا له : الأسقف أبيفانيوس يستدعيك . فقام وجاء اليه ، فلما حضر عنده لم يتكلم معه ، بل أنتصب للصلاة أولا ، فلما بدأ الأسقف بصلاته أخذت الشاب رعدة ،وصر علي أسنانه ، فتعجب الكل لذلك كثيرا ، فلما شعر الأب بقوة الصلاة ، بدأ يطلب الي الله قائلا : " يارب أشف هذا الشقي العليل من هذا المرض ، حل أسره يارب وأظهر الشيطان المستتر فيه وأعتق جبلتك منه " . [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]عند ذلك صر بأسنانه وازبد ، واحمرت عيناه وصرخ بصوت عظيم قائلا : [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]" أأنت يا أبيفانيوس تخرجني من مسكني ؟ " . [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue] فقال له الشيطان : " أنك لم تعرفني من أنا " . [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]قال : أنا هو الذي تكلمت في ذاك المدعو " أوريجانوس " . [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]قل له الأسقف : أن كنت أنت الذي تتكلم ، فقل لنا بدء الكتاب الذي صنفه ذلك الشقي . فبدأ أبليس يشرح بدء الكتاب . [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]فقال له القديس : بالحق أنت هو المصنف لهذه الشرور العظيمة . [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]ولم يحتمل الأب أن يسمع أكثر ، فقال له : أصمت يا ابن جهنم ، أنا آمرك باسم الرب يسوع المسيح أن تخرج عنه ولا تؤذيه . [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]فصرعه علي الأرض وخرج منه . فلما أفاق ورجع الي نفسه ، سألوه : من أين كانت لك القدرة علي ذلك المنطق العظيم والنحو والفلسفة ؟ [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]فقال : لست اعلم ما تقولونه ، ولا كيف كنت أنتكلم ، ولا كيف أتيت الي هنا ! .. فعجب الحاضرون وخافوا من ضربات العدو . [/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][FONT=Tahoma][COLOR=blue]***[/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT] [SIZE=5][COLOR=red]المصدر [/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=red][/COLOR][/SIZE] [URL="http://katamars.avabishoy.com/saints/45.htm"][SIZE=5][COLOR=red]http://katamars.avabishoy.com/saints/45.htm[/COLOR][/SIZE][/URL] [SIZE=5][COLOR=red][/COLOR][/SIZE] [/QUOTE]

التحقق