- إنضم
- 5 يناير 2006
- المشاركات
- 244
- مستوى التفاعل
- 5
- النقاط
- 0
هذه هي الحقائق الكاملة في قضية محمد المسيحي
بقلم : الاب يوتا
3 مسرى 1723 للشهداء - 9 أغسطس 2007 ميلادية
اخوتي وابنائي المباركين، الجميع مهتم بأن يعرف الحقيقة في قضية السيد محمد حجازي ( محمد المسيحي ) الذي اعتنق المسيحية واقام الاستاذ ممدوح نخلة المحامي دعوي امام القضاء المصري لاثبات اعتناقه المسيحية وطلبه تغير اوراقه الرسمية وهذه الدعوي ( تم التراجع عنها من قبل الاستاذ ممدوح نخلة المحامي الموكل من محمد المسيحي واعتقد ان الاقباط اذكياء لدرجة لاتحتاج لتوضيح اسباب تراجع الاستاذ ممدوح نخلة المحامي ورئيس مركز الكلمة لحقوق الانسان الذي نكن له كل احترام وتقدير ونشهد ونثق في امانته المهنية ونثق ايضآ في اخلاصه للقضية القبطية لكن الامور اكبر بكثير من القواعد المهنية اوالاخلاص للقضية القبطية ) ....
ولقد اثير لغط كثير حول هذه القضية واختلطت الحقائق بالاكاذيب وكما هو معتاد دائمآ في مثل هذه القضايا نجد الخط الرسمي في الدولة التعتيم علي الحقيقة واستخدام الاعلام المسموع والمرئي والمكتوب في طمس الحقيقة واخراجها بالطريقة التي يرضي عنها المسلمون المعتصبون حتي اذا كانت هذه الطريقة تعتمد علي (الكذب المفضوح) ودون ادني خجل اواكتراث بالاثر العكسي لهذا الكذب وهذا ماحدث تمامآ في قضيه الشاب محمد المسيحي.
لذلك ومن اجل معرفة الحقيقة المجردة ومن اجل الحق والعدل وراحة الضمير ومن اجل ان يعلم الاقباط الحقائق بعيدآ عن حرب الاكاذيب والدعايات المغرضة التي يشنها المسلمين علي هذا الشاب الشجاع محمد المسيحي فأننا نذكر الحقائق كاملة وهي كالاتي :-
اولآ: ان هناك اعداد كبيرة من المسلمين يحاولون اعتناق المسيحية ويذهبون الي الكنائس من تلقاء انفسهم وفي الحاح شديد ( ويقابل دائمآ طلبهم بالرفض من جانب الكهنة اوالقساوسة ويغلقون الموضوع بمجرد التلميح اليه اومحاولة فتحه ويقابل المسلم الذي يريد اعتناق المسيحية بالصد الشديد والمعاملة الجافة والقاسيه في هذا الشأن وفي الغالب لاينجح هذا المسلم في اعتناق المسيحية الا بعد ان يحتمل فوق طاقة البشر وبعد اصراره الشديد وبعد اختبارات تعجيزية من الكنيسة ) ورغم ذلك نجد اكاذيب المسلمين تروج لمعونات مالية للمتنصرين ولم ولن تثبت حالة واحدة تثبت صحة اقوال المسلمين بل العكس هو الصحيح والمسلمون يسقطون مايقومون به هم علي الاقباط !!!
ثانيآ في جميع الاحوال يكون المسلم الذي اعتنق المسيحية قد درس الاسلام دراسة وافية وغالبا (يكون متعصبآ ويحمل كراهية شديدة للمسيحين) ومن هنا يحدث ما ليس في الحسبان اذ يحدث شئ ما يجعل هذا المسلم يفكر هل هو علي صواب ام خطأ ويبدأ رحلة بحث عن الحقيقة ويحاول التعرف علي المسيحية وبطريقة اوبأخري ( وبتدخل الهي ) يبدأ المسلم الخطوة الاولي لمعرفة الحقيقة التي في الغالب تأخذ سنوات طويلة ويبدأ في دراسة المسيحية لدرجة ان البعض منهم يتعمق في هذه الدراسة لدرجة لم يصل اليها المسيحي العادي وهذا بعكس مايحدث في الاسلام فبمجرد ان ينطق الشخص جملتين اومايسمي بالشهادتين يصير مسلمآ ليتزوج او لتتزوج او لضائقة مالية او لخلاف اسري او للسفر الي دولة عربية اوبسبب الاكراه اوالاغتصاب ...... الخ ما يحدث لمن يعتنقون الاسلام لذلك نجد كثيرين يعودون الي المسيحية مرة اخري ولم نسمع ان احدا اعتنق المسيحية عاد الي الاسلام (رغم الاهوال التي يتعرض لها) ....
ثالثآ في كثير من الاحيان تكون اسرة المسلم الذي يعتنق المسيحية علي دراية كاملة بما يفعله وفي جميع الاحوال تحاول منعه من اعتناق المسيحية وتستخدم كافة الطرق معه سواء باللين او العنف ودائمآ مايكون هناك استخدام للمشايخ لمناقشته لمحاولة اقناعه بالعدول عن افكاره ومع كل ذلك تفشل هذه المحاولات لان هذا الشخص تكون وصلت قناعته وايمانه بالمسيحية للدرجة التي يستحيل معها ان يتأثر بمجادلة بينه وبين المشايخ الذين يفشلون في مهمتهم فشلآ ذريعآ لعدم منطيقة مايؤمنون به بعكس من يدخل الاسلام لغرض دنيوي ولايوجد مسيحي واحد دخل الاسلام اقتناعا اوبعد دراسة الاسلام اوبعد اعطاءه فرصة لمناقشة رجل دين مسيحي ومما يؤكد ذلك ان المسلمين انفسهم يعرفون ان من يدخل الاسلام يدخل من اجل مصلحة او حلا لمشكلة وليس من اجل العقيدة الاسلامية وهذا ما دفع المسلمين لالغاء مقابلة النصح والارشاد لمن يريد الدخول في الاسلام !!!
رابعآ المسلم الذي يعتنق المسيحية يعاني الامريين ويعذب في امن الدولة ويضطهد حتي يتراجع عن المسيحية وكثيرين ممن اعتنقوا المسيحية ومنهم بعض المشايخ يلقون في السجون والمعتقلات وحتي بعد خروجهم من السجون او امن الدولة يطاردون وتكون حياتهم مهددة حسب تعاليم الاسلام بعكس من يدخل الاسلام وباقي القصة مع امن الدولة معروفة ....... الخ
ومن هنا وبعد كل الحقائق التي ذكرناها نجد ان محمد المسيحي مر بكل هذه المتاعب واستغرقت قصة اعتناقه المسيحية حوالي 9 سنوات وعاني ومازل وسيعاني الامريين ولقد شن المسلمون حملة مسعورة لتشويه صورته والحقيقة فالمسلمون معذورون في ذلك لانهم شعروا بالرعب من ان يجاهر مسلم بأنه اعتنق المسيحية ويرفع دعوي امام المحاكم في حين ان الاسلام كان دائمآ مرعبآ لاي شخص يفكر في ترك الاسلام وفي كل مكان وزمان فالقتل هو الرد علي ترك المسلم للاسلام ( والشرع يأمر بقتل المرتد عن الاسلام ) وما حدث ايام خليفة نبي الاسلام ابو بكر من قتل مايزيد علي 20 الفا في يوم واحد من الذين ارتدوا اوقف انهيار الاسلام وجعل الرعب داخل كل مسلم وبقي الاسلام مبني علي الخوف من القتل لا علي الاقتناع به وهذا سبب بقاء الاسلام الي اليوم .
وبالتالي (فأن مجاهرة محمد المسيحي باعتناقة المسيحية ورفع قضية وبهذه الجرأة قد يشجع ويقوي قلوب كثير من المسلمين الخائفين لترك الاسلام وبالتالي ينهار الاسلام) وهذه النقطة بالذات تذكر المسلمين بانهيار الشيوعية رغم الحكم بالحديد والنار واعتقد انه في يوم من الايام سينهار الاسلام بطريقة قريبة الشبه من انهيار الشيوعية بعد زوال الخوف من قلوب المسلمين وهذا هو السبب الرئيسي لانزعاج المسلمين من قضية محمد المسيحي وتدخل كافة المسئولين المسلمين في البلد وعلي اعلي المستويات وخاصة الاجهزة الامنية لانهاء هذه القضية بعد التأكد بأن الاكاذيب التي رددها الاعلام لتشويه صورة محمد اتت بنتيجه عكسية وخاصة الاكاذيب التي روج لها الموقع المشبوه لجريدة المصريون اوبمعني ادق (الجريدة القرأنية) لانها جريدة كاذبة وبها تضارب وتجد الخبر وعكسه بعد ايام بطريقة الناسخ والمنسوخ وهي جريدة كاذبة جملة وتفصيلا وغرضها الاساسي بث الاكاذيب عن المسيحية والمسيحين ولا مانع من الادعاء بوجود مذكرات بخط محمد المسيحي ( كوجود نبؤات بخط موسي وجميع الانبياء عن نبي الاسلام ) !!! ؟؟؟ الي اخر هذه الاكاذيب !!!
لذلك سارعت الدولة بالغاء الحلقة التي (كانت تعتزم مني الشاذلي اذاعتها) وكانت ستناقش موضوع اعتناق محمد المسيحي للمسيحية والقضية المرفوعة لاثبات ذلك لان الدولة تعلم تمامآ ان ما سيذاع في هذه الحلقة سيكون اكاذيب ضد محمد المسيحي وتعلم انه لن يسكت لانه جرئ وسيفضح هذه الاكاذيب بالدليل القاطع
ولقد صدق توقع المسئولين المسلمين في هذا الشأن اذ سارع محمد المسيحي الي اعلان الحقيقة كاملة وقام بتفنيذ كل الاكاذيب التي روج لها المسلمون في الايام الماضية ووثق حديثه والمسجل بالصوت والصورة بالاسماء وبالتواريخ وبالحقائق التي لن يستطيع احدآ من المسلمين مهما اوتي من قوة بجاحة ان يكذبها اويرد عليها ( وقد قام محمد المسيحي بتسجيل حديثه في موقع منظمة مسيحي الشرق الاوسط وهو حاليآ موجود علي معظم المواقع القبطية علي النت ويمكن مشاهدته والتاكد من الحقيقة كاملة كما ذكرها )
اما الشئ الهام والمهم والذي اريد توضيحيه هو ان السيد ممدوح نخلة لم يكن يستطيع ان يواصل هذه القضية وحتي لو اراد فانه ايضآ لن يستطيع لانها قضية بالغه الخطورة علي الاسلام والمسلمين ولا تهاون فيها ومن السهل جدآ اذا لم يتعاون السيد ممدوح نخلة ان يدفع حياته ثمنآ لعناده وايضآ (لن تستمر هذه القضية) لانها وضعت الاسلام والمسلمين في حرج بالغ فأما ان تعترف المحكمة بحق محمد في اعتناق المسيحية وبالتالي يشجع كثيرين غيره علي ذلك اما ان ترفض المحكمة وتظهر الدولة بانها ضد حرية العقيدة بالاضافة الي ان المتعصبين المسلمين سيتهمون الدولة في بالتفريط في الاسلام وبعدم تطبيق شريعته التي تأمر بقتل المرتد ؟؟؟
وهنا اريد من جميع الاقباط عدم التحامل علي السيد ممدوح نخلة لان الامر خارج عن ارادته وايضآ انا علي ثقة ويقين من ذكاء وفهم جميع الاقباط انه كان لابد من ان يكون هناك تبرير للتراجع عن القضية بعيدآ عن السبب الحقيقي وأن كنا نعتب علي الاستاذ ممدوح نخلة وهو دارس للاسلام كيف انه صدق مفتي المسلمين بأن الاسلام مع حرية العقيدة وانه يمكن للمسلم ان يترك الاسلام الي دين اخر !!! كيف يصدق المفتي الذي افتي بأن الاسلام يحلل الكذب في امور معينة ونسي ان هذه القضية قضية حرية العقيدة في الاسلام تحتاج لكذب المفتي وكل المسلمين في الارض
اكثر من اي قضية اخري ومع كل ذلك نحن نقدر للاستاذ ممدوح نخلة المحامي مجهوداته من اجل القضية القبطية وأن كنا ندعو جميع من يتعاملون مع القضية القبطية ان يفهموا جيدآ تعاليم الاسلام في معاملة غير المسلمين وحرية العقيدة والمساواة وحقوق الانسان والديمقراطية ...... الخ وساعتها اعتقد انهم لن يصدقوا لا المفتي ولا شيخ الازهر ولا (سيدنا جبريل بتاع المسلمين) في كلمة واحدة مما يقولونها.
واختم مقالي بكلمة الي الابن المبارك الشجاع محمد المسيحي ( بيشوي ) وان كنت افضل ان اطلق عليه الاسم الاول حتي يتذكر كم افتقده الله وكم انقذه وكم احبه وكم خلصه من الظلام ومن الخطيئة ومن الموت الروحي واوجه كلامي ايضآ الي الابنه المباركة زينب (كرستين) شريكة حياته والتي انا علي ثقة تامة بانها الان تشعر بكرامة المرأة وبحقوقها وبصورتها المقدسة التي خلقها عليها الله بدلا من شعورها قلب ان تصير مسيحية بانها عورة وناقصة عقل ودين ....... الخ اوجه لكما نصيحة من القلب انتم اليوم ابناء لله وحياتكم سواء علي الارض او في السماء لها قيمتها لدي الله انتم تعرفون ثمنها المدفوع اننا نشكر الله الذي جذبكما لطريقه ونوره نشكر الله علي شجاعتكما ونشكر الله الذي جعلكم قادرين علي احتمال ما احتملتم من اجل الايمان ونحن نثق انكما ستواصلان طريقكما حتي لو دفعتم حياتكم ثمنآ لايمانكم وهذا شئ جيد لكما لكننا لاننا نحبكما فاننا نوجه نصيحتنا لكما بكل محبة اننا نقدر مدي الخطر العظيم الذي وضعتم فيه بعد الاعلان عن قضيتكم وما كان ينبغي ان تنسوا تعاليم الاسلام المؤذية في مثل هذه القضايا التي تستبيح دماءكما واذا كنتما مستعدان للشهادة فهذا شعور مقدس ولكن كان ينبغي عليكم ان تحسبوا مدي دموية وهمجية وبربرية المسلمين في مثل هذه الامور وغيرها وانتم حتي قبل اعتناق المسيحية رأيتم كيف يعتدون علي حياة وممتلكات وكنائس الاقباط وكيف علموكم وانتم صغار كراهية المسيحين لذلك كان يجب عليكم ان تحسبوآ حسابآ لذلك ليس جبنآ منكم لكن حتي لاتمنعوا غيركم من اعتناق المسيحية في حالة تعرضكم للاذي وهذا للاسف ما اخشاه بل ما اتوقعه لانني كثيرآ ما قلت انني افهم الاسلام وتعاليمه جيدآ ومن هذا الفهم اعرف انهم لن يتركونكم بل سيطاردونكم سواء كانت اجهزة الدولة الرسمية والامنية او المسلمين العاديين.
لذلك انا انصحكم بعدة امور وارجو ان تقبلوها وهذا لايعني انكم خائفين اوجبناء ولكن من اجل الحكمة وحتي لايجعلونكم ( عبرة لكل من يريد اعتناق المسيحية ) لذلك انصحكم بترك المكان المقيمين فيه وبأقصي سرعة وعدم الظهور في الاماكن العامة وان امكن محاولة تغير شكلكم التقليدي الذي ظهرتم به في الفضائيات لانني متاكد ان اي مسلم سيقابلكما لابد ان يقتلكما خدمة لاله الاسلام وعليكم تغير ارقام تليفوناتكم وعدم الاتصال بأي وسيلة من وسائل الاعلام او الفضائيات وتأكدو ان كثيرين جدآ من المسلمين في سباق محموم للفوز بسفك دماءكم لدخول الجنه !!!
عليكم اتخاذ اقصي درجات الحذر والحيطة وانا واثق ان الله سيدبر لكما من يعتني بكما ويوفر لكما احتياجكما ومن جهتي اثق ان اعلانكما عن قضيتكما كانت بسبب شجاعتكما وبسبب محبتكما لطفلكما حتي انكم لم ترغبا ان يكتب مسلمآ في شهادة الميلاد ولا يوجد قبطي واحد يصدق انكما كان غرضكما طلب الشهرة انا اقول ذلك ومتاكد منه واتمني ان يرفع الله عنكم هذه التجربة ويحفظ حياتكما ويثبتها في الايمان وادعو جميع الاقباط لعدم تصديق اي اشاعات اواخبار اواكاذيب تسئ الي محمد المسيحي (بيشوي) وزوجته زينب (كرستين) وهناك حديث مسجل بصوت محمد المسيحي لمنظمة مسيحي الشرق الاوسط انصح من يساوره الشك ان يشاهده ويسمعه حتي يتاكد من الحقيقة واتمني وهذا رجاء خاص ان تقوم قناة الحياة المسيحية باذاعة هذا الحديث علي القناة حتي يعرف الناس الحقائق وحتي يتوقف ناشروا الاشاعات والاكاذيب عن الاساءة الي الابن المبارك بيشوي محمد سابقآ ..
ملحوظة :- هناك كثيرين في مراكز مهمة امنوا بالمسيحية وحتي اسرهم لا يعلمون ذلك كما ان عضوا بمجمع البحوث الاسلامية امن بالمسيحية ويحضر اجتماعات المجمع باستمرار ... واهدي هذا المقال الي الصحيفة الكاذبة صحيفة المصريون الصحيفة القرأنية ...
هذا المقال يعبر عن رأيي الشخصي فقط ...
