تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="مصلوب لاجلي, post: 2465789, member: 50806"] سلام للجميع,, الزميلة أوراد,, حقك علي,, لكن أعتقد انك عندما سجلتي في المنتدى لم تضعي اشارة امام "أنثى" و لذلك اذا نظرت تحت اسمك ستجدين اشارة المذكر و ليس المؤنث. زميلة أوراد:أعتقد أن هناك بعض المسلمات التي يجب اعادة التفكير بها و من بينها ما ذكرت عن بناء ابراهيم و اسماعيل للكعبة اذا لا يوجد اي شئ تاريخي يدل على هذا الحدث. لا بل لماذا سيبني ابراهيم كعبة ما؟ هل طلب الله منه ان يبني؟ و عودة الى "الذبيح" الذي يدور النقاش حوله هنا : لماذا سيحرف اليهود كتبهم من أجل شئ سيحدث بعد 2000 سنة من تاريخ كتابة سفر التكوين؟ و كيف وافق المسيحيون على مثل هذا التحريف( ان فرضنا انه يوجد)؟ حتى نحكم على اليهود يجب ان نعرف عنهم ( من خلال الكتاب المقدس). فانا لا استطيع ان احكم على شعب الامازيغ مثلا لانني لا اعرف شيئا عنهم. الله أئتمن هذا الشعب على كلمته و كان ( الله) شخصيا هو الضامن لهذه الكلمة. فمع زيغان الشعب اليهودي و مع ابتعاده عن الله لا بل حتى عبادته للاصنام في مراحل منفرقة, الا أن الله لم يسمح ابدا ان تتعرض كلمته للتشويه او التحريف. مع أن السيد المسيح قال عن أورشليم "قاتلة ألانبياء و راجمة المرسلين اليها" الا انه صادق على كتب اليهود, لا بل طلب ان يبحثوا فيها اكثر " فَتِّشُوا الْكُتُبَ لأَنَّكُمْ تَظُنُّونَ أَنَّ لَكُمْ فِيهَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً. وَهِيَ الَّتِي تَشْهَدُ لِي." اذا لدينا شهادتان : شهادة اليهود و هي العهد القديم و الذي يؤكد ان اسحق هو الذبيح و شهادة العهد الجديد و الذي يؤكد ايضا ان الذبيح هو اسحق. اذا اين المشكلة؟ تعالي ناخذ ايضا منحى اخر للنقاش هنا: ان كان هناك تحريف ما( جدلا) , فحتما هذا التحريف تم قبل الميلاد اي قبل محمد و الاسلام على اقل تقدير بستمائة سنة. السؤال الذي يطرح نفسه هنا: هل كان من حرف اسم اسحق هم من الانبياء؟ اي تنباوا ان محمد سياتي بعد ستمائة سنة و لذلك حرفوه؟ ان كان جوابنا نعم, فنحن هنا امام أمر لا ثاني له 1- هؤلاء الانبياء هم من الله اذا لا يعرف الغيب الا الله وحده: اذا كان الامر كذلك فلا يستطيع نبي الله ان يغير كلامه لانه ببساطة مختار من قبل الله. فان كان الله قد اوحى لهم عن محمد, لما استطاعوا ان يغيروا كلمات الله" لن تجد لسنة الله تبديلا". اذا ما هي هذه الشوشرة عن اسماعيل و اسحق؟ اقول لك: الله أعطى وعدا بالبركة لجميع قبائل الارض :فَبَشَّرَ إِبْرَاهِيمَ أَنْ «فِيكَ تَتَبَارَكُ جَمِيعُ الأُمَمِ». هذا الوعد كان يجب ان يتم في "نسل" ابراهيم اي السيد المسيح. و السيد المسيح اتى من ناحية الجسد من أسحق. من اجل اضافة هذه الصفة لمحمد و ليس للمسيح( بركة جميع العالم) اراد المسلمون( او محمد شخصيا) ان يفعلوا ذلك باي وسيلة. كيف؟ بادعاء ان الذبيح هو اسماعيل و بادعاء ان محمد هو من نسل اسماعيل. لكن هذا ينقلنا الى نقطة اخرى: لماذا لم يصرح الله بذلك في القران و علانية؟ الجواب بسيط: محمد كان يعلم جيدا ان قصة اسحق منتشرة في كل الجزيرة العربية و ذلك لوجود المسيحين و اليهود و لو ادعى خلاف ذلك لما صدقه احد و لجنى بنفسه على نفسه. كونه حاول اضفاء صفة نبي و خاتم انبياء على نفسه. فكيف سيجئ بتعليم مخالف لما قاله اهل الكتاب؟ كثير من الاحيان ما نناقش و لا ندري لماذا او حول ماذا و ما الهدف من ذلك. اعتقد ان الموروث الديني هو الدافع فقط. ان تجردنا و نظرنا بعين الفاحص, اعتقد ان الكثير من مفاهيمنا سيتغير. كل المودة. [/QUOTE]

التحقق