الإنسان هو روح فقط.

Bassil

New member
إنضم
25 نوفمبر 2023
المشاركات
10
مستوى التفاعل
8
النقاط
3
سمعت كثيرا من مشتغلين في اللاهوت المسيحي مفهوم الإنسان المثلث الأقانيم: روح + نفس + جسد! وهذا خطأ. ولا عجبٌ في هذا الخطأ. فمعرفة الروح الإنسانية ليس من إختصاص العلوم اللاهوتية.

الإنسان هو روح فقط. "المولود بالروح روحٌ هو."

1. جسد الإنسان ليس جُزءاً منا. هو مجرد أداة نمتلكها ولا تكون جُزءاً مما نكون. كالسيارة مثلا. نحنُ نركبُ السيارات ونقودها، ولكنها ليست جُزءأ منا. و الجسد في الأخير يفنى عند الموت. وما يفنى عنّا ليس مِنَّا.

2. خطأ آخر هو الإعتقاد أن النفس شيء آخر غير الروح. النفس هي الروح، والروح هي النفس. إذا أردنا أن نستخدم الكلمتين في معنيين مُغايريين، فهذا ممكن. ممكن أن نسمي الروح قبل أن تتصل بالجسد روحاً. وممكن أن نسميها بعد أن تكتسب هويَّة (بعد أن تتصل بالجسد) نفساً. فالنفسُ هي هي الروحُ ولكن بعد إتصالها بالجسد وامتلاكها هويَّة.

فما هي الهُويَّة؟
هُويَّتُك هي ذاكِرتك. إن كل الأفكار، المعتقدات، الآراء، الإستنتاجات، الصُور، الأصوات ... إلخ المُختزَنة في ذاكرتك هي ما يُشكل هويتك.وهي تأتي بعد إتصال الروح بالجسد لا قبلاً.

فالنفسُ = الروحُ + الهُويّة (الذاكرة)

أين توجد الروح؟ الأرواح لا توجد في الأجساد. الأرواح لا تدخل الأجساد ولا تخرج منها. المدرسة التي تقول أن أرواحنا في أجسادنا هي مدرسة عتيقة قد أكل علها الدهر وشرِب.

الأرواح ليست موجودة في هذا العالم. ليست موجودة في هذا الكون. ليست موجودة في هذا الوجود. فكّر في هذا! لو كانت الروح في هذا الكون لكانت إما في حالة مادية (مركبة من ذرات) أو في حالة موجيّة. ولو كانت كذلك حقا لعُثِر عليها منذ أمد بعيد ولم يعد أمرها سرا. والسبب في عدم إكتشاف حقيقة وجود الروح هو أنها ليست من هذا العالم. أنها خارج هذا الكون. الروح تتصل بالجسد بغير تلامس عند الحياة، وتفقد هذا الإتصال عند الموت. فكّر في ألعاب الفديو. الروح هي الشخص اللاعب المُمسك بعصا التحريك، و الجسد هو الأفتار المُمثل للاعب. فبينما الأفتار (الجسد) يتجول داخل لعبة الفديو، فإن االاعب (الروح) يتحكم بالإفتار من غير أن يكون فيه ولا في اللعبة. كذلك الروح، فإنها تتحكم بالجسد من غير أن تكون فيه ولا في هذا الوجود.

وبما أنك روح فأنت لست في هذا العالم. أنت مُتلصصٌ مُختلس نظر. تستخدم أدوات هذا الجسد كالعين والأذن لتتعرف على هذا العالم وأنت لا تدري أنك لست من هذا العالم! ?
 

ناجح ناصح جيد

عبد الرب
عضو مبارك
إنضم
8 أبريل 2008
المشاركات
2,312
مستوى التفاعل
370
النقاط
83
الإقامة
مصر الغالية
ما رأيك فى النصوص الكتابية التالية؟
وَإِلهُ السَّلاَمِ نَفْسُهُ يُقَدِّسُكُمْ بِالتَّمَامِ. وَلْتُحْفَظْ (رُوحُكُمْ وَنَفْسُكُمْ وَجَسَدُكُمْ (كَامِلَةً بِلاَ لَوْمٍ عِنْدَ مَجِيءِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ. (١ تسالونيكي ٥: ٢٣)
لأَنَّ كَلِمَةَ اللهِ حَيَّةٌ وَفَعَّالَةٌ وَأَمْضَى مِنْ كُلِّ سَيْفٍ ذِي حَدَّيْنِ، وَخَارِقَةٌ إِلَى( مَفْرَقِ النَّفْسِ وَالرُّوحِ) وَالْمَفَاصِلِ وَالْمِخَاخِ، وَمُمَيِّزَةٌ أَفْكَارَ الْقَلْبِ وَنِيَّاتِهِ.
(العبرانيين ٤: ١٢)
...
اذا اردت المزيد
ابحث عن كتاب الانسان الروحي - واتشمان ني)
الرب معك
 

Bassil

New member
إنضم
25 نوفمبر 2023
المشاركات
10
مستوى التفاعل
8
النقاط
3
ما رأيك فى النصوص الكتابية التالية؟
وَإِلهُ السَّلاَمِ نَفْسُهُ يُقَدِّسُكُمْ بِالتَّمَامِ. وَلْتُحْفَظْ (رُوحُكُمْ وَنَفْسُكُمْ وَجَسَدُكُمْ (كَامِلَةً بِلاَ لَوْمٍ عِنْدَ مَجِيءِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ. (١ تسالونيكي ٥: ٢٣)
لأَنَّ كَلِمَةَ اللهِ حَيَّةٌ وَفَعَّالَةٌ وَأَمْضَى مِنْ كُلِّ سَيْفٍ ذِي حَدَّيْنِ، وَخَارِقَةٌ إِلَى( مَفْرَقِ النَّفْسِ وَالرُّوحِ) وَالْمَفَاصِلِ وَالْمِخَاخِ، وَمُمَيِّزَةٌ أَفْكَارَ الْقَلْبِ وَنِيَّاتِهِ.
(العبرانيين ٤: ١٢)
...
اذا اردت المزيد
ابحث عن كتاب الانسان الروحي - واتشمان ني)
الرب معك
يسوع هو الطريق وهو الحق. لي مخلصٌ واحد ومعلم واحد هو يسوع. من سوى يسوع هم رجال، يُؤخذ منهم ويُرَد. الرب يسوع يقول "من يلد بالروح روح هو."

شكرا على الكتاب المُقتَرح.

فليباركك الرب.
 

أَمَة

اخدم بفرح
نائب المشرف العام
إنضم
16 يونيو 2008
المشاركات
12,649
مستوى التفاعل
3,559
النقاط
113
الإقامة
في رحم الدنيا، اتطلع الى الخروج منه الى عالم النور
تنبيه:
تم نقل الموضوع الى قسم الشبهات للرد عليه، لأنه موضوع تأملي خاص بكاتبه يتعارض من الكتاب المقدس و لا يصلح أن يكون موضوعاً مقرؤاً في المنتدى المسيحي العام.
كما أن عنوانه قد تم تغييره.
 

أَمَة

اخدم بفرح
نائب المشرف العام
إنضم
16 يونيو 2008
المشاركات
12,649
مستوى التفاعل
3,559
النقاط
113
الإقامة
في رحم الدنيا، اتطلع الى الخروج منه الى عالم النور
الأخ Bassil ، ذكرتُ في التنبيه أعلاه أن سبب نقل موضوعك هو مخالفة محتواه مع ما جاء في الكتاب المقدس.

كلامك عن ال "الهوية" و عن "النفس و الروح" لا يُلزمنا و لا ينفعنا لأنه تفسيرك الذاتي، و أتجرأ على القول: "برك الذتي" الواضح في قولك المُقتبس أدناه:


معرفة الروح الإنسانية ليس من إختصاص العلوم اللاهوتية.

أكيد من اختصاصك فقط، بدليل أنك تنفيه عن الآخر و تبيحه لنفسك، و هذا ما قصدتُه بقولي "البر الذاتي".
لذلك لن أرد بشكل فردي على كل جزئية في موضوعك التي كلها من فتاويك، ليس لأن ليس لدي الرد، بل عملاً بنصيحة الكتاب المقدس القائلة:

ردي على إدعائك أن الإنسان روح فقط، الذي بنيته على فهمك الخاطئ لكلام المسيح الى نيقوديموس في أنجيل يوحنا 3، هو من أجل القارئ الباحث بجدية:

6. اَلْمَوْلُودُ مِنَ الْجَسَدِ جَسَدٌ هُوَ وَالْمَوْلُودُ مِنَ الرُّوحِ هُوَ رُوحٌ.

المسيح يتكلم عن المعمودية التي يتحول الإنسان فيها من حياة قديمة حسب الجسد إلى حياة حسب الروح. و يشرح لنيقوديموس أن الولادة من الروح لها قوة غير منظورة للتغيير، ويتغير الإنسان ويصير إنساناً جديداً. كمن ولد من جديد وما لا يستطيعه الجسد تستطيعه الروح و لكن فقط بعد الولادة من الروح من ماء المعمودية التي يحل عليها الروح القدس.

لو أن الإنسان روحا فقط ماذا منع الرب الإله من أن يخلق الإنسانا روحاً بلا جسد. العله عاجز عن ذلك!؟
نقرأ كيف خلق الرب الإله آدم في العدد 7 من سفر التكوين الأصحاح 2 فنجد أن الرب الإله جبل أولاً آدم من التراب. هذه الجبلة هي الجسد و الدليل على ذلك أن الرب الإله نفخ في أنف آدم نسمة الحياة -التي هي الروح- فصار آدم نفساً حية.
الخلاصة الإنسان جسد و روح تجعله نفساُ حية.

لو كان الإنسان روحاً فقط لما قام المسيح من الموت بالجسد و ما كان الله يمجد هذا الجسد في القيامة:

خاتمة: أفكارك مأخوذة من الهرطقة الغنوسية التي نشأت حول الكنيسة في القرن الثاني ، و هي جزئياً كانت ما قبل المسيحية كمزيج من أفكار ثقافات قديمة كالفارسية مع بعض الفلسفة اليونانية.‏
يقول الغنوسيون أن الروح خير ، والمادة ، بما في ذلك الجسد، شريرة.‏

ملاحظة: أهلا و سهلاً بك في طرح أسئلتك إذا كنت تبتغي المعرفة، أما طرحها على أنها مواضيع لا جدل في صحتها فهي مرفوضة لأنها تخالف هدف المنتدى و قصده و قوانينه، و سوف تتم حذفها كما تم حذف موضوعين كتبتهما اليوم، و تم إعلامك.
 

Bassil

New member
إنضم
25 نوفمبر 2023
المشاركات
10
مستوى التفاعل
8
النقاط
3
الأخ Bassil ، ذكرتُ في التنبيه أعلاه أن سبب نقل موضوعك هو مخالفة محتواه مع ما جاء في الكتاب المقدس.

كلامك عن ال "الهوية" و عن "النفس و الروح" لا يُلزمنا و لا ينفعنا لأنه تفسيرك الذاتي، و أتجرأ على القول: "برك الذتي" الواضح في قولك المُقتبس أدناه:



أكيد من اختصاصك فقط، بدليل أنك تنفيه عن الآخر و تبيحه لنفسك، و هذا ما قصدتُه بقولي "البر الذاتي".
لذلك لن أرد بشكل فردي على كل جزئية في موضوعك التي كلها من فتاويك، ليس لأن ليس لدي الرد، بل عملاً بنصيحة الكتاب المقدس القائلة:

ردي على إدعائك أن الإنسان روح فقط، الذي بنيته على فهمك الخاطئ لكلام المسيح الى نيقوديموس في أنجيل يوحنا 3، هو من أجل القارئ الباحث بجدية:

6. اَلْمَوْلُودُ مِنَ الْجَسَدِ جَسَدٌ هُوَ وَالْمَوْلُودُ مِنَ الرُّوحِ هُوَ رُوحٌ.

المسيح يتكلم عن المعمودية التي يتحول الإنسان فيها من حياة قديمة حسب الجسد إلى حياة حسب الروح. و يشرح لنيقوديموس أن الولادة من الروح لها قوة غير منظورة للتغيير، ويتغير الإنسان ويصير إنساناً جديداً. كمن ولد من جديد وما لا يستطيعه الجسد تستطيعه الروح و لكن فقط بعد الولادة من الروح من ماء المعمودية التي يحل عليها الروح القدس.

لو أن الإنسان روحا فقط ماذا منع الرب الإله من أن يخلق الإنسانا روحاً بلا جسد. العله عاجز عن ذلك!؟
نقرأ كيف خلق الرب الإله آدم في العدد 7 من سفر التكوين الأصحاح 2 فنجد أن الرب الإله جبل أولاً آدم من التراب. هذه الجبلة هي الجسد و الدليل على ذلك أن الرب الإله نفخ في أنف آدم نسمة الحياة -التي هي الروح- فصار آدم نفساً حية.
الخلاصة الإنسان جسد و روح تجعله نفساُ حية.

لو كان الإنسان روحاً فقط لما قام المسيح من الموت بالجسد و ما كان الله يمجد هذا الجسد في القيامة:

خاتمة: أفكارك مأخوذة من الهرطقة الغنوسية التي نشأت حول الكنيسة في القرن الثاني ، و هي جزئياً كانت ما قبل المسيحية كمزيج من أفكار ثقافات قديمة كالفارسية مع بعض الفلسفة اليونانية.‏
يقول الغنوسيون أن الروح خير ، والمادة ، بما في ذلك الجسد، شريرة.‏

ملاحظة: أهلا و سهلاً بك في طرح أسئلتك إذا كنت تبتغي المعرفة، أما طرحها على أنها مواضيع لا جدل في صحتها فهي مرفوضة لأنها تخالف هدف المنتدى و قصده و قوانينه، و سوف تتم حذفها كما تم حذف موضوعين كتبتهما اليوم، و تم إعلامك.

كنت في شك من أن كتاباتي ستزعجكم. ولكن مرّت الأيام ولم يبدو أن أي أحد منكم يشتكي من كتاباتي، فظننتُ أنها أعجبتكم. واضح لي الآن أنكم منزعجون من كتاباتي. لذلك لن أكتب المزيد. أخوكم باسل من اليمن. لكم مني ألف تحيّية.
 

Bassil

New member
إنضم
25 نوفمبر 2023
المشاركات
10
مستوى التفاعل
8
النقاط
3
الأخ Bassil ، ذكرتُ في التنبيه أعلاه أن سبب نقل موضوعك هو مخالفة محتواه مع ما جاء في الكتاب المقدس.

كلامك عن ال "الهوية" و عن "النفس و الروح" لا يُلزمنا و لا ينفعنا لأنه تفسيرك الذاتي، و أتجرأ على القول: "برك الذتي" الواضح في قولك المُقتبس أدناه:



أكيد من اختصاصك فقط، بدليل أنك تنفيه عن الآخر و تبيحه لنفسك، و هذا ما قصدتُه بقولي "البر الذاتي".
لذلك لن أرد بشكل فردي على كل جزئية في موضوعك التي كلها من فتاويك، ليس لأن ليس لدي الرد، بل عملاً بنصيحة الكتاب المقدس القائلة:

ردي على إدعائك أن الإنسان روح فقط، الذي بنيته على فهمك الخاطئ لكلام المسيح الى نيقوديموس في أنجيل يوحنا 3، هو من أجل القارئ الباحث بجدية:

6. اَلْمَوْلُودُ مِنَ الْجَسَدِ جَسَدٌ هُوَ وَالْمَوْلُودُ مِنَ الرُّوحِ هُوَ رُوحٌ.

المسيح يتكلم عن المعمودية التي يتحول الإنسان فيها من حياة قديمة حسب الجسد إلى حياة حسب الروح. و يشرح لنيقوديموس أن الولادة من الروح لها قوة غير منظورة للتغيير، ويتغير الإنسان ويصير إنساناً جديداً. كمن ولد من جديد وما لا يستطيعه الجسد تستطيعه الروح و لكن فقط بعد الولادة من الروح من ماء المعمودية التي يحل عليها الروح القدس.

لو أن الإنسان روحا فقط ماذا منع الرب الإله من أن يخلق الإنسانا روحاً بلا جسد. العله عاجز عن ذلك!؟
نقرأ كيف خلق الرب الإله آدم في العدد 7 من سفر التكوين الأصحاح 2 فنجد أن الرب الإله جبل أولاً آدم من التراب. هذه الجبلة هي الجسد و الدليل على ذلك أن الرب الإله نفخ في أنف آدم نسمة الحياة -التي هي الروح- فصار آدم نفساً حية.
الخلاصة الإنسان جسد و روح تجعله نفساُ حية.

لو كان الإنسان روحاً فقط لما قام المسيح من الموت بالجسد و ما كان الله يمجد هذا الجسد في القيامة:

خاتمة: أفكارك مأخوذة من الهرطقة الغنوسية التي نشأت حول الكنيسة في القرن الثاني ، و هي جزئياً كانت ما قبل المسيحية كمزيج من أفكار ثقافات قديمة كالفارسية مع بعض الفلسفة اليونانية.‏
يقول الغنوسيون أن الروح خير ، والمادة ، بما في ذلك الجسد، شريرة.‏

ملاحظة: أهلا و سهلاً بك في طرح أسئلتك إذا كنت تبتغي المعرفة، أما طرحها على أنها مواضيع لا جدل في صحتها فهي مرفوضة لأنها تخالف هدف المنتدى و قصده و قوانينه، و سوف تتم حذفها كما تم حذف موضوعين كتبتهما اليوم، و تم إعلامك.

لقد تم حذف موضوع نشرته هنا بعنوان "ماذا قصد يسوع بأن نصير مثل الأطفال؟"

أنا لا أحتجّ هنا على الحذف. المنتدى منتداكم ديروه بالطريقة التي ترونها مناسبة. أريد فقط أن أعرف بشكل محدد ما مأخذكم عليه من أجل أن أفهم.
 
أعلى