- إنضم
- 20 أغسطس 2022
- المشاركات
- 5,372
- مستوى التفاعل
- 2,772
- النقاط
- 113
في ناس بتحب تكون دايماً "مرئية"…
تحب الضوء، الحضور، التفاعل، والكلام.
وفي ناس بتحب تكون "مختفية"…
تراقب من بعيد، تسكت كثير، وتخبّي وجعها بابتسامة صغيرة.
مو الكل بيحكي عن ألمه بالطريقة نفسها…
بس الكل يتوجع.

غالباً ما بتكون حبّة ظهور لمجرد الظهور،
مرات بتدور على اهتمام لأنها افتقدته زمان…
مرات بتحاول تثبت وجودها،
ومرات بس بدها حدا يقول لها: "أنتِ مهمة."
قلبها مو فاضي…
قلبها غالباً مليان خوف من النسيان.
واللي بتحب تكون مختفية؟
مو لأنها ما بتحب الناس…
بل لأنها تعبت تفهم، وتشرح، وتستنى.
الاختفاء بالنسبة إلها مش ضعف…
هو طريقة دفاع.
هي ما بتحب توجع غيرها،
بس عم توجع نفسها بهدوء.
الحقيقة اللي ما مننتبه لها
المرئي والمختفي…
الاثنين عم يحملوا أوجاع مختلفة.
واحد بيصرخ ليبين…
والتاني بيسكت ليضل واقف.
ما في أحد أسهل من الثاني،
ولا واحد أقوى من الثاني…
في إنسان… ووجعه.
الخلاصة
مو كل اللي يضحك سعيد،
ومو كل الساكت مرتاح.
بعض القلوب بتوجع بالضوء…
وبعضها بتنزف بالعتمة.
وبالآخر:
كلنا نبحث عن الشي نفسه…
إنه حد يشوفنا صح، بدون أقنعة.

تحب الضوء، الحضور، التفاعل، والكلام.
وفي ناس بتحب تكون "مختفية"…
تراقب من بعيد، تسكت كثير، وتخبّي وجعها بابتسامة صغيرة.
مو الكل بيحكي عن ألمه بالطريقة نفسها…
بس الكل يتوجع.
اللي بتحب تكون مرئية… شو قصتها
؟غالباً ما بتكون حبّة ظهور لمجرد الظهور،
مرات بتدور على اهتمام لأنها افتقدته زمان…
مرات بتحاول تثبت وجودها،
ومرات بس بدها حدا يقول لها: "أنتِ مهمة."
قلبها مو فاضي…
قلبها غالباً مليان خوف من النسيان.
مو لأنها ما بتحب الناس…
بل لأنها تعبت تفهم، وتشرح، وتستنى.
الاختفاء بالنسبة إلها مش ضعف…
هو طريقة دفاع.
هي ما بتحب توجع غيرها،
بس عم توجع نفسها بهدوء.
المرئي والمختفي…
الاثنين عم يحملوا أوجاع مختلفة.
واحد بيصرخ ليبين…
والتاني بيسكت ليضل واقف.
ما في أحد أسهل من الثاني،
ولا واحد أقوى من الثاني…
في إنسان… ووجعه.
مو كل اللي يضحك سعيد،
ومو كل الساكت مرتاح.
بعض القلوب بتوجع بالضوء…
وبعضها بتنزف بالعتمة.
وبالآخر:
كلنا نبحث عن الشي نفسه…
إنه حد يشوفنا صح، بدون أقنعة.