الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
الأنبا أنطونيوس وروح الغلبة
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="النهيسى, post: 2910687, member: 47797"] [COLOR="Blue"][FONT="Arial Black"][SIZE="5"][CENTER][B][SIZE=5][COLOR=Red]الأنبا أنطونيوس وقلب الإمبراطور[/COLOR][/SIZE][/B][SIZE=5] [/SIZE][IMG]http://profile.ak.fbcdn.net/hprofile-ak-snc4/41572_20838969338_426_n.jpg[/IMG] [SIZE=5] تهلل الرهبان إذ سمعوا أن أول إمبراطور مسيحي -قسطنطين- قد بعث برسالة إلى أبيهم أنبا أنطونيوس، وجاءوا يسألونه متى يجيب على رسالته. أما هو فلم يكن منشغلاً بالرسالة، بل قال لهم إنه سيجيب عليها عندما يجد وقتًا مناسبًا لذلك. عبرت الأيام ولم يجب أنبا أنطونيوس. أخيرًا إذ ألح عليه الرهبان ليجيب على الإمبراطور من أجل أعماله العظيمة التي صنعها مع الكنيسة وقادتها، أجابهم أنه مشغول بقراءة رسالة الله - الكتاب المقدس - وعندما ينتهي من الإجابة عليها سيكتب للإمبراطور.[/SIZE] [SIZE=5] هكذا تسلم البابا أثناسيوس من معلمه هذه الروح، أن لا يهتم بان يكون له موضع في قلب الإمبراطور بل في حضن الله. لم يشتهِ البابا أثناسيوس مجدًا زمنيًا، ولا طلب أن تنفتح أبواب القصر الإمبراطوري أمامه، لكنه كان مهتمًا بخلاص نفسه وخلاص أولاده الروحيين.[/SIZE] [SIZE=5] [/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Red] [B]الأنبا أنطونيوس والبصيرة الداخلية[/B][/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][IMG]http://profile.ak.fbcdn.net/hprofile-ak-snc4/41572_20838969338_426_n.jpg[/IMG] [SIZE=5] لم يلتحق القديس أنبا أنطونيوس بمدرسة الإسكندرية اللاهوتية، لكنه كان متفاعلاً معها، وكانت هي متفاعلة معه.[/SIZE] [SIZE=5] زار القديس أنبا أنطونيوس عميد المدرسة في أيامه القديس ديديموس الضرير أكثر من مرة، وكانا يلتقيان معا حول مائدة الفكر اللاهوتي الروحي، أو حول مائدة الحياة السماوية الحية.[/SIZE] [SIZE=5] سأل القديس أنطونيوس القديس ديديموس إن كان يتألم بسبب فقدانه بصره، وإذ لم يجبه الأخير، كرر السؤال للمرة الثانية ثم الثالثة. فأظهر القديس حزنه على فقدانه البصر، أما القديس أنبا أنطونيوس فقال له: إني اندهش أن رجلا حكيما يحزن على فقدان ما يشترك فيه النمل والذباب والحشرات، ولا يبتهج بالأحرى (بالبصيرة الداخلية) التي لا يتأهل لها إلا القديسون والرسل [/SIZE] [SIZE=5] بهذه البصيرة التي يعتز بها الأنبا أنطونيوس تطلع تلميذه إلى اللاهوتيات ليس كأفكار فلسفية للحوار، بل كإدراك حيّ للمعرفة، وتلامس مع الحق. لهذا لم ينشغل البابا أثناسيوس بالتعبيرات اللاهوتيات ، إنما اهتم بالمعنى [/SIZE] [SIZE=5] [/SIZE] [B][SIZE=5][COLOR=Red]الأنبا أنطونيوس وانفتاح قلبه[/COLOR][/SIZE][/B][SIZE=5] [/SIZE][SIZE=5][COLOR=Red] [/COLOR][/SIZE][SIZE=5] [/SIZE][IMG]http://profile.ak.fbcdn.net/hprofile-ak-snc4/41572_20838969338_426_n.jpg[/IMG] [SIZE=5] لم يمارس أنبا أنطونيوس الرهبنة كهروبٍ من الناس، بل كانفتاح القلب على الله محب البشر، فبعد حوالي عشرين عاما من العزلة التامة، انفتحت مغارته وشهد الكل انفتاح قلبه بالحب نحو كل البشر، فلم يلتقِ فقط بالمشتاقين للحياة الرهبانية، بل وبالفلاسفة والحكام، لهذا قال له القديس هيلاريون من فلسطين: "سلام لك يا عمود النور، المضيء للعالم".[/SIZE] [SIZE=5] هذا هو قلب راهب متوحد يشتهي خلاص الجميع، حتى الفلاسفة الوثنيين، كم بالأكثر حمل تلميذه البابا البطريرك روح الحب والشهادة لإنجيل المسيح أمام الجميع. لقد تعلم من معلمه أن يسلم قلبه بين يدي روح الله القدوس الناري، الذي يلهب النفس بالحب الحقيقي.[/SIZE] [SIZE=5] كان قلب أنبا أنطونيوس ملتهبا بالحب، يحمل الكنيسة على ذراعيه ليقدمها لمسيحه في صلواته المستمرة. وعندما التهبت نيران الاضطهاد زار الإسكندرية ليخدم المعترفين ويشجعهم أثناء محاكماتهم.[/SIZE] [SIZE=5] جاء في فردوس الآباء: [قيل إنه في أيام اضطهاد الإمبراطور مكسيميانوس إنّ أنبا أنطونيوس قال في نفسه: "فلأذهبنّ إلى الإسكندرية حيث نيران العذاب، فإذا سمحت النعمة الإلهية باستشهادي تجدني مستعدًّا، وإن لم تسمح بذلك أكون على الأقل قد وقفتُ إلى جانب المضطهَدين من أبناء القديس مرقس الإنجيلي الشهيد". فزار القديس المسجونين في الإسكندرية مشجِّعًا ومعزِّيًا لهم، وكان يصحبهم إلى مكان الإعدام ليشجعهم بالتراتيل وكلام الإنجيل، فاغتاظ الحكّام من عمله وأمروا بمنع رجال الدين من مرافقة المحكوم عليهم، ومع هذا فقد كان القديس يرتدي ثوبه الأبيض ويحضر المحاكمات ثم يرافق المسيحيين إلى مكان الاستشهاد، ومن العجيب أنّ الله لم يسمح بأن يستشهد معهم رغم مجازفاته الكثيرة، إذ حفظه لأجل تثبيت قواعد الرهبنة.][/SIZE] [SIZE=5] نزل أيضا ليقف بجانب تلميذه أثناسيوس، بل بجانب الحق الإيماني في الصراع ضد الأريوسية.[/SIZE] [/CENTER][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
الأنبا أنطونيوس وروح الغلبة
أعلى