الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
الترجمة اليسوعية
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
آيات من الكتاب المقدس عن تعويضات الله
آيات من الكتاب المقدس عن وجود الله معنا
آيات من الكتاب المقدس عن المولود الجديد
آيات من الكتاب المقدس عن أعياد الميلاد
آيات من الكتاب المقدس عن بداية سنة جديدة
كلمات الترانيم
أسئلة ومسابقات مسيحية
أسئلة وأجوبة في الكتاب المقدس العهد الجديد
أسئلة مسيحية واجابتها للرحلات
مسابقة أعمال الرسل واجابتها
أسئلة دينية مسيحية واجابتها للكبار
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
الصلب و القيامة
منتدى شهر الاعياد (رأس السنة و الميلاد)
الأصول الأولى لعيد الميلاد
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="اوريجانوس المصري, post: 3569535, member: 37894"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B]عيد الميلاد[/B] يُعتبر ثاني أهم الأعياد المسيحية على الإطلاق بعد عيد القيامة، ويُمثل تذكار ميلاد يسوع المسيح وذلك بدءًا من ليلة 24 ديسمبر ونهار 25 ديسمبر في التقويمين الغريغوري واليولياني غير أنه وبنتيجة اختلاف التقويمين ثلاث عشر يومًا يقع العيد لدى الكنائس التي تتبع التقويم اليولياني عشية 6 يناير ونهار 7 يناير.[1] ورغم أن الكتاب المقدس لا يذكر تاريخ أو موعد ميلاد يسوع فإن آباء الكنيسة قد حددوا ومنذ مجمع نيقية عام 325 الموعد بهذا التاريخ، كذلك فقد درج التقليد الكنسي على اعتباره في منتصف الليل، وقد ذكر إنجيل الطفولة ليعقوب المنحول في القرن الثالث الحدث على أنه قد تم في منتصف الليل، على أن البابا بيوس الحادي عشر في الكنيسة الكاثوليكية قد ثبّت عام 1921 الحدث على أنه في منتصف الليل رسميًا؛ يذكر أيضًا، أنه قبل المسيحية كان يوم 25 ديسمبر عيدًا وثنيًا لتكريم الشمس، ومع عدم التمكن من تحديد موعد دقيق لمولد يسوع حدد آباء الكنيسة عيد الشمس كموعد الذكرى، رمزًا لكون المسيح "شمس العهد الجديد" و"نور العالم".[1][2] ويعتبر عيد الميلاد جزءًا وذروة "زمن الميلاد" الذي تستذكر فيه الكنائس المسيحية الأحداث اللاحقة والسابقة لعيد الميلاد كبشارة مريم وميلاد يوحنا المعمدان وختان يسوع، ويتنوّع تاريخ حلول الزمن المذكور بتنوع الثقافات المسيحية غير أنه ينتهي عادة في 6 يناير بعيد الغطاس، وهو تذكار معمودية يسوع.[3] يترافق عيد الميلاد باحتفالات دينية وصلوات خاصة للمناسبة، واجتماعات عائلية واحتفالات اجتماعية أبرزها وضع شجرة الميلاد وتبادل الهدايا واستقبال بابا نويل وتناول عشاء الميلاد، علمًا أن أعدادًا كبيرة من غير المسيحيين تحتفل بالعيد أيضًا، وهو عطلة رسمية في أغلب دول العالم وفي الوطن العربي يعتبر عطلة في سوريا ولبنان ومصر والأردن وفلسطين ولأبناء الطائفة في العراق.[4] كذلك، يعتبر عيد الميلاد من أكثر المناسبات التي ينفق عليها البشر مالاً عليها،[5] كما يوجد لهذه المناسبة أغاني وموسيقة وأفلام ومسرحيات عديدة تتناولها، بأبعادها المختلفة.[6] [IMG]http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/33/Cquote2.png/25px-Cquote2.png[/IMG] إني أبشركم بفرحٍ عظيم يعمّ الشعب كلّه: لقد ولد لكم اليوم في مدينة داود مخلّصٌ هو مسيح الرّب. [B] [/B] [IMG]http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/6b/Cquote1.png/25px-Cquote1.png[/IMG] [LEFT]—إنجيل لوقا، 2/ 10-11[/LEFT] تُذكر رواية الميلاد في إنجيلي متى ولوقا، وتغدوا الرواية في إنجيل لوقا أكثر تفصيلاً؛ عناصر الرواية الإنجيلية للميلاد مفادها أن مريم قد ظهر لها جبرائيل مرسلاً من قبل الله وأخبرها أنها ستحبل بقوّة الروح القدس بطفل "يكون عظيمًا وابن العلي يدعى، ولن يكون لملكه نهاية"،[COLOR=#0000CD][لوقا 1/32][/COLOR] وعندما اضطرب يوسف النجار خطيب مريم من روايتها ظهر له الملاك أيضًا في الحلم تصديقًا لرواية مريم وتشجيعًا له،[7] ويتفق متى ولوقا أن الميلاد قد تمّ في بيت لحم مدينة النبي داود لا في مدينة الناصرة حيث كانا يعيشان وحيث تمت البشارة، يعود ذلك تتميمًا للنبؤات السابقة حول مكان الميلاد سيّما نبؤة النبي ميخا، أما السبب المباشر فهو طلب أغسطس قيصر إحصاء سكان الإمبراطورية الرومانية تمهيدًا لدفع الضرائب، ولذلك سافر يوسف مع مريم وكان حينها قد ضمها إلى بيته كزوجته دون أن تنشأ بينهما علاقة زوجية، وعند وصولهما إلى بيت لحم لم يجدا مكانًا للإقامة في فندق أو نزل وحان وقت وضع مريم، فبحسب إنجيل لوقا وضعت طفلها في مذود ولفته بقماط.[COLOR=#0000CD][لوقا 2/7][/COLOR] وإن ذكر المذود هو الدافع الأساسي للاعتقاد بوجود المغارة أو الحظيرة، لأن الحظائر عادة كانت عبارة عن كهوف أما المذود فهو مكان وضع علف الحيوانات،[8] وكان أوريجانوس قد أثبت المغارة وقال أنه نقل القصة عن تقاليد أقدم،[9] وتُجمع تفاسير آباء الكنيسة أن ميلاد يسوع بظروف "فقيرة حقيرة" لتعليم البشر التواضع وكمثال على الترفع عن الأمور الماديّة، كذلك فإن المناخ اليهودي حينها كان ينتظر قدوم "الماشيح" ملكًا ومحررًا من السلطة الرومانية، وبالتالي فإن مولد المسيح يجب أن يكون كقائد عسكري أو ملك في قصر لا مذود، وفي ذلك إشارة إلى كون ملك المسيح ملكًا روحيًا لا دنيويًا.[8] في غضون ذلك، كان ملاك من السماء قد ظهر لرعاة في المنطقة مبشرًا إياهم بميلاد المسيح، وظهر في إثره جندٌ من السماء حسب المصطلح الإنجيلي، مُسبحين وشاكرين، أما الرعاة فقد زاروا مكان مولده وشاهدوه مع أمه ويوسف وانطلقوا مخبرين بما قيل لهم من قبل الملاك، ولذلك هم أول من احتفل بعيد الميلاد وفق التقليد.[10] ولعلّ زيارة المجوس الثلاثة هي من أشد الأحداث اللاحقة للميلاد ارتباطًا به، ولا يُعرف من رواية إنجيل متى عددهم غير أنه قد درج التقليد على اعتبارهم ثلاث للهدايا الثلاث التي قدموها وهي الذهب والبخور والمر،[COLOR=#0000CD][متى 2/11][/COLOR] بعد أن سجدوا له. كما أنّ أغلب الدراسات الحديثة تشير إلى أنهم جاؤوا من الأردن أو السعودية حاليًا، وأما التقاليد القديمة فتشير إلى أنهم جاؤوا من العراق أو إيران حاليًا. وقد قام نجم من السماء بهداية المجوس من بلادهم إلى موقع الميلاد، وكان النبي بلعام قد أشار إلى "نجم من يعقوب" سابقًا، وأشار الباحثون إلى أن النجم اللامع المذكور في إنجيل متى قد يكون اقتران كواكب المشتري وزحل والمريخ الذي تم بين عامي 6 و4 قبل الميلاد، وقدّم باحثون آخرون تفسيرات مختلفة.[11] وبكل الأحوال فإن قدوم المجوس مع الرعاة يحوي إشارتين الأولى لاجتماع الأغنياء والفقراء حول يسوع والثانية اجتماع اليهود والوثنيين حوله أيضًا، بما يعني عمومية رسالة يسوع لجميع البشر.[12] أما أبرز الأحداث اللاحقة للميلاد فهي ختان يسوع في القدس، وهرب العائلة إلى مصر خوفًا على حياته من هيرودوس الذي أراد قتله، ومن ثم عودة العائلة من مصر بعد وفاة الملك. ويذكر أيضًا، أن عيد الميلاد هو [I]عيد ميلاد يسوع المسيح بالجسد[/I] أما من حيث الوجود، فهو منذ الأزل، وبالتالي وكما جاء في قانون الإيمان هو [I]مولود غير مخلوق[/I].[13] [B][COLOR=Blue]تحديد تاريخ العيد[/COLOR][/B] في المسيحية المبكرة لم يتم الاحتفال بعيد الميلاد، لاحقًا ومع بدء ترتيب السنة الطقسيّة اقترحت تواريخ متعددة للاحتفال بالعيد قبل أن يتم الركون إلى تاريخ 25 ديسمبر بعد نقاشات مستفيضة حول التاريخ الأنسب للاحتفال. غير أن بعض الكنائس كالكنيسة الأرمنيّة كانت ومن قبل التحديد في 25 ديسمبر قد جمعت الميلاد مع الغطاس في عيد واحد، ما دفع إلى إقامتها الميلاد مع الغطاس في 6 يناير.[14] لاحقًا، ومع إصلاح التقويم اليولياني ونشوء التقويم الغريغوري المتبع في أغلب دول العالم اليوم، نشأ فرق في التوقيت بين 25 ديسمبر اليولياني الشرقي و25 ديسمبر الغريغوري الغربي، ولكون الفرق يتزايد بمرور القرون، فالفرق حاليًا ثلاثة عشر يومًا وغدت الكنائس التي تتبع التقويم اليولياني الشرقي تقيم العيد في 7 أو 8 يناير في حين تقيمه الكنائس التي جمعته مع عيد الغطاس على التقويم الشرقي في 19 يناير رغم قلّة عددها وأبرزها بطريركية الأرمن الأرثوذكس في القدس، في حين أن بطريركية كيلكيا اعتمدت التقويم الغربي وباتت تقيم عيد الميلاد مع عيد الغطاس في 6 يناير، المألوف. تقيم عدد من الكنائس الأرثوذكسية عيد الميلاد والغطاس بحسب التقويم الغريغوري منها بطريركية انطاكية، القسطنطينية، الاسكندرية، اليونان، قبرص، رومانيا وبلغاريا أما كنائس روسيا، أوكرانيا، القدس، صربيا، مقدونيا، مولدافيا وجورجيا فضلًا عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وكنيسة التوحيد الأرثوذكسية الإثيوبية فتعتمد التقويم اليولياني في تحديد هذه الأعياد. بكل الأحوال لا تعتبر الطوائف المسيحية الاحتفال تاريخًا واقعيًا لذكرى ميلاد المسيح، بل باستذكار قدومه إلى العالم وما حمل ذلك من معاني روحية.[15] [B][COLOR=Blue]"عيد الشمس التي لا تقهر"[/COLOR][/B] [IMG]http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/6c/ChristAsSol.jpg/200px-ChristAsSol.jpg[/IMG] [IMG]http://bits.wikimedia.org/static-1.23wmf7/skins/common/images/magnify-clip-rtl.png[/IMG] أيقونة المسيح الشمس (باللاتينية:Christo Sole) والتي ترقى لما قبل القرن الرابع حين حدد الاحتفال بعيد الميلاد مع عيد الشمس، وهي محفوظة في كاتدرائية القديس بطرس في روما. "عيد الشمس التي لا تقهر" (باللاتينية: Dies Natalis Solis Invicti) والتي احتفل بها الرومان الوثنيون يوم 25 ديسمبر تزامنًا مع الحساب القديم لموعد الانقلاب الشتوي، هي المناسبة التي ورثها عيد الميلاد. كانت كتابات آباء الكنيسة ومنذ مرحلة مبكرة، تشير إلى أن المسيح هو "شمس البر" كما تنبأ النبي ملاخي، ولعلّ أبرز الكتابات في مقارنة المسيح بالشمس، هي كتابات يوحنا فم الذهب الذي اعتبر أنّ "الشمس لا تقهر هي شمس البر وشمس العدل، أي يسوع المسيح ذاته". كان الاحتفال بالانقلاب الشتوي، مهرجانًا شعبيًا في العديد من الثقافات، سيّما الزراعيّة منها، حيث تقلّ الأعمال التي يقوم بها الفلاحون خلال الفصل ويلتزمون المنازل، كذلك يساعد الاحتفال على توقع أفضل الأحوال الجويّة في الربيع المقبل، وخلاله أيضًا كان يتم تبادل الهدايا وإنارة المنازل بالأضواء، وإعداد صنوف خاصة من الطعام.[43] لعل أبرز مناطق انتشار العيد كان في الدول الإسكندافيّة شمال أوروبا، وقد قام المبشرون خلال نشر المسيحية في المنطقة الاستعانة ببعض الرموز الوثنيّة للاحتفال بعيد الميلاد بعد إضفاء طابع مسيحي عليها، ومنها انتشرت في أوروبا والعالم خلال القرنين التاسع والعاشر.[44][45] [B][COLOR=Blue]في المسيحية[/COLOR][/B] [COLOR=Blue] [/COLOR][B][COLOR=Blue]خلال القرون الأولى[/COLOR][/B] لا يعطي العهد الجديد أي موعد لتاريخ ولادة المسيح، هناك إشارة غير مباشرة إلى أنها في شهر ديسمبر لفت النظر إليها يوحنا فم الذهب المتوفى عام 386، وينقل لنا كلمنت الإسكندري المتوفى نهاية القرن الأول آراء مختلفة في هذا الموضوع كانت منتشرة في أيامه؛ فيقول إن بعض المؤرخين يحدده باليوم التاسع عشر من إبريل وبعضهم بالعاشر من مايو، واقترح سكستوس جوليوس أفريكانوس أن يسوع كان تصور في الاعتدال الربيعي، أما كلمنت اقترح تحديده بالسابع عشر من نوفمبر من العام الثالث قبل الميلاد. وقد اعتبر سكتوس يوليوس أفريكانوس أن البشارة تمت في الاعتدال الربيعي الذي يحتفل به في 25 مارس ما يوكان المسيحيون الشرقيون يحتفلون بمولد المسيح في اليوم السادس من شهر يناير منذ القرن الثاني بعد الميلاد، وفي عام 354 احتفلت بعض الكنائس الغربية ومنها كنيسة روما بذكرى مولد المسيح في اليوم الخامس والعشرين من ديسمبر، وكان هذا التاريخ قد عد خطأ يوم الانقلاب الشتوي الذي تبدأ الأيام بعده تطول ويحتفل فيه بعيد الشمس التي لا تقهر. واستمسكت الكنائس الشرقية وقتاً ما باليوم السادس من يناير، واتهمت أخواتها الغربية بالوثنية وبعبادة الشمس؛ ولكن لم يكد يختتم القرن الرابع حتى اتخذ اليوم الخامس والعشرين من ديسمبر عيداً للميلاد في الشرق أيضاً.[46] ولعلّ المسيحية المبكرة لم تتحفل مطلقًا بالعيد لما ارتبطت به من ظروف السريّة والاضطهادات الرومانيّة، ويقول أوريجانوس اللاهوتي أن الكتاب المقدس يذكر أن "المذنبين فقط احتفلوا بأعياد ميلادهم أمثال فرعون وهيرودوس".[47] [IMG]http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/19/FatherChristmastrial.jpg/200px-FatherChristmastrial.jpg[/IMG] [IMG]http://bits.wikimedia.org/static-1.23wmf7/skins/common/images/magnify-clip-rtl.png[/IMG] رسم قديم يرقى للقرن السابع عشر لبابا نويل. هناك وثيقة ترقى لعام 354 في روما تنصّ أن الكنيسة تحتفل بذكرى ميلاد المسيح في 25 ديسمبر وأن الكنيسة الشرقية تعتبر الاحتفال بمولده جزءًا من الاحتفال بعيد الغطاس ذاته في 6 يناير وهو حال الكنيسة الأرمنية الأرثوذكسية والكاثوليكية حتى اليوم؛ ولعل دخول الاحتفال بعيد الميلاد إلى الكنيسة الشرقية بشكل منفصل عن عيد الغطاس يعود لما بعد وفاة الإمبراطور فالنس عام 378، وربما احتفل به في القسطنطينية أول مرة عام 379 وفي أنطاكية عام 380. [B][COLOR=Blue]القرون الوسطى[/COLOR][/B] في العصور الوسطى، كان التركيز خلال الاحتفال بعيد الميلاد يتم على زيارة المجوس الثلاثة، كما سبق العيد أربعين يومًا عرفت باسم "أيام القديس مارتن الأربعين" وتعتبر جزءًا من احتفالات الميلاد أي تبدأ الاحتفالات منذ 11 نوفمبر، لاحقًا وخلال القرن الثالث عشر اختصرت هذه التقاليد واعتبر عيد الميلاد ممتد من 25 ديسمبر وحتى 5 يناير أي 12 يومًا قبل عيد الغطاس. خلال فترة القرون الوسطى، ارتبطت عدة حوادث مهمة بتاريخ عيد الميلاد، على سبيل المثال فقد توج الإمبراطور شارلمان يوم عيد الميلاد عام 800 والملك إدموند تم تثبيته في عيد الميلاد عام 855 وكذلك الملك وليام الأول توج في يوم عيد الميلاد عام 1066 وكذلك حال جودفري مؤسس مملكة بيت المقدس. خلال المرحلة المتقدمة من القرون الوسطى أصبحت العطلة والاحتفالات راسخة يشير إليها جميع المؤرخين؛ الملك ريتشارد الثاني كان يقيم مأدبة ضخمة في عيد الميلاد يعدّ فيها 28 ثورًا و300 خاروفًا؛ وكانت الأسماك الوجبة الرئيسية لعيد الميلاد في بريطانيا خلال القرون الوسطى، كما برزت الترانيم والأغاني الخاصة بعيد الميلاد خلال تلك المرحلة، كما تألفت جوقات موسيقية خاصة بالعيد، إلى جانب ترسيخ عادة تبادل الهدايا كجزء أساسي من الاحتفال. في القرن السابع عشر وخلال عصر الإصلاح وبعيد عصر النهضة، كانت المواكب الاحتفالية والمسرحيات والحفلات الغنائيّة وحفلات العشاء الفاخر تصاحب العيد.[48] [B][COLOR=Blue]القرون الحديثة[/COLOR][/B] [IMG]http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f7/Adolph_Tidemand_Norsk_juleskik.jpg/200px-Adolph_Tidemand_Norsk_juleskik.jpg[/IMG] [IMG]http://bits.wikimedia.org/static-1.23wmf7/skins/common/images/magnify-clip-rtl.png[/IMG] عائلة نرويجية تحتفل بالميلاد في القرن التاسع عشر. خلال القرن التاسع عشر ظهرت دعوات بروتستانتية عدة لإلغاء الاحتفال بعيد الميلاد معتبرة إياه "اختراع كاثوليكي" و"زخارف بابوية"؛ الكنيسة الكاثوليكية ردت على مثل هذه الطروحات عن طريق تشجيع إضفاء طابع أكثر ديني على الاحتفالات. بعد الحرب الأهلية الإنكليزية حظر الحكام الجدد الاحتفال بعيد الميلاد عام 1647، غير أنه وتزامنًا مع العيد وقعت أعمال شغب عديدة في مناطق مختلفة من انكلترا وصدرت عدة كتب دفاعًا عن العيد إلى أن ألغي الحظر عام 1660؛ أيضًا ففي إسكتلندا ألغي الاحتفال بعيد الميلاد عام 1640 ورغم عودة الاحتفالات تدريجيًا فلم تعد المناسبة عطلة رسمية في اسكتلندا حتى 1958.[49][50] أما في الولايات المتحدة فقد حظرت المستوطنات البروتستانتية الراديكالية الاحتفال بعيد الميلاد بين عامي 1659 و1681 مثل بوسطن قبل أن تعاد الاحتفالات بالعيد عام 1681 من بوسطن نفسها؛ أما عدد من المستوطنات الأخرى مثل فيرجينيا ونيويورك وبنسلفانيا حيث كان هناك الكثير من الألمان لم تتوقف الاحتفالات مطلقًا؛ غير أن الحماس نحو العيد تراجع بعد حرب الاستقلال الأمريكية إذ اعتبر "عادة إنكليزية".[51][52] في أوائل القرن التاسع عشر، ساهمت عدد من الروايات في إعادة شعبية عيد الميلاد مثل كتب تشارلز ديكنز وروايته "ترنيمة الميلاد" (بالإنجليزية: Christmas's carol) والتي حققت شهرة واسعة وساعدت في إحياء "الروح" لعيد الميلاد.[53] خلال القرن التاسع عشر، أخذ العيد يأخذ إلى جانب طابعه الديني طابع أنه عيد الأسرة كمؤسسة واحدة متضامنة، وحسن النية والرحمة والكرم سيما مع ترسيخ الظواهر الاجتماعية للعيد، كالاجتماعات العائلية وتناول عشاء الميلاد والرقص وسماع الموسيقى والألعاب وتزيين المنازل والساحات العامة، علمًا أن عادة وضع الشجرة قد اشتهرت خلال هذه الفترة بعد أن قامت الملكة فيكتوريا بنصبها في البلاط الملكي؛[54] كما أثارت صورة العائلة المالكة مع شجرة عيد الميلاد في قصر وندسور ضجة كبيرة حين نشرت الصورة في الصحف الإنكليزية والعالمية عام 1848. من المؤلفات حول عيد الميلاد خلال تلك الفترة، مجموعة قصص قصيرة من قبل واشنطن إيرفينع تتحدث عن العيد، وفي عام 1822 كتب كلارك مور قصيدة للقديس نقولا تزامنًا مع العيد، نبه خلالها إلى عدم وجوب الانجراف نحو الإسراف والتبذير خلال الاحتفالات بالميلاد، ويعيد البعض إلى هذه القصيدة بداية الصراع الثقافي بين الطابع الديني والطابع الاجتماعي للعيد، إذ خلال المرحلة نفسها كتبت هاريت بيتشر ستو أنها تشكو من فقدان معنى الميلاد الحقيقي مع فورة التسوق.[55] [B][COLOR=Blue]الجدل والانتقادات[/COLOR][/B] على مر التاريخ، كان عيد الميلاد من المواضيع التي تثير العديد من الجدل والنقد من مصادر مختلفة. الجدل المبكر حول العيد، قاده مسيحيون أنفسهم ضد تحديد يوم العيد في ذكرى وثنية، وعاد الاعتراض في أعقاب انشقاق إنكلترا عن الكنيسة الكاثوليكية في القرن السادس عشر، حيث سعى بعض المتشددون لإزالة العناصر ذات الأصول الوثنية في زينة عيد الميلاد،[56] وقام البرلمان الإنكليزية بحظر الاحتفال بعيد الميلاد معتبرًا أنه "مهرجان كاثوليكي دون مبرر من الكتاب المقدس" واعتبره أيضًا "هدر للوقت وإسراف في الأموال وتخلله ممارسات غير أخلاقية"،[57] وكذلك كان الحال في بعض مستعمرات إنكلترا في أمريكا الشمالية، حين حظر الاحتفال عام 1659.[58] في الوقت الراهن، لم يعد أحد ينتقد العيد من هذا الباب، لكن جدالات جديدة قد انطلقت يطلق عليها البعض اسم "الحرب على عيد الميلاد"،[59][60] في الولايات المتحدة كان هناك اتجاه لاستباد تحية عيد الميلاد التقليدية "[I]ميلاد مجيد[/I]" (بالإنجليزية: [I]Merry Chrismas[/I]) بتحية جديدة "[I]أعياد سعيدة[/I]" (بالإنجليزية: [I]Happy Holidays[/I])، غير أنها ظلت محدودة الانتشار.[61] بعض المجموعات أمثال الاتحاد الأمريكي للحريات المدينة رفع مجموعة دعاوى قضائية لمنع عرض الصور وغيرها من المواد في الأماكن العامة والساحات والشوارع التي تشير إلى عيد الميلاد بما في ذلك المدارس، مثل هذه الجماعات ترى أن عرض صور عيد الميلاد وزينته والاحتفال بتقاليده تنتهك التعديل الأول لدستور الولايات المتحدة والذي يحظر على الدولة تحديد أو دعم أي دين في البلاد.[62][63] وفي عام 1984 قضت المحكمة العليا للولايات المتحدة أن عرض فيلم عن عيد الميلاد - يتضمن مشهدًا عن لحظة ميلاد يسوع - تم عرضه في مدينة باوتوكت الواقعة في ولاية رود آيلاند لم ينتهك التعديل الأول،[64] في المقابل وفي نوفمبر 2009 أيدت محكمة الاستئناف الفيدرالية في فيلادلفيا حظر إحدى المدارس غناء أناشيد عيد الميلاد فيها.[65] وفي مجال القطاع الخاص أيضًا، هناك من المجموعات الداعمة لعيد الميلاد ترى أن هناك تعمد في إزالة أي آثار دينية أو معاني مسيحية من العيد، سيّما استبدال "[I]عيد الميلاد[/I]" بعبارات أخرى أمثال "[I]عيد الشتاء[/I]" أو "[I]موسم العطل[/I]"، وردًا على ذلك قامت مجموعات ومؤسسات بمقاطعة المتاجر والشركات المتهمة بهذا الأمر، ومن هذه الجهات رابطة العائلة الإمريكية.[66] في المملكة المتحدة كان هناك بعض الخلافات البسيطة، مثلاً تفوّه أحد السياسيين في مجلس برمنغهام عام 1998 بعبارة "[I]احتفال الشتاء[/I]" (بالإنجليزية: [I]Winterval[/I]) بدل عيد الميلاد،[67] وهو ما أدى إلى حملة معارضة قويّة في المجلس، واتهم بمحاولة "حذف المسيح من عيد ميلاده".[67] وتكرر مثل هذا الحدث في نوفمبر 2009 حين قامت بلدية دندي احتفالاتها لمناسبة "[I]ليلة الشتاء[/I]" وليس "[I]ليلة الميلاد[/I]" ما أدى إلى احتجاجات ومسيرات مناهضة.[68] المصدر : [URL]http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D9%8A%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A7%D8%AF[/URL][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
الصلب و القيامة
منتدى شهر الاعياد (رأس السنة و الميلاد)
الأصول الأولى لعيد الميلاد
أعلى