الأحمال الحسنة والنصيب الصالح .... بقلمي
رحلة الحياة قصيرة رغم طولها ومستلزماتها قليلة رغم كثرتها
نهتم كثيراً بما نضعه في حقيبة رحلتنا ونختار الأجود والأغلى والأصلح والأفضل (لكن للأسف كل ذلك هو مِن وجهة نظر أهل العالم)
ضانين بأن اختياراتنا وخياراتنا هي الأنجع والأصوب دائما ..
نهتم بزوادة رحلتنا وكأنها ستدوم وتبقى للأبد .
إننا ننسى وربما نتناسى بأنها ستتلف وتنتهي صلاحيتها ومفعولها بمجرد وصولنا بالقرب من المحطة الأخيرة مِن رحلتنا ..
ننسى بأن كل الذي فيها سَيُمرَر بنارٍ فالقش سيحترق والمعادن الثمينة ستبقى بل ستظهر بحلّة أفضل وشكل أنصع ولمعان أبهى ..
نحمل بحقيبة سفرنا الكثير من الأمور التي أساسا هي لا تلزمنا
بل هي كالمقتنيات الكمالية القليلة الأهمية
وتأخذ الحيّز الذي من الممكن استغلاله لأحمال أفضل قيمة وأكثر فائدة ..
علينا أن نضع في حقيبتنا ما خفّ وزنه وغلا ثمنه ونملأها بهذا النوع مِن الأثقال
لان هذا سيريحنا برحلتنا ويدعنا فرحين غير مثقلين وغير مهمومين لأمورٍ كثيرة لأن هذه الأحمال المفيدة سيساعدنا الرب بحملها وسنُجازى على حملِها.
نأخذ معنا الأمور الضرورية جدا لرحلتنا , لان اهتمامنا بالثانويات سيضيّع علينا فرصة الاهتمام الكافي بالأساسيات .
علينا أن نأخذ معنا ما نحتاجه فعلا لرحلتنا التي تبدأ من هنا وتستمر نحو الأبد .
وكلما كانت حقيبتنا أخف وزناً ستكون سرعتنا أكثر وحركتنا أنشط وعطاءنا أفضل واهتمامنا بالأهم أكبر.
أحمال هموم الدنيا ثقيلة وتكبّلنا وعلينا أن نرميها تحت أقدام الرب ونحمل الحمل الخفيف للذي قال : (( تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ. اِحْمِلُوا نِيرِي عَلَيْكُمْ وَتَعَلَّمُوا مِنِّي، لأَنِّي وَدِيعٌ وَمُتَوَاضِعُ الْقَلْبِ، فَتَجِدُوا رَاحَةً لِنُفُوسِكُمْ.لأَنَّ نِيرِي هَيِّنٌ وَحِمْلِي خَفِيفٌ (متّى 11 :28-30)
ولا نأخذ معنا أحمالاً تكون عبئاً ثقيلا برحلتنا فتقيّدنا وتحدد مِن حركتنا وتقدمنا الروحي نحو ينبوع المحبة والحياة .
وعلينا أن نختار الحمل الذي يُعيننا بحمله رب المجد والذي سيقودنا إليهِ , وهو النصيب الصالح الذي لا يقدر أحد أن ينتزعهُ أو يأخذه منّا ..
وَلكِنَّ يَسُوعَ رَدَّ عَلَيْهَا قَائِلاً: «مَرْثَا، مَرْثَا! أَنْتِ مُهْتَمَّةٌ وَقَلِقَةٌ لأُمُورٍ كَثِيرَةٍ.
وَلكِنَّ الْحَاجَةَ هِيَ إِلَى وَاحِدٍ، وَمَرْيَمُ قَدِ اخْتَارَتِ النَّصِيبَ الصَّالِحَ الَّذِي لَنْ يُؤْخَذَ مِنْهَا! (لوقا41:10-42) .
مع خالص محبتي
رحلة الحياة قصيرة رغم طولها ومستلزماتها قليلة رغم كثرتها
نهتم كثيراً بما نضعه في حقيبة رحلتنا ونختار الأجود والأغلى والأصلح والأفضل (لكن للأسف كل ذلك هو مِن وجهة نظر أهل العالم)
ضانين بأن اختياراتنا وخياراتنا هي الأنجع والأصوب دائما ..
نهتم بزوادة رحلتنا وكأنها ستدوم وتبقى للأبد .
إننا ننسى وربما نتناسى بأنها ستتلف وتنتهي صلاحيتها ومفعولها بمجرد وصولنا بالقرب من المحطة الأخيرة مِن رحلتنا ..
ننسى بأن كل الذي فيها سَيُمرَر بنارٍ فالقش سيحترق والمعادن الثمينة ستبقى بل ستظهر بحلّة أفضل وشكل أنصع ولمعان أبهى ..
نحمل بحقيبة سفرنا الكثير من الأمور التي أساسا هي لا تلزمنا
بل هي كالمقتنيات الكمالية القليلة الأهمية
وتأخذ الحيّز الذي من الممكن استغلاله لأحمال أفضل قيمة وأكثر فائدة ..
علينا أن نضع في حقيبتنا ما خفّ وزنه وغلا ثمنه ونملأها بهذا النوع مِن الأثقال
لان هذا سيريحنا برحلتنا ويدعنا فرحين غير مثقلين وغير مهمومين لأمورٍ كثيرة لأن هذه الأحمال المفيدة سيساعدنا الرب بحملها وسنُجازى على حملِها.
نأخذ معنا الأمور الضرورية جدا لرحلتنا , لان اهتمامنا بالثانويات سيضيّع علينا فرصة الاهتمام الكافي بالأساسيات .
علينا أن نأخذ معنا ما نحتاجه فعلا لرحلتنا التي تبدأ من هنا وتستمر نحو الأبد .
وكلما كانت حقيبتنا أخف وزناً ستكون سرعتنا أكثر وحركتنا أنشط وعطاءنا أفضل واهتمامنا بالأهم أكبر.
أحمال هموم الدنيا ثقيلة وتكبّلنا وعلينا أن نرميها تحت أقدام الرب ونحمل الحمل الخفيف للذي قال : (( تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ. اِحْمِلُوا نِيرِي عَلَيْكُمْ وَتَعَلَّمُوا مِنِّي، لأَنِّي وَدِيعٌ وَمُتَوَاضِعُ الْقَلْبِ، فَتَجِدُوا رَاحَةً لِنُفُوسِكُمْ.لأَنَّ نِيرِي هَيِّنٌ وَحِمْلِي خَفِيفٌ (متّى 11 :28-30)
ولا نأخذ معنا أحمالاً تكون عبئاً ثقيلا برحلتنا فتقيّدنا وتحدد مِن حركتنا وتقدمنا الروحي نحو ينبوع المحبة والحياة .
وعلينا أن نختار الحمل الذي يُعيننا بحمله رب المجد والذي سيقودنا إليهِ , وهو النصيب الصالح الذي لا يقدر أحد أن ينتزعهُ أو يأخذه منّا ..
وَلكِنَّ يَسُوعَ رَدَّ عَلَيْهَا قَائِلاً: «مَرْثَا، مَرْثَا! أَنْتِ مُهْتَمَّةٌ وَقَلِقَةٌ لأُمُورٍ كَثِيرَةٍ.
وَلكِنَّ الْحَاجَةَ هِيَ إِلَى وَاحِدٍ، وَمَرْيَمُ قَدِ اخْتَارَتِ النَّصِيبَ الصَّالِحَ الَّذِي لَنْ يُؤْخَذَ مِنْهَا! (لوقا41:10-42) .

مع خالص محبتي