- إنضم
- 19 يونيو 2010
- المشاركات
- 237
- مستوى التفاعل
- 10
- النقاط
- 0
[font="]الآية الوحيدة التي تكررت في الأناجيل الأربعة 6 مرات هي [/font]«من أراد أن يخلص نفسه يهلكها ومن يهلك نفسه من أجلي يجدها»[font="] [/font][font="](مت[/font][font="]ى [/font][font="]39[/font][font="]:10 ؛[/font][font="] 26[/font][font="]:16 ؛ [/font][font="]مرقس[/font][font="] [/font][font="]35[/font][font="]:8 ؛ [/font][font="]لو[/font][font="]قا 24:9[/font][font="] [/font][font="]؛ [/font][font="]33[/font][font="]:17 ؛ [/font][font="]يو[/font][font="]حنا [/font][font="]35[/font][font="]:12[/font][font="])[/font][font="].[/font][font="] فهل أنت على استعداد أن تهلك نفسك لأجل المسيح والإنجيل؟ أنت بهذا تستثمرها [/font][font="]أ[/font][font="]عظم استثمار وهكذا تجدها[/font][font="]،[/font][font="] والعكس صحيح[/font][font="]،[/font][font="] فمع أن المؤمن الحقيقي لن يفقد خلاصه وضمانه للذهاب للسماء[/font][font="]،[/font][font="] ولكن يمكن أن يفقد قيمة حياته على الأرض من حيث أن يكون لها تأثيرات أبدية خالدة[/font][font="]،[/font][font="] فمن أراد أن يخلص نفسه يهلكها[/font][font="].[/font][font="] وهذه مأساة كل مؤمن حقيقي لا يعيش حياة التلمذة الحقيقية.[/font]
2. [font="]جناحا التلميذ الحقيقي:[/font][font="] [/font][font="]"هما ال[/font][font="]إ[/font][font="]يمان"[/font][font="] [/font][font="]فكم من المرات تحدث المسيح لتلاميذه عن أهمية ال[/font][font="]إ[/font][font="]يمان [/font]«فأجاب يسوع وقال لهم ليكن لكم إيمان بالله. لأني الحق أقول لكم: إن من قال لهذا الجبل انتقل وانطرح فى البحر ولا يشك فى قلبه بل يؤمن أن ما يقوله يكون، فمهما قال يكون له. أقول لكم كل ما تطلبونه حينما تصلون فآمنوا أن تنالوه فيكون لكم»[font="] (مرقس[/font][font="] [/font][font="]22[/font][font="]:11[/font][font="]-24[/font][font="] ؛[/font][font="] عبرانين11)[/font][font="].[/font]
قلب وجناحا التلمذة الحقيقية
1. [font="]قلب التلميذ الحقيقي:[/font][font="] [/font][font="]"[/font][font="]وهو الغيرة"[/font][font="] [/font][font="]فلابد أن يض[/font][font="]ط[/font][font="]رم قلب كل تلميذ للمسيح بالغيرة المقدسة الملتهبة لمجد الرب والسيد, فلقد كان الرسول بولس تلميذاً حقيقياً غيوراً [/font]«فإني أغار عليكم غيرة الله، لأني خطبتكم لرجل واحد، لأقدم عذراء عفيفة للمسيح»[font="] [/font][font="](2كو[/font][font="]رنثوس[/font][font="]2[/font][font="]:11[/font][font="]) وهناك علاقة بين الغيرة والمحبة[/font][font="]،[/font][font="] فالتلميذ الذي يحب الرب لابد أن يكون ممتلئ بالغيرة ..[/font]«لأن المحبة قوية كالموت. الغيرة قاسية كالهاوية. لهيبها لهيب نار لظى الرب»[font="] (نشيد [/font][font="]الإنشاد [/font][font="]6[/font][font="]:8[/font][font="])[/font][font="].[/font][font="] قال [/font]״[font="]وليم مكدونلد[/font]״[font="] في كتابه الشهير [/font][font="]([/font][font="]التلمذة الحقيقية[/font][font="])[/font][font="]: [/font][font="]"[/font][font="]ي[/font][font="]ُ[/font][font="]عذر المؤمن الذي لا يملك إمكانيات عقلية فذة[/font][font="]،[/font][font="] وي[/font][font="]ُ[/font][font="]عذر التلميذ الذي لم تتوفر لديه قوة جسمانية فائقة[/font][font="]،[/font][font="] ولكن لا ي[/font][font="]ُ[/font][font="]عذر التلميذ الذي يفتقر إلى الغيرة, أليس المسيحيون أتباع ذاك الذي ك[/font][font="]ُ[/font][font="]تب عنه [/font]«غيرة بيتك أكلتني»[font="] (يو[/font][font="]حنا [/font][font="]17:2)؟[/font][font="]"[/font]2. [font="]جناحا التلميذ الحقيقي:[/font][font="] [/font][font="]"هما ال[/font][font="]إ[/font][font="]يمان"[/font][font="] [/font][font="]فكم من المرات تحدث المسيح لتلاميذه عن أهمية ال[/font][font="]إ[/font][font="]يمان [/font]«فأجاب يسوع وقال لهم ليكن لكم إيمان بالله. لأني الحق أقول لكم: إن من قال لهذا الجبل انتقل وانطرح فى البحر ولا يشك فى قلبه بل يؤمن أن ما يقوله يكون، فمهما قال يكون له. أقول لكم كل ما تطلبونه حينما تصلون فآمنوا أن تنالوه فيكون لكم»[font="] (مرقس[/font][font="] [/font][font="]22[/font][font="]:11[/font][font="]-24[/font][font="] ؛[/font][font="] عبرانين11)[/font][font="].[/font]