اقوال وحكم ماثورة في السعادة الحقيقية

لمسة يسوع

Well-known member
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
2,197
مستوى التفاعل
669
النقاط
113
والسؤال وين بتشوفوا سعادتكم الحقيقية
رح نقرا اجوبتكم وبناء على كلمة الرب رح نجاوب على سر السعادة الحقيقية
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
14,512
مستوى التفاعل
2,127
النقاط
76
سر السعادة الحقيقية ليس في الحصول على ملذاتي الشخصية ومباهي العالم الوقتية الزائلة الباطلة الوهمية وان طالت ستزول وستنتهي وليس ان اعمل ما اريد بل سر سعادتي هو ان اعمل مشيىة ابي الذي في السموات واتمم ارادته في حياتي وان ارضيه في كل اعمالي واقوالي وان اكون سفيرةً للمسيح وممثلته في سفارته على الارض في خيمتي الارضية هذه وان اكون حارسة على الاسوار بكل طاقتي يا رب اعطيني الطاقة والصحة والعافية للصلاة على نيات الاخرين المنتقلين الاغراب قبل الاحباب والاحياء الاغراب قبل الاحباب وان اكون سراج منير يضيئ من حولي بنور المسيح الساكن فيّ وان اجتهد ان اكون كالملح الذي يحلي الطعام يحفظه من الفساد في مخيطي وان احقق هدف الله في حياتي تبارك اسمه القدوس للابد امين مع تحياتي ومحبتي
 
التعديل الأخير:

لمسة يسوع

Well-known member
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
2,197
مستوى التفاعل
669
النقاط
113

وعود الله Great promises

تمتع بوعود الله لك فى الارض وفى السماء !
وعد الفداء وعد الخلاص وعد الغفران وعد النعمة وعد الروح القدس وعد التقديس وعد الأبدية وعد القوة وعد السلطان وعد السعادة وعد الملكوت وعد الاستنارة وعد النصرة وعد النجاح وعد البركة ▼

وعد السعادة


تعريف :
+ فى اللغة العربية
، السعادة : الرضا والاطمئنان
+ فى اللغة اليونانية ، سعادة : Makarios
+ فى اللغة الانجليزية ، سعادة: Happiness
مفهوم السعادة:
+ الله هو السعادة الحقيقية ، من يقتنى الله فهو سعيد ، ان تسليم كل لحظة من الحياة تسليما كليا لله هو أساس السعادة ، وما يبنى فوق هذا الأساس هو فرح الشركة والعشرة مع الله .
+ سعادة الله مطلقة مثل كل صفاته أما سعادة الإنسان فمحدودة مثل كل صفاته . فأن الإنسان الروحاني يكون سعيدا على قدر قربه من الله .
+ كان ادم قبل السقوط سعيدا لأنه كان قريبا جدا من الله ، ولكن بعد السقوط والبعد عن الله فقد الإنسان سعادته الأولى ، فأن العالم لا يعطى سعادة حقيقية .
+ إن فقدان السعادة جاء نتيجة الخطية ، والحل الصحيح أن يعود الإنسان الى عشرته الأولى مع الله وبذلك يقتنى مرة أخرى السعادة التى فقدها بالخطية .
+ ان السعادة الروحية غير مستمدة من ذات الإنسان ولا من أمور خارجية ، إنما هى سعادة يعطيها الروح القدس الساكن فينا ، لأن من ثماره حياة الفرح الدائم .
+ السعادة فى المسيحية هى سعادة حقيقية مستمد من الله والعشرة معه ، وهى سعادة عميقة لا تتأثر بالظروف الخارجية او التجارب او الضيقات ..
+ إن السعادة التى ليست من الله ، بل من العالم وشهواته.. هى سعادة باطلة او مؤقتة او وهمية فكل سعادة تعتمد على أمور زائلة تكون زائلة مثلها .
+ فالسعادة لا تكمن في إشباع الشهوات ، بقدر ما تكمن في قمع هذه الرغبات والوصول إلى حالة من الاستقلال ، مما يضمن سلام العقل ، فلا يمكن لأعواز الحياة وتقلباتها أن تعكر صفوه .
+ إن السعادة فى الخدمة إذ إن الأشخاص السعداء بحق هم الذين تعلموا كيف يخدمون الاخرين . فان حقيقة السعادة فى العطاء والبذل .. وليس فى الأخذ والامتلاك.. انك تسعد اكثر عندما تسعد الاخرين .
V إن السعادة فى الدنيا هى محدودة وناقصة ووقتية ..، أما كمال السعادة هو فى السماء حيث السعادة الأبدية التى لا يعبر عنها ..، فأن بلوغ الله هو السعادة عينها .
أولا : الله مصدر السعادة :
+ الله هو السعادة الحقيقية : إن سعادة الله غير محدودة ودائمة للأبد ، فمن صفات الله السعادة المطلقة " الجلال والبهاء أمامه العزة والبهجة (السعادة) في مكانه " (1اخ 16 : 27) وهو يريدنا ان نستمتع بالسعادة معه ، قال القديس اغسطينوس من يقتنى الله فهو سعيد." وقال القديس امبروسيوس " خلق الله الانسان على صورته ، لذا لن تتحق له السعادة الصادقة ما لم يسترد هذه الصورة خلال عمل الله الآب الذى يفتح احضانه للمؤمن ، واهباً اياه التبنى له ، وذلك بعمل الفداء العجيب الذى قدمة الله المتجسد ، وتجديد الروح القدس المستمر حيث يهبه الميلاد الروحى فى المعمودية مع النمو المستمر بالتوبة ، لعله يحمل ايقونة المسيح نفسه كاملة."!
+ الله خلق الإنسان للسعادة :
ومن اجله خلق كل شيء حسناً جداً لراحة الإنسان وسعادته " ورأى الله كل ما عمله فإذا هو حسن جداً.." (تك 1 : 31) ومن فرح الله وسعادته بالبشر انه يديم إحساناته ومراحمه الكثيرة عليهم "وافرح بهم لأحسن إليهم.." (أر32: 41) ان كل انسان يود ان يكون سعيداً ، فان السعادة الحقيقية هى فى الله فقط ، قال القديس اغسطينوس" ان فرح كل الافراح يتحقق بالبهجة فى الثالوث الذى خلقنا على صورته."
+ الله اعد للإنسان سعادة أبدية : اعد لأحبائه السالكين حسب وصاياه ، سعادة أبدية فى السماء لم يستطع أن يعبر عنها بولس الرسول فقال "ما لم ترعين ولم تسمع أذن ولم يخطر على بال إنسان ما أعده الله للذين يحبونه.." (1كو2: 9) قال القديس أوغسطينوس " تبعية الله هى الرغبة فى السعادة ، وبلوغ الله هو السعادة عينها ."
ثانيا : السعادة فى المسيح :
+ سعدت البشرية بولادته : إذ كانت البشرية منتظرة المخلص سنين عديدة ، لذلك قال الملاك للرعاة عن الفرح بميلاد المخلص " فها أنا أبشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب.." (لو 2 : 10)
+ إنجيله إنجيل الفرح : كلمة الإنجيل معناها" البشارة المفرحة" ويبدأ الإنجيل بالفرح بميلاد المسيح المخلص وينتهي بأفراح قيامة المسيح وإتمام الخلاص ، كما أن المسيح وكلامه مصدراً للفرح الروحى "كلمتكم بهذا لكي يثبت فرحي فيكم ويكمل فرحكم"(يو 15 : 11)
+ دعوته للسعادة الدائمة : هذة السعادة تدوم حتى فى الضيقات والاضطهاد ..الخ "طوبى لكم (سعادة لكم) إذا عيروكم وطردوكم وقالوا عليكم كل كلمة شريرة من اجلي كاذبين افرحوا وتهللوا لان أجركم عظيم في السماوات " (مت5 : 11 ، 12) انشغال الانسان عن مخلصه ، وعدم تركيز نظره على السماويات يثقل النفس ، فلا تتمتع بالسعاد الدائمة.
+ وعدنا بالسعادة الأبدية : لكل المؤمنين به العاملين بوصاياه فى ملكوت السموات " الحق الحق أقول لكم من يؤمن بي فله حياة أبدية (سعادة أبدية)" (يو 6 : 47) قال القديس اغسطينوس " لا ينزع احد فرحكم منكم لأن فرحكم هو يسوع نفسه."
ثالثا : الروح القدس روح السعادة :
+ روح الفرح
: من ثمار الروح القدس الفرح الدائم "أما ثمر الروح فهو محبة فرح سلام.. "(غلا5: 22) وهو يعطى فرح روحى عميق لا يتأثر بالظروف الخارجية او التجارب او الضيقات.. " لان ليس ملكوت الله أكلا وشربا بل هو بر وسلام وفرح في الروح القدس"(رو 14 : 17) قال القديس مار اسحق "عندما تمتلئ النفس بالروح القدس تتعرى تماما من الكآبة والضيق والضجر، وتلبس الاتساع والسلام والفرح بالله وينفتح فى قلبها باب الحب لسائر الناس"
+ الروح المعزى : لا توجد تعزية حقيقية الا بالروح القدس الذى يسمى الباراكليت وهى كلمة يونانية بمعنى المحامى والمعزى والشفيع والمساند .. " وأما المعزي الروح القدس الذي سيرسله الآب باسمي فهو يعلمكم كل شيء ويذكركم بكل ما قلته لكم" (يو 14: 26) فهو يعطى التعزية حتى وقت الألم والشدة والالم ..قال القديس أنطونيوس "حينما يحل الروح القدس في النفس تمتلئ تعزية وسلاماً".
رابعا : التطويبات جوهر السعادة المسيحية:
V موعظة المسيح على الجبل: تبدأ بالتطويبات إنها تكشف عن سر السعادة ليس سعادة سطحية محصورة بوقت ما او مرتبطة بمكان معين ، بل سعادة خالدة دائمة أبدية ، فكلمة "طوبى" معناها سعيد او يا لسعادة . قال القديس اغسطينوس " تذكر انك بالمسيح تمتلك كل شيء. "
+ سعادة المتواضعين : هم أول أصحاب السعادة كما قال المسيح "طوبى للمساكين بالروح لأن لأهم ملكوت السموات"(مت5: 3) فقد دعانا أن نتعلم منه التواضع وقال " تعلموا مني لأني وديع ومتواضع القلب فتجدوا راحة لنفوسكم" (مت11: 29) فان سعادة المتواضع هى فى الأرض وفى السماء ايضا ، قال القديس اغسطينوس "تواضع مع إلهك المتضع ، لكيما ترتفع فى إلهك الممجد."
+ سعادة الحزانى :
" طوبى للحزانى لأنهم يتعزون" (مت5: 4) هو حزن التوبة وليس حزنا على أشياء مادية ، مدركين هول الخطية ومتأسفين لارتكابها حقا "ودم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية.." (1يو1: 7) فأن سعادة التائب هى بغفران خطاياه.." طوبى (سعادة) للذين غفرت آثامهم وسترت خطاياهم ." (رو4: 7) فان المؤمن الحقيقى الذى ينعم بالله ، السعاد عينها يتحدى الالم والبكاء وبل الموت ..
+ سعادة الودعاء : " طوبى للودعاء لأنهم يرثون الأرض" (مت5: 5) فقد كان المسيح "وديع ومتواضع القلب (مت11: 29) أن نكون مظهرين الوداعة وضبط النفس ولو تساء معاملتنا .." أما الودعاء فيرثون الأرض ويتلذذون في كثرة السلامة" (مز37: 11) قال القديس يوحنا الدرجى "يجد الرب راحة فى القلوب الوديعة ، الودعاء يرثون الأرض او بالحري يسيطرون عليها ، أما ذو الخلق الشرير فيطردون من أرضهم."
+ سعادة الجياع للبر : " طوبى للجياع والعطاش الى البر لأنهم يشبعون"(مت5: 6) نكون مشتاقين لان نكون مقدسين وطاهرين فأن الرب يشبعنا من بره وبركاته الروحية .. " انه بار هو(الله) فاعلموا إن كل من يصنع البر مولود منه"(1يو2: 29) قال القديس مار افرام السرياني " يارب منك البر فنصير نحن البشر أبراراً."
+ سعادة الرحماء : " طوبى للرحماء لاتهم يرحمون" (مت5: 7) مظهرين الرحمة لغيرنا ، مثلما عاملنا الله برحمته العظيمة ، وخاصة للمساكين والفقراء .. "ومن يرحم المساكين فطوبى له.." (ام14: 21) وعلى قدر طاقتنا نعمل أعمال رحمة " كن رحيما على قدر طاقتك"(طو4 : 8) قال القديس نيلوس " لتكن رحيما على المحتاجين لكيما يرحمك الله ويعينك ، اصنع الخير بالمساكين فإنهم يرضون الديان عوضا عنك."
V سعادة انقياء القلب : "طوبى للأنقياء القلب لاتهم يعاينون الله" (مت 5 : 8) نقاوة القلب أساس النقاوة ، نقاوة الروح والفكر والجسد .. " فوق كل تحفظ أحفظ قلبك لان منه مخارج الحياة"(أم4: 23) والقلب النقى هو الذى لا يتلوث بالشر ولا يحتفظ بأى خطية فيه ، بل يرفضها ولا يتعامل معها ، ويتنقى باستمرار بالتوبة والاعتراف ، قال القديس مار اسحق" إذا حفظت عينيك وأذنيك ولسانك لكى لا يدخل الى قلبك شيء باطل ، يتنقى قلبك سريعاً ."
+ سعادة صانعى السلام : " طوبى لصانعي السلام لأنهم أبناء الله يدعون" (مت 5 : 9) أن يعيش الإنسان فى سلام مع الله ، ومع نفسه ، ومع الناس " فلنعكف إذا على ما هو للسلام وما هو للبنيان بعضنا لبعض" (رو14: 19) فأن عطية المسيح لنا هو سلام الهى فائق "سلاما اترك لكم سلامي أعطيكم.."(يو14: 27) قال القديس جيروم "طوبى لصانعى السلام لا بإعادة السلام بين المتخاصمين فحسب وإنما للذين يقيمون سلاماً داخلهم."
+ سعادة المضطهدين : " طوبى للمطرودين من اجل البر لان لهم ملكوت السماوات"(مت5 : 10) إن نكون مستعدين للتألم من اجل المسيح ونقول مع الرسول "من سيفصلنا عن محبة المسيح أشدة ام ضيق ام اضطهاد.."(رو 8 : 35) فان الرب يعطى سعادة وسط الضيق والاضطهاد.. "إن عيرتم باسم المسيح فطوبى لكم لان روح المجد والله يحل عليكم.."(1بط 4 : 14) قال القديس الأنبا شنودة "كل ما يحل عليك من خير أو شر أقبله بالشكر وأعلم أنه لن ينالك شيء إلا بسماح من اللـــه."
خامسا : مفاعيل السعادة :
1- السعادة فى العطاء : تنبع السعادة الروحية من العطاء والبذل ..وليس من الاخذ والاقتناء ان السعادة لا توجد فى الاخذ بقدر ما توجد فى العطاء "متذكرين كلمات الرب يسوع انه قال مغبوط هو العطاء اكثر من الاخذ" (اع20 : 35) العطاء بكل انواعه سواء عطاء مادى او عطاء معنوى ، عطاء بسخاء وفى الخفاء وبسرور، وخاصة للمحتاجين والفقراء.. " سعيد هو الرجل الذي يترأف ويقرض يدبر اموره بالحق" (مز112 : 5) والدليل على صدق ذلك من الرضا التى تمتلئ بها نفسك كلما قدمت عملاً من اعمال الرحمة.
2- السعادة فى العبادة : الاساس فى السعادة الحقيقية هى وجود الانسان فى علاقة وعشرة حقيقية مع الرب ، وليس فى مقتنيات وشهوات العالم الزائل.. "فاني ابتهج بالرب وافرح باله خلاصي" (حب 3 : 18) فأن الرب وعشرته تعطى سلاماً وفرحاً وسعادةً.. " العبادة تحفظ القلب وتبرره وتمنح السرور والفرح" (سيراخ 1 : 18) وجوهر العبادة هو بالروح والحق.. "نعبد الله بالروح ونفتخر في المسيح يسوع ولا نتكل على الجسد" (في3 : 3) قال القديس اغسطينوس " فإن شئت أن يكون فرحك ثابتًا باقيًا التصق بالله السرمدي ذاك الذي لا يعتريه تغيير بل يستمر ثابتًا على حال واحد إلي الأبد."
3- السعادة فى القداسة : ان ما يؤهل للسعادة ان تكون حياة الانسان مستقيمة نظيفة ، ذات ضمير حى وحياة مقدسة ، تعذر على الاسف والندم ان يحلقا به " طوبى لكل من يتقي الرب و يسلك في طرقه." (مز128: 1) فالناموس الطبيعى يؤكد ان من يحيا حياة الخطية لن يكون سعيداً بحال.
4- السعادة فى السماء: إن السعادة فى الأرض وقتية ومحدودة ..، أما السعادة فى السماء أبدية وشاملة.. " وهذا هو الوعد الذي وعدنا هو به الحياة الأبدية(السعادة الابدية) "(1يو2 : 25) فأن قمة السعادة الابدية مع الله فى السماء ومع الملائكة والقديسين ، قال القديس اغسطينوس "سوف نرى الله وذلك شيء عظيم يصبح كل ما عداه تافها ولا قيمة له ..الفرح فى بيت الله الأبدي ، وفيه سعادة لنا لا تنقضي بل تستمر الى الأبد ." !

صلاة
ايها الآب السماوى
يا مصدر الفرح والبهجة والسعادة
لقد اعطيتنا السعادة فى الارض والسماء
وهذه السعادة تتحقق فى ايماننا بيسوع
التى منحنا السعادة الحقيقية
بالعمل حسب وصاياه وتعاليمه المقدسة .
يارب هبنى هذه السعادة
لكى احيا منتصراً على الشيطان وللخطية
ففى المسيح استطيع كل شيء
الذى يقوينى فى إيماني ومحبتي وخدمتي .
توبنى يارب فأتوب
فان التوبة هى حياة ملئوها السعادة .
اعطنى حياة القداسة بروحك القدوس .
واكتب اسمى فى ملكوتك
واجعلنى اهلاً للسعادة الابدية فى سماك.
لأن لك القوة والمجد الى الابد

امين .

 

لمسة يسوع

Well-known member
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
2,197
مستوى التفاعل
669
النقاط
113

وعود الله Great promises

تمتع بوعود الله لك فى الارض وفى السماء !



وعد الفداء وعد الخلاص وعد الغفران وعد النعمة وعد الروح القدس وعد التقديس وعد الأبدية وعد القوة وعد السلطان وعد السعادة وعد الملكوت وعد الاستنارة وعد النصرة وعد النجاح وعد البركة


وعود الله


1- وعد الفــداء 8- وعد القـوة
2- وعد الخلاص 9- وعد السلطان
3- وعد الغفران 10- وعد السعادة
4- وعد النعمـة 11- وعد الملكوت
5- وعد الروح القدس 12- وعد الاستنارة
6- وعد التقديس 13- وعد النصرة
7- وعد الأبدية 14- وعد النجاح
15- وعد البركة

:
ان الله يقدم لنا وعوده الكثيرة التى وردت فى كتابه المقدس ، وهذه الوعود مقدمة من الله لكل انسان فى العالم ، فان الله صادق فى وعوده ، وعلى مر الازمان لم يخلف الله وعده ، وكل وعوده عظيمة وصالحة .. وفى كلمة الله المتجسد يسوع المسيح تحققت كل وعود الله العظمى للبشر ، فالإيمان بالمسيح وفداءه يؤهل الانسان للحصول على مواعيد الله العظمى . " قد وهب لنا المواعيد العظمى والثمينة لكي تصيروا بها شركاء الطبيعة الالهية.." (2بط 1 : 4) وهذه الوعود الالهية يشترك فيها الثالوث القدوس الآب والابن والروح القدس ، فكل نعمة او وعد هو من الآب فى الأبن بالروح القدس ، اى ان الآب يقدم الوعد والرب يسوع يحقق الوعد والروح القدس يتمم الوعد.
ولكل وعد له شروط للحصول عليه والتمتع به :

الشرط الاول : الايمان القوى فى الله .

الشرط الثانى : الثقة الكاملة فى تحقيق الوعد .

الشرط الثالث : العمل بمتطلبات هذا الوعد للحصول عليه .

مثلا وعد الخلاص هو بالإيمان والمعمودية " من أمن واعتمد خلص .." (مر6: 16) وللاحتفاظ بالخلاص والتمتع بخلاص المسيح ، يجب ممارسة وسائط النعمة من توبة وتناول وصلاة ..الخ " تمموا خلاصكم بخوف ورعدة .." (فى2: 12)

وتنقسم وعود الله الى نوعين :

النوع الاول : وعود ارضية ، وهى فى الغالب وعود روحية .

النوع الثانى : وعود سمائية ، وهى فى الغالب تمتع بالأمجاد السمائية.

لذلك وجب علينا التعرف على هذه الوعود المباركة العظيمة ، والعمل بمتطلبات هذه النعم والعطايا ، حتى يكون لنا نصيب فى هذه الوعود الفاضلة التى يقدمها الله لنا مجانا .!

وفى سير الانبياء والقديسين والمؤمنين على مر العصور فى الكتاب المقدس وتاريخ الكنيسة ، نرى تحقيقاً لهذه الوعود الالهية التى تثبت صدق الله فى الالتزام بكل كلامه ووعوده.

لذلك ادعوك ايها القارئ العزيز ان تعمل جاهدا للحصول على هذه الوعود الالهية ، وان تسعد بها فى حياتك ، وتكتمل سعادتك فى ملكوت السموات . والمجد لله الى الابد امين .



 
أعلى