الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
اقوال الاباء
اقوال للقديس القمص بيشوى كامل
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="النهيسى, post: 1684240, member: 47797"] [center][size="4"][color="blue"] أقوال عن القداس الإلهى + القداس الإلهى هو اجتماع المقدسين من البشر مع الملائكة المقدسين فى حضرة الرب القدوس . لأن القدسات للقديسين . + القداس هو أعظم عمل يمكن أن يتم فى حياتنا . هو حضور للأزلى فى وسطنا . + ليست كلمات القداس مجرد توسلات .. إنما هى آلات فى يد الروح القدس لتقديس القرابين .. كلمات .. حركات.. كلها تمر بسرعة .. من الذين يحيطون بالمذبح وأمام الهيكل .. الكل فى حالة انتظار للحدث العظيم .. ليسوا منتظرين الملاك الذى يحرك الماء .. ولكن منتظرين الروح القدس ليصنع معجزة المعجزات فيحرك الخبز والخمر ، ويحوله لجسد الرب ودمه . + الروح القدس هو الذى يقدم لنا جسد الرب يسوع من على المذبح . يقدمه للكنيسة جسد المسيح ليصير طعامها طول غربتها على الأرض فتحيا وتعيش عليه وتزداد ثباتاً فى الرأس . + فى القداس الإلهى يحضر الثالوث القدوس ، ومعه البلاط الملكى ( الملائكة والقديسون ) . + ينبغى أن نحضر القداس بشهوة للتناول من جسد الرب ، مقابل شهوته لذبح ذاته عنا .. إن العبادة فى القداس الإلهى ينبغى أن تكون شهوة حب . + لا يقدر أحد أن يقبل جسد المسيح المذبوح فى حياته إن لم يكن قد ذبح جسده أولاً. على قبر القديسة دميانة : + عندما أقمنا الذبيحة الإلهية على المذبح المقام فوق قبرها جالت بخاطرنا هذه المشاعر المتبادلة : الرب يسوع على المذبح مذبوح لأجل القديسـة دميانة وهى تحت المذبح مذبوحة لأجل يسوع المسيح . + فوق المذبح ذاك الذى مات لأجلها .. وتحت المذبح تلك التى ماتت كل النهار من أجله ( رو 8 : 36 ) . + شركتنا فى القداس الإلهى هى مع المسيح المذبوح من أجل هذا تعيش الكنيسة حاملة صليبها لأنها تقتات على جسد مذبوح لأجل العالم كله . + الإنسان الذى يقدم لله ذبيحة الروح المنسحق هو وحده الذى يستحق أن يأكل من ذبيحة جسد الرب يسوع المسحوق لأجل آثامنا . + " احملوا الذبائح وادخلوا دياره " ( مز 95 : 8 ) . + فعندما ندخل بيت الهنا ، ونصل إلى المذبح ينبغى أن نقدم للرب ذبائحنا نأخذ ابننا الوحيد الذى نحبه ، ونأخذ فى يدنا سكيننا الروحى .. وهناك نذبح للرب المذبوح عنا .. نذبح ذاتيتنا ، وخطايانا المحببة ، وأهواء أجسادنا ونقدم للرب إلى درجة الذبح إلى المنتهى إيماننا ، ومحبتنا .. ومحبتنا للجميع ، وفعل الخير ، والعطاء إلى العوز، والاتضاع إلى الانسحاق .. عندئذ نسمع صوت الرب يقول : " اجمعوا لى أتقيائى القاطعين عهدى على ذبيحة " ( مز49 : 5 ) . + نحن نحضر القداس لننال التطهير النارى بواسطة جمرة الجسد الإلهى المذبوح عنا . + الهدف الأول من التناول .. أن أحصل على سر قوة الموت من جسد الرب المذبوح ، الموت عن الذات وكبريائها ، وعن مديح الناس وذمهم ، وعن خطايا الإدانة وضعف المحبة ، وعن شهوات الجسد وعن العالم . + الكنيسة هى مكان تلاقى الخطاة بالمسيح المذبوح لينالوا الغفران فيخرجون مبشرين بموت الرب عنهم . واضح أن القديسين اكتشفوا الموت الذى يعمل فى طبيعتهم فلـجأوا لله واتحدوا بجسده المكسـور ، وشاركوا الرب موته ، وتحققوا معه بقوة الموت عن العالم . + عندما تتلامس ذبيحة توبتنا مع ذبيحة المسيح نأخذ قوة التوبة اللانهائية من طبيعة الذبيحة غير المحدودة . عندئذ نرنم للرب بفرح ونقول " قطعت قيودى فلك أذبح ذبيحة التسبيح " . + دم يسوع له القدرة على أن يستوعب أعظم شرورنا . + القداس الإلهى هو حالة بصخة " عبور " لكل نفس تائبة تشرب من الدم الإلهى فتعبر الإثم وتغسل ثيابها وتبيضها . + الكاهن الذى يتكاسل فى إقامة القداسـات يحرم نفسـه من تكريم وتمجيد الثالوث القدوس ، ويحرم الملائكة من فرح الحضور ، والخطاة من الرحمة ، والمؤمنين من المعونة ، والراقدين من اكتمال نياحهم .. ليس كل من حضر القداس قد اشترك فيه . بل ذاك الذى شارك الرب حبه وموته وقيامته مع الكنـيسة بقلب واحد . + من يحضر القداس لن يذوق حلاوة طعم الذبيحة إن لم يكن قلبه متسعاً ومضبوطاً بالمحبة على نفس نغمات الحب المنبثقة من محطة الإرسال . أى من الذبيحة الإلهية فوق المذبح . + القداس ذبيحة .. ومن لا يحب لا يلتقط قلبه إشعاعات الحب من على المذبح أى لا ينتفع من حضور القداس . أقوال عن التناول + لم يكتفِ الرب أن يكون الصليب منبعاً للشفاء والغفران والخلاص بل أراد أن يكون جسده لنا طعاماً . لك المجد يارب !! + كأن الرب يقول لنا لا يكفى أن أموت لأجلكم وأخلصكم بل أكثر من ذلك أن أكون لكم طعاماً فتحيوا بى، وأضمن لكم الحياة " جسدى هو الحياة " ، وهو عربون الميراث الأبدى ، والذى يأكلنى يثبت فىَّ ، يحيا بى ، " وأنا أقيمه فى اليوم الأخير " ( يو 6 : 54 ) . + لا حياة لانسان مسيحى بدون جسد الرب ودمه . + وجود جسد الرب على المذبح علامة على استمرار التجسد فى حياتنا كل يوم . + كل تناول من جسد المسيح هو حركة عبور مستمر من الموت إلى الحياة . + كل تناول من دم المسيح هو حركة عبور مستمر من الموت إلى الحياة . + دم ربنا لا يمكن أن يشاركه فى قوته دم خروف أو دم انسان .. لأنه دم الهى.. دم من حمل بلا عيب . + ولأنه دم الهى سيظل على المذبح دائماً قوة لعبور كل انسان من الموت للحياة. + إن الجسد والدم هما أقصى درجات الحب الأبوى . + الأعضاء التى يسرى فى شرايينها دم المسيح هى أعضاء المسيح .. تعمل عمل المسيح .. تبنى ولا تهدم .. تحب ولا تكره .. وديعة هادئة .. لا تستخدم إلاَّ فى عمل الخير فقط . + المشاعر والعواطف التى امتزجت بالدم هى مشاعر تعيش العبور فوق الشهداء وأهواء العالم الصاخبة .. لأن ليس للمهلك .. رئيس هذا العالم .. أن يقترب منها . هى عواطف مقدسة تحب كل ما هو مقدس . + الفكر الذى نضج عليه دم المسيح صار فكر المسيح لا يشوشه أفكار المهلك لأنه يرى الدم ويعبر . + القلب المدشن بالدم هو عرش المسيح .. كما أن الصليب هو عرشه .. هو قلب لا يملك عليه غير صاحب العرش . + يراه المهلك فيفزع منه كفزعه من دم المسيح لأن المسيح متربع وحده عليه . + الآب السماوى يدعونا إلى وليمة محبة فيها ننال شركة الجسد المكسور والدم المسفوك .. فيها يأكل أبناء الملكوت جسد الرب فيتحدون به ، ويثبتون فيه ، ويحيون إلى الأبد .. ويشربون دم المسيح .. يشربون الحب الالهى فينالون الغفران والتطهير ويجددون قوة وحياة . + القداس الالهى هو الطاقة التى نطل بها على الأبدية. + إن لحظة تقديم سر التناول هى لحظة سرية عجيبة.. + هى لحظة تقابل الموت مع الحياة .. أو خروج الحياة من الموت . أو ابتلاع الموت من الحياة .. إنها كل حياتنا! + أغلى شىء هو الدم .. إنه عصير الرب . + لا يوجد انسان فى العالم يستحق التناول من جسد الرب . فالاستحقاق ليس معناه : البر الذاتى .. أو الكفاءة الذاتية .. لكن معناه : الإحتياج الشديد . + والإحتياج هو المسكنة الروحية " طوبى للمساكين بالروح " ( مت 5 : 3 ) .. هو الجوع الروحى " طوبى للجياع " ( مت 5 : 6 ) . + ويعنى الاشتياق للحياة مع المسيح . + إن إنكسرت نفسى أستحق أن آكل جسد المسيح المكسور . علمنى ياربى قهر النفس وكسرها .. + انحناءة الرأس لمَن هو أقل منى هو استحقاقى للتناول. + إن المحافظة على العبادة بعد التناول ليس بأقل ضرورة من حسن الاستعداد قبله أقوال عن القيامة+ القيامة حياة واختبار يومى نذوقه فى كل مرة نقترب من الصليب ونحمله بفرح. + ليس هناك طريق للقيامة إلا طريق واحد هو الصليب . + إن صلب شهوات الجسد هو الطريق لقيام الجسد مع المسيح. + ما أجمل الكنيسة التى كل شعبها يعيش التوبة والقيامة والحياة والالتصاق بالمسيح القائم . + الكنيسة القائمة لا سيف لها ولا سلاح .. ولكنها مرهبة كجيش بألوية . + لا يقدر أحد أن يذوق القيامة قبل أن يحمل الصليب لن يذوق أحد القيامة وبهجتها مع المسـيح إلا الذى استترت حياته معه على الصليب ، وخلع الإنسان العتيق وأعماله . + صلب الجسد والعالم مع الأهواء والشهوات يفجر فى النفس المصلوبة بهجة القيامة وأنوارها . + الخطية سقوط .. والتوبة قيام . + إن النفس الساقطة عندما تقوم تشع منها قوة هائلة من قوة قيامة الرب يسوع . + الذين جاهدوا ضد الخطية حتى الموت هم الذين نالوا الحرية والقيامة الأولى . + ما أقواك أيتها التوبة ، وما أروعك ، إنك أروع أيقونة للقيامة . + التوبة " القيامة " فى حياة المسيحى هدفها النهائى هو الوجود فى حضن الآب . + إن أروع صور الحرية ، والقيامة الأولى هى صورة انسان غلب ذاته وشهواته، وانطلقت روحه فى قوة القيامة .. فى ملء الحرية تحلق فى أجواء السماء.. وهى مازالت تعيش فى الجسد . + القيامة المعاشة هى التناول من جسد الرب ودمه . + التناول هو نقل دم المسيح غير القابل للفناء إلى دمنا الذى دب فيه موت الخطية. + الخطية نزف دم والتناول أخذ دم حى يعطى حياة أبدية أى قيامة . + التناول من جسد الرب هو قيامة مُستترة . + لقداس الإلهى يهدف إلى اكتشاف النفس لقوة القيامة فى حياتها عن طريق الافخارستيا المقدسة . + الذى لا يعيش فى المحبة لا يعيش فى القيامة . + القيامة مسيرة فى النور ، ومسيرة فى المحبة . + الذى قرر أن يعيش من أجل المحبة هو انسان قد صمم على الانتقال من الموت إلى الحياة فالمحبة=الحياة . + الإنسان الملتصق بالمسيح المملوء بحبـه ، والمحـب للجميع تشع منه أنوار القيامة وقوتها وبهجتها . + الاستشهاد أروع وأقوى صور القيامة لأن القيامة التى فى الشهداء أقوى من الموت . + الاستشهاد هو أقوى علامة على قوة القيامة الأولى . إن روح الشهيد انطلقت فى قوة القيامة من هذا الجسد قبل أن يقتلها الوالى . + لا كرازة بدون قيامة فى حياة الإنسان . فالكرازة هى مسئولية من أختبر القيامة. + لم تمس القيامة حياة الإنسان فقط بل جسده أيضاً . فالقيامة بعثت فى روح الإنسان المحبة والفرح والسلام وعدم الخوف والرجاء وعدم اليأس . أما جسدنا فالقيامة بعثت فيه الحياة والطهارة والنصرة من جديد . + الحرية هى هبة القيامة والجحيم والقبر هو السجن . والرب يسوع نزل إلى الجحيم والقبر وغلبهما وأطلق أسراهما . + إن الحواس هى الطريق الذى بها نصنع تدبير الجسد لأجل الشهوات لأجل ذلك ينبغى أن ندرب حواسنا ونضبطها . + هل تذكر يا أخى أنك لابس الرب يسوع . هذه هى قيامتك الأولى .. من أجل هذا لا تصنع تدبيراً للجسد وشهواته فى كل الحواس . إنه تدريب عميق سينتهى بك إلى انفجار فجر القيامة فى جسدك المائت . + نحن نزف المسيح القائم من الأموات فى حياة المعمدين والقائمين معه . ما أروعها أيقونة .. إن الكنيسة لا تمثل القيامة بل تعيشها . + الاهتمام بما هو فوق هو روح القيامة الأولى . + الحياة المستترة مع المسيح هى الطريق الوحيد للقيامة . + كيف نعيش القيامة والحرية بدون حمل نير وصية الإنجيل . + وصية الآب ليست قيوداً ، ولكنها صليـباً ، والصليب هو تنفيذ الوصية وطريق الحرية ، والحرية هى ثمرة القيامة الأولى مع المسيح . + إن الحرية والقيامة الأولى هى شهوة ربنا للنفوس المقيدة . + نحن الذين استترت حياتنا مع المسيح القائم من الأموات نعيش بمشاعر واحساسات المسيح القائم . +القيامة هى ثمرة اتحادنا بالمسيح القائم . والمجد هو نصيبنا فى المسيح القائم الممجد . + إذاً لا نخشى الفشل . بل نرى فيه بداية القيامة ، وسبباً فى تذوق القيامة الأولى . أى فى ادراكنا أننا قمنا مع يسوع عندما كانت الأبواب مغلقة . + القيامة الأولى بالنسبة للمسيحى هى اختبار لا ينتهى يبدأ بالمعمودية والدفن مع السيد المسيح ، والقيامة معه ( رو 6 : 4 ) . بالتوبة المستمرة ( 2 كو 4 ) . وفى سر الإفخارستيا يحيا به . " لأن الحياة هى القيامة " ( 1 يو 3 : 14 ) ، وفى أعمال المحبة لأن الذى يحب قد انتقل من الموت إلى الحياة .. القيامة ، وفى قوة الرجاء ( 2كو 1 : 9 ، 10 ) . وفى قوة النصرة على شهوات الجسد " ( رو 8 : 11 ) ، وفى الشجاعة وغلبة الخوف وفى اختيار الحرية ( لو 4 : 18 ) . وفى السلوك فى النور كأولاد للنور وأبناء للقيامة ( يو 3 : 21 ) وأخيراً فى الكرازة والخدمة (مت 28 : 19 ) إنها اختبار حياتنا كلها . + إن الكنيسة تعتبر المعمودية بكل إصرار وتأكيد هى نصيب كل واحد منا فى الموت والقيامة مع المسيح .. لذلك نزف المعمدين بالكنيسة كأيقونة حية للقيامة . ونقول : أكسيوس .. أكسيوس .. أكسيوس . لما لا يكون هذا اختباراً روحياً عن القيامة بأن نقف دقيقة أمام المعمودية فى كل مرة ندخل الكنيسة ، نعترف أمامها بأننا هنا دفنا وحملنا الموت عن الخطية فى حياتنا كل حين وكل يوم ، وانبعثت القيامة الأولى بفجرها المشرق فى حياتنا الجديدة القائمة ، وصرنا أبناء الله مولودين من فوق .. + جرب يا أخى هذا التدريب فى دخولك الكنيسة .. عندئذ يتحول الطقس إلى حياة، وتصبح القيامة الأولى هى الدرس الأول الذى يتكرر فى حياتك كل يوم . + تذكر أمام المعمودية أنك جحدت الشيطان وكل أعماله النجسة . + تذكر أنك صرت متحداً مع المسـيح بشـبه موته ، وبشبه قيامته . + تذكر أنك دُفنت ومُت وقُمت مع المسيح . + تذكر أنك بقيامتك صارت أعضاؤك آلات بر لله . تذكر أن القيامة هى سلوك فى هذه الحياة . + تذكر أنك ولدت من فوق ، وصرت ابن الله ، وتحدد خط سيرك فى هذه الحياة نحو الأبدية السعيدة . + هيا بنا يا أخى نجعل حياتنا أثناء دورة القيامة أيقونة حية للمسيح القائم ، بل هيا نجعل كل أيامنا خماسين مفرحة حية ناطقة .. مناجـاة : ربى يسوع .. أشكرك لأنك جعلتنى هيكلاً لك . إن قذارة جسدى أبشع وأكثر من قذارة مذود بيت لحم . فارحمنى وطهر هيكلى من كل نجاسة ثم اطرد باعة الحمام والصيارفة منه ليصير لك وحدك . ربى يسوع .. روحك القدوس لا تنزعه منى بل جدده فى أحشائى . + أيها الروح المعزى .. روح القيامة اعمل فى توبتى المستمرة . + أيها الروح المرشد .. افتح ذهنى لأفهم الكتب وأدرك عمق أسرارك . + يا روح الحب .. اسكب حبك الإلهى فى قلبى ( رو 5 : 5 ) . + أيها الروح القدس .. موعد الآب اكشف لى عن مكانى الجديد فى يمين الآب . + أيها الروح القدس .. اشهد فى داخلى لأقول : " يا آبا الآب " كيف أحس بأبوتك إلا بواسطة روحك أيها الآب فى داخلى . + أيها الروح القدس .. فجر كل ثمارك المحيية من خلال كل الأبواب المغلقة داخلى . + أيها الروح القدس .. كنز الصالحات اغنِ حياتى بك أيها الكنز المخفى داخلى . اغنِ نفسى بالصلاة والحب والفرح والوداعة ، وحياة التوبة المستمرة " كفقراء ونحن نغنى كثيرين . كأن لاشئ لنا ونحن نملك كل شئ " (2 كو 6 ) ربى يسوع .. أشكرك لأنك وهبت لى ما لم يدركه تلاميذك فى حينه وهبت لى أن اشترك معك فى بركات صليبك وأعاينها وأعيشها وآكلها .. ووهبت لى أن أعيش قيامتك ، وأشترك فى قوتها وآكلها .. أعطنى سر معرفتك ، فاجعلنى مستحقاً أن أنتفع بكل هذه النعمة ولا أهمل فيها ، أو يظلم عقلى عن إدراكها . كم مرة يا نفسى اجتزت وادى ظل الموت وحررك إلهى وأقامك معه قيامة أولى . وعندما تقيمنى ياإلهى من قيد الشهوة والخوف ، والكبرياء ، والذات ، أقول مع القديس اغسطينوس. "وضعت قدمى على قمة هذا العالم عندما صرت لا أخاف شيئاً ولا أشتهى شيئاً ". + القيامة نعمة مجانية أخذها الانسان بالإيمان .. فى المعمودية . + القيامة هى خروج من قبر مغلق ، هى خلق حياة من الموت ، هى نجاح من الفشل ، هى إيمان بعد يأس ، هى خروج من ضعف الانسان ، هى الإيمان المطلق .. هى كل حياتنا كمسيحيين . + لا قيامة بدون صليب . + لن نتمتع ببهجة القيامة إلاَّ إذا إختبرنا بركات التوبة والتذلل ، والصوم المقدس. + الذى ينتظر حتى الموت ينال القيامة والذى يهرب قبل الآخر يحرم منها . + من يريد أن يتمتع ببهجة قيامة الرب لابد أن يكون قد اجتاز اختبار الموت مع المسيح." لأنه إن كنا قد صرنا متحدين معه بشبه موته نصير أيضاً بقيامته " ( رو 6 : 5 ) . + القيامة حقيقة ملموسة واقعيـة نعيشـها اليوم بسكنـى الروح القدس داخلنا . ( روح القيامة ) وذلك بمسحة الميرون كقول الرسول : " إن كان روح الذى أقام يسوع من الأموات ساكناً فيكم فالذى أقام المسيح من الأموات سيحيى أجسادكم المائتة أيضاً بروحه الساكن فيكم " ( رو 8 : 11 ) . القيامة ليست تمثيلية بل هى انسان داخلى يتجدد يوماً فيوماً . + القيامة : حياة واختبار يومى نذوقه فى كل مرة نقترب من الصليب ونحمله بفرح .. + القيامة ليست قصة ولكنها حياة .. يحس فيها المسيحى بقوة قيامته من الخطية ومن الضعفات اليومية، والغضب ، والكراهية ، ومحبة الكرامة ، والذات ، وشهوات العالم .. عندئذ نقول إننا مع المسيح .. متنا مع المسيح " صلبنا " فنحيا " نقوم " لا نحن بل المسيح يحيا فينا . الخلق ليس عملاً هيناً ، لأننا كنا أمواتاً بالخطايا .. والميت هالك ورائحته نتنة وعاجز .. فجاء روح القيامة وسكن داخلنا بمسحة الميرون . فأقامنا من موتنا ونحن داخل قبر الخطية . القيامة هى عمل صنعه ويصنعه كل يوم الروح القدس فى إقامتنا كل يوم من نتانة موت الخطية . فهو دائماً يميت أعمال الجسد لكيما يحييه . " إن كنتم بالروح تميتون أعمال الجسد فستحيون " " روحياً وجسدياً " ( رو 8 : 13 ) . + إن الخوف من الموت سوف يلازم الانسان إلى أن يموت الانسان عن الذات فيعيش القيامة . [/color][/size][/center] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
اقوال الاباء
اقوال للقديس القمص بيشوى كامل
أعلى