اقتراحات لممارسة الخلوة

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
3,713
مستوى التفاعل
1,788
النقاط
113

– اقتراحات لممارسة الخلوة

سوف نقترح عليك بعض الأمور التي ربما تساعدك علي أن تكون هذه الفترة حية وفعالة في حياتك

اختيار الوقت المناسب

حدد في برنامج يومك الوقت الذي سوف تخصصه لهذا اللقاء العظيم مع الله.وعليه، ينبغي ألا يكون فضالة الوقت بل ربما أفضل وقت في اليوم.
البعض يقضونه في الصباح الباكر قبل عمل أي شئ، والبعض يقضونه في المساء (بعد الظهر) إذ يكون هناك فسحة من الوقت، والبعض يقضونه في الليل بعد انتهاء اليوم.
المهم أن تختار أفضل وقت يناسبك بحيث تستطيع فيه أن تكون منتبها وفكرك منتعشاً.

اختيار المكان المناسب

مكتوب: “ادخل مخدعك واغلق بابك” (متي 6:6). المبدأ الأساسي في اختيار المكان المناسب: المكان الذي أستطيع فيه أن أنفرد بالرب وأن أركز معه في حديثي وأكون فيه علي حريتي.

تحديد الوقت الكافي

أننا نحتاج أن نقضي وقتا كافياً مع الرب في خلوتنا، ويجب أن يزداد الوقت بمرور الوقت لأن احتياجنا يزداد أيضاً مع مرور الوقت. إن الدقائق القليلة قد تكون بداية طيبة لكنها لا يمكن أن تكون بعد شهور وسنين في علاقتنا بالرب كافية للقائه والتمتع به وتحقيق كل الأمور التي درسناها.

الانتظام والمداومة

لكي تبني هذه العلاقة وتسير قدماً وعمقاً، ولكي نتعلم بحق كيف نصلي، نحتاج أن نداوم علي الصلاة يومياً.. نحتاج أن ننشيء في نفوسنا هذه العادة الرائعه 00 أن لا نستطيع إلا أن نختلي بالرب ونجلس معه.

وضع الصـــلاة

لا أعتقد أن هناك وضعاً معيناً تكون الصلاة فيها مقبولة عن غيرها، لكننا نحتاج للوضع الذي فيه نستطيع أن نركز مع الرب وننشغل به وحده، لأن الرب ينظر إلى القلب لا إلى الوجه (1 صموئيل 16: 7)
وهنا شواهد كتابية لأوضاع مختلفة :

واقفين

(1ملوك 8: 22) «وَوَقَفَ سُلَيْمَانُ أَمَامَ مَذْبَحِ الرَّبِّ تُجَاهَ كُلِّ جَمَاعَةِ إِسْرَائِيلَ، وَبَسَطَ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ»
( مر 11: 25 )«وَمَتَى وَقَفْتُمْ تُصَلُّونَ فَاغْفِرُوا إِنْ كَانَ لَكُمْ عَلَى أَحَدٍ شَيْءٌ لِكَيْ يَغْفِرَ لَكُمْ أَيْضاً أَبُوكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ زَلاَّتِكُمْ.»

راكعين

(2 أخبار 6: 13)« لأَنَّ سُلَيْمَانَ صَنَعَ مِنْبَراً مِنْ نُحَاسٍ وَجَعَلَهُ فِي وَسَطِ الدَّارِ طُولُهُ خَمْسُ أَذْرُعٍ وَعَرْضُهُ خَمْسُ أَذْرُعٍ وَارْتِفَاعُهُ ثَلاَثُ أَذْرُعٍ وَوَقَفَ عَلَيْهِ ثُمَّ جَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ تُجَاهَ كُلِّ جَمَاعَةِ إِسْرَائِيلَ وَبَسَطَ يَدَيْهِ نَحْوَ السَّمَاءِ»
(لو 22: 41) «وَانْفَصَلَ عَنْهُمْ نَحْوَ رَمْيَةِ حَجَرٍ وَجَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ وَصَلَّى»
(أعمال 20: 36)«وَلَمَّا قَالَ هَذَا جَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ مَعَ جَمِيعِهِمْ وَصَلَّى»

السقوط علي الوجه

(يشوع 5: 14،1) «فَقَالَ: «كَلاَّ, بَلْ أَنَا رَئِيسُ جُنْدِ الرَّبِّ. الآنَ أَتَيْتُ». فَسَقَطَ يَشُوعُ عَلَى وَجْهِهِ إِلَى الأَرْضِ وَسَجَدَ, وَقَالَ لَهُ: «بِمَاذَا يُكَلِّمُ سَيِّدِي عَبْدَهُ؟»
(1أخ 21: 16 )«وَرَفَعَ دَاوُدُ عَيْنَيْهِ فَرَأَى مَلاَكَ الرَّبِّ وَاقِفاً بَيْنَ الأَرْضِ وَالسَّمَاءِ، وَسَيْفُهُ مَسْلُولٌ بِيَدِهِ وَمَمْدُودٌ عَلَى أُورُشَلِيمَ. فَسَقَطَ دَاوُدُ وَالشُّيُوخُ عَلَى وُجُوهِهِمْ مُكْتَسِينَ بِالْمُسُوحِ»
(متي 26: 39 )« تَقَدَّمَ قَلِيلاً وَخَرَّ عَلَى وَجْهِهِ وَكَانَ يُصَلِّي قَائِلاً: «يَا أَبَتَاهُ إِنْ أَمْكَنَ فَلْتَعْبُرْ عَنِّي هَذِهِ الْكَأْسُ وَلَكِنْ لَيْسَ كَمَا أُرِيدُ أَنَا بَلْ كَمَا تُرِيدُ أَنْتَ».

بسط الأيدي

( إشعياء 1: 15)«فَحِينَ تَبْسُطُونَ أَيْدِيكُمْ أَسْتُرُ عَيْنَيَّ عَنْكُمْ وَإِنْ كَثَّرْتُمُ الصَّلاَةَ لاَ أَسْمَعُ. أَيْدِيكُمْ مَلآنَةٌ دَماً.»
(2 أخ 6: 13)« لأَنَّ سُلَيْمَانَ صَنَعَ مِنْبَراً مِنْ نُحَاسٍ وَجَعَلَهُ فِي وَسَطِ الدَّارِ طُولُهُ خَمْسُ أَذْرُعٍ وَعَرْضُهُ خَمْسُ أَذْرُعٍ وَارْتِفَاعُهُ ثَلاَثُ أَذْرُعٍ وَوَقَفَ عَلَيْهِ ثُمَّ جَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ تُجَاهَ كُلِّ جَمَاعَةِ إِسْرَائِيلَ وَبَسَطَ يَدَيْهِ نَحْوَ السَّمَاءِ»

رفع الأيدي

( مز 28: 2 ) «اسْتَمِعْ صَوْتَ تَضَرُّعِي إِذْ أَسْتَغِيثُ بِكَ وَأَرْفَعُ يَدَيَّ إِلَى مِحْرَابِ قُدْسِكَ.»
(1 تي 2: 8) «فَأُرِيدُ أَنْ يُصَلِّيَ الرِّجَالُ فِي كُلِّ مَكَانٍ رَافِعِينَ أَيَادِيَ طَاهِرَةً، بِدُونِ غَضَبٍ وَلاَ جِدَالٍ»

وضع برنامج للصلاة

البعض يضعون برنامج مسبق لكل أسبوع أو شهر .. يحددون فيه عدد معين من الاصحاحات للقراءة والدراسة وموضوعات معينة للصلاة وطلب وجه الرب.

ارشادات هامة لفترة الخلوة مع الله:

(1) اقض فترة سكون أمام الرب لتخلي ذهنك من كل ما يشغلك ولتثبت نظرك نحو الرب.
(2) اطلب من الرب أن يقودك بالروح القدس إذ تعلن خضوعك لروح الله وتسأله أن يشددك ويعين ضعفك.
(3) تأمل في الرب وفي صفاته (التسبيح) نعم الرب صالح إلى الأبد رحمته إلى دور فدور أمانته. سبح الرب ومجده بكلمات وترانيم ببساطة قلب.
(4) تذكر إحسانات الرب عليك في يوم مضى (الشكر) واشكره علي كل ما فعله معك وعلي يوم جديد يعطيك.
(5) دع روح الله يفحص قلبك وطرقك (النقاء) ويكشف لك عما ينبغي أن تعترف به وتتوب عنه، وما ينبغي أن تغفره للآخرين، وما ينبغي أن ترده لهم.
(6) شارك الرب فكرك، ومشاعرك (المشاركة) ومشاكلك، وأسئلتك، وأصمت أمام الله لتعطيه الفرصة أن يتحدث هو أيضاً إليك عما في قلبك نحو ما شاركته فيه وعن أمور أخرى يريد أن يحدثك فيها.
(7) اطلب من الرب ما وضعه علي قلبك (الطلب) من جهة عمله وملكوته ومن جهة الآخرين واحتياجاتهم، ومن جهة أمورك الخاصة الروحية والمادية.

 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
14,904
مستوى التفاعل
2,512
النقاط
76
v معنى الخلوة الروحي
الخلوة هي جلسة هادئة مع الرب يسوع بعيداً عن صخب الدنيا ومشغوليات الحياة وفيها تسمع إلى الله وهو يكلمك من خلال آيات الكتاب المقدس وفيها أيضاً يستمع الله إليك وأنت تكلمه في صلاتك لقد تمتعت عروس النشيد بهذه الخلوة الهادئة "...تَحْتَ ظِلِّهِ اشْتَهَيْتُ أَنْ ‍أَجْلِسَ، وَثَمَرَتُهُ حُلْوَةٌ لِحَلْقِي." (نشيد الإنشاد ٢:‏٣)
هذا ما وضحه الرب عندما قال لمرثا "‏وَكَانَتْ لِهذِهِ أُخْتٌ تُدْعَى مَرْيَمَ، الَّتِي جَلَسَتْ عِنْدَ قَدَمَيْ يَسُوعَ وَكَانَتْ تَسْمَعُ كَلاَمَهُ.‏ وَأَمَّا مَرْثَا فَكَانَتْ مُرْتَبِكَةً فِي خِدْمَةٍ كَثِيرَةٍ. فَوَقَفَتْ وَقَالَتْ: "يَارَبُّ، أَمَا تُبَالِي بِأَنَّ أُخْتِي قَدْ تَرَكَتْنِي أَخْدُمُ وَحْدِي؟ فَقُلْ لَهَا أَنْ تُعِينَنِي!"‏ فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَها: "مَرْثَا، مَرْثَا، أَنْتِ تَهْتَمِّينَ وَتَضْطَرِبِينَ لأَجْلِ أُمُورٍ كَثِيرَةٍ،‏ وَلكِنَّ الْحَاجَةَ إِلَى وَاحِدٍ. فَاخْتَارَتْ مَرْيَمُ النَّصِيبَ الصَّالِحَ الَّذِي لَنْ يُنْزَعَ مِنْهَا".‏ " (لوقا10: 39 - 42)
v أهمية الخلوة:
تستطيع أن تلمس أهمية الخلوة من حياة الرب يسوع الذي ترك لنا مثالاً لنتبع خطواته (بطرس الأولى 2 : 21 )"‫ لأَنَّكُمْ لِهذَا دُعِيتُمْ. فَإِنَّ الْمَسِيحَ أَيْضًا تَأَلَّمَ لأَجْلِنَا، تَارِكًا لَنَا مِثَالاً لِكَيْ تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِهِ." فلقد حرص على أن يستيقظ باكراً جداً ويذهب لموضع خلاء ليصلى هناك (مرقس1: 35) "‫وَفِي الصُّبْحِ بَاكِرًا جِدًّا قَامَ وَخَرَجَ وَمَضَى إِلَى مَوْضِعٍ خَلاَءٍ، وَكَانَ يُصَلِّي هُنَاكَ،" كما كان يقضى ليال كثيرة في الصلاة
للخلوة الروحية أهمية قصوى للأسباب التالية:
1) المسيح مثالها:
يقول الكتاب عن الرب يسوع أنه : "‫وَفِي الصُّبْحِ بَاكِرًا جِدًّا قَامَ وَخَرَجَ وَمَضَى إِلَى مَوْضِعٍ خَلاَءٍ، وَكَانَ يُصَلِّي هُنَاكَ،" (مرقس1: 35) فلو لم تكن الخلوة اليومية هامة لما مارسها المسيح له المجد... بل ليعلمنا مقدار أهميتها فقام وخرج ومضى وكان يصلى... وهنا نتعلم أن الخلوة يجب أن تكون باكورة اليوم في الصباح..
ولقد مارسـها رجال الله القديسـون كداود الملك فقال: "‫يَا اَللهُ، إِلهِي أَنْتَ. إِلَيْكَ أُبَكِّرُ. عَطِشَتْ إِلَيْكَ نَفْسِي، يَشْتَاقُ إِلَيْكَ جَسَدِي فِي أَرْضٍ نَاشِفَةٍ وَيَابِسَةٍ بِلاَ مَاءٍ،" (مزمور63: 1)
2) وصية إلهية:
قال الرب يسوع : "‫وَأَمَّا أَنْتَ فَمَتَى صَلَّيْتَ فَادْخُلْ إِلَى مِخْدَعِكَ وَأَغْلِقْ بَابَكَ، وَصَلِّ إِلَى أَبِيكَ الَّذِي فِي الْخَفَاءِ. فَأَبُوكَ الَّذِي يَرَى فِي الْخَفَاءِ يُجَازِيكَ عَلاَنِيَةً." (متي 6 : 6)
3) غذاء للروح:
فكما نهتم بأجسادنا ونغذيها ونعتنى بها، كذلك يجب أن نهتم بأرواحنا ونغذيها، كما قال الرب: "‫...لَيْسَ بِالْخُبْزِ وَحْدَهُ يَحْيَا الإِنْسَانُ، بَلْ بِكُلِّ كَلِمَةٍ تَخْرُجُ مِنْ فَمِ اللهِ"." (متي4: 4)
فالإنسان الروحي الذي بدأ في حياة التوبة مع المسيح يحتاج بإستمرار إلى الغذاء الروحي من كلمة الله ..
v هدف الخلوة:
ليكن معلوماً إن فترة الخلوة ليست فترة دراسية للكتاب المقدس من الناحية اللاهوتية أو العقادية أو التعليمية فهذه الدراسة لها وقتها الخاص أما هدف الخلوة فهو الشركة مع الرب والوجود في حضرته للإصغاء إلى صوته "..."تَكَلَّمْ لأَنَّ عَبْدَكَ سَامِعٌ"." (صموئيل الأول3: 10)
v فوائد الخلوة:
كما يحتاج الجسد إلى طعام لينمو به، هكذا الروح تحتاج إلى كلمة الله والصلاة كغذاء للنمو الروحي. لذلك قال الرب "...لَيْسَ بِالْخُبْزِ وَحْدَهُ يَحْيَا الإِنْسَانُ، بَلْ بِكُلِّ كَلِمَةٍ تَخْرُجُ مِنْ فَمِ اللهِ"." (متي 4 : 4)
v موعد الخلوة:
مما لاشك فيه أن أفضل وقت للخلوة هو الصباح الباكر حيث يكون العقل صافياًوالذهن خالياً من المشغوليات والجسد نشيطاً "‫وَفِي الصُّبْحِ بَاكِرًا جِدًّا قَامَ وَخَرَجَ وَمَضَى إِلَى مَوْضِعٍ خَلاَءٍ، وَكَانَ يُصَلِّي هُنَاكَ،" (مرقس1: 35 )
v مكان الخلوة الروحية:
يحسن أن يكون للخلوة مكان محدد، دائم وليكن حجرة بالمنزل بمفردك أو أي مكان متاح هادئ.

v برنامج الخلوة الروحية:
أولاً : تهيئة القلب (التمهيد والاستعداد)
ثانياً : التأمل في الكتاب المقدس (الاستماع لصوت الله )
ثالثاً : الصلاة ( التحدث مع الله)
أولاً : تهيئة القلب
[1ٍ] أغلق باب الحواس الخارجية :
"‫وَأَمَّا أَنْتَ فَمَتَى صَلَّيْتَ فَادْخُلْ إِلَى مِخْدَعِكَ وَأَغْلِقْ بَابَكَ، وَصَلِّ إِلَى أَبِيكَ الَّذِي فِي الْخَفَاءِ. فَأَبُوكَ الَّذِي يَرَى فِي الْخَفَاءِ يُجَازِيكَ عَلاَنِيَةً." (متي 6 : 6)
تسلتزم أن نخلى أذهاننا من كل الاهتمامات والانشغالات والارتباطات.
[2] جمع الذهن وفتح أبواب الحواس الداخلية:
التركيز والانفتاح على حقيقة حضور الرب "‫فَاسْتَيْقَظَ يَعْقُوبُ مِنْ نَوْمِهِ وَقَالَ: "حَقًّا إِنَّ الرَّبَّ فِي هذَا الْمَكَانِ وَأَنَا لَمْ أَعْلَمْ!"." ( تكوين28: 16)
[3] تطهير القلب:
"‫طُوبَى لِلأَنْقِيَاءِ الْقَلْبِ، لأَنَّهُمْ يُعَايِنُونَ اللهَ." (متي5: 8)
وهوذا داود النبى يؤكد ذلك قائلاً " ‏مَنْ يَصْعَدُ إِلَى جَبَلِ الرَّبِّ؟ وَمَنْ يَقُومُ فِي مَوْضِعِ قُدْسِهِ؟‏اَلطَّاهِرُ الْيَدَيْنِ، وَالنَّقِيُّ الْقَلْبِ، الَّذِي لَمْ يَحْمِلْ نَفْسَهُ إِلَى الْبَاطِلِ، وَلاَ حَلَفَ كَذِبًا.‏" (مزمور24: 3، 4) فإفحص نفسك لتعرف خطاياك ولتقدم عنها توبة معترفاً بها أمام الرب.
[4] تذكر إحسانات الله ومحبته:
ومما يساعدك على الشعور بحضور الرب هو أن تتذكر معاملاته الحبية معك كأب يعتني بك ويرعاك ويحميك. فهذا يطرد مشاعر الخوف إلى خارج "‏٨وَمَنْ لاَ يُحِبُّ لَمْ يَعْرِفِ اللهَ، لأَنَّ اللهَ مَحَبَّةٌ." (يوحنا الأولى4: 18 (
[5] الترتيل والتسبيح:
المهم أن تركز على معاني الترنيمة لا أن تكتفي بمجرد ترديدها وآلا فلن تنتفع شيئاً.
[6] الإيمان:
لا تعتمد على شعورك وإحساسك بل بحواس الإنسان الداخلي اي بالإيمان ثق أن الله ليس فقط موجودا في مخدع صلاتك معه بل هو أيضاً في داخلك بحسب وعده "وَأَيَّةُ مُوَافَقَةٍ لِهَيْكَلِ اللهِ مَعَ الأَوْثَانِ؟ فَإِنَّكُمْ أَنْتُمْ هَيْكَلُ اللهِ الْحَيِّ، كَمَا قَالَ اللهُ:"إِنِّي سَأَسْكُنُ فِيهِمْ وَأَسِيرُ بَيْنَهُمْ، وَأَكُونُ لَهُمْ إِلهًا، وَهُمْ يَكُونُونَ لِي شَعْبًا." (كورنثوس الثانية 6 : 16)
ثانياً: التأمل في الكتاب المقدس (الاستماع لصوت الله)
ولكي تميز جيداً صوت الرب عليك الانتباه إلى ذلك:
{1} ارفع قلبك بطلبة قصيرة وقل للرب الموجود معك "‫اكْشِفْ عَنْ عَيْنَيَّ فَأَرَى عَجَائِبَ مِنْ شَرِيعَتِكَ." (مزمور119: 18)
{2} ابدأ بقراءة الفصل الكتابي الذي حددته مسبقا للتأمل.
{3} أقرأ الآية التي ترى أن الله يكلمك من خلالها عدة مرات وتعرف على الفكرة الرئيسية منها.
{4} طبق هذه الآية على حياتك وتعرف على الأثر الذي تركته في قلبك والذي سوف تحيا به خلال يومك هذا ويمكن أن تستعين بالمداخل الآتية لتتعرف على أثر هذه الآية في حياتك
أ - هل يحدثك الرب من خلالها عن خطية معينة يريدك أن تعترف بها وتتركها.
ب - هل تجد في هذه الآية وصية إلهية يأمرك بها الرب أن تنفذها وتسلك بموجبها.
ج - نعمة معينة في المسيح يسوع فيحق أن تشكر الرب عليها.
د - من خلالها وعد ببركة معينة فتصلى لكي تحصل عليها.
هـ - تظهر لك هذه الآية صفة من صفات الرب السامية لتمجده.
و - هذه الآية مثلاً أعلى لشخصية من شخصيات الكتاب المقدس لتقتدى بها.
ز - أرشاد لمشكلة.
ثالثاً :الصلاة: (التحدث مع الله(
بعد أن تصغي إلى صوت الرب من خلال آية التأمل، يأتي دورك لتتحدث إليه
موضوع آية التأمل فيجب عليك إذاً أن تتحدث بشأن ما تكلم به إليك فهو أما أن يكون: إعتراف أو طلبة أو شكر أو تمجيد.
v زمن الخلوة الروحية:
إن الخلوة لا تقاس بمقياس الكم بل بمقياس الكيف أي لا يهم كثيراً كم من الوقت الذي تقضيه في الخلوة لهذا يمكن التدرج ببدء دقائق معدودة وينمو كلما نما حب الله في القلب: "‏وُجِدَ كَلاَمُكَ فَأَكَلْتُهُ، فَكَانَ كَلاَمُكَ لِي لِلْفَرَحِ وَلِبَهْجَةِ قَلْبِي، لأَنِّي دُعِيتُ بِاسْمِكَ يَا رَبُّ إِلهَ الْجُنُودِ." (إرمياء 15 : 16)
من المفيد أن نبدأ ممارسة الخلوة لمدة 10 دقائق يومياً كل صباح ، فجميل أن نبدأ بفترة صغيرة ونتدرج بعد ذلك في الزيادة ...
v الصعوبات التي تواجهك في الخلوة الشخصية:
  • عدم توفر المكان المناسب للخلوة أو المكان المناسب لها.
  • عدم وجود الاشتياق للقاء الرب و الاختلاء به.
  • كثرة السرحان و عدم التركيز في الخلوة.
  • ليست الخلوة مؤثرة في حياتي وعلاقتي بالله.
  • عدم الانتظام في الخلوة الشخصية
  • عدم معرفتي للكتاب المقدس أو كيفية الاستفادة من القراءة فيه
v الخطوات التي سوف ستخذهالممارسة الخلوة الشخصية:
qتحديد المشكلة
qأخذ مشورة بشأنها
qالتصميم على ممارسة الخلوة بانتظام و مثابرة
qطلب الرب و طلب قيادة الروح لي
qطلب جوع و عطش في قلبي للقاء الرب
qتطبيق ما تعلمته في هذه الدراسة من مفاهيم و أفكار عملية في خلوتي الشخصية.

التطبيقات العملية​
v منشطات ومشجعات الخلوة الروحية:
توجد بعض العوامل المشجعة على الخلوة هي:
[1] ثق أن الرب في انتظارك ويشتاق إليك والى لقاءك إذ تقول العروس "‫أَنَا لِحَبِيبِي، وَإِلَيَّ اشْتِيَاقُهُ." ( نشيد الإنشاد7: 10)
[2] توقع انك ستنال بركة من الرب في خلوتك حسب وعده "‏وَأَنَا أَقُولُ لَكُمُ: اسْأَلُوا تُعْطَوْا، اُطْلُبُوا تَجِدُوا، اِقْرَعُوا يُفْتَحْ لَكُمْ.‏ لأَنَّ كُلَّ مَنْ يَسْأَلُ يَأْخُذُ، وَمَنْ يَطْلُبُ يَجِدُ، وَمَنْ يَقْرَعُ يُفْتَحُ لَهُ." (لوقا11: 9، 10)
[3] أعلم أن الخلوة تبدأ في الليلة السابقة لذا يلزم أن تنام مبكراً لتستيقظ مبكراً.
[4] أن أهملت خلوتك يوما لأي ظرف قهري في تيأس بل انتفض من جديد.
[5] ثق أن طلبتك أو تضرعاتك ستقضى من عند الرب حسب وعده.
"وَتَلَذَّذْ بِالرَّبِّ فَيُعْطِيَكَ سُؤْلَ قَلْبِكَ." ( مزمور37: 4)
[6] يلزم لانتظام الخلوة تنظيم للوقت ونام مبكراً لتستيقظ مبكراً لقضاء خلوتك وأنت في أفضل حالة للاستقبال.
[7] إن فاتتك الخلوة يوماً بسبب أي ظروف لا تفشل. بل انتفض وثابر حتى تنتظم خلوتك... عالماً أن الأمر يحتاج إلى تدريب.
[8] ضع في اعتبارك أنك ستواجه معطلات وموانع كثيرة من العدو ليفشل خلوتك لكن اقبل التحدي وثابر إلى أن تنتظم خلوتك.
[9] لا تنسى أن يكون معك في مخدع الصلاة (مكان الخلوة). كتابك المقدس – كتاب ترنيم – مفكرة تدوين الخلوة اليومية – قلم. واظب على تدوين خلوتك اليومية فهذا سيكون مشجعاً على المثابرة.
إننا نحتاج أن نعى حقيقة هذا الحديث المتبادل حتى نعطيه الفرصة ليتحدث إلينا لأننا في كثير من المرات نكلم ألله ونخرج قبل أن يتكلم هو إلينا بالكلمات و الأمور التي لا نعرفها.
إن علاقتنا بالله هي علاقة شخص متواضع بشخص عظيم جدا" فأيهما كلماته أهم ؟ وخاصة أن هذه الكلمات صادره منه مباشرة الينا دون حواجز فى لقاء خاص مباشر .
الموضوع منقول للامانة والفائدة العآمة
 
أعلى