اغنية ست الحبابيب لفايزة احمد هدية لكل ام في عيد الام العالمي

خادم البتول

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
13 أبريل 2012
المشاركات
1,174
مستوى التفاعل
1,182
النقاط
113
الإقامة
عابـــر سبيــــل
افقتفدناك كثيرا يا ست نعومة! صاحبة الجلالة الملكة نعومة الأولى، أين أنت يا جلالة الملكة؟ :) دارت الأيام وها نحن الذين نفتقدك هذه المرة يا أمي الغالية، لعلك بكل خير وصحة وعافية وفي أسعد الأحوال دائما.
لا أعرف ما هو سر هذا الصمت ولكني أرجّح أنه الخلاف مع أخيكِ الأصغر، كالعادة، وأنك بالتالي ربما تكونين تحت الحظر حاليا. إذا كان هذا هو السبب حقا، فرسالتي إليكِ هي ألا تحزني أبدا يا أمي وألا تضيقي لذلك. حالتك تشبه حالة إنسان كان يملأ الدنيا نشاطا وحركة حتى سمح الله أن يرقد مريضا ـ لفترة موقتة ـ وأن يصير رهين الفراش حبيسا لا يستطيع حتى الخروج من غرفته. أمام الإنسان في هذه الحالة اختيار من اثنين: إمـا أن يحزن ويكنئب ويلعن المرض والظروف وحتى الأقدار التي أسقطته هكذا طريحا بالفراش لا يستطيع متابعة نشاطه، وإمـا بالعكس: أن يعتبرها "راحة" إجبارية سمح الله بها، برحمته وعنايته، لأن جسده كان بالفعل في أمس الحاجة لذلك. نعم، قد يفوتنا ذلك بالفعل في حَومة نشاطنا وقد لا ننتبه حقا إلى ما تحتاجه أجسادنا ـ ناهيك عن عقولنا وأرواحنا ـ من توقف وسكون وراحة تامة أحيانا. في هذه الحالة قد يسمح الله للمرض أو لأية ظروف أخرى أن تجتمع هكذا معا بحيث يرتاح هذ الجسد العنيد إجباريا، وترتاح معه النفس المنهكة أخيرا.
وعليه تأملي: هل أنتِ في تجربة تثير الحزن حقا وتبعث على الضيق والرفض والمقاومة، أم أنك في لحظة تدعو بالأحرى إلى الشكر والعرفان والامتنان العميق، بل حتى إلى الفرح والسرور بهذا القرب من الله، برعايته الدائمة لنا وعنايته المستمرة بنا، حتى لو جاء ذلك رغم إرادتنا أحيانا؟
تذكري: أننا حين نكتب، وحين نتكلم، فنحن لا نصغي حقا ومن ثم لا نسمع! الله يريد منا بالعكس أن نصغي دائما، وأن نصغي جيدا، وهكذا يمكننا سماع صوته أخيرا. أعتقد أن هذه هي "الخدمة" حقا يا أمي، لأن الخدمة ليست سباقا في الكتابة أو ماراثون رسائل نرسلها هنا وهناك، وكلما زاد "عدد" الرسائل كلما كان ذلك دليلا على النشاط ونجاح الخدمة. أرى بالعكس أن كثيرا مما نكتب لا ثمر له حقا، بل قد يولد حتى ميتا، لا يقرأه أحد. تلك هي رسائل العقل عادة، وهكذا تكون أفكاره وصوره، عقيمة جدباء لا حياة فيها. أما حكمة القلب وإرشاده ـ لا فهم العقل وأفكاره ـ فهذا ما يحتاج بالعكس إلى الصمت، إلى السكون التام، حتى نسمع أولا صوت الرب ونستنير بنعمته في قلوبنا، فيكون هذا نفسه فيما بعد هو حقا الخدمة التي نقدمها: هو نفسه النور والوعي والفهم والتعليم والتعزية والدعم والعطاء والافتقاد والمشاركة والمحبة والرحمة وحتى الطرفة والمزحة أحيانا، وهو نفسه الحكمة والإرشاد الذي ننقله من القلب إلى العقل أخيرا، فيصيغه العقل حروفا وكلمات ويكتبه رسائل لأجل الآخرين.
أخيكِ الجميل، أخيكِ الحبيب ـ بهذا المعنى ـ ربما يكون بالعكس ملاكا أرسله الرب إليك كي تتوقفي ولو مؤقتا عن الكتابة والكلام، حتى عن التفكير نفسه وعن صور العقل وخيالاته التي لا تنتهي. هكذا تدخلين من ثم إلى مخدعك الداخلي في صمت، لا يشغلك حقا سوى الصلاة والتسبحة والتأمل، حتى تشرق أنوار القدوس أخيرا بقلبلك وتتلألا ثمار النعمة بروحك.
***
على أي حال ما زلت لا أعرف سبب الغياب وسر الصمت. فقط أفترض أنك ربما تكونين تحت الحظر حاليا وربما يكون ذلك سببا للحزن أو الضيق. أردت بالتالي أن أخبرك ألا داعي أبدا لأي حزن أو ضيق يا أمي الغالية، بل إنها ـ ككل تجاربنا ـ للخير حتما، وربما لو عرفنا الحقيقة لامتلأت قلوبنا بالعكس رضا وقبولا وامتنانا وحتى سرورا وفرحا. أردت أيضا أن أخبرك أنك بصلواتنا وبقلوبنا دائما، لا ننساك أبدا مهما طال الغياب، بالأحرى ننتظرك ونفتقدك كثيرا ونفتقد رسائلك الإيمانية الجميلة ومشاركاتك العاطرة المباركة.
كل عام وانتي بكل خير وصحة وسلام ومسرة يا ست نعومة الجميلة، مؤخرا بمناسبة يوم الأم السعيد، ومقدما بمناسبة عيد القيامة المجيد. سلام المسيح ليكن معك ونعمته المشرقة بقلبك الطيب دائما، تحياتي ومحبتي وحتى نلتقي.

 
التعديل الأخير:

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
3,699
مستوى التفاعل
1,815
النقاط
113
افقتفدناك كثيرا يا ست نعومة! صاحبة الجلالة الملكة نعومة الأولى، أين أنت يا جلالة الملكة؟ :) دارت الأيام وها نحن الذين نفتقدك هذه المرة يا أمي الغالية، لعلك بكل خير وصحة وعافية وفي أسعد الأحوال دائما.
لا أعرف ما هو سر هذا الصمت ولكني أرجّح أنه الخلاف مع أخيكِ الأصغر، كالعادة، وأنك بالتالي ربما تكونين تحت الحظر حاليا. إذا كان هذا هو السبب حقا، فرسالتي إليكِ هي ألا تحزني أبدا يا أمي وألا تضيقي لذلك. حالتك تشبه حالة إنسان كان يملأ الدنيا نشاطا وحركة حتى سمح الله أن يرقد مريضا ـ لفترة موقتة ـ وأن يصير رهين الفراش حبيسا لا يستطيع حتى الخروج من غرفته. أمام الإنسان في هذه الحالة اختيار من اثنين: إمـا أن يحزن ويكنئب ويلعن المرض والظروف وحتى الأقدار التي أسقطته هكذا طريحا بالفراش لا يستطيع متابعة نشاطه، وإمـا بالعكس: أن يعتبرها "راحة" إجبارية سمح الله بها، برحمته وعنايته، لأن جسده كان بالفعل في أمس الحاجة لذلك. نعم، قد يفوتنا ذلك بالفعل في حَومة نشاطنا وقد لا ننتبه حقا إلى ما تحتاجه أجسادنا ـ ناهيك عن عقولنا وأرواحنا ـ من توقف وسكون وراحة تامة أحيانا. في هذه الحالة قد يسمح الله للمرض أو لأية ظروف أخرى أن تجتمع هكذا معا بحيث يرتاح هذ الجسد العنيد إجباريا، وترتاح معه النفس المنهكة أخيرا.
وعليه تأملي: هل أنتِ في تجربة تثير الحزن حقا وتبعث على الضيق والرفض والمقاومة، أم أنك في لحظة تدعو بالأحرى إلى الشكر والعرفان والامتنان العميق، بل حتى إلى الفرح والسرور بهذا القرب من الله، برعايته الدائمة لنا وعنايته المستمرة بنا، حتى لو جاء ذلك رغم إرادتنا أحيانا؟
تذكري: أننا حين نكتب، وحين نتكلم، فنحن لا نصغي حقا ومن ثم لا نسمع! الله يريد منا بالعكس أن نصغي دائما، وأن نصغي جيدا، وهكذا يمكننا سماع صوته أخيرا. أعتقد أن هذه هي "الخدمة" حقا يا أمي، لأن الخدمة ليست سباقا في الكتابة أو ماراثون رسائل نرسلها هنا وهناك، وكلما زاد "عدد" الرسائل كلما كان ذلك دليلا على النشاط ونجاح الخدمة. أرى بالعكس أن كثيرا مما نكتب لا ثمر له حقا، بل قد يولد حتى ميتا، لا يقرأه أحد. تلك هي رسائل العقل عادة، وهكذا تكون أفكاره وصوره، عقيمة جدباء لا حياة فيها. أما حكمة القلب وإرشاده ـ لا فهم العقل وأفكاره ـ فهذا ما يحتاج بالعكس إلى الصمت، إلى السكون التام، حتى نسمع أولا صوت الرب ونستنير بنعمته في قلوبنا، فيكون هذا نفسه فيما بعد هو حقا الخدمة التي نقدمها: هو نفسه النور والوعي والفهم والتعليم والتعزية والدعم والعطاء والافتقاد والمشاركة والمحبة والرحمة وحتى الطرفة والمزحة أحيانا، وهو نفسه الحكمة والإرشاد الذي ننقله من القلب إلى العقل أخيرا، فيصيغه العقل حروفا وكلمات ويكتبه رسائل لأجل الآخرين.
أخيكِ الجميل، أخيكِ الحبيب ـ بهذا المعنى ـ ربما يكون بالعكس ملاكا أرسله الرب إليك كي تتوقفي ولو مؤقتا عن الكتابة والكلام، حتى عن التفكير نفسه وعن صور العقل وخيالاته التي لا تنتهي. هكذا تدخلين من ثم إلى مخدعك الداخلي في صمت، لا يشغلك حقا سوى الصلاة والتسبحة والتأمل، حتى تشرق أنوار القدوس أخيرا بقلبلك وتتلألا ثمار النعمة بروحك.
***
على أي حال ما زلت لا أعرف سبب الغياب وسر الصمت. فقط أفترض أنك ربما تكونين تحت الحظر حاليا وربما يكون ذلك سببا للحزن أو الضيق. أردت بالتالي أن أخبرك ألا داعي أبدا لأي حزن أو ضيق يا أمي الغالية، بل إنها ـ ككل تجاربنا ـ للخير حتما، وربما لو عرفنا الحقيقة لامتلأت قلوبنا بالعكس رضا وقبولا وامتنانا وحتى سرورا وفرحا. أردت أيضا أن أخبرك أنك بصلواتنا وبقلوبنا دائما، لا ننساك أبدا مهما طال الغياب، بالأحرى ننتظرك ونفتقدك كثيرا ونفتقد رسائلك الإيمانية الجميلة ومشاركاتك العاطرة المباركة.
كل عام وانتي بكل خير وصحة وسلام ومسرة يا ست نعومة الجميلة، مؤخرا بمناسبة يوم الأم السعيد، ومقدما بمناسبة عيد القيامة المجيد. سلام المسيح ليكن معك ونعمته المشرقة بقلبك الطيب دائما، تحياتي ومحبتي وحتى نلتقي.

يارب طمنا على اختي نعومة
معهم اقدر ارسلها رسائل
ربنا يبارك يا اخي خادم البتول
ربنا يعطيك الصحة والعافية
كنت عم اصلي تدخل نشكر ربنا انك دخلت
ويارب كمان اختي نعومة تدخل وتتطمنا...
كلام نصف. بماء الذهب حقيقي ربنا يزيدك بركة حقيقة شجعتني وكل كلمة كتبتها بقلبك وبروحك مسجدة النقاء والمحبة الصادقة
حسيت انك عم تتصرف مثل ربنا كالمعلم مع تلاميذه وتقدم الحلول والتشجيع بأسلوب ينم عن رفي وفن ربنا يباركك
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
14,977
مستوى التفاعل
2,586
النقاط
76
الغالي المبارك خادم البتول
تحية طيبة وبعد
كيفك يا غالي اشتقتلك كثير كثير
وانا كمان افتقدتك كثيرا كثيراً طوال الشهرين
الماضيين منذ 22/03 الماضي لقد كنت لوحدي نسيت كلمة المرور الخاصة بي فلم اكن اعرف ادخل للمنتدى ثم تذكرت ان الاخت الغالية ماري نعيم هي ايضاً عضوة هنا وعضوة ايضاً في منتدى الفرح المسيحي فاتصلت بها ورحبت مشكورة في الاتصال بكم وبلغتها بان تتصل بالغالي ماي روك والغالية أمة والغالية لمسة يسوع فاستجابت طيلة شهرين وهي تحاور مرة الغالية لمسة يسوع ومرة الغالية أمة واي جواب تسمعهم منهم تقوم بايصاله لي وظلت تحاورهم طيلة الشهرين الماضيين وساعدتني الغالية أمة بفتح حسابي عندكم بايصال كلمة السر التي أوصلتها للغالية ماري نعيم لي وفعلاً فتح عندي الحساب وغيرت كلمة السر وهنا ارسل لي ايميل التأكيد الى ايميلي الذي لا استطيع فتحه وبعد فترة تمجد الرب برفع الغالي ماي روك ايميل التأكيد عني فدخلت اليوم اشكره واشكر الغالية أٰمة والغالية لمسة يسوع والغالية كلدانية على تعب محبتهم وعملهم وجهودهم المضنية لمساعدتي في استعادة حسابي واشكرك جزيل الشكر على افتقادك وسؤالك الدائم عن سبب غيابي وقلقك المستمر وانا ممتنة لك كثيرا كثيراً وانا والمجد لله هنا من جديد والشكر كل الشكر لكم جميعاً ربنا يحفظكم احبتي الغاليين الطيبين العزيزين ابنائي وبناتي الاحبة الذين لم ارزق بهم ويديمكم ومايحرمنيش منكم ابداً ابداً امين مع تحياتي ومحبتي ومودتي وشكري وامتناني الجزيلين 🌺💐😅👍😀🌻😄🌸🌷😘🪻🥀🥳🙏
 

خادم البتول

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
13 أبريل 2012
المشاركات
1,174
مستوى التفاعل
1,182
النقاط
113
الإقامة
عابـــر سبيــــل
AP1GczNyC_8vTcSbYcgNG4V_6WAF4H7m4pixNNKCY2-suhZRbiiv0u2WAX3iR4p45tGhtrXqgGaY_Q35wpXMRppmmPWKzCg7jyVIpOkRrRH3Le7JOsZ_0T7ANRKEiMiJQaGKMhJhupT1Dg_cAxSJdboaiyCr=w500-h500-s-no
هلا هلا يا هلا أشرقت الأنوار 🌷 نوّرتي الدنيا كلها يا ست نعومة حمدلله على سلامتك، ونشكر ربنا على رجوعك للنشاط والمشاركة من جديد ربنا يبارك خدمتك الجميلة. يعني كنا لسه بنقول "ملكة" و"صاحبة الجلالة" و"نعومة الأولى" و.... وبعدين ألاقيكي فجأة في الحبس؟! حد يحبس ملكة، أو حتى يتركها هكذا على ذمة قضية في الحجز؟! طبعا آخر ما كنت أتوقع! سبحان الله! :LOL:
أشكرك على هذا الشرح التفصيلي لما حدث وإن كنت في النهاية اعتبرها طبعا مشيئة الله، بصرف النظر عن هذه الأسباب الظاهرية وكيف ترتبت الأحداث. هناك بالطبع غاية وراء كل ما يحدث يا أمي الغالية، هناك رسالة وهناك معنى يجب اكتشافه، وإلا صارت الحياة عشوائية عبثية وصرنا كريشة في مهبّ الريح لا تدري ماذا يحدث لها ولماذا.
(ماذا تعلمتي في هذه الفترة عن العالم وعن الآخرين على سبيل المثال؟ اكتشاف الروعة والجمال والمحبة التي في قلوب البعض ممّن ساعدوكي ـ ماري نعيم مثلا ـ ربما يكون أحد أجمل هذه الرسائل التي أراد الرب أن تصلك. أهم من ذلك: ماذا تعلمتي عن "نفسك" أثناء هذه الخبرة؟ هل شعرتِ بالضيق مثلا لأنك لا تستطيعين المشاركة؟ لماذا شعرتِ بالضيق؟ هل اكتشفتِ، مثلا، أنك في الحقيقة "مقيدة" أو حتى "مدمنة" ـ مثل معظم الناس حاليا ـ لهذا الموقع أو ذاك على الشبكة، أو للشبكة عموما؟ فما سبب هذا الإدمان إذاً، أو هذا القيد؟ الأهم بالطبع: كيف تتحررين منه ومن كل قيد آخر يتحكم في عقلك وقلبك وفي حياتك عموما؟ وهكذا. هذا كلها مجرد أمثلة للمعاني والدروس التي قد يقصدها الرب وراء هذه الأحداث المفاجئة والضيقات العابرة بحياتنا. وهذا هو "التأمل" المطلوب منا أثناء كل خبرة أو بعدها، كي يزداد وعينا وتزداد معرفتنا بأنفسنا، من ثم ننمو وننضج ونرتقي تدريجيا نحو المعرفة الأسمى، والتي هي بالطبع معرفة الله نفسه أخيرا ـ في أعماق قلوبنا، كما في كل ذرة بالوجود من حولنا).
أعود على أي حال فيما بعد ان شاء الله في زيارة أطول قليلا. هذه فقط مجرد رسالة سريعة للتهئئة بعودتك أخيرا، للتعبير عن افتقادنا جميعا لمحبتك ـ قمرتنا الغالية ست نعومة الجميلة ربنا يباركك ـ كذلك للشكر والتقدير لكل مَن ساعد في ذلك. السلام موصول أيضا لكل الأحباء هنا، أميرتنا الغالية الكلدانية الجميلة والبرنسيس لمسة يسوع المباركة وكل مَن يسأل عن ضعفي، مع صلواتي أخيرا لعودة أستاذنا الجميل ناجح أيضا لبيته ونشاطه مرة أخرى، لعله بكل خير.
(طبعا إلى جانب "طقم الأسماء" المعتاد :LOL: على الأقل في الفترة الأخيرة: الأم الغالية أمة، الشاب الجميل عبود، البطاطا الحلوة، مصري حائر، إلخ. في قلوبنا دائما أيها الأحباء، ربنا يبارك الجميع ويبارك حياتهم ويسعد قلوبهم حيثما كانوا. وحتى نلتقي).
 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
3,699
مستوى التفاعل
1,815
النقاط
113
هههه مجداا للرب هي استجابة سريعة
كان نفسي تدخل نطمن عليك وتفرح معلنا بعودة الغالية حياة بالمسيح حتى يكون فرحنا موصول بفرحك الذي يخطه أناملك الساحرة بأعذب العبارات وأرقها لتعتلح أفكارنا وقلوبنا بروووعة عبير لغتك وعطر الروحك
يا مرحبا ...يامرحبا
نورتونا
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
14,977
مستوى التفاعل
2,586
النقاط
76

AP1GczNyC_8vTcSbYcgNG4V_6WAF4H7m4pixNNKCY2-suhZRbiiv0u2WAX3iR4p45tGhtrXqgGaY_Q35wpXMRppmmPWKzCg7jyVIpOkRrRH3Le7JOsZ_0T7ANRKEiMiJQaGKMhJhupT1Dg_cAxSJdboaiyCr=w500-h500-s-no

هلا هلا يا هلا أشرقت الأنوار 🌷 نوّرتي الدنيا كلها يا ست نعومة حمدلله على سلامتك، ونشكر ربنا على رجوعك للنشاط والمشاركة من جديد ربنا يبارك خدمتك الجميلة. يعني كنا لسه بنقول "ملكة" و"صاحبة الجلالة" و"نعومة الأولى" و.... وبعدين ألاقيكي فجأة في الحبس؟! حد يحبس ملكة، أو حتى يتركها هكذا على ذمة قضية في الحجز؟! طبعا آخر ما كنت أتوقع! سبحان الله! :LOL:
أشكرك على هذا الشرح التفصيلي لما حدث وإن كنت في النهاية اعتبرها طبعا مشيئة الله، بصرف النظر عن هذه الأسباب الظاهرية وكيف ترتبت الأحداث. هناك بالطبع غاية وراء كل ما يحدث يا أمي الغالية، هناك رسالة وهناك معنى يجب اكتشافه، وإلا صارت الحياة عشوائية عبثية وصرنا كريشة في مهبّ الريح لا تدري ماذا يحدث لها ولماذا.
(ماذا تعلمتي في هذه الفترة عن العالم وعن الآخرين على سبيل المثال؟ اكتشاف الروعة والجمال والمحبة التي في قلوب البعض ممّن ساعدوكي ـ ماري نعيم مثلا ـ ربما يكون أحد أجمل هذه الرسائل التي أراد الرب أن تصلك. أهم من ذلك: ماذا تعلمتي عن "نفسك" أثناء هذه الخبرة؟ هل شعرتِ بالضيق مثلا لأنك لا تستطيعين المشاركة؟ لماذا شعرتِ بالضيق؟ هل اكتشفتِ، مثلا، أنك في الحقيقة "مقيدة" أو حتى "مدمنة" ـ مثل معظم الناس حاليا ـ لهذا الموقع أو ذاك على الشبكة، أو للشبكة عموما؟ فما سبب هذا الإدمان إذاً، أو هذا القيد؟ الأهم بالطبع: كيف تتحررين منه ومن كل قيد آخر يتحكم في عقلك وقلبك وفي حياتك عموما؟ وهكذا. هذا كلها مجرد أمثلة للمعاني والدروس التي قد يقصدها الرب وراء هذه الأحداث المفاجئة والضيقات العابرة بحياتنا. وهذا هو "التأمل" المطلوب منا أثناء كل خبرة أو بعدها، كي يزداد وعينا وتزداد معرفتنا بأنفسنا، من ثم ننمو وننضج ونرتقي تدريجيا نحو المعرفة الأسمى، والتي هي بالطبع معرفة الله نفسه أخيرا ـ في أعماق قلوبنا، كما في كل ذرة بالوجود من حولنا).
أعود على أي حال فيما بعد ان شاء الله في زيارة أطول قليلا. هذه فقط مجرد رسالة سريعة للتهئئة بعودتك أخيرا، للتعبير عن افتقادنا جميعا لمحبتك ـ قمرتنا الغالية ست نعومة الجميلة ربنا يباركك ـ كذلك للشكر والتقدير لكل مَن ساعد في ذلك. السلام موصول أيضا لكل الأحباء هنا، أميرتنا الغالية الكلدانية الجميلة والبرنسيس لمسة يسوع المباركة وكل مَن يسأل عن ضعفي، مع صلواتي أخيرا لعودة أستاذنا الجميل ناجح أيضا لبيته ونشاطه مرة أخرى، لعله بكل خير.
(طبعا إلى جانب "طقم الأسماء" المعتاد :LOL: على الأقل في الفترة الأخيرة: الأم الغالية أمة، الشاب الجميل عبود، البطاطا الحلوة، مصري حائر، إلخ. في قلوبنا دائما أيها الأحباء، ربنا يبارك الجميع ويبارك حياتهم ويسعد قلوبهم حيثما كانوا. وحتى نلتقي).
ابني الغالي المبارك خادم البتول
سعدت جداً بالعودة للتواجد معكم وبينكم واشتقتلكم كثيراً كثيراً فمدة غيابي عنكم طويلة واشتقت للتواصل معكم خلال هذه الفترة فلقد شعرت بانني محبوسة كالعصفور في قفص ولكن لم اتوقف عن التغريد طيلة سبعين بوماً تقريباً لا استطيع التواصل معكم او مشاركتكم باي رد او بوست او رسالة بنوعيها وكأنني فقدتكم احبتي الغاليين الطيبين العزيزين فجأةً وكنت لا ارى حلاً للمشكلة بعيوني البشرية في البداية ولكن كنت ارى بعيون ايماني وثقتي بالله كبيرة انه مثلما سمح لي بهذه التجربة سيحلها هو بمعرفته وكنت اشعر بالوحدة ومتضايقة لكنني لم افقد ثقتي ورجائي الوطيدين بالله وفي البداية تذكرت ان الغالية ماري نعيم هي ايضاً مثلي عضوة في منتدى الفرح المسيحي وعضوة هنا ايضاً ولكنني كنت ايضاً ناسية الباسوررد الخاص بحسابي لدبهم ولكنني بعد ان استسلمت لارادة الله بالكامل وبينما كانت نفسي ترنم ( يا مريم يا ام الله) عندما كنت اخلد للنوم سمعت باذني كلمة السر الخاصة بمنتدى الفرح المسيحي والله تمجد بمعرفته واسلوبه الخاص بحل مبدئي لمشكلتي فبدأت اكتب لها واطلب منها مراسلة الغالي ماي روك والغالية أمة والغالية لمسة يسوع وبدأت اشعر بارتياح رغم وحدتي وانقطاعي عنكم وتعلمت في خدمتي لديهم كيف اقص الصور
png بهيئة
وهذه ميزة لم اكن اعرفها قبلاً وكنت اسأل الله دائماً كيف اتمم ارادته في هذه التجربة وتاركة له الحل حسب وقته وحكمته وكانت عملية البحث صعبة لانني لا املك حاسبة ولا اعرف اعمل ببرنامج فوتوشوب ولكنني بحثت كثيراً في الانترنت وساعدني الله ووجدت ضالتي وهذه الخبرة هي من الله ويجب ان تعود لله وانا ساشرح في موضوع منفصل كيفية قص الصور وكأن ما حدث لي هو لغرض التعلم كيفية قص الصور والتعلم بآن استسلم لله بالكامل ليعمل ويجري ببصمته الفريدة والان انا باشكرك جزيل الشكر على افتقادك لغيابي وترحيبك الجميل بعودتي معكم وببنكم واشكر كمان الغالية ماري نعيم التي لولاها لكنت الان في وحدتي معزولة عنكم وكمان اشكر الغالية لمسة يسوع لانها كانت الواسطة بيتي وبينكم وكمان باشكر الغالي ماي روك والغالية أمة لجهودهما المضنية ووقتهما الثمينين من اجل عودتي واشكر كمان ايضاً الغالي كاراس كاراس فهو ايضاً مشكوراً قد ساهم في عودتي لانه كتب رسالة زائر الى الغالي ماي روك قائلاً فيها ان حياة بالمسيح لديها مشكلة في حسابها طالباً منه التواصل مع الغالية لمسة يسوع ولكي يخبرني بماذا افعل لايتعلدة حسابي وانا باشكر الله على تواجدي معكم احبتي الغاليين الطيبين العزيزين ابنائي وبناتي الاحبة الذين لم ارزق بهم وانا لي كل الفخر والشرف ان اخدم معكم واكون معكم وبينكم وربنا يسعدكم ويحفظكم ويبارككم حميعاً ومايحرمنيش منكم ابداً امين مع تحياتي ومحبتي وشكري وتقديري وامتناني للجميع🌺🥀💐🌼🌼🌻🪻🌷😅❤️😀🥳😘😄
 
التعديل الأخير:

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
3,699
مستوى التفاعل
1,815
النقاط
113
يارب شكرا لمحبتك ومحبة الأخوة واستحابة الصلوات ...
ربنا يباركك حبيبتي الغالية حياة بالمسيح
 
أعلى