تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="sun-shine008, post: 2923560, member: 106789"] [FONT=Arial][SIZE=4] [FONT=Arial][SIZE=4][COLOR=#000080][CENTER][CENTER][B][SIZE=6][FONT=Arial Black][COLOR=red]لأنّ فيه معلن "بِرّ الله".[/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/CENTER] [/CENTER] [FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=darkgreen]ما كان بولس فيلسوفاً، بل معلناً حقيقة الله، وخطّة خلاصه، اللتين لا تُدركان بالعقل تلقائياً، فكتب أنّ سرّ الإنجيل، ليس في خلاص الإنسان أولاً، بل في [B]"برّ الله الأزلي"[/B] وبكلمات أخرى "[B]كيف يبقى الله باراً، إذا كان يبرّر المجرمين؟"[/B] الشيطان هو عدّو الله، ويريد أنْ يغلب القدّوس، فيشتكي عليه، اذ برّر الخطاة، المستحقين العقاب، وكأنّه يقول لله، بأنّك خالفت العدل، وبرّرت مَن يستحق الهلاك، فالحقّ عليك، وأنت المُدان! فبولس يجيب عن هذه التهمة، بأنّ [B]الإنجيل يعلن برّ الله أولاً،[/B] ليس برّنا الخاصّ. فالفت نظرك مِن نفسك وخلاصك، وانظر إلى الله، [B]كيف يتبرّر القدوس[/B] مِن تُهمة الشرّير.[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=darkgreen]فالجواب على هذا السؤال الخطير، [B]هو المسيح، حمل الله،[/B] الذي يرفع خطيئة العالم، ومات عوضاً عنهم. فلا غفران إلا بسفك الدماء. لم يمُت الله الاثمة، بل إبنه الوحيد عوضاً عنهم! فدم المسيح يُسقط شكوى الشيطان، لأنّ الله في إبنه حمل الخطايا، والقصاص، عوضاً عن المجرمين الخطاة. فلذلك تمّت مطالب الشريعة، وتبرّر الخطاة، وثبت الله باراً في محبّته! [/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=darkgreen]فنجد مِن وراء خلاص الإنسان صراعاً عنيفا، بين إبليس والقدّوس. الحل لهذا النزاع هو المصلوب المحبّ، لأنّ فيه يتبرّر الله والإنسان، وتكتمل عدالة الله وبرّه حقاً. فليس الموضوع خلاص الإنسان فحسب، بل قداسة الله، وبِرّه وعدله، التي لا تتزعزع بل تثبت إلى الأبد. [/COLOR][/SIZE] [/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT] [/SIZE][/FONT]</B></I> [/QUOTE]

التحقق