تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="لمسة يسوع, post: 3859855, member: 136822"] [B][COLOR=rgb(184, 49, 47)][SIZE=7]دروس من أحد الشعانين: عبور القلب من التهليل إلى الفهم الحقيقي[/SIZE][/COLOR][/B] [SIZE=7]أحد الشعانين، اليوم يلي دخل فيه يسوع إلى أورشليم راكبًا على جحش، واستقبله الناس بأغصان الزيتون وهتافات [COLOR=rgb(184, 49, 47)]"هوشعنا"، ما هو بس احتفال. هو مرآة كبيرة بتعكسلنا نحنا كبشر: كيف منقدر نكون فرحين بالظاهر، بس ضايعين بالداخل.[/COLOR][/SIZE] [COLOR=rgb(184, 49, 47)][SIZE=7]بهذا اليوم، في دروس كبيرة وعميقة لازم نوقف عندها، مو لنحتفل بس، بل لنتغيّر من جوّا.[/SIZE][/COLOR] [SIZE=7][B][COLOR=rgb(184, 49, 47)]1. الفرق بين التهليل والإيمان[/COLOR] العميق[/B] [COLOR=rgb(184, 49, 47)]الجموع فرحت بيسوع لأنه كان يحقق نبوءات، وكانوا متأملين بمخلّص يحررهم من الحكم الروماني. لكن بعد أيام قليلة، نفس هالجموع صار[/COLOR]ت تصرخ "اصلبه!". [B]الدرس؟[/B] [COLOR=rgb(184, 49, 47)]الإيمان الحقيقي ما بيقوم على التوقعات يلي بتناسبنا، بل على الثقة الكاملة بمحبة الله حتى لو ما فهمنا خطته فورًا.[/COLOR] [B]2. [COLOR=rgb(85, 57, 130)]التواضع الحقيقي بيجذب القلوب[/COLOR][/B] يسوع ما دخل كملك أرضي متغطرس، بل كملك سماوي متواضع، راكبًا على جحش، مش حصان. [B]الدرس؟[/B] [COLOR=rgb(226, 80, 65)]التواضع مش ضعف، بل قوة بتلامس القلوب. إذا بدنا نكون رسل سلام ومحبة، لازم نختار التواضع قبل الظهور.[/COLOR] [B]3. [COLOR=rgb(209, 72, 65)]استقبال يسوع مو لحظة، بل قرار يومي[/COLOR][/B] الناس فرشوا ثيابهم وغصون الزيتون، بس أغلبهم ما خلوا يسوع يدخل قلوبهم. [B]الدرس؟[/B] [COLOR=rgb(184, 49, 47)]يسوع ما بدو استعراض، بدو قلب يفتحله بصدق كل يوم، بكل بساطة وبلا شروط.[/COLOR] [B]4. [COLOR=rgb(209, 72, 65)]الفرح الحقيقي ما بيجي من الظرف، بيجي من الحضور[/COLOR][/B] [COLOR=rgb(209, 72, 65)]فرحة الشعانين ما كانت[/COLOR] فرحة خارجية بس، كانت انعكاس لحضور يسوع الحقيقي بين الناس. [B]الدرس؟[/B] [COLOR=rgb(85, 57, 130)]لما نسمح ليسوع يكون حاضر بحياتنا، منعيش سلام وفرح ما بيتأثر بالظروف[/COLOR]. [B]5. [COLOR=rgb(184, 49, 47)]إدراكنا لمين هو يسوع بيغير كل نظرتنا للحياة[/COLOR][/B] هل منشوف فيه مخلّص بس لمشاكلنا الأرضية؟ ولا رب قادر يخلّص قلوبنا ويعطينا حياة جديدة؟ [B]الدرس؟[/B] [COLOR=rgb(184, 49, 47)]علاقتنا بيسوع لازم تنبع من معرفة حقيقية، مو من رغبة مؤقتة بالحلول السريعة[/COLOR].[/SIZE] [HR][/HR] [SIZE=7] [COLOR=rgb(184, 49, 47)]أحد الشعانين هو دعوة لقلوبنا لحتى ترجع تراجع علاقتها مع يسوع. هل نحنا من الهتّافين بإخلاص؟ ولا من المصفقين المؤقتين؟ يسوع بعده عم يدخل أورشليم قلوبنا كل يوم، وناطر جوابنا... فشو رح يكون؟[/COLOR][/SIZE] [HR][/HR] [B][COLOR=rgb(184, 49, 47)][SIZE=7]كلمة روحية: دروس من أحد الشعانين – دخول يسوع إلى قلوبنا قبل أورشليم[/SIZE][/COLOR][/B] [SIZE=7]أحبائي، [COLOR=rgb(41, 105, 176)]في أحد الشعانين، منوقف كل سنة قدّام صورة مهيبة: يسوع داخل إلى أورشليم، راكبًا جحشًا، والناس عم تهتف وتفرشله ثيابها وأغصان الزيتون. لحظة فيها فرح كبير، بس كمان فيها عمق وألم... لأن هالجموع يلي هلّلت له[/COLOR]، كانت نفسها رح تصرخ بعد أيام: "اصلبه". بهالمشهد، الرب عم يدعينا نتعلّم، نفهم، ونفحص قلوبنا... [B]أولًا: [COLOR=rgb(184, 49, 47)]الإيمان مش لحظة حماس، الإيمان قرار دائم[/COLOR][/B] [COLOR=rgb(184, 49, 47)]الجموع بهتت وقت شافت[/COLOR] يسوع، فرحت فيه، بس ما عرفت مين هو فعلاً. [COLOR=rgb(184, 49, 47)]الإيمان الحقيقي ما بيوقف على مشاعر لحظية، بل على علاقة متجذّرة، بتصمد بالفرح وبالحزن، بالسلام وبالصليب.[/COLOR] [B]ثانيًا: [COLOR=rgb(184, 49, 47)]يسوع بيختار التواضع، فهل نحن نختاره؟[/COLOR][/B] يسوع ما دخل كملك أرضي، بل كملك سماوي متواضع. اختار الجحش بدل الحصان، واختار قلب الإنسان بدل العرش. هالتواضع بيدعينا نراجع خياراتنا: [COLOR=rgb(184, 49, 47)]هل نركض وراء الصورة والمظاهر؟ ولا منفتح قلوبنا لنعيش بساطة الإنجيل؟[/COLOR] [B]ثالثًا: [COLOR=rgb(85, 57, 130)]مو كل هتاف هو عبادة، ومو كل فرح هو إيمان[/COLOR][/B] الهتاف الخارجي سهل، بس التوبة الداخلية صعبة. يسوع ما بدو مظاهر، بدو قلوب صادقة. بهيدا اليوم، نسأل حالنا: [COLOR=rgb(184, 49, 47)]هل أنا عم استقبل يسوع كشخص مخلّصي؟ ولا كحل لمشكلتي اللحظية وبس؟[/COLOR] [B]رابعًا: [COLOR=rgb(85, 57, 130)]الشعانين مش بس ذكرى، هو بداية لمسيرة روحية[/COLOR][/B] هالاحتفال مش نهاية، هو بداية لأسبوع الألم، للصليب، ومن بعده القيامة. [COLOR=rgb(184, 49, 47)]حياتنا المسيحية كمان هيك: نحتفل، نعم، بس لازم نتابع، ونمشي ورا يسوع حتى لو الطريق صار ضيق.[/COLOR][/SIZE] [HR][/HR] [B][SIZE=7]أحبائي،[/SIZE][/B] [COLOR=rgb(226, 80, 65)][SIZE=7]أحد الشعانين هو دعوة. دعوة نراجع فيها علاقتنا بالرب، ونسمح له يدخل مش بس أورشليم، بل قلوبنا... خلونا نصرخ من كل القلب: "هوشعنا، خلّصنا يا رب"، مش بصوتنا بس، بل بحياتنا، بتصرفاتنا، وبإيماننا الثابت فيك يا يسوع.[/SIZE][/COLOR] [SIZE=7]آمين.[/SIZE] [HR][/HR] [HR][/HR] [B][COLOR=rgb(184, 49, 47)][SIZE=7]كلمة روحية: دروس من أحد الشعانين – حين يدخل يسوع إلى قلوبنا[/SIZE][/COLOR][/B] [SIZE=7]أحبائي، نحتفل اليوم بأحد الشعانين، اليوم الذي دخل فيه الرب يسوع إلى أورشليم، والناس استقبلته بالهتاف: [B][COLOR=rgb(184, 49, 47)]"هوشعنا لابن داود! مبارك الآتي باسم الرب!" (متى 21: 9)[/COLOR][/B] مشهد مهيب، مليان فرح، بس كمان مليان تساؤل عميق: ليش نفس الناس اللي صرخوا "هوشعنا" صاروا بعد أيام يقولوا "اصلبه"؟ [B][COLOR=rgb(184, 49, 47)]هون، منكتشف أن الشعانين مش بس عيد، بل دعوة للتأمل والفحص الذاتي.[/COLOR][/B][/SIZE] [HR][/HR] [B]1. [COLOR=rgb(184, 49, 47)][SIZE=7]الإيمان مش انفعال... الإيمان هو ثبات[/SIZE][/COLOR][/B] [SIZE=7][COLOR=rgb(184, 49, 47)]الجموع فرحت بيسوع لأنه[/COLOR] صنع المعجزات، لأنه أطعم، لأنه شفى... لكن لما ما لبّى توقعاتهم، تركوه. [B][COLOR=rgb(184, 49, 47)]القديس يوحنا الذهبي الفم بيقول:[/COLOR][/B] [I]"ليس كل من يفرش ثيابه على الطريق يفرش قلبه للمسيح."[/I] وهيدا بينبّهنا: هل علاقتنا بالرب قائمة على عطاياه فقط؟ أم على حبه وصليبه؟[/SIZE] [HR][/HR] [B]2. [COLOR=rgb(184, 49, 47)][SIZE=7]يسوع ملك التواضع، فهل نملك نفس القلب؟[/SIZE][/COLOR][/B] [SIZE=7]دخل أورشليم راكبًا جحشًا، علامة التواضع والسلام، مش الحصان يلي بيرمز للحرب. [B]سفر زكريا سبق وتنبأ:[/B] [I]"هوذا ملكك يأتيك... وديعًا، راكبًا على أتان وجحش ابن أتان." (زكريا 9: 9)[/I]*[/SIZE] [COLOR=rgb(184, 49, 47)][SIZE=7]المسيح عم يدعونا نختار طريق التواضع، طريق الخدمة، طريق المحبة... فهل منجاوب؟[/SIZE][/COLOR] [HR][/HR] [B]3[COLOR=rgb(184, 49, 47)][SIZE=7]. يسوع ما بدو مظاهر، بدو قلوب[/SIZE][/COLOR][/B] [SIZE=7]الهتاف سهل، الاحتفال سهل... بس التوبة؟ الالتزام؟ حمل الصليب؟ هيدا هو التحدي. [B][COLOR=rgb(184, 49, 47)]القديس أغسطينوس بيقول[/COLOR]:[/B] [I]"القلوب التي تهلل اليوم، يجب أن تصمت لتصغي، وتصلي لتفهم، وتحب لتتبع."[/I][/SIZE] [HR][/HR] [B]4. [COLOR=rgb(184, 49, 47)][SIZE=7]أحد الشعانين هو بداية درب الصليب... لا نهاية[/SIZE][/COLOR][/B] [SIZE=7][COLOR=rgb(184, 49, 47)]هيدا الدخول الملوكي هو[/COLOR] افتتاحية لأسبوع الألم. [B]يسوع ما إجا ليُملك على عرش أرضي، بل على خشبة الصليب،[/B] [COLOR=rgb(184, 49, 47)]ليعلّمنا إنو المجد الحقيقي بيبدأ بالتضحية.[/COLOR][/SIZE] [HR][/HR] [B][SIZE=7]دعوة شخصية[/SIZE]:[/B] [SIZE=7]هل أنا بفرش غصن زيتون تحت رجليه، بس قلبي مسكّر؟ يتبع[/SIZE] [/QUOTE]

التحقق