" اضطهاد الشعب الإسرائيلى فى مصر "

Bino

المحتمى فى دم المسيح
عضو مبارك
إنضم
22 أكتوبر 2006
المشاركات
558
مستوى التفاعل
9
النقاط
0
الإقامة
away of Jerusalem
( ملحوظه : الموضوع دينى تاريخى بحت و ليس سياسياً على الاطلاق لذا أرجو حذف الآراء التى تتعلق بالسياسه و عدم غلق أو حذف الموضوع )

منذ آلاف السنين باع يوسف أخوته بنو اسرائيل نتيجة حسدهم له لأن ( اسرائيل احب يوسف اكثر من سائر بنيه لانه ابن شيخوخته فصنع له قميصا ملونا ) ( تك 37 : 3 ) و أتى يوسف الى مصر و خدم كعبد فى بيت فوطيفار و الذى كان رئيس لشرطة فرعون ( و اما المديانيون فباعوه في مصر لفوطيفار خصي فرعون رئيس الشرط ) ( تك 37 : 36 ) و خدم يوسف فى بيت فوطيفار كعبد أمين للرب يطيع وصاياه و يبذل قصارى جهده فى عمله شأنه شان العبرانيين جميعاً و يقول عنه الكتاب ( و كان الرب مع يوسف فكان رجلا ناجحا و كان في بيت سيده المصري و راى سيده ان الرب معه و ان كل ما يصنع كان الرب ينجحه بيده.
فوجد يوسف نعمة في عينيه و خدمه فوكله على بيته و دفع الى يده كل ما كان له ) ( تك 39 :2 – 4 )
و لكن الشيطان سرعان ما حسد يوسف و أهاج عليه امرأة سيده لتغويه أن يزنى معها لكنه ضرب مثلاً رائعاً فى مواجهة الخطيه و صرخ فى وجه المرآه قائلاً : ( كيف اصنع هذا الشر العظيم و اخطئ الى الله ) ( تك 39 : 9 ) فتآمرت عليه و ادعت ان ذلك العبد العبرانى هو الذى أراد أن يزنى معها !!! و تسبب ذلك فى دخول يوسف الى السجن و كالعاده كان سوف متميزاً بين كل الذين فى السجن اذ يقول الكتاب عنه ( لم يكن رئيس بيت السجن ينظر شيئا البتة مما في يده لان الرب كان معه و مهما صنع كان الرب ينجحه ) ( تك 39 : 23 ) و فسر يوسف الحلم لعبيد فرعون الذين كانوا مسجونين معه و أوصاهم أن يذكروه لدى فرعون عندما يخرجون من السجن كما فسر لهم الحلم (و لكن لم يذكر رئيس السقاة يوسف بل نسيه ) ( 40 : 23 )
و لكن لما حلم فرعون حلمه المزعج و لم يوجد فى أرض مصر كلها بكل حكمائها سوى ذلك الشاب العبرانى العبد المسجون لمجرد أنه رفض الخطيه !!
أعجب فرعون بحكمة يوسف و عينه حاكماً لمصر و ذلك تقريباً عام 1885 ق.م كما تقول الكتابات على جدران المعابد الفرعونيه فى طيبه . بل ان فرعون نفسه حاكم مصر اعترف ان يوسف فيه روح الله (فقال فرعون لعبيده هل نجد مثل هذا رجلا فيه روح الله ثم قال فرعون ليوسف بعدما اعلمك الله كل هذا ليس بصير و حكيم مثلك ) ( تك 41 : 38 – 39 ) و تسلط على كل أرض مصر و استطاع أن يجتاز بالشعب المصرى بل بشعوب العالم القديم كله ان جاز القول من خطر المجاعه ذلك الشاب الذى كانت كل خبرته فى الحياه ثلاثون عاماً منها سبعة عشر عاماً قضاها فى بيت أبيه فى كنعان و ثلاث عشرة سنة قضاها ما بين بيت فوطيفار و السجن , و ( دعا فرعون اسم يوسف صفنات فعنيح و اعطاه اسنات بنت فوطي فارع كاهن اون زوجة فخرج يوسف على ارض مصر ) ( تك 39 : 45 ) و معنى الاسم انه شخص مرتبط بالحياه .
و نزل بنو اسرائيل الى مصر لأول مره ليبتاعموا قمحاً لهم كأمر أبيهم يعقوب ( اسرائيل ) و عرفهم يوسف لكنه لم يعرفوه و هو لم يفصح لهم عن نفسه (و عرف يوسف اخوته و اما هم فلم يعرفوه ) ( تك 42 : 8 ) و عاد بنو اسرائيل الى أبيهم ليحضروا أخيهم الصغير بينيامين كأمر حاكم مصر صفنات فعنيح , و بالفعل عاد بنو اسرائيل جميعاً بأخوهم الصغير الى مصر للمره الثانيه و أكل يوسف معهم (فقدموا له وحده و لهم وحدهم و للمصريين الاكلين عنده وحدهم لان المصريين لا يقدرون ان ياكلوا طعاما مع العبرانيين لانه رجس عند المصريين ) ( تك 43 : 32 ) و توالت الأحداث حتى جهر يوسف بنفسه لأخوته ( فقال يوسف لاخوته تقدموا الي فتقدموا فقال انا يوسف اخوكم الذي بعتموه الى مصر و الان لا تتاسفوا و لا تغتاظوا لانكم بعتموني الى هنا لانه لاستبقاء حياة ارسلني الله قدامكم ) ( تك 45 : 4-5 ) و هنا يظهر تسامح يوسف العجيب و قلبه النقى الممتلئ بحب الرب و شعبه و نسى يوسف كل ما فعله به أخوته لأنه علم انها مشيئة الرب و كأنه يدرك ان ( كل الاشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله الذين هم مدعوون حسب قصده (رو 8 : 28)و طلب يوسف من أخوته ان يذهبوا الى أبيه و يحضروه الى مصر و بكى يوسف و قبل جميع أخوته .
و ارتحل اسرائيل و كل جماعته ليس هروباً من المجاعه و لكن لأن يعقوب قال ( يوسف ابني حي بعد اذهب و اراه قبل ان اموت ) و ظهر الرب ليعقوب و قال له (انا الله اله ابيك لا تخف من النزول الى مصر لاني اجعلك امة عظيمة هناك انا انزل معك الى مصر و انا اصعدك ايضا و يضع يوسف يده على عينيك ) ( تك 46 : 3-4 ) و نزل يعقوب الى مصر هو و بنوه و كل ما له و كانوا سته و ستون نفساً ماعدا النساء , نزل يعقوب الى أرض جاسان و التى تقع فى الدلتا و سبق يوسف أبيه الى هناك ليكون فى استقباله ( فشد يوسف مركبته و صعد لاستقبال اسرائيل ابيه الى جاسان و لما ظهر له وقع على عنقه و بكى على عنقه زماناً ) ( تك 46 : 29 ) و كان الشعب من رعاة الغنم كما ان رعاية الغنم كانت مهنه نجسه للمصريين المعروفين بتكبرهم و غرورهم الزائد و كان حكام مصر فى هذه الفتره ( 1780 – 1550 ق.م ) من الهكسوس الساميين لذلك كانت هناك صله قرابه بينهم و بين نسل يعقوب .....و بعد قرون طويله صارت العائله الواحده أمه عظيمه جداً يخافها فرعون نفسه ( و سكن اسرائيل في ارض مصر في ارض جاسان و تملكوا فيها و اثمروا و كثروا جدا ) ( تك 47 : 27 ) و مات يعقوب و كان أوصى أن يدفن فى أرض غربته فآمر يوسف عبيده الأطباء بتحنيط اسرائيل و استأذن يوسف فرعون و ذهب ليدفن أبيه و يقول الكتاب ( فصعد يوسف ليدفن اباه و صعد معه جميع عبيد فرعون شيوخ بيته و جميع شيوخ ارض مصر.و كل بيت يوسف و اخوته و بيت ابيه غير انهم تركوا اولادهم و غنمهم و بقرهم في ارض جاسان و صعد معه مركبات و فرسان فكان الجيش كثيرا جدا ) ( تك 50 : 7 – 9 ) و كأنه كان موكباً ضخماً لتوديع ملك عظيم و لكن يعقوب اسرائيل لم يكن ملكاً عظيماً بل كان أعظم من كل ملوك و شعوب الأرض لأنه عبد الرب و شعبه .
أحسن يوسف الى أخوته و طلب منهم أن يذكروا عظامه عندما يخرجوا من مصر و يعودوا لأض الآباء و هنا يظهر الارتباط الوثيق جداً بأرض الموعد و حنط المصريون جثة يوسف و دفن يعقوب فى حبرون أما يوسف فوضع فى تابوت و حمله بنو اسرائيل معهم عند الخروج و طوال الرحله الشاقه فى البريه و دفنوه فى شكيم .
( و اخذ موسى عظام يوسف معه لانه كان قد استحلف بني اسرائيل بحلف قائلا ان الله سيفتقدكم فتصعدون عظامي من هنا معكم (خر 13 : 19)
هذا الجزء ملخص بسيط جداً دون تفاصيل لكنه وفى يشرح كيفية نزول يعقوب و بنوه الى مصر ( يتبع )
****************************************************************
 

Bino

المحتمى فى دم المسيح
عضو مبارك
إنضم
22 أكتوبر 2006
المشاركات
558
مستوى التفاعل
9
النقاط
0
الإقامة
away of Jerusalem
فرعون الاضطهاد

و بعد موت يوسف [FONT=&quot]( قام ملك جديد على مصر لم يكن يعرف يوسف ) ( خر 1 : 8 ) و نسى المصريون فضل يوسف و نسوا انهم لازالوا أحياء بسبب ذلك الشعب العبرانى و نسوا ان لولاهم لكان المصريون قد هلكوا جميعاً فى المجاعه !!! و قام أحد الفراعنه و الذى يعرف بـ ( فرعون الاضطهاد ) و قال لشعبه ( [FONT=&quot]هوذا بنو اسرائيل شعب اكثر و اعظم منا هلم نحتال لهم لئلا ينموا فيكون اذا حدثت حرب انهم ينضمون الى اعدائنا و يحاربوننا و يصعدون من الارض ) [/FONT]عفواً أيها الفرعون ليس هذا الشعب الذى يسئ لمن أحسن اليه ....[/FONT]

" فرعون الاضطهاد "

موضوع بحث الكثيرين فيه لمعرفة من هو فرعون الاضطهاد ؟ خاصة لأن الكتاب المقدس لم يذكر اسمه و اكتفى بلقب ( فرعون ) و هو لقب ملوك مصر و ليس اسم ... و من الغريب أيضاً أن المصريين أنفسهم لم يدونوا فى تاريخهم من هو فرعون الخروج الذى غرق فى بحر سوف ( البحر الأحمر ) و هذا ليس بغريب عن المصريين ذلك الشعب المتكبر . كيف يسجل هزيمه ساحقه لكل الجيش ؟ و على يد من ؟ اله مجهول يعبده العبرانيون !!! و هنا سأقول أكثر الآراء احتمالاً فى من هو فرعون الاضطهاد ؟

فرعون الاضطهاد تحتمس الثالث ( 1490-1436 ق.م )

و هو من ملوك الأسره الـ 18 و يعرف باسم ( عدو الساميين ) و يظهر من بعض كتابات المعابد أنه صاحب قرار قتل الأطفال الذكور العبرانيين و لو اعتبرنا تحتمس الثالث هو فرعون الاضطهاد يكون فرعون الخروج هو خليفته أمينوفيس الثانى ( 1436-1413 ق.م ) .... و هذا الرأى بنى على الآتى :

1 – إن بناء الهيكل الأول كان عام 960 ق.م , فاذا أضيف اليها مدة 480 سنه من خروج بنى اسرائيل كما هو مذكور فى الكتاب المقدس ( [FONT=&quot]و كان في سنة الاربع مئة و الثمانين لخروج بني اسرائيل من ارض مصر في السنة الرابعة لملك سليمان على اسرائيل في شهر زيو و هو الشهر الثاني انه بني البيت للرب ) ( 1 مل 6 : 1 ) فيكون بذلك تاريخ الخروج هو 1440 ق.م و هو يقع فى حكم تحتمس الثالث أو أوئل حكم أمينوفيس الثانى .[/FONT]

2 – من المكتشفات الأثريه فى صعيد مصر ما يعرف باسم ( تل العمارنه ) و التى وجد علماء الآثار بها رسائل دبلوماسيه من حكام مصريين فى كنعان التى كانت فى وقتها تحت حكم مصر ( 1383 – 1366 ق.م ) و تلك الرسائل يشكو فيها الحكام الى امنحتب الرابع ( اخناتون ) من أن العبيرو ( العبرانيين ) يستولون على الأراضى و حصون الملك بقوه جباره و فى وقت سريع , و معنى ذلك أن فتح كنعان على يد يشوع القائد العظيم حدث قبل ذلك فى الفتره ما بين ( 1400 – 1385 ق.م ) مما يؤكد هذا الرأى .

3 – يحكى التاريخ المصرى ان الفرعون تحتمس الثالث كانت تشاركه فى الملك الملكه حتشبسوت زوجة أبيه المتوفى و يظن انها الملكه التى انتشلت موسى من الماء , فمن أحد ألقابها التى كانت تحملها فى حكم تحتمس الثانى و المذكور فى معبدها بالأقصر لقب ( ابنة فرعون ) ( [FONT=&quot]فنزلت ابنة فرعون الى النهر لتغتسل و كانت جواريها ماشيات على جانب النهر فرات السفط بين الحلفاء فارسلت امتها و اخذته ) ( خر 2 : 5 ) كما ان تحتمس الثالث قاد معركه عظيمه هى معركة مجدو تلك المدينه الحصينه و واصل انتصارته فى كل بلاد الرافدين و عرف بأنه عدو الآسيويين أكثر من كل الفراعنه .[/FONT]

4 – ذكر المؤرخ مانتيو Mantheo ( القرن الثالث ق.م ) أن الملك أمينوفيس الثانى قد طرد الاسرائيليين إرضاءاً للآلهه !!! التى كنت غاضبه منهم و أتت على الفرعون بسببهم بالضربات العشره !!!

5 – فى مقبرة وزير الفرعون تحتمس الثالث ظهرت لوحه حائطيه تصور عبيداً يصنوع الطوب من طمى النيل و يخلطونه بالتبن و فى اللوحه كتابه معناها " العصا فى يدى , لا تكن متاكسلاً " و هذا يتفق تماما مع ما يذكره سفر الخروج بخصوص تسخير العبرانيين فى العمل فى صناعة الطوب .

بقى أن نذكر أنه لم تكتشف أى مقبره لتحتمس الثالث نفسه ولا خليفته أمينوفيس الثانى و هذا يتفق أيضاً مع قصة الخروج حيث غرق فرعون و كل جنوده فى مياه بحر سوف . ( يتبع )
 

monlove

شاعر موهوب
عضو مبارك
إنضم
22 يناير 2007
المشاركات
1,423
مستوى التفاعل
9
النقاط
0
موضوع جميل
وربنا يعوض تعب محبتك في جمع المعلومات
 

Bino

المحتمى فى دم المسيح
عضو مبارك
إنضم
22 أكتوبر 2006
المشاركات
558
مستوى التفاعل
9
النقاط
0
الإقامة
away of Jerusalem
شكراً يا Monelove على تشجيعك
صلى من أجلى
 

Bino

المحتمى فى دم المسيح
عضو مبارك
إنضم
22 أكتوبر 2006
المشاركات
558
مستوى التفاعل
9
النقاط
0
الإقامة
away of Jerusalem
عفواً يا أخ وسيم لم أكن قد قرأت ما كتبته و لكنى قرأته الآن و وجدت الكثير جداً من الأخطاء التى تتعارض مع ما ذكر فى الكتاب المقدس أى تتعارض مع الحقيقه ... كما أن الموضوع موضوع فى المنتدى المسيحى العام و نحن هنا سنناقش الموضوع من وجهة نظر مسيحيه بحته لذا
أطالب المشرفين بحذف أى مشاركه تخرج عن نطاق الموضوع المسيحى التاريخى
 

Bino

المحتمى فى دم المسيح
عضو مبارك
إنضم
22 أكتوبر 2006
المشاركات
558
مستوى التفاعل
9
النقاط
0
الإقامة
away of Jerusalem
فرعون الاضطهاد رمسيس التانى ( 1290 – 1224 ق.م )

من ملوك الأسره الـ 19 و يرى الدارسين أن الفرعون رمسيس الثانى هو فرعون الاضطهاد و بذلك يكون الفرعون مرنتباح خليفته هو فرعون الخروج ..... و هذا الرأى بنى على الآتى :

1 – ان رمسيس الثانى هو ثالث ملوك الأسره التاسعه عشر التى أسسها رمسيس الأول و خلفه سيتى الأول الذى استعاد مجد الامبراطوريه المصريه فى آسيا حيث خرج على رأس الجيش و غزا فلسطين و شرق الأردن و جنوب سوريه و ذك كان متعاقبا مع ازدهار الامبراطوريه الحثيه و لذا فحدث صراع بينهما لفتره طويله حتى انتهى بموقعة قادش( 1286 ق.م ) فى عهد رمسيس الثانى الذى عقد صلح مع الحثيين من أهم بنوده أن تكون فلسطين تحت النفوذ المصرى , و الآثار التى خلفها سيتى الأول و ابنه رمسيس الثانى تؤكد حكمهم لفلسطين , كما ان مرنتباح خليفة رمسيس الثانى ( 1224 – 1214 ق.م ) سجل انتصاراته على الفلسطنيين و ذكر أسماء و مدن مثل أشقلون و جازر , و ذتلك التسجيلات على النصب الذى اكتشفه Batry فى طيبه و مكتوب عليه أيضاً عن الاسرائليين للذين كانوا موجودين فى غرب الأرض أثناء حملته أى فى سيناء تقريباً و جاء فى هذا الأثر ما يلى " إغتصبنا كنعان ... اكتسحنا أشقلون ... استولينا على جازر ... دمرت إسرائيل و أصبحت أرملة مصر ... "
و على ذلك يكون يشوع قد دخل كنعان تقريباً عام 1220 ق.م و يكون خروج بنى اسرائيل قد حدث فى بداية حكم مرنتباح ابن رمسيس الثانى و تكون الأميره التى انتشلت موسى من الماء هى الأميره ( إيست نفرست ) زوجة رمسيس الثانى و أم مرنتباح . و لكن فى عام 1881 م حدثت مفاجأه اذ أكتشفت مقبرة مرنتباح الثانى فى مقبره بالدير البحرى فى طيبه و لكن هذا لا يتعارض مع القصه الوارده فى الكتاب المقدس عن غرق فرعون و جنوده و أغلب الظن أنه أخرج من البحر بسرعه و تمت عمليات التحنيط المعتاده بعد غسل الجثه جيداً من أى آثار للملح أو رواسب البحر .

2 – إن السنه الرابعه لحكم الملك سليمان تقابل السنه 480 للخروج ( 1 مل 6 : 1 ) و هذه المده تعبر عن عن مدة 12 جيلاً كل منها 40 سنه , لكن حقيقة أن الجيل 25 سنه , فتكون بدقه هى 300 سنه فقط فاذا أضيف اليها 960 سنه حيث بناء الهيكل فيكون الخروج قد حدث نحو سنة 1260 ق.م و هى تقع فى نهاية حكم رمسيس الثانى أو بداية حكم مرنتباح خليفته .

3 – ذكر الكتاب المقدس أن بنى اسرائيل بنوا مدنا ( مخازن ) و هما مدينتى فيثوم و رعمسيس , و أضافت النسخه السبعبنيه مدينة أون ( عين شمس ) مركز عبادة الاله رع . و مدينتا فيثوم و رعمسيس تقعان شرق الدلتا بالقرب من أرض جاسان التى عاش فيها الآباء
و كانت رعمسيس تسمى الرعامسه و هى صوعن ( صا الحجر ) ([FONT=&quot]صعدوا الى الجنوب و اتوا الى حبرون و كان هناك اخيمان و شيشاي و تلماي بنو عناق و اما حبرون فبنيت قبل صوعن مصر بسبع سنين ) ( عد 13 : 22 ) و هى التى أسماها اليونانيون تانيس و قد اكتشف فيها قصر لرمسيس الثانى , اما فيثوم ( تل المسخوطه ) و أسماها اليونانيون هيروبوليس فقد اكتشفت نقوش لرمسيس الثانى يقول فيها " أنا بنيت فيثوم"[/FONT]
و من ذلك يتضح أن رمسيس الثانى هو الذى بنى فيثوم و رعمسيس و سخر الآباء فى البناء ([FONT=&quot]جعلوا عليهم رؤساء تسخير لكي يذلوهم باثقالهم فبنوا لفرعون مدينتي مخازن فيثوم و رعمسيس ) ( خر 1 : 11 )[/FONT]
و يكون هو صاحب قرار الاضطهاد و ربما كان صاحب قرار قتل الأطفال ( أو سلفه سيتى الأول ) و قد اكتشفت فى وادى طوميلات ( تل الترابه ) و يقترن بفيثوم أبنيه ضخمه كمخازن بنيت من اللبن ( الطوب الطينى ) و أكتشفت لبنات ( أحجار ) مكتوب عليها اسم رمسيس بعضها مصنوع بدون تبن و البعض مخلوط بالبتبن تماماً كما ذكر سفر الخروج ([FONT=&quot] مسخرو الشعب و مدبروه و كلموا الشعب قائلين هكذا يقول فرعون لست اعطيكم تبنا اذهبوا انتم و خذوا لانفسكم تبنا من حيث تجدون انه لا ينقص من عملكم شيء ) ( خر 5 : 10-12 )[/FONT]
و كلا المدينتين ذات غرف سميكه الجدران و بنيتا بالطوب المجفف فى الشمس .

4 – كان حكم رمسيس الثانى طويلا جدا حيث امتد به العمر , و بعدما أنهى أعماله الحربيه الناجحه اهتم بتشييد المعابد و القصور الفخمه تخليداً لذكراه و منها معبد أبوسمبل و معبد طيبه على النيل فى الأقصر , كما زخر عهده ببناء المدن الجديده التى سخر العبيد و الأجراء الآسيويين فى بنائها و خاصه العبرانيين .

5 – من أهم المكتشفات برديات ترجع لعصر رمسيس الثانى قصص عن العبيرو ( العبرانيين ) الذين يجرون الحجاره الضخمه لبوابة معبد الملك رمسيس الثانى , و عن آخرين يصنعون الطوب , و عن موظفين لم يكن لديهم عمال أو تبن لصناعة الطوب ([FONT=&quot]لا تعودوا تعطون الشعب تبنا لصنع اللبن كامس و اول من امس ليذهبوا هم و يجمعوا تبنا لانفسهم ) ( خر 5 : 7 ) [/FONT]

هذين هما الرأيين المتعلقين بفرعون الاضطهاد و فرعون الخروج ( يتبع )
 
أعلى