تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="My Rock, post: 18253, member: 2"] بقولي الجسد, اقصد الجسد البشري بما فيه من نفس او روح أنت قلت: [B] المسيح لم يتلكم بحسب مشيئته البشرية , فهذه مغالطة و اضافة متقصدة من عندك [/B] كلام جميل جدا, فأنت تستشهد بكلام القديس كيرلس الكبير الذب بنفسه قال [COLOR=#ff0000][B]بل حسب حكمته الإلهية,[/B] [COLOR=black]التي لم تشدد عليها انت, لكن دعنا ندقق اكثر بماذا يعني هذا الكلام, اذ هو يدل بكول وضوح على ان المسيح الحامل للطبيعتين, الناسويتة و اللاهوتية اذ وجود الناسوت لا يلغي لاهوته, فمحاولتك عزيزي, بأننا عندما نقول نعم ان المسيح كان له ناسوت (جسد و روح حتى لا تزعل) [/COLOR][/COLOR] نعم, وهذا ما انا كنت احاول ايصاله, اذ بالرغم من ان الناسوت له مشيئته ولكن ليست هذه المشيئة التي كان المسيح يتبعها, فلو اتبعها لما تقدم للصلب, بل المسيح عمل بأرادته اللاهوتية بحسب ما اقتبست انت [COLOR=#ff0000][/COLOR] [COLOR=#ff0000][/COLOR] كل هذا موافقين عليه, لكن المسي لم يعمل بهذه المشيئة, بل عمل بمشيئته الاهوتية [B] انا بأتكلم بحسب كلمات الكتاب المقدس, فالجسد له مشيئته ويشتهي ما هو عكس الروح [/B] و نحن متفقين على هذا الشئ, بكون المسيح يحمل الاله في الجسد, اذ لاهوت متجسد في ناسوت, فلا نعبد الناسوت, بل اللاهوت المتجسد في الجسد, اذ هذا الجسد البار لم يكن منساقا بمشيئة الناسوت, بل بمشيئة المسيح اللاهوتية و ارادته الالهية مهلا عزيزي, اراك تسرعت بعض الشئ للحكم على النص و تفسير معناه, فالنص لا يمثل ما قلت بل يمثل مغزى اخر تعمد المسيح ان يشهره لنا [RIGHT]لقد دخل السيِّد إلى صلاة أيضًا لتعليمنا، إذ يقول لتلاميذه: [B]"اسهروا وصلّوا لئلا تدخلوا في تجربة، أمّا الروح فنشيط، وأما الجسد فضعيف" [/B][41]. يقول [B]القدّيس جيروم:[/B] [بينما روحي قويّة تقودني للحياة، إذ بجسدي ضعيف يسحبني للموت.] فالحاجة ملحَّة إلى الصلاة ليسند الله روحنا ويقيم جسدنا من ضعفه. ويحدّثنا [B]القدّيس كيرلّس الكبير [/B]عن ضرورة اقتدائنا بالسيِّد وقت التجربة، قائلاً: [كان يصلّي عندما كان الذين يريدون أن يمسكوه على الأبواب. لا يفهم أحد أنه يقدّم هنا توسُّلات كمن هو في حاجة إلى قوّة أو عون من آخر، إذ هو نفسه قوّة الله الآب القدير وسلطانه، إنّما صنع ذلك لتعليمنا، لكي ينزع عنّا التراخي عند حلول التجربة، وعندما يضغط الاضطهاد علينا وعندما تلقى شباك الغدر ضدّنا، وتكون شبكة الموت مُعدَّة لنا. فإن وسيلة خلاصنا هي السهر وإحناء الركب وتقديم التوسُّلات وسؤال العون من فوق حتى لا نضعف ويصيبنا هلاكًا مرعبًا.] إن كان السيِّد قد سألهم أن يسهروا، لكن بعد أن صلَّى ثلاث مرّات عاد إليهم وهو يقول: "[B]ناموا الآن واستريحوا، هوذا الساعة قد اقتربت، وابن الإنسان يسلّم إلى أيدي الخطاة" [/B][45].إذ يسلّم السيِّد نفسه للموت ننام نحن ونستريح، إنه علّة راحتنا، يدخل إلى الصليب ليدفع الدين عنّا، يتألّم فنستريح، ويصلب فنكلّل![/RIGHT] فلا داعي لتعطي النص معنى غريب و عجيب انت وحدك توصلت اليه من اجل هدف مسبق, فأنا حذرتك اكثر من مرة ان تفسر على هواك,,, سلام و نعمة [/QUOTE]

التحقق