اسيوط ..... اسكندريه
هذا الاسم ليس قطارا جديدا من قطارت الموت التي تحدد خط سيرها هيئه سكك سفاحين مصر
بل هو قطار اخر من قطارات التعصب الاعمي الملتهب بنار الحقد والكراهيه للاخر .
وهو موجه من سفاحين السكك الحكومين وليس هيئه سكك سفاحين مصر .
ابتداء العمل بهذا القطار منذ الثمنينات او ما قبلها بقليل .
ولم يكن الهدف منه سوي شيء واحد وهو تفتيت اكبر تجمع قبطي واصلب مجموعه قبطيه
في جمهوريه مصر فشعب اسيوط معروف عنه نضاله وحماسته بجانب الكثره العدديه.
ففي عام 1911 قام اقباط اسيوط بتنظيم مؤتمر يتكلم عن مشاكل الاقباط
وكان لهذا المؤتمر اثر كبير جدا فقد لفت الانتباه لهم اكثر واحسس الكثيرين بمدي
شجاعه وحماسه اقباط اسيوط ونضالهم .
ولم يكن توجيهه وتمركز الجماعات الاسلاميه لاسيوط شيء اعتباطي ولكن بترتيب واهداف
وهي تفتيت وارهاب هذه الكتله شديده البائس و وتخفيف تمركزهم خوفا من شجاعتهم وحماستهم
عن طريق هذه المجموعات الارهابيه التي استهدفت ارواح ودماء واموال اقباط اسيوط
في صنبو وديروط وغيرها من المدن العريقه التي اخرجت خيره رجال الاقباط .
وبالفعل نجحت هذه المخططات الي حد ما في تحقيق اهدافها فهاجر الكثير من سكان هذه
المحافظه ذات التاريخ العبق التي يقول عنها هذا التاريخ انها عرفت حضاره ما قبل الاسرات .
وهاجر هؤلا الاقباط الي محافظات القاهره والاسكندريه خوفا علي ارواحهم واموالهم
واولادهم من الاعتدءات المتركرره علي كنائسهم وتجارتهم وارواحهم .
واعتقادا منهم انهم سيكون الوضع في هذه المحفظات افضل من الوضع باسيوط
والوجه القبلي عموما لكن تنطبق عليهم مقوله ( عشمان حنا يخش الجنه )
ولكن اليوم قد تبعهم القطار الي الاسكندريه وكانه يقول لهم وراكم وراكم اينما ذهبتم
وللاسف لقد قام القطار من اسيوط الي الاسكندريه بنفس النظام
السيف والسكين والجنزير علي نفس الطريقه القديمه ولم يتطور ولم يتغير .
وبنفس اهدافه تفتيت الكتل القبطيه ولكن السؤال الان الي اين يهاجر هؤلاء بعد ان تركو الجنوب الي
اقصي الشمال هل يلقو بانفسهم في البحر الابيض المتوسط ام يعودو ثانيا في قطار اسكندريه اسيوط ؟
ولكنهم كانو شجعا فتحيه لاقباط الاسكندريه و تقدير لشجاعتهم ومجاهرتهم
بقلم
ايزاك
هذا الاسم ليس قطارا جديدا من قطارت الموت التي تحدد خط سيرها هيئه سكك سفاحين مصر
بل هو قطار اخر من قطارات التعصب الاعمي الملتهب بنار الحقد والكراهيه للاخر .
وهو موجه من سفاحين السكك الحكومين وليس هيئه سكك سفاحين مصر .
ابتداء العمل بهذا القطار منذ الثمنينات او ما قبلها بقليل .
ولم يكن الهدف منه سوي شيء واحد وهو تفتيت اكبر تجمع قبطي واصلب مجموعه قبطيه
في جمهوريه مصر فشعب اسيوط معروف عنه نضاله وحماسته بجانب الكثره العدديه.
ففي عام 1911 قام اقباط اسيوط بتنظيم مؤتمر يتكلم عن مشاكل الاقباط
وكان لهذا المؤتمر اثر كبير جدا فقد لفت الانتباه لهم اكثر واحسس الكثيرين بمدي
شجاعه وحماسه اقباط اسيوط ونضالهم .
ولم يكن توجيهه وتمركز الجماعات الاسلاميه لاسيوط شيء اعتباطي ولكن بترتيب واهداف
وهي تفتيت وارهاب هذه الكتله شديده البائس و وتخفيف تمركزهم خوفا من شجاعتهم وحماستهم
عن طريق هذه المجموعات الارهابيه التي استهدفت ارواح ودماء واموال اقباط اسيوط
في صنبو وديروط وغيرها من المدن العريقه التي اخرجت خيره رجال الاقباط .
وبالفعل نجحت هذه المخططات الي حد ما في تحقيق اهدافها فهاجر الكثير من سكان هذه
المحافظه ذات التاريخ العبق التي يقول عنها هذا التاريخ انها عرفت حضاره ما قبل الاسرات .
وهاجر هؤلا الاقباط الي محافظات القاهره والاسكندريه خوفا علي ارواحهم واموالهم
واولادهم من الاعتدءات المتركرره علي كنائسهم وتجارتهم وارواحهم .
واعتقادا منهم انهم سيكون الوضع في هذه المحفظات افضل من الوضع باسيوط
والوجه القبلي عموما لكن تنطبق عليهم مقوله ( عشمان حنا يخش الجنه )
ولكن اليوم قد تبعهم القطار الي الاسكندريه وكانه يقول لهم وراكم وراكم اينما ذهبتم
وللاسف لقد قام القطار من اسيوط الي الاسكندريه بنفس النظام
السيف والسكين والجنزير علي نفس الطريقه القديمه ولم يتطور ولم يتغير .
وبنفس اهدافه تفتيت الكتل القبطيه ولكن السؤال الان الي اين يهاجر هؤلاء بعد ان تركو الجنوب الي
اقصي الشمال هل يلقو بانفسهم في البحر الابيض المتوسط ام يعودو ثانيا في قطار اسكندريه اسيوط ؟
ولكنهم كانو شجعا فتحيه لاقباط الاسكندريه و تقدير لشجاعتهم ومجاهرتهم
بقلم
ايزاك
