تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="My Rock, post: 340478, member: 2"] [b]رد على: استفســــــــــــــــــــار[/b] [SIZE=4][COLOR=royalblue]نحن بصدد التكلم عن الخطيئة بصورتها الشمولية, فنحن لا نتكلم عن خطيئة معينة سواء ان كانت قتل ام كذب ام غيرها.[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=#4169e1]الطبيعة الساقطة المائلة لعمل الخطيئة, اي طبيعة مائلة لكسر وصايا الله, طبيعة مائلة للتعدي على الله, فالخطيئة بتعريفها البسيط هي تعدي على الله بأختلاف اشكالها و احجامها و اوقاتها[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=#4169e1]اذا هذه الطبيعة الساقطة المائلة الى الخطأ, اي المائلة الى كسر اوامر الله هي ليست مرتبطة بشكل معين, بل هي عامة[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=#4169e1]و دليل اجتياح الخطيئة للعالم و توراثنا لهذه الطبيعة الساطقة, انه لا يوجد احد بدون خطيئة كما يشهد الكتاب المقدس بعدة مواضع ان الجميع اخطأوا و مالوا و فسدوا[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=#4169e1]اما بالنسبة لمثالك المتعلق بالشخص القاتل, فلا اعتقد اننا سنتجادل على ان هذا الشخص القاتل يتحوي العديد من الخطايا الاخرى الموجودة عندك و عندي و عند الاخرين ايضا[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][/SIZE] [B] [SIZE=4][COLOR=royalblue]الله لم يحكم على احد بحمل هذه الطبيعة, فقولك هذا اشبه بقول ان الله دفع ادم للخطيئة, و هذا طبعا شئ لا يمكن ان ينسب لله[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=#4169e1]فالطبيعة الساقطة التي توارثناها [/COLOR][/SIZE] [/B] [B] [SIZE=4][COLOR=royalblue]النص الكريم يذكر انهم بارين امام الله و سالكين في وصايا الرب و احكامه و هم بلا لوم[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]وَكَانَا كِلاَهُمَا بَارَّيْنِ أَمَامَ اللهِ سَالِكَيْنِ فِي جَمِيعِ وَصَايَا الرَّبِّ وَأَحْكَامِهِ بِلاَ لَوْمٍ.[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue][/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=#4169e1]و لم يذكر انهم بلا خطيئة[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=#4169e1]فكونهما بارين و سالكين بوصايا الرب و احكامه و هم بلا لوم لا يعني انهم بلا خطيئة, بل يعني انهم عاملين بالناموس أي اذا اخطأوا لا يفوتهم تقديم الذبيحة و اطاعة المقتضيات الطقسية[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=#4169e1]فبرهم و عدم لومهم راجع لتطبيقهم لوصايا الرب حتى وقت خطيئتهم كما ذكرت لك في نصوص الكفارة في ردي السابق[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue][/COLOR][/SIZE][/B] [B] [SIZE=4][COLOR=royalblue]خطأ, المسيح مات عن كل من يؤمن به و بكفارته و يعلن توبته[/COLOR][/SIZE][/B] [B] [SIZE=4][COLOR=royalblue]كفارة العهد القديم كانت تقدم ايضا بحمل بلا عيب و بلا خطيئة[/COLOR][/SIZE][/B] [B] [SIZE=4][COLOR=royalblue]احترم نفسك و لا داعي لان تقل أدبك و تخرج عن ادب الحوار و تبدأ بالاستهزاء بعقيدتيو وصفها بلعبة هزلية[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=#4169e1]احذرك من تكرار هذا الاسلوب المنحط, لن انزل لمستواك بل سأتخطاك بأخلاقي المسيحية[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=#4169e1]الكفارة التي في المسيح المعدة بخطة الهية هي نتاج عدل الله و قدساته و رحمته و محبته[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=#4169e1]فالله قدوس و لا يقبل بالخطيئة, و الله عادل و وجب عليه تحقيق العقاب و الله رحيم و محب يريد الخلاص لخليقته التي يحبها[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=#4169e1]فهو كقاضي قدم اليه شخص خطأ بحق القانون, فحكم عليه القاضي بغرامة بحسب خطأه, و بعد اصدار الحكم, نزل من كرسي قضائه و دفع الغرامة لان الشخص المذنب هو ابنه[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=#4169e1]فأجتمعت العدالة و الرحمة [/COLOR][/SIZE][/B] [B] [SIZE=4][COLOR=royalblue]الله لم يشرع بقتل بار لتكفير خطيئة اي حد, فهذا الخيال التي تتمتع به لا دليل على وجوده![/COLOR][/SIZE][/B] [B] [SIZE=4][COLOR=royalblue]عدم وجود مريم لحملها بالمسيح حسب الروح القدس هو اشبه لو قلت عدم وجود حواء لحملها [/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=#4169e1]أذن فهي مسألة غير قابلة للتشكيك لان الله يعرف الغيب و خطته تناسب الاوقات و الازمان بحسب معرفته[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=#4169e1]و لا اعرف لماذا نناقش وجود مريم لحملها بالمسيح, ما علاقته بالموضوع؟[/COLOR][/SIZE][/B] [B] [SIZE=4][COLOR=royalblue]ذكرت لك ان ملكي صادق هو [COLOR=red]رمز[/COLOR] للمسيح, فظهوره المفاجئ لابراهم و تقبله العشر و مباركته له و اختفائه يشكل لغزا لا تفسير له لدى اليهود لكثير من الاسباب[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=#4169e1]و لا تنسى انه مذكور ان لا بدأ و لا نهاية له, فأي انسان هذا الذي لا بداية له ولا نهاية؟[/COLOR][/SIZE] [/B][B] [SIZE=4][COLOR=royalblue]يا ريت تكون مهذب [/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=#4169e1]انا شرحت لك المعنى بنصوص الاخرى, النصوص لا تخرج عن الموضوع بل تفسر لك ما معنى صار جسدا, بكونه ظاهرا بشبه صورة جسد[/COLOR][/SIZE] [B][SIZE=4][COLOR=#4169e1][COLOR=red]Phi 2:6الَّذِي إِذْ كَانَ فِي صُورَةِ اللهِ، لَمْ يَحْسِبْ خُلْسَةً أَنْ يَكُونَ مُعَادِلاً لِلَّهِ. Phi 2:7 لَكِنَّهُ أَخْلَى نَفْسَهُ، آخِذاً صُورَةَ عَبْدٍ، صَائِراً فِي شِبْهِ النَّاسِ.[/COLOR] [/COLOR][/SIZE][/B] [/B] [SIZE=4][COLOR=royalblue]فليس معناه ان الكلمة تحولت الى جسد, و لا يعني ان اقنوم الابن فقد الوهيته و صار جسدا, الكلمة صائرة في شبه الناس[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=#4169e1]سلام و نعمة[/COLOR][/SIZE] [/QUOTE]

التحقق