الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الرد على الشبهات حول المسيحية
استفســــــــــــــــــــار
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="My Rock, post: 321902, member: 2"] [b]رد على: استفســــــــــــــــــــار[/b] [SIZE=4][COLOR=royalblue]سلام و نعمة رب المجد[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]عقاب القتل في العهد القديم على الخطيئة في حالات معينة و ليس لكل خطيئة[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=#4169e1]بمعنى قتل المخطئ بخطيئته وجوبه في حالات الخطيئة المستوجبة للقتل[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=#4169e1]فالقتل كعقاب هو ليس لاي خطيئة و هذه حقيقة كتابية يراها القارئ النبه بكل وضوح لما ذكر في [COLOR=red]الخروج 21[/COLOR] و [COLOR=red]اللاويين 24[/COLOR] و [COLOR=red]التثنية 19[/COLOR][/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=#4169e1]و النص المذكور في تثنية 24 و العدد 16 هو خاص بمحاكمة القضاة و الكهنة للمخطئين من شعب اسرائيل بخطيئة تستحق القتل, و لا يعوض عنها بقتل ابن عن اب او اب عن ابن[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=#4169e1]فتصفية الحساب هنا تصفية دولة مع شعب لا الله مع شعب لاني كما ذكرت سابقا, المقاييس تختلف مع محاسبة الله و افتقاده كما ذكرنا مسبقا في [SIZE=2][SIZE=4]الخروج 20 و العدد 5 : لا تَسْجُدْ لَهُنَّ وَلا تَعْبُدْهُنَّ لانِّي انَا الرَّبَّ الَهَكَ الَهٌ غَيُورٌ افْتَقِدُ ذُنُوبَ الابَاءِ فِي الابْنَاءِ فِي الْجِيلِ الثَّالِثِ وَالرَّابِعِ مِنْ مُبْغِضِيَّ[/SIZE][/SIZE][/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=#4169e1]بمعنى اوضح, ان نص التثنية المذكور لا علاقة له او تأثير في كفارة المسيح الالهية[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]انا لم احدد الخطيئة بشئ, راجع السطور العليا لتعرف عقاب القتل و حدوده[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]يبدو انك لم تفهم معنى و سيار الكلام ابدا[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=#4169e1]ذكرنا نص الخروج 20 و العدد 5 لتبيان تصفية الله للخطيئة و طريقة تعامله معها التي تختلف عن معاملة القضاة و الكهنة مع المخطئين من شعب اسرائيل[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=#4169e1]اذ نرى في الحكم الاول عقاب القضاة و الكهنة للمخطئ نفسه و عدم استبداله بأب او ابن بينما نرى ان الله يفتقد ذنوب الاباء في الابناء[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=#4169e1]و هذا لانه يوجد فارق بين تعامل القاضة و الكهنة مع المخطئين و بين الله و المخطئين و هو ليس اشارة الى كفارة المسيح بأي شكل من الاشكال, [/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]نعيد و نكرر, النص هذا ليس اشارة الى كفارة المسيح, بل الى افتقاد الله للذنوب في الاجيال المتتالية, بمعنى ان نص التثنية لا علاقة له بالكفارة الالهية و لا تسري عليها قوانين القضاة و الكهنة لشعب اسرائيل لاننا وضحنا معنى القنون و علاقتة بين الدولة و الشعب لا الله و الشعب لانه مقايس العقاب تختلف مع تذكير الافتقاد![/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]صدقني يا صديقي ليس هدفي الاستهزاء بك, بس حشاك, لو كنت افهم ببهيم كان فهم, و لو كنت اعلم بحيطة كمان كان فهمت![/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=#4169e1]كررنا للمرة الرابعة, نص التثنية هو عقاب قضاة و كهنة لشعب اسرائيل و هو ليس عقاب بالمقاييس الالهية كما وضحناه في نص الخروج 20 و العدد 5 بكون الله يفتقد الذنوب في الاجيال خلاف عقاب القضاة و الكهنة الذي لا يطول الا فاعل الخطيئة[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=#4169e1]فهمت ولا نعيد يا صديقي؟[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]لا تستطيع ان تقرأ سطر واحد و تغمض عينك عن باقي الاصحاح و حتى الاصحاحت التي سبقته و ستليه[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=#4169e1]الامثال 21 و العدد 18 مبني ايضا على الاصحاح 11 و العدد 8 اذ يذكر لنا:[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=#4169e1][SIZE=4]اَلصِّدِّيقُ يَنْجُو مِنَ الضِّيقِ وَيَأْتِي الشِّرِّيرُ مَكَانَهُ.[/SIZE] [SIZE=4]و ايضا العدد 6 من نفس الاصحاح:[/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]بِرُّ الْمُسْتَقِيمِينَ يُنَجِّيهِمْ أَمَّا الْغَادِرُونَ فَيُؤْخَذُونَ بِفَسَادِهِمْ.[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4]فالمعروف ان الله كان يعاقب شعب اسرائيل كاملا بخطيئة اشراره و خير مثال لدينا ما نقرأه في يشوع 7 التي تتكلم عن شر عاخان و كيف ان الرب رد عقابه للشعب بمعاقبة الشرير:[/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]26 أَقَامُوا فَوْقَهُ رُجْمَةَ حِجَارَةٍ عَظِيمَةً إِلَى هَذَا الْيَوْمِ. فَرَجَعَ الرَّبُّ عَنْ حُمُوِّ غَضَبِهِ. وَلِذَلِكَ دُعِيَ اسْمُ ذَلِكَ الْمَكَانِ «وَادِيَ عَخُورَ» إِلَى هَذَا الْيَوْمِ.[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][/SIZE] [SIZE=4][/SIZE][SIZE=4]و ايضا ما نراه في استير الاصحاح 7 التي تتكلم عن شر هامان الذي اعده لمردخاي[/SIZE] [SIZE=2][COLOR=#008080][RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]Est 7:9[/COLOR][/SIZE][/RIGHT][/COLOR][RIGHT][/right][/SIZE][RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue] فَقَالَ حَرْبُونَا وَاحِدٌ مِنَ الْخِصْيَانِ الَّذِينَ بَيْنَ يَدَيِ الْمَلِكِ: [COLOR=red][هُوَذَا الْخَشَبَةُ أَيْضاً الَّتِي عَمِلَهَا هَامَانُ لِمُرْدَخَايَ[/COLOR] الَّذِي تَكَلَّمَ بِالْخَيْرِ نَحْوَ الْمَلِكِ قَائِمَةٌ فِي بَيْتِ هَامَانَ ارْتِفَاعُهَا خَمْسُونَ ذِرَاعاً]. فَقَالَ الْمَلِكُ: [[COLOR=red]اصْلِبُوهُ عَلَيْهَا[/COLOR]]. [/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [COLOR=royalblue][SIZE=4]Est 7:10[/SIZE][SIZE=4] [COLOR=red]فَصَلَبُوا هَامَانَ عَلَى الْخَشَبَةِ الَّتِي أَعَدَّهَا لِمُرْدَخَايَ[/COLOR]. ثُمَّ سَكَنَ غَضَبُ الْمَلِكِ.[/SIZE][/COLOR] [SIZE=4]فكلام الرب هنا عن الشر الذي يعده الشرير للصديق اذ بِرُّ الْمُسْتَقِيمِينَ يُنَجِّيهِمْ أَمَّا الْغَادِرُونَ فَيُؤْخَذُونَ بِفَسَادِهِمْ.[/SIZE] [SIZE=4]فالاشرار يقعون بشرهم[/SIZE] [SIZE=4]فالكلام هنا عن شر الاشرار و انقلابهم عليهم لا عن فداء الخطيئة [/SIZE] [SIZE=4]فالله يفدي الصديق بالشرير من شره و لا يفدي الصديق من حطاياه بكفارة الشرير[/SIZE][COLOR=#000000][/COLOR][SIZE=4][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue] [SIZE=4][COLOR=royalblue]لن نختلف في ذلك يا صديقي, لكن الخطيئة تقتل الخاطئ فقط و المسيح لم يخطئ لتقتله الحطيئة, لكن المسيح مات عن الخطيئة لا لخطأه و انما كفارة لخطايانا[/COLOR][/SIZE][/COLOR][/SIZE][/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]لا اعرف ما دخل النص يوحنا 15 : 22 في حديثنا[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=#4169e1]فنحن نتكلم عن اشارة كفارة المسيح و كونه سيبذل نفسه فدية لاجل البقية[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=#4169e1]لكن اراك تخرج بالموضوع الى نص اخر لا علاقة لها بموضوعنا[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=#4169e1]و لعلك تعتقد ان النص الكريم له علاقة بموضوعنا و هذا ما سأفنده في النص التالي من يوحنا9 و من العدد 39 الى 41 :[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=#4169e1][SIZE=2][COLOR=#008080][RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]Joh 9:39[/COLOR][/SIZE][/RIGHT][/COLOR][RIGHT][/right][/SIZE][RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue] فَقَالَ يَسُوعُ: « لِدَيْنُونَةٍ أَتَيْتُ أَنَا إِلَى هَذَا الْعَالَمِ حَتَّى يُبْصِرَ الَّذِينَ لاَ يُبْصِرُونَ وَيَعْمَى الَّذِينَ يُبْصِرُونَ». [/COLOR][/SIZE] [COLOR=royalblue][SIZE=4]Joh 9:40[/SIZE][SIZE=4] فَسَمِعَ هَذَا الَّذِينَ كَانُوا مَعَهُ مِنَ الْفَرِّيسِيِّينَ وَقَالُوا لَهُ: «أَلَعَلَّنَا نَحْنُ أَيْضاً عُمْيَانٌ؟» [/SIZE][/COLOR] [COLOR=royalblue][SIZE=4]Joh 9:41[/SIZE][SIZE=4] قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «لَوْ كُنْتُمْ عُمْيَاناً لَمَا كَانَتْ لَكُمْ خَطِيَّةٌ. وَلَكِنِ الآنَ تَقُولُونَ إِنَّنَا نُبْصِرُ فَخَطِيَّتُكُمْ بَاقِيَةٌ».[/SIZE][/COLOR] [SIZE=4][COLOR=royalblue]معنى النص يا صديقي انه لا يُفهم هنا كل خطية، بل خطية ما عظيمة... لأن هذه الخطية تحوي فيها كل الخطايا، ومن يتحرر منها ينال غفرانًا لكل خطاياه. [COLOR=red]هذه الخطية العظمى هي عدم إيمانهم بالمسيح الذي جاء خصيصًا لكي يجدد إيمانهم[/COLOR]. [COLOR=red]لو لم يأتِ لتحرروا من هذه الخطية[/COLOR]. بمجيئه صارت حياة غير المؤمنين بالأكثر محفوفة بالدمار كما هو بخلاص الذين يؤمنون. فإنه هو رأس الرسل ورئيسهم صار كما أعلنوا: "للبعض رائحة حياة لحياة، وللبعض رائحة موت لموت" (٢ كو ٢: ١٦). [/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]v إذ أكمل قائلاً: "[B]وأما الآن فليس لهم عذر في خطيتهم[/B]" (٢٢). ربما يتحرك أحد قائلاً: إن كان يوجد عذر للخطية بالنسبة لمن لم يأتِ المسيح إليهم، ولا تحدث معهم... أجيبه بأنه لهم عذرهم ليس عن كل خطية ارتكبوها، وإنما عن هذه الخطية الخاصة بعدم إيمانهم بالمسيح... هذا وهو يأتي بكنيسته إلى الأمم، ويتحدث معهم. هنا يُشار إلى الكلمات التي قالها: "من يقبلكم يقبلني" (لو ١٠: ١٦). ويقول الرسول بولس: "إذ تطلبون برهان المسيح المتكلم فيّ" (٢ كو ١٣: ٣).[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]v لكن واضح أنهم ليسوا بهذا يهربون من الدينونة. "لأن كل من أخطأ بدون الناموس فبدون الناموس يهلك؛ وكل من أخطأ في الناموس، فبالناموس يُدان" (رو ٢ : ١٢). كلمة الرسول "[B]يهلك[/B]" هذه لها رنين مرعب أكثر من القول "[B]يُدان[/B]"، هذا يُظهر أن مثل هذا العذر (بأنه لم يأتِ إليهم المسيح، ولا تحدث معهم) لن [/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]ينفعهم شيئًا، بل يضيف عليهم تفاقمًا. فإن الذين يعتذرون بأنهم لم يسمعوا يهلكون بدون الناموس.[/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [COLOR=#000000][/COLOR][/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]للاسف ان ارى محاور بهذا المستوى[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=#4169e1]كان الافضل بك ان تكون ملما بالحوارات قبل ان تضع نفسك في هذا الموقف المحزن [SIZE=4][COLOR=#4169e1]صحة النصوص و الكتب و التفاسير في المحاورات هي من المسلمات و لا يحق لك ان تطعن بها بعد ان تشعر بخطر المحاورة و عدم استطاعتك في التكملة[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=#4169e1]فبدأت بداية موفقة و استندت على نصوص الكتاب المقدس, و الان تأتي لتطعن بها و تقول لا احد يعرف مصداقيتها؟ هل نحن في حوار اطفال يا صديقي؟[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=#4169e1]ادعوك الى عدم الهروب من الموضوع بهذه الطريقة و ادعوك الى موضوع اخر نناقش فيه صحة الكتاب المقدس بعهديه القديم و الجديد [/COLOR][/SIZE][/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=#4169e1]و لكنك ما دامكخرجت بنا عن الموضوع لموضوع صحة النص فسأستغل الفرصة لارد راجيا ان تطرح موضوع خاص لو اردت الخوض في صحة الكتاب المقدس[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=#4169e1]لانه ليس من المعقول ان نناقش في نصوص الكتاب و في منتصف حوارنا تأتي و تطعن بالنصوص![/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=#4169e1][COLOR=royalblue]ما ذكره لوقا لنا هو وجود كثيرين ممَّن كتبوا عن الأمور المتيقِّنة الخاصة بالسيِّد المسيح وأعماله الخلاصيّة. يرى [COLOR=red]قلَّة من الدارسين أنه يقصد بهذا الإنجيليِّين مرقس ومتّى، لكن الرأي الغالب أنه يقصد أناسًا غير مخلِّصين حاولوا الكتابة عن شخص السيِّد المسيح بفكرٍ خاطئٍ[/COLOR]... لكن أعمالهم [COLOR=red]لم تقبلها الكنيسة الأولى كأسفار قانونيّة[/COLOR]. ويميز العلامة أوريجينوس بين إنجيل معلِّمنا لوقا (وأيضًا بقيّة الأناجيل) التي كُتبت بوحي الروح القدس وتسلّمتها الكنيسة، وبين المحاولات البشريّة لكتابة أناجيل، فيقول: [معني كلمة "أخذوا" أنهم حاولوا، وفي هذا إتهام موجَّه ضدَّهم ضمنيًا، إذ حاولوا كتابة الأناجيل دون إرشاد الروح القدس، أما البشيرون متَّى ومرقس ولوقا ويوحنا فلم يحاولوا التأليف إنما امتلأوا بالروح القدس فكتبوا الأناجيل... أربعة أناجيل هي القانونيّة، منها وحدها نستقي إيماننا بربِّنا ومخلِّصنا.][/COLOR] [RIGHT][SIZE=4][COLOR=royalblue]يقول القدّيس البابا أثناسيوس الرسولي: [ينتهر لوقا الطوباوي ما هو من صنع الناس مسلِّمًا إيَّانا ما هو مُرْوٍٍ من القدّيسين... فكل قدّيس يتسلّم التقاليد يساهم بغير تحريف أن يثبت تعاليم الأسرار. لذلك تطالبنا الكلمة الإلهيّة بالتلمذة على أيدي هؤلاء. إذ هم معلِّمون لنا بالحق، ولهؤلاء وحدهم يلزمنا أن نصغي، لأن لهم وحدهم "صادقة هي الكلمة ومستحقَّة كل قبول" (1 تي 1: 15). [COLOR=red]هؤلاء ليسوا تلاميذ سمعوا من الآخرين بل هم شهود عيان وخدَّام للكلمة إذ سمعوا منه ما قد سلَّموه[/COLOR].][/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]اذ يكتب معلِّمنا لوقا "الأمور المتيقِّنة" والأكيدة، لذلك يشبِّه القدّيس أمبروسيوس هذا السفر بالبيت الذي يُبنى علي الصخر، المرتبط بالإيمان الكامل الثابت غير المتزعزع، هذا الإيمان يقوم على الفهم الروحي والإدراك والتمييز بين الحق والباطل، وليس على المعجزات المجرّدة.[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]بنفس المعنى يقول العلامة أوريجينوس: [يعبِّر القدّيس لوقا عن مشاعره بقوله: "الأمور المتيقِّنة عندنا". لقد عرف القصّة بكل يقين الإيمان والعقل فلم يتردّد في تصديقها، وهذا حال المؤمن. لقد بلغ قمَّة الإيمان كقول النبي: "ثبِّت كلامك في قلبي" (مز 119). لذلك يقول الرسول عن المؤمنين الأقوياء الأشدَّاء أنهم متأصِّلون ومتأسِّسون في الإيمان (أف 3: 18). الإنسان المتأصِّل والمؤسّس في الإيمان لا يمكن أن ينهدم أو يسقط بُناؤه حتى إن هبَّت العاصفة وهاجت الرياح ونزلت الأمطار كالسيول عليه، لأن بِناءه مؤسّس ومتين. هذا ويليق بنا ألا نعتقد بأن قوّة إيماننا تقوم على الرؤيّة الملموسة أو هي ثمرة ذكاء أو عقل. لنترك غير المؤمنين يؤمنون خلال العلامات والمعجزات الظاهرة، أما المؤمن المحنَّك القوي فيسلك ويفكِّر بالروح مميِّزًا الحق من الباطل.][/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]و ما يسجله لنا معلِّمنا لوقا البشير إنما قبِله خلال "التسليم" أو ما نسميه "التقليد"، وهو الوديعة المُعاشة في حياة الكنيسة بالروح القدس تتسلّمها الأجيال خلال التسليم الشفوي والكتابي وخلال العبادة والسلوك... هذا ما أكَّده الإنجيلي بقوله "كما سلَّمها إلينا الذين كانوا من البدء معاينين وخدَّاما للكلمة".[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]علّق العلامة أوريجينوس علي العبارة السابقة مبرزًا نقطتين رئيسيَّتين في التسليم الكنسي: [COLOR=red]أولاً أن قوله "معاينين" لا يعني مجرد الرؤيا الجسديّة، إذ كثيرون رأوا السيِّد المسيح حسب الجسد ولم يدركوا شخصه ولا تمتَّعوا بعمله الخلاصي. ثانيًا أن المعاينة الروحيّة أو الإدراك الروحي تلتحم بالعمل، لذا قال "خدَّامًا للكلمة"، فلا انفصال بين الحياة الروحيّة التأمَّليّة والعمل، إذ يقول: [تأمَّل الرسل الله الكلمة لا بكونهم قد أبصروا المسيح المخلِّص المتجسّد، بل رأوا الله الكلمة (هنا لا يقصد انفصال المسيح إلى شخصين إنما يؤكِّد التزامنا إدراك حقيقة المخلِّص المتجسّد)[/COLOR]. لو كانت رؤيّة المسيح بالجسد (مجردًا) يعني رؤيّة الله الكلمة، لكان هذا يعني أن بيلاطس الذي أسلم يسوع قد رأى الكلمة، وكذا يهوذا الذي أسلمه وكل الذين صرخوا: "أصلبه أصلبه" (يو 19: 15). هذا الفكر بعيدًا عنه تمامًا، إذ لا يستطيع غير المؤمن أن يرى كلمة الله. رؤيّة الله الكلمة أوضحها المخلِّص بقوله: "الذي رآني فقد رأى الآب" (يو 14: 9).] كما يعلِّق على قوله: "كانوا منذ البدء معاينين وخدَّاما للكلمة" بقوله: [نستخلص من هذه الكلمات أن المعرفة قد تكون غاية في ذاتها، لكنه يتوِّجها العمل بمضمونها... فالاكتفاء بالمعرفة دون تطبيقها هو علم بلا نفع. وكما يرتبط العلم بالتطبيق العملي هكذا ترتبط المعرفة بخدمة الكلمة... فكلمة "معاينين" تعني المعرفة النظريّة، بينما تشير كلمة "خدَّام" للمعرفة التطبيقيّة.][/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]ظهر هذان الفكران للعلامة أوريجينوس بوضوح في كتابات القدّيس كيرلس الكبير والقدّيس أمبروسيوس. يقول القدّيس كيرلس الكبير: [[COLOR=red]يصف القدّيس لوقا رسل المسيح بأنهم عاينوا الرب،[/COLOR] وفي ذلك يتّفق لوقا مع يوحنا، فقد كتب: [COLOR=red]"والكلمة صار جسدًا وحل بيننا، ورأينا مجده مجدًا كما لوحيد من الآب مملوءًا نعمة وحقًا" (يو 1: 14).[/COLOR] كان لابد أن يظهر المسيح بالجسد، حتى نراه ونحس به، لأنه جلّ اسمه بطبيعته لا يُرى ولا يُلمس، فإنَّ يوحنا يقول أيضًا: "الذي كان من البدء، الذي سمعناه الذي رأيناه بعيُّوننا، الذي شاهدناه ولمسته أيدينا من جهة كلمة الحياة، فإنَّ الحياة أُظهرت لنا" (1 يو 1: 1). أتسمعون كيف أن الحياة ظهرت لنا فلمسناها بأيدينا ورأيناها بعيُّوننا؟ ظهر المسيح حتى ندرك أن الابن صار جسدًا، فرأيناه بصفته إنسانًا، وقبلاً لم نره باِعتباره إلهًا.][/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]بنفس المعنى يقول القدّيس أمبروسيوس: [رأى التلاميذ كلمة الرب وسمعوه... هؤلاء الذين شاهدوا مجد الكلمة مع موسى وإيليَّا (مت 16: 3) رأوا الرب يسوع، إذ شاهدوه في مجده، أما الآخرون (اليهود) فلم يروه هؤلاء الذين عرفوه حسب الجسد، إذ أُعطي للبصيرة الروحيّة لا للعيُّون الجسديّة أن ترى يسوع. لم يره اليهود مع أنهم أبصروه (جسديًا). أما إبراهيم فقد رآه كما هو مكتوب: "أبوكم إبراهيم تهلَّل بأن يرى يومي، فرأى وفرح" (يو 8: 56) مع أنه بالتأكيد لم يره حسب الجسد... غير أن اليهود لم يروه، إذ "اِظلم قلبهم الغبي" (رو 1: 21)... عندما نرى الرب نرى عمانوئيل، فندرك أن الله معنا، أما من لا يبصر الله معه فإنَّه لا يعرف بعد مولود العذراء.][/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]إذن يكتب معلِّمنا لوقا البشير خلال التسليم الذي وُهب للذين عاينوا الرب ليس حسب الجسد فحسب، وإنما عاينوه في أعماقهم وأدركوا سّر حلوله فيهم وعمله في داخلهم. ونحن أيضًا إن أردنا أن نتفهَّم الإنجيل يلزمنا أن نتسلّم معاينة الرب فينا وتلاقينا معه، على صعيد الإيمان الحّي العملي، حتى لا نسمع كلمات التوبيخ التي وجهها السيِّد لفيلبس: "أنا معكم زمانًا هذه مدَّته ولم تعرفني يا فيلبس؟!" (يو 14: 9).[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue] لم يلقِّب الإنجيلي الرسل بمعايني الكلمة فحسب، وإنما دعاهم أيضًا "خدَّامًا للكلمة" [2]. فإنَّ كان العمل الرسولي يقوم على معاينة الرب ببصيرة روحيّة فتدرك أسراره الإلهيّة، لكن دون انفصال عن العمل. وهكذا تلتحم المعرفة بالخبرة الروحيّة، والإيمان بالجهاد، والتأمَّل بالخدمة. يقول القدّيس أمبروسيوس: [نال الرسل هذه النعمة... لقد عاينوا، ويُفهم من هذا جهادهم للتعرُّف على الرب، وخدموا، ويفهم منه ظهور ثمار جهادهم.][/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]لو حاب افتح موضوع جديد عن الخطيئة و المسيح و انا سأكون سعيد بالرد و توضيح الحقائق الكتابية[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]لا ادري عن ما تتكلم[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]ذكرت لك ان المسيح لم يخطأ و لم يعرف الخطيئة, فما دخل مثلك هذا في الموضوع؟[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]هل نحن هنا بصدد التكلم عن افعال اشخاص ام عن تعليم عقيدة و نصوص كتابية؟[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=#4169e1]ما دخل الكتاب المقدس بأمور و افعال بشر؟[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=#4169e1]اولا و اخيرا التماثيل و الصور و السجود لها ليس امر كتابي, لان الكتاب المقدس واضح بأمر السجود لله وحده![/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=#4169e1]و ما دخل هذا الشق من موضوعنا! عجبي![/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]ساعطيك مثال بسيط مع العلم اننا نعلم كل العلم ان الله لا يمكن وصفه بشئ او مادة, لذلك نرجو منك عدم المعمعة في هذا الموضوع, لان الغرض الشرح لا التشبيه [SIZE=4]عند ال H2O[/SIZE] [SIZE=4]في حالته السائلة هو ماء[/SIZE] [SIZE=4]في حالته الصلبة هو الثلج[/SIZE] [SIZE=4]في حالته الغازية هو بخار[/SIZE] [SIZE=4]فالماء هو H2O[/SIZE] [SIZE=4]و الثلج هو H2O[/SIZE] [SIZE=4]و البخار هو H2O[/SIZE] [SIZE=4]الماء و الثلج و البخار هو H2O و ليس 3 * H2O[/SIZE] [SIZE=4]طبعا الاقنوم هو ليس حالة الهية, لكن كما قلت مسبقا الغرض هو الشرح لا التشبيه[/SIZE] [/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]بالظبط يا عزيزي, و هذا معنى الكلمة الاصلية بالعبرية, فلماذا ترجع لي الى تراجم و تذكر لي الاتي[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]ام انك لا تعرف حتى ان الملك جيس هي ترجمة فقط؟[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=#4169e1]ذكرنا لك معنى الكلمة بالاصل اليوناني, فترجع لي بمعنى ترجمة؟ ما هذه المهزلة يا اخ؟[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]الكتاب المقدس يرد على هذا السؤال في تيموثاوس الاولى الاصحاح 3 و العدد 16[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=royalblue]وَبِالإِجْمَاعِ عَظِيمٌ هُوَ سِرُّ التَّقْوَى: [COLOR=red]اللهُ ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ،[/COLOR] تَبَرَّرَ فِي الرُّوحِ، تَرَاءَى لِمَلاَئِكَةٍ، كُرِزَ بِهِ بَيْنَ الأُمَمِ، أُومِنَ بِهِ فِي الْعَالَمِ، رُفِعَ فِي الْمَجْدِ.[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=#4169e1]سلام و نعمة[/COLOR][COLOR=royalblue][/COLOR][/SIZE] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الرد على الشبهات حول المسيحية
استفســــــــــــــــــــار
أعلى