استفساري عن (الارث ) في ديننا المسيحي

[paul iraqe]

اخواتي واخواني الاعزاء
صباحكم \مساءكم ورد

موضوعي اليوم الذي اريد ان استفسر عنه هو ( الميراث )

هل يوجد لدينا كمسيحيين قانون خاص بالميراث ليتم توزيع الارث في داخل العائلة بما يرضي الرب والضمير ؟

في الحقيقة انا سألت اهلنا المسيحيين في شمال العراق - خصوصا وانهم يملكون اراضي زراعية فقالوا لي بانهم يقسمون الاراضي الزلااعية بالتساوي بين الابناء والبنات - اما البيوت والمباني والعقارات المشيدة فوق الارض فيتم تقسيمها ( 2 في 1 )
بمعنى حصتين للولد مقابل حصة للبنت

ولقد ذهبت الى الكنيسة وسألت القس بذلك وقد قال لي القس باننا نسير وفق قانون الدولة المدني

طيب -
ولكن قانون الدولة العراقية في هذا الجانب هو اسلامي بحت ( يقسم على اساس الولد ياخذ ضعف البنت )

فاذا كان لديكم اي شرح او اي اقتباس او اي رابط يدلني على الجواب الصحيح لهذه الحالة
اعتمادا على الانجيل المقدس

مع جزيل الشكر وفائق الاحترام والتقدير لكم

دمتم في محبة ورعاية سيدنا يسوع المسيح والقديسة مريم البتول

 

[أَمَة]

جوابي من خبرة شخصية حصلت في بلد عربي آخر وهو الأردن حيث القانون يمنع كتابة وصية بغض النظر عن دين صاحبها. ويخضع فيها الإرث للشريعة الإسلامية.

لذلك يلجأ المسيحيون فيه الى كتابة الأملاك بأسماء أولادهم وهم على قيد الحياة خوفا من عدم الإنصاف. وهذا ما فعله قريب لي لي لم ينجب أبناءً ذكور وكان لدية ثلاث بنات وعنده عمارة بأربعة طوابق. خاف ان تعطي الحكومة الإرث لإخوته الذكور أو أبنائهم الذكور وتعطي لزوجته وبناته نسبة مئوية لا أذكرها. فحول ملكية العقار وهو على قيد الحياة الى زوجته وأولاده لكل واحدة منهن طابق .


أما في الدول الغربية فللشخص حرية ترك أملاكه في وصية الى من يشاء بغض النظر عن القربى، وعلى الحكومة تنفيذها.

 

[aymonded]

سلام لشخصك الحبيب، الكنيسة عموماً في قانونها المدني ترتبط بالقانون القديم الموسوي، أو ممكن يعتمد الشخص على القانون المدني العادي، لأن الرب نفسه حررنا من رباطات الناموس وجعلها شريعة المحبة الفياضة، فكل واحد بيحكم بين ابناءه بتمييز إفراز المحبة الواعية، فواحد بيقسم الموضوع بالعدل والتساوي صرف النظر عن الأبناء والبنات، وآخر بيقسمها بنسب متغيره أو حسب حاجة الابناء.. فلا يوجد قانون محدد لأنها قد يختلف من موضع لآخر ومن بلد لأخرى ... هذا كله حسب معرفتي الشخصية بدون الاضطلاع على أية قوانين، لكن تركيزي على المحبة التي ظهرت في سفر أعمال الرسل وكان كل المنضمين للكنيسة يبيعون كل أملاكهم ويضعونها عند قدمي الرسل وبالتالي الرسل كانوا يقسمونها لكل واحد حسب احتياجه، ومن هنا ممكن يأخذ شريعة الميراث حسب الاحتياج، هذا لو كان كل واحد فيه مخافة الله وحب يقسم ماله على عائلته...

لكن أحياناً كثيرة الأب لا يستطيع التقسيم ويتوفى قبلها، فبيتم إعلان الميراث حسب القانون، وطبعاً بيختلف من بلد لآخر ومن مكان لآخر، لذلك لا نستطيع أن نُحدد المتبع بدقة في تلك الحالات....

ملحوظة: أنا باتكلم من جهة رأيي الشخصي وليس رأي الكنيسة ولا حتى القوانين الموضوعه لأن ليس لي اي خبرة قانونية، فقط اتكلم من جهتي حسب رأيي الشخصي...
​

 

[عبود عبده عبود]

خاف ان تعطي الحكومة الإرث لإخوته الذكور أو أبنائهم الذكور وتعطي لزوجته وبناته نسبة مئوية لا أذكرها.

[FONT=&quot]نسبة الثُلُثين تذهب للزوجة وللبنات..... والثُلث يذهب للدولة ​

​

[FONT=&quot]ان لم يكن لها ولد ولم يكن للمتوفى ( أخوة ذكور ) ​

​

[FONT=&quot]والولد [/FONT][FONT=&quot]يحجب الأشقاء ( عم – عمة ) و ( الدولة ) عن الأرث [/FONT]​

[FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot]فان لم يكن ( للمتوفى ) بنات أو أولاد يذهب الثُلثين الى الزوجة والأخوات النساء ( بنسب ) [/FONT]​

[FONT=&quot]ان كان هناك ( أولاد أخ ) ذكور و لايوجد أخوة ذكور على قيد الحياة
[/FONT]
[FONT=&quot]يُحجب الثلث عن الدولة ويوزع الثُلث على أبناء الأخ الذكر بالتساوى [/FONT]​

[/FONT][/FONT]

 

[عبود عبده عبود]

ومن هنا ممكن يأخذ شريعة الميراث حسب الاحتياج، هذا لو كان كل واحد فيه مخافة الله وحب يقسم ماله على عائلته...


ملحوظة: أنا باتكلم من جهة رأيي الشخصي وليس رأي الكنيسة ولا حتى القوانين الموضوعه لأن ليس لي اي خبرة قانونية، فقط اتكلم من جهتي حسب رأيي الشخصي...
​

[FONT=&quot]كلامك يا ايمن صحيح مائة بالمائة من الناحية القانونية والشريعة المُستقى منها القانون فعلاً​

​

[FONT=&quot]( حسب القانون المصرى ) المُستقى من الشريعة الأسلامية ​

​

[FONT=&quot]تقسيم التركة هنا عبارة عن صك قانونى ( إعلام وراثة ) يُجبر على الأداء[/FONT]​

[FONT=&quot]ولا يُجبر ( فى الوفاء ) [/FONT]​

[FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot]بمعنى[/FONT][FONT=&quot] لو أن رجلاً مات ولديه وديعة فى البنك مثلاً بقيمة 3000 جنيها[/FONT]​

[FONT=&quot]وله ولد وبنت ...بيطلع هنا إعلام الوراثة ( الصك القانونى ) الخاص بالتوزيع[/FONT]​

[FONT=&quot]بيُجبر البنك على: أعطاء الولد 2000 جنيه و للبنت 1000 جنيه[/FONT]​

[FONT=&quot]الولد [/FONT][FONT=&quot]أخذ الألفين جنيه وأعطاهم للبنت لأنها أشد أحتياجاً منه [/FONT]​

[FONT=&quot]هل خالف أية قوانين هنا ؟ ... الأجابة طبعا ( لأ ) [/FONT]​

[FONT=&quot]لأنه أستعمل حقه ( فى الوفاء ) بأزيد مما له ... وليس أقل ( على)[/FONT]​

[FONT=&quot]
هل خالف شريعة المحبة أو ( حسب الأحتياج ) ؟ ... الأجابة طبعا ( لأ )[/FONT]​

[FONT=&quot]يبقى حضرتك أخذت الصك القانونى ( حسب قوانين الدولة )[/FONT]​

[FONT=&quot]وتُطبق [/FONT][FONT=&quot]شريعة الميراث حسب الاحتياج[/FONT]​

[FONT=&quot]كما تفضل الأستاذ أيمن وقال [/FONT]​

[/FONT][/FONT]

 

[paul iraqe]

جوابي من خبرة شخصية حصلت في بلد عربي آخر وهو الأردن حيث القانون يمنع كتابة وصية بغض النظر عن دين صاحبها. ويخضع فيها الإرث للشريعة الإسلامية.

لذلك يلجأ المسيحيون فيه الى كتابة الأملاك بأسماء أولادهم وهم على قيد الحياة خوفا من عدم الإنصاف. وهذا ما فعله قريب لي لي لم ينجب أبناءً ذكور وكان لدية ثلاث بنات وعنده عمارة بأربعة طوابق. خاف ان تعطي الحكومة الإرث لإخوته الذكور أو أبنائهم الذكور وتعطي لزوجته وبناته نسبة مئوية لا أذكرها. فحول ملكية العقار وهو على قيد الحياة الى زوجته وأولاده لكل واحدة منهن طابق .


أما في الدول الغربية فللشخص حرية ترك أملاكه في وصية الى من يشاء بغض النظر عن القربى، وعلى الحكومة تنفيذها.

نعم -
هذا الشئ هو موجود حتى لدينا هنا في العراق

اما بالنسبة للدول الغربية - فعندي وجهة نظر حولهم
وهي - ان تلك الدول رأسمالية وقوانينها علمانية
وليست لها علاقة بالتشريع المسيحي

اما الوصية - فايضا عليها اشكال قانوني وهو - لا يوجد اي دليل قانوني على عدالة الوصية

فمثلا - اب يملك عقارات و لديع اولاد - فيكتب وصية يمللك املاكه كلها الى ابنه الكبير ( على سبيل المثال ) وبذلك يكون هذا الاب قد حرم البقية من الملك وبالتالي فهو ليس عادل في تقسيم الثروة

ولذلك نرى ان هناك مشاكل كثيرة في الدول الغربية
في محاكمهم حول التركة وتقسيم الارث


شكرا جزيلا اختي الكريمة لردكم

دمتم في محبة الرب والقديسة مريم البتول

 

[paul iraqe]

سلام لشخصك الحبيب، الكنيسة عموماً في قانونها المدني ترتبط بالقانون القديم الموسوي، أو ممكن يعتمد الشخص على القانون المدني العادي، لأن الرب نفسه حررنا من رباطات الناموس وجعلها شريعة المحبة الفياضة، فكل واحد بيحكم بين ابناءه بتمييز إفراز المحبة الواعية، فواحد بيقسم الموضوع بالعدل والتساوي صرف النظر عن الأبناء والبنات، وآخر بيقسمها بنسب متغيره أو حسب حاجة الابناء.. فلا يوجد قانون محدد لأنها قد يختلف من موضع لآخر ومن بلد لأخرى ... هذا كله حسب معرفتي الشخصية بدون الاضطلاع على أية قوانين، لكن تركيزي على المحبة التي ظهرت في سفر أعمال الرسل وكان كل المنضمين للكنيسة يبيعون كل أملاكهم ويضعونها عند قدمي الرسل وبالتالي الرسل كانوا يقسمونها لكل واحد حسب احتياجه، ومن هنا ممكن يأخذ شريعة الميراث حسب الاحتياج، هذا لو كان كل واحد فيه مخافة الله وحب يقسم ماله على عائلته...

لكن أحياناً كثيرة الأب لا يستطيع التقسيم ويتوفى قبلها، فبيتم إعلان الميراث حسب القانون، وطبعاً بيختلف من بلد لآخر ومن مكان لآخر، لذلك لا نستطيع أن نُحدد المتبع بدقة في تلك الحالات....

ملحوظة: أنا باتكلم من جهة رأيي الشخصي وليس رأي الكنيسة ولا حتى القوانين الموضوعه لأن ليس لي اي خبرة قانونية، فقط اتكلم من جهتي حسب رأيي الشخصي...
​

وعليك السلام اخي الحبيب

نعم - الذي تفضلت به هو صحيح جدا وهو موجود في الانجيل المقدس

لكنني كنت اريد ان اوضح لكم بأن همي الاكبر ليس ماديا وانما معنويا

كنت اريد ان اركز على استمرار الارث من الجد الى الاب ثم الى الابن وبالتالي الحفيد
لان البنت بالذات عندما تكبر ستتزوج - وزواجها حتما سيكون من شخص غريب وبذلك سينتقل الارث او على الاقل نصفه (كما ذكرت ) الى شخص غريب اخر ليس له اي فضل او علاقة بهذا الارث سوى انه مستفيد فقط لا غير
طبعا انا اتحدث عن اراضي زراعية وعقارات وليس شيئا بسيطا !

اما بالنسبة (كل يأخذ حسب حاجته ) فالجميع سيقولون بأننا محتاجين فيصار الى القسمة

لكن - هل هناك ما يؤكد القسمة المتساوية ؟!


شكرا جزيلا اخي الحبيب على ردك واثرائك للموضوع

دمت برعاية ومحبة سيدنا يسوع المسيح والقديسة مريم البتول

 

[paul iraqe]

[FONT=&quot]نسبة الثُلُثين تذهب للزوجة وللبنات..... والثُلث يذهب للدولة ​

​

[FONT=&quot]ان لم يكن لها ولد ولم يكن للمتوفى ( أخوة ذكور ) ​

​

[FONT=&quot]والولد [/FONT][FONT=&quot]يحجب الأشقاء ( عم – عمة ) و ( الدولة ) عن الأرث [/FONT]​

[FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot]فان لم يكن ( للمتوفى ) بنات أو أولاد يذهب الثُلثين الى الزوجة والأخوات النساء ( بنسب ) [/FONT]​

[FONT=&quot]ان كان هناك ( أولاد أخ ) ذكور و لايوجد أخوة ذكور على قيد الحياة
[/FONT]
[FONT=&quot]يُحجب الثلث عن الدولة ويوزع الثُلث على أبناء الأخ الذكر بالتساوى [/FONT]​

[/FONT][/FONT]

هذا الشئ الذي تفضلت به موجود حتى في العراق الان

 

[paul iraqe]

[FONT=&quot]كلامك يا ايمن صحيح مائة بالمائة من الناحية القانونية والشريعة المُستقى منها القانون فعلاً​

​

[FONT=&quot]( حسب القانون المصرى ) المُستقى من الشريعة الأسلامية ​

​

[FONT=&quot]تقسيم التركة هنا عبارة عن صك قانونى ( إعلام وراثة ) يُجبر على الأداء[/FONT]​

[FONT=&quot]ولا يُجبر ( فى الوفاء ) [/FONT]​

[FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot]بمعنى[/FONT][FONT=&quot] لو أن رجلاً مات ولديه وديعة فى البنك مثلاً بقيمة 3000 جنيها[/FONT]​

[FONT=&quot]وله ولد وبنت ...بيطلع هنا إعلام الوراثة ( الصك القانونى ) الخاص بالتوزيع[/FONT]​

[FONT=&quot]بيُجبر البنك على: أعطاء الولد 2000 جنيه و للبنت 1000 جنيه[/FONT]​

[FONT=&quot]الولد [/FONT][FONT=&quot]أخذ الألفين جنيه وأعطاهم للبنت لأنها أشد أحتياجاً منه [/FONT]​

[FONT=&quot]هل خالف أية قوانين هنا ؟ ... الأجابة طبعا ( لأ ) [/FONT]​

[FONT=&quot]لأنه أستعمل حقه ( فى الوفاء ) بأزيد مما له ... وليس أقل ( على)[/FONT]​

[FONT=&quot]
هل خالف شريعة المحبة أو ( حسب الأحتياج ) ؟ ... الأجابة طبعا ( لأ )[/FONT]​

[FONT=&quot]يبقى حضرتك أخذت الصك القانونى ( حسب قوانين الدولة )[/FONT]​

[FONT=&quot]وتُطبق [/FONT][FONT=&quot]شريعة الميراث حسب الاحتياج[/FONT]​

[FONT=&quot]كما تفضل الأستاذ أيمن وقال [/FONT]​

[/FONT][/FONT]

عزيزي -

الذي تفضلت به صحيح تطبيقا للشريعة الاسلامية
في الجانب القانوني

وهو (الثلثين للولد والثلث للبنت )


اما بالنسبة للشق الثاني فهذا نسميه في القانون العراقي (التراضي )

السؤال هنا -

هل سترضى البنت ام لا ؟!
وهل سيرضى الولد باعطاء نصف املاك ابيه وجده الى البنت خصوصا اذا كانت متزوجة من غريب ؟!

مع جزيل الشكر والتقدير لحضرتك
تحياتي لشخصك الكريم

 

[أَمَة]

نعم - هذا الشئ هو موجود حتى لدينا هنا في العراق

اما بالنسبة للدول الغربية - فعندي وجهة نظر حولهم
وهي - ان تلك الدول رأسمالية وقوانينها علمانية
وليست لها علاقة بالتشريع المسيحي

لا يوجد تشريع مسيحي حول الإرث والامور الدنيوية غير شريعة المحبة، بالمحبة يتعلق الناموس كله والأنبياء. لنقرأ متى 22:

35. وَسَأَلَهُ وَاحِدٌ مِنْهُمْ وَهُوَ نَامُوسِيٌّ لِيُجَرِّبَهُ:
36. «يَا مُعَلِّمُ أَيَّةُ وَصِيَّةٍ هِيَ الْعُظْمَى فِي النَّامُوسِ؟»
37. فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «تُحِبُّ الرَّبَّ إِلَهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ وَمِنْ كُلِّ فِكْرِكَ.
38. هَذِهِ هِيَ الْوَصِيَّةُ الأُولَى وَالْعُظْمَى.
39. وَالثَّانِيَةُ مِثْلُهَا: تُحِبُّ قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ.
40. بِهَاتَيْنِ الْوَصِيَّتَيْنِ يَتَعَلَّقُ النَّامُوسُ كُلُّهُ وَالأَنْبِيَاءُ».

اما الوصية - فايضا عليها اشكال قانوني وهو - لا يوجد اي دليل قانوني على عدالة الوصية.
فمثلا - اب يملك عقارات و لديع اولاد - فيكتب وصية يمللك املاكه كلها الى ابنه الكبير ( على سبيل المثال ) وبذلك يكون هذا الاب قد حرم البقية من الملك وبالتالي فهو ليس عادل في تقسيم الثروة

ولذلك نرى ان هناك مشاكل كثيرة في الدول الغربية
في محاكمهم حول التركة وتقسيم الارث

شكرا جزيلا اختي الكريمة لردكم

دمتم في محبة الرب والقديسة مريم البتول

لا يوجد عدالة عند البشر منبعها الشريع إن لم توجد المحبة.
حتى في تطبيق الشريعة في بلادنا العربية تجد الأخوة يتقاتلون ايضا بعد الميراث.

 

[عبود عبده عبود]

اما بالنسبة للشق الثاني فهذا نسميه في القانون العراقي (التراضي )

[FONT=&quot] ​

​

[FONT=&quot]هل يوجد ( تراضى ) فى توزيع الأرث فى القانون العراقى ؟![/FONT]​

[FONT=&quot]بمعنى هل يسأل القاضى الشرعى هنا عن رغبة الأطراف فى التوزيع ؟!!![/FONT]​

[FONT=&quot]
[/FONT]​

[FONT=&quot]الشئ الآخر لم أفهمك هل تريد حرمان البنت من الميراث حتى لا يذهب الى رجل غريب ؟![/FONT]​

[FONT=&quot] [/FONT]​

[/FONT]

 

[عبود عبده عبود]

اما الوصية - فايضا عليها اشكال قانوني وهو - لا يوجد اي دليل قانوني على عدالة الوصية

[FONT=&quot]الوصية بحد أقصى ثُلث ثروة المتوفى – وتجوز الوصية للوارث أيضاً​

​

[FONT=&quot]بمعنى لو أن المتوفى أوصى قبل موته بتوزيع أرضه بالتساوى [/FONT]​

[FONT=&quot]تسرى تلك الوصية دون الحاجة الى أستئذان الورثة وفى حدود الثُلث[/FONT]​

[FONT=&quot]أما أذا زادت عن الثُلث فيجب أستئذان باقى الورثة فى التوزيع [/FONT]​

[FONT=&quot]
[/FONT]​

[FONT=&quot]أذا رفض احد الورثة الأذن بالتوزيع من باقى حصته – يسرى الأتفاق على من أجاز أو سمح بالتقسيم[/FONT]​

[FONT=&quot]ولا يسرى على الرافض له ( من حصته )[/FONT]​

[FONT=&quot]و تسقط الوصية بوفاة المُوصى له [/FONT]​

[FONT=&quot]ولا تُنفذ الوصية الا بعد سداد ديون المتوفى إن وُجدت[/FONT]​

[FONT=&quot]
[/FONT]​

[FONT=&quot]قانون مصرى 71/1946 [/FONT][FONT=&quot]– بشأن تطبيق أحكام الشريعة الأسلامية فى الميراث[/FONT]​

[FONT=&quot]وعليك أن تسأل عن نص مُشابه له فى القانون العراقى [/FONT]​

[FONT=&quot] [/FONT]​

[/FONT]

 

[صوت صارخ]

هل يوجد لدينا كمسيحيين قانون خاص بالميراث ليتم توزيع الارث في داخل العائلة بما يرضي الرب والضمير ؟

نعم لدينا قانون ودستور ....... موثق فى الكتاب المقدس ..... حيث قال الرب فى لو 12 : 13 - 31

وَقَالَ لَهُ وَاحِدٌ مِنَ الْجَمْعِ: «يَا مُعَلِّمُ قُلْ لأَخِي أَنْ يُقَاسِمَنِي الْمِيرَاثَ». فَقَالَ لَهُ: «يَا إِنْسَانُ مَنْ أَقَامَنِي عَلَيْكُمَا قَاضِياً أَوْ مُقَسِّماً؟». وَقَالَ لَهُمُ: «انْظُرُوا وَتَحَفَّظُوا مِنَ الطَّمَعِ فَإِنَّهُ مَتَى كَانَ لأَحَدٍ كَثِيرٌ فَلَيْسَتْ حَيَاتُهُ مِنْ أَمْوَالِهِ». وَضَرَبَ لَهُمْ مَثَلاً قَائِلاً: «إِنْسَانٌ غَنِيٌّ أَخْصَبَتْ كُورَتُهُ, فَفَكَّرَ فِي نَفْسِهِ قَائِلاً: مَاذَا أَعْمَلُ لأَنْ لَيْسَ لِي مَوْضِعٌ أَجْمَعُ فِيهِ أَثْمَارِي؟ وَقَالَ: أَعْمَلُ هَذَا: أَهْدِمُ مَخَازِنِي وَأَبْنِي أَعْظَمَ وَأَجْمَعُ هُنَاكَ جَمِيعَ غَلاَّتِي وَخَيْرَاتِي, وَأَقُولُ لِنَفْسِي: يَا نَفْسُ لَكِ خَيْرَاتٌ كَثِيرَةٌ مَوْضُوعَةٌ لِسِنِينَ كَثِيرَةٍ. اِسْتَرِيحِي وَكُلِي وَاشْرَبِي وَافْرَحِي, فَقَالَ لَهُ اللهُ: يَا غَبِيُّ هَذِهِ اللَّيْلَةَ تُطْلَبُ نَفْسُكَ مِنْكَ فَهَذِهِ الَّتِي أَعْدَدْتَهَا لِمَنْ تَكُونُ؟ هَكَذَا الَّذِي يَكْنِزُ لِنَفْسِهِ وَلَيْسَ هُوَ غَنِيّاً لِلَّهِ». وَقَالَ لِتَلاَمِيذِهِ: «مِنْ أَجْلِ هَذَا أَقُولُ لَكُمْ: لاَ تَهْتَمُّوا لِحَيَاتِكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَلاَ لِلْجَسَدِ بِمَا تَلْبَسُونَ, اَلْحَيَاةُ أَفْضَلُ مِنَ الطَّعَامِ وَالْجَسَدُ أَفْضَلُ مِنَ اللِّبَاسِ, تَأَمَّلُوا الْغِرْبَانَ: أَنَّهَا لاَ تَزْرَعُ وَلاَ تَحْصُدُ وَلَيْسَ لَهَا مَخْدَعٌ وَلاَ مَخْزَنٌ وَاللهُ يُقِيتُهَا. كَمْ أَنْتُمْ بِالْحَرِيِّ أَفْضَلُ مِنَ الطُّيُورِ! وَمَنْ مِنْكُمْ إِذَا اهْتَمَّ يَقْدِرُ أَنْ يَزِيدَ عَلَى قَامَتِهِ ذِرَاعاً وَاحِدَةً؟ فَإِنْ كُنْتُمْ لاَ تَقْدِرُونَ وَلاَ عَلَى الأَصْغَرِ فَلِمَاذَا تَهْتَمُّونَ بِالْبَوَاقِي؟ تَأَمَّلُوا الزَّنَابِقَ كَيْفَ تَنْمُو! لاَ تَتْعَبُ وَلاَ تَغْزِلُ وَلَكِنْ أَقُولُ لَكُمْ إِنَّهُ وَلاَ سُلَيْمَانُ فِي كُلِّ مَجْدِهِ كَانَ يَلْبَسُ كَوَاحِدَةٍ مِنْهَا, فَإِنْ كَانَ الْعُشْبُ الَّذِي يُوجَدُ الْيَوْمَ فِي الْحَقْلِ وَيُطْرَحُ غَداً فِي التَّنُّورِ يُلْبِسُهُ اللهُ هَكَذَا فَكَمْ بِالْحَرِيِّ يُلْبِسُكُمْ أَنْتُمْ يَا قَلِيلِي الإِيمَانِ؟ فَلاَ تَطْلُبُوا أَنْتُمْ مَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَشْرَبُونَ وَلاَ تَقْلَقُوا, فَإِنَّ هَذِهِ كُلَّهَا تَطْلُبُهَا أُمَمُ الْعَالَمِ. وَأَمَّا أَنْتُمْ فَأَبُوكُمْ يَعْلَمُ أَنَّكُمْ تَحْتَاجُونَ إِلَى هَذِهِ, بَلِ اطْلُبُوا مَلَكُوتَ اللهِ وَهَذِهِ كُلُّهَا تُزَادُ لَكُمْ.

 

[أَمَة]

وهل سيرضى الولد باعطاء نصف املاك ابيه وجده الى البنت خصوصا اذا كانت متزوجة من غريب ؟!

الا يقول المسيح أن الإثنين يصبحان جسدا واحدا؟ وانت تقول عن زوج الإبنة أو الأخت غريب؟؟؟؟؟؟؟

تفكير لا يجوز أن يصدر عن أي إنسان مسيحي. ولك هذا للأسف هو تأثير الثقافة غير المسيحية التي يعيش المسيحي في وسطها.

كنت اريد ان اركز على استمرار الارث من الجد الى الاب ثم الى الابن وبالتالي الحفيد
لان البنت بالذات عندما تكبر ستتزوج - وزواجها حتما سيكون من شخص غريب وبذلك سينتقل الارث او على الاقل نصفه (كما ذكرت ) الى شخص غريب اخر ليس له اي فضل او علاقة بهذا الارث سوى انه مستفيد فقط لا غير

هل إستمرار الإرث يورثنا الملكوت السماوي؟
ليتك تركز على طلب الملكوت أولا.

أرى في أقوالك وتفكيرك أن محبة المال قد طغت على محبة القريب.

 

[paul iraqe]

[FONT=&quot]هل يوجد ( تراضى ) فى توزيع الأرث فى القانون العراقى ؟!​

​

[FONT=&quot]بمعنى هل يسأل القاضى الشرعى هنا عن رغبة الأطراف فى التوزيع ؟!!![/FONT]​

[FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot]الشئ الآخر لم أفهمك هل تريد حرمان البنت من الميراث حتى لا يذهب الى رجل غريب ؟![/FONT]​

[/FONT]

بالنسبة للشق الاول

نعم - يوجد تراضي في القانون العراقي
والقاضي ايضا يسأل

بالنسبة الى الشق الثاني

كلا - لا اريد حرمان البنت اطلاقا فذلك حرام دينيا

ولكن الموضوع برمته معنوي بالنسبة لنا وليس مادي وساوضح ذلك للاخت امة لانها لم تفهم قصدي

 

[paul iraqe]

[FONT=&quot]الوصية بحد أقصى ثُلث ثروة المتوفى – وتجوز الوصية للوارث أيضاً​

​

[FONT=&quot]بمعنى لو أن المتوفى أوصى قبل موته بتوزيع أرضه بالتساوى [/FONT]​

[FONT=&quot]تسرى تلك الوصية دون الحاجة الى أستئذان الورثة وفى حدود الثُلث[/FONT]​

[FONT=&quot]أما أذا زادت عن الثُلث فيجب أستئذان باقى الورثة فى التوزيع [/FONT]​

[FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot]أذا رفض احد الورثة الأذن بالتوزيع من باقى حصته – يسرى الأتفاق على من أجاز أو سمح بالتقسيم[/FONT]​

[FONT=&quot]ولا يسرى على الرافض له ( من حصته )[/FONT]​

[FONT=&quot]و تسقط الوصية بوفاة المُوصى له [/FONT]​

[FONT=&quot]ولا تُنفذ الوصية الا بعد سداد ديون المتوفى إن وُجدت[/FONT]
[FONT=&quot]
[/FONT]​

[FONT=&quot]قانون مصرى 71/1946 [/FONT][FONT=&quot]– بشأن تطبيق أحكام الشريعة الأسلامية فى الميراث[/FONT]​

[FONT=&quot]وعليك أن تسأل عن نص مُشابه له فى القانون العراقى [/FONT]​

[/FONT]

بالتاكيد هناك تشابه في نقاط بين القانون العراقي والمصري وايضا هناك اختلاف


[FONT=&quot]أذا رفض احد الورثة الأذن بالتوزيع من باقى حصته – يسرى الأتفاق على من أجاز أو سمح بالتقسيم

وهذا نسميه بالشيوع
[/FONT]

 

[paul iraqe]

نعم لدينا قانون ودستور ....... موثق فى الكتاب المقدس ..... حيث قال الرب فى لو 12 : 13 - 31

وَقَالَ لَهُ وَاحِدٌ مِنَ الْجَمْعِ: «يَا مُعَلِّمُ قُلْ لأَخِي أَنْ يُقَاسِمَنِي الْمِيرَاثَ». فَقَالَ لَهُ: «يَا إِنْسَانُ مَنْ أَقَامَنِي عَلَيْكُمَا قَاضِياً أَوْ مُقَسِّماً؟». وَقَالَ لَهُمُ: «انْظُرُوا وَتَحَفَّظُوا مِنَ الطَّمَعِ فَإِنَّهُ مَتَى كَانَ لأَحَدٍ كَثِيرٌ فَلَيْسَتْ حَيَاتُهُ مِنْ أَمْوَالِهِ». وَضَرَبَ لَهُمْ مَثَلاً قَائِلاً: «إِنْسَانٌ غَنِيٌّ أَخْصَبَتْ كُورَتُهُ, فَفَكَّرَ فِي نَفْسِهِ قَائِلاً: مَاذَا أَعْمَلُ لأَنْ لَيْسَ لِي مَوْضِعٌ أَجْمَعُ فِيهِ أَثْمَارِي؟ وَقَالَ: أَعْمَلُ هَذَا: أَهْدِمُ مَخَازِنِي وَأَبْنِي أَعْظَمَ وَأَجْمَعُ هُنَاكَ جَمِيعَ غَلاَّتِي وَخَيْرَاتِي, وَأَقُولُ لِنَفْسِي: يَا نَفْسُ لَكِ خَيْرَاتٌ كَثِيرَةٌ مَوْضُوعَةٌ لِسِنِينَ كَثِيرَةٍ. اِسْتَرِيحِي وَكُلِي وَاشْرَبِي وَافْرَحِي, فَقَالَ لَهُ اللهُ: يَا غَبِيُّ هَذِهِ اللَّيْلَةَ تُطْلَبُ نَفْسُكَ مِنْكَ فَهَذِهِ الَّتِي أَعْدَدْتَهَا لِمَنْ تَكُونُ؟ هَكَذَا الَّذِي يَكْنِزُ لِنَفْسِهِ وَلَيْسَ هُوَ غَنِيّاً لِلَّهِ». وَقَالَ لِتَلاَمِيذِهِ: «مِنْ أَجْلِ هَذَا أَقُولُ لَكُمْ: لاَ تَهْتَمُّوا لِحَيَاتِكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَلاَ لِلْجَسَدِ بِمَا تَلْبَسُونَ, اَلْحَيَاةُ أَفْضَلُ مِنَ الطَّعَامِ وَالْجَسَدُ أَفْضَلُ مِنَ اللِّبَاسِ, تَأَمَّلُوا الْغِرْبَانَ: أَنَّهَا لاَ تَزْرَعُ وَلاَ تَحْصُدُ وَلَيْسَ لَهَا مَخْدَعٌ وَلاَ مَخْزَنٌ وَاللهُ يُقِيتُهَا. كَمْ أَنْتُمْ بِالْحَرِيِّ أَفْضَلُ مِنَ الطُّيُورِ! وَمَنْ مِنْكُمْ إِذَا اهْتَمَّ يَقْدِرُ أَنْ يَزِيدَ عَلَى قَامَتِهِ ذِرَاعاً وَاحِدَةً؟ فَإِنْ كُنْتُمْ لاَ تَقْدِرُونَ وَلاَ عَلَى الأَصْغَرِ فَلِمَاذَا تَهْتَمُّونَ بِالْبَوَاقِي؟ تَأَمَّلُوا الزَّنَابِقَ كَيْفَ تَنْمُو! لاَ تَتْعَبُ وَلاَ تَغْزِلُ وَلَكِنْ أَقُولُ لَكُمْ إِنَّهُ وَلاَ سُلَيْمَانُ فِي كُلِّ مَجْدِهِ كَانَ يَلْبَسُ كَوَاحِدَةٍ مِنْهَا, فَإِنْ كَانَ الْعُشْبُ الَّذِي يُوجَدُ الْيَوْمَ فِي الْحَقْلِ وَيُطْرَحُ غَداً فِي التَّنُّورِ يُلْبِسُهُ اللهُ هَكَذَا فَكَمْ بِالْحَرِيِّ يُلْبِسُكُمْ أَنْتُمْ يَا قَلِيلِي الإِيمَانِ؟ فَلاَ تَطْلُبُوا أَنْتُمْ مَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَشْرَبُونَ وَلاَ تَقْلَقُوا, فَإِنَّ هَذِهِ كُلَّهَا تَطْلُبُهَا أُمَمُ الْعَالَمِ. وَأَمَّا أَنْتُمْ فَأَبُوكُمْ يَعْلَمُ أَنَّكُمْ تَحْتَاجُونَ إِلَى هَذِهِ, بَلِ اطْلُبُوا مَلَكُوتَ اللهِ وَهَذِهِ كُلُّهَا تُزَادُ لَكُمْ.

شكرا جزيلا اخي الحبيب

دمت برعاية سيدنا يسوع المسيح والقديسة مريم البتول

 

[paul iraqe]

الا يقول المسيح أن الإثنين يصبحان جسدا واحدا؟ وانت تقول عن زوج الإبنة أو الأخت غريب؟؟؟؟؟؟؟

تفكير لا يجوز أن يصدر عن أي إنسان مسيحي. ولك هذا للأسف هو تأثير الثقافة غير المسيحية التي يعيش المسيحي في وسطها.



هل إستمرار الإرث يورثنا الملكوت السماوي؟
ليتك تركز على طلب الملكوت أولا.

أرى في أقوالك وتفكيرك أن محبة المال قد طغت على محبة القريب.

اختي الفاضلة

كنت اتمنى ان تسأليني قبل التسرع بالحكم

وانا اشرت الى الاخ ايوند بان قصدي هو معنوي وليس مادي

ولا تنسي قول سيدنا يسوع المسيح (( لا تدينوا كي لا تدانوا ))

على العموم - ساوضح الفكرة من الاساس

لقد عانينا نحن المسيحيين في العراق من ابادات جماعية في زمن اجدادي ( ارجو الرجوع الى التاريخ ) وقد قدمنا تضحيات جسيمة ما يقارب 750000 شهيد
واكقر من مليون ونصف تشردوا الى سوريا ولبنان وتركيا وايران وغيرها

ثم جاء المستعمر البريطاني وقسم هو والفرنسي المنطقة على اساس معاهدة (( سايكس بيكو ))

وضاع منا وطننا الاصلي وبقينا ملل او طوائف منتشرة في هذه البلدان

كل ما تبقى لنا بعض الاراضي المسجلة باسمنا والتي حافظ عليها اجدادنا بدمائهم لحد الان

فمثلا اذا اخذت البنت حصتها من الارض قررت الهجرة من العراق الى امريكا مثلا وهذه الظاهرة منتشرة اليوم كثيرا جدا في العراق فماذا سيبقى لنا ؟!

لذلك بعض العشائرفي شمال العراق قررت ان تعطي وتتقاسم محصول ومنتوج الارض على الابناء من دون التلاعب بالارض وهذا افضل بكثير من التقسيم والبيع

تفضلي انظري الى بعض ما حصل للمسيحيين في العهد العثماني


XXXXXXXXXXXXX
XXXXXXXXX

تم تحرير ما هو خارج عن الموضوع.



هل اكتفيتي واقتنعتي الان ام لا ؟

 

[أَمَة]

اختي الفاضلة

كنت اتمنى ان تسأليني قبل التسرع بالحكم

وانا اشرت الى الاخ ايوند بان قصدي هو معنوي وليس مادي

ولا تنسي قول سيدنا يسوع المسيح (( لا تدينوا كي لا تدانوا ))

على العموم - ساوضح الفكرة من الاساس

لقد عانينا نحن المسيحيين في العراق من ابادات جماعية في زمن اجدادي ( ارجو الرجوع الى التاريخ ) وقد قدمنا تضحيات جسيمة ما يقارب 750000 شهيد
واكقر من مليون ونصف تشردوا الى سوريا ولبنان وتركيا وايران وغيرها

ثم جاء المستعمر البريطاني وقسم هو والفرنسي المنطقة على اساس معاهدة (( سايكس بيكو ))

وضاع منا وطننا الاصلي وبقينا ملل او طوائف منتشرة في هذه البلدان

كل ما تبقى لنا بعض الاراضي المسجلة باسمنا والتي حافظ عليها اجدادنا بدمائهم لحد الان

فمثلا اذا اخذت البنت حصتها من الارض قررت الهجرة من العراق الى امريكا مثلا وهذه الظاهرة منتشرة اليوم كثيرا جدا في العراق فماذا سيبقى لنا ؟!

لذلك بعض العشائر في شمال العراق قررت ان تعطي وتتقاسم محصول ومنتوج الارض على الابناء من دون التلاعب بالارض وهذا افضل بكثير من التقسيم والبيع

تفضلي انظري الى بعض ما حصل للمسيحيين في العهد العثماني

XXXXXXXXXXXXX
XXXXXXXXX

تم تحرير ما هو خارج عن الموضوع.
هل اكتفيتي واقتنعتي الان ام لا ؟

ما كتبته ليقنعني تم تحريره لأنه خارج عن الموضوع. أنت تحاول أن تقنع نفسك!

لا أفهم بصراحة لماذا تخلط الحابل بالنابل، ولا افهم كيف تربط الذي حصل للمسيحيين في العهد العثماني وإبادة المسيحيين ودخول المستعمر البريطاني والفرنسي بموضوع "الإرث في المسيحية".

الإبادة التي حصلت في العراق حصلت في كل الدول المجاورة وكلنا نعرف السبب الذي لا علاقة له بتوريث "الإبنة التي ستتزوج من غريب".

أكرر: الذي حصل للمسيحيين في العهد العثماني، والذي لا يزال يحصل اليوم في بلاد متعددة من العالم ليس له علاقة بالإرث وبتوريث الإبنة. أنت حر بأن تقنع نفسك بذلك وتغمض عينيك عن حقيقة الإبادة. ويا ريت نبقى في الموضوع ولا نشتته.

أنا لم أدينك عندما قلت: "أرى في أقوالك وتفكيرك أن محبة المال قد طغت على محبة القريب." كما اتهمتني. أنت من أعطيت الثروة والمال والأراضي أهمية كبرى وأنت من ركزت على إستمرار الإرث للذكور، مما جعلك تقول أن زوج الأخت (أو الإبنة) غريب، بما معناه أن لا ترث اختك مثلك. أنت قلت!

وفقا لقول المسيح بأن الإثنين يصيران واحدا.....زوج اختي صار أخي، وزوج إبنتي صار إبني.

هذه أقوالك لو نسيتها:

1. اريد ان اركز على استمرار الارث من الجد الى الاب ثم الى الابن وبالتالي الحفيد لان البنت بالذات عندما تكبر ستتزوج - وزواجها حتما سيكون من شخص غريب وبذلك سينتقل الارث او على الاقل نصفه (كما ذكرت ) الى شخص غريب اخر ليس له اي فضل او علاقة بهذا الارث سوى انه مستفيد فقط لا غير
2. وهل سيرضى الولد باعطاء نصف املاك ابيه وجده الى البنت خصوصا اذا كانت متزوجة من غريب ؟!

رد على موضوع الهجرة.
الإبن أيضا يهاجر. وكلنا مهاجرون في هذا العالم، ومنه، لأن هذه الأرض ستزول، أما وصية الرب بالمحبة لا تزول.

إرثنا الذي يجب علينا ان نركز عليه هو الملكوت الأبدي غير الزائل ولا الفاني.

 

[paul iraqe]

ما كتبته ليقنعني تم تحريره لأنه خارج عن الموضوع. أنت تحاول أن تقنع نفسك!

لأن الموضوع فيه بعد تأريخي

لا أفهم بصراحة لماذا تخلط الحابل بالنابل، ولا افهم كيف تربط الذي حصل للمسيحيين في العهد العثماني وإبادة المسيحيين ودخول المستعمر البريطاني والفرنسي بموضوع "الإرث في المسيحية".

العثمانيين قتلوا المسيحيين - والمسيحيين في العراق ضحوا اكثر من غيرهم بكثير جد ( اقرأي التاريخ )
ثم جاء المستعمر وارضى المسلمين العرب باتفاقية سايكس بيكو وارضى الاتراك ولكنه ضحى بالمسيحيين ولم يقم لهم اي وزن

ولحد الان يتم قتل المسيحيين وتفجير الكنائس على يد الارهابيين والقتلة والزمر المجرمة الظلامية

الامرالذي جعل الكثير من المسيحيين يبيعون اراضيهم وممتلكاتهم ويهاجرون

واكثر الذين يشترون الاراضي هم من العرب المسلمين واول ما يفعلونه هو بناء الجوامع كما حصل في قضاء تلكيف التابع للموصل وبعد ذلك يبدأ التكفير وقتل المسيحيين وتهجيرهم بشكل قسري استنادا الى الفتاوى التي تصدر من هكذا جوامع

الإبادة التي حصلت في العراق حصلت في كل الدول المجاورة وكلنا نعرف السبب الذي لا علاقة له بتوريث "الإبنة التي ستتزوج من غريب".

ما كنت اقصده هو موضوع الهجرة لان اكثر البنات او النساء يفضلن الهجرة على البقاء
اما بالنسبة للغريب كنت اقصد باننا لا نتزوج مثلا بنت العم لاننا نعتبرها مثل الاخت - نحن نختلف عن المسلمين في هذا الموضوع

وبالتالي عندما ستتزوج سيكون الزوج على الاكثر غريب واذا قرر هذا الزوج ان يهاجر ويطالب زوجته بالارث - ستخسر عائلة البنت الارض او على الاقل الجزء الاكبر منها

أكرر: الذي حصل للمسيحيين في العهد العثماني، والذي لا يزال يحصل اليوم في بلاد متعددة من العالم ليس له علاقة بالإرث وبتوريث الإبنة. أنت حر بأن تقنع نفسك بذلك وتغمض عينيك عن حقيقة الإبادة. ويا ريت نبقى في الموضوع ولا نشتته.


الاسلام دين تكفيري ودين الغائي واقصائي لابعد حد - نعرف ذلك جيدا ولا نخاف من ان نقوله علنا

أنا لم أدينك عندما قلت: "أرى في أقوالك وتفكيرك أن محبة المال قد طغت على محبة القريب." كما اتهمتني. أنت من أعطيت الثروة والمال والأراضي أهمية كبرى وأنت من ركزت على إستمرار الإرث للذكور، مما جعلك تقول أن زوج الأخت (أو الإبنة) غريب، بما معناه أن لا ترث اختك مثلك. أنت قلت!


انت تفهمينه محبة مال - وانا افهمه محبة ترسيخ وتثبيت الوجود المسيحي في العراق

صدقيني كل القساوسة والاساقفة والبطرييارك والكاردينالية والمطارنة من كل المذاهب الكاثوليك والبروتستانت والارثدوكس كلهم يوصوننا علنا في الكنائس وفي الاعلام وفي التلفزيون وفي الجرائد والمجلات بأن نبقى في ارضنا وفي وطننا وفي العراق ولا نهاجر لان ذلك هو ما مخطط له وهو تفريغ العراق من المسيحيين فهل رجال ديننا يحبون المال ام انهم يفكرون بشكل اخر ؟!

وفقا لقول المسيح بأن الإثنين يصيران واحدا.....زوج اختي صار أخي، وزوج إبنتي صار إبني.

هذه أقوالك لو نسيتها:

1. اريد ان اركز على استمرار الارث من الجد الى الاب ثم الى الابن وبالتالي الحفيد لان البنت بالذات عندما تكبر ستتزوج - وزواجها حتما سيكون من شخص غريب وبذلك سينتقل الارث او على الاقل نصفه (كما ذكرت ) الى شخص غريب اخر ليس له اي فضل او علاقة بهذا الارث سوى انه مستفيد فقط لا غير
2. وهل سيرضى الولد باعطاء نصف املاك ابيه وجده الى البنت خصوصا اذا كانت متزوجة من غريب ؟!

ابناء هذا الجيل اختلفوا كثيرا جد عن جيل ابي وامي

هذا الجيل ذا طبيعة ونمط استهلاكي يلهثون ليل نهار حول المادة لتلبية احتياجاتهم التي لا تنتهي ابتداءا من الموديلات مرورا بالموبايل الى السيارة


فهمهم هو المال فقط تاركين المعنى او مبتعدين عنه كثير جدا


انا اريد ان يبقى كل شئ كما هو مثلما كان اباؤنا واجدادنا لا نريد ان نفرط باشياء اعظم من قيمتها المادية بالمعنى



رد على موضوع الهجرة.
الإبن أيضا يهاجر. وكلنا مهاجرون في هذا العالم، ومنه، لأن هذه الأرض ستزول، أما وصية الرب بالمحبة لا تزول.

سأفترض بأن هذا الكلام موجه الى رؤوساء ورجال ديننا في العراق الذين يوصوننا دائما وينصحونا بعدم الهجرة
في يوم من الايام كان تعداد المسيحيين يصل الى 9% من الشعب العراقي ثم بدأ يتناقص الى ان اصبح تقريبا 2% وربما اقل - فهل هذا هو الصحيح

إرثنا الذي يجب علينا ان نركز عليه هو الملكوت الأبدي غير الزائل ولا الفاني.

وما علاقة بمن يفكر في تثبيت وترسيخ كيان اباءه واجداده في وطنه بالملكوت الابدي ؟!