الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
الترجمة اليسوعية
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
آيات من الكتاب المقدس عن تعويضات الله
آيات من الكتاب المقدس عن وجود الله معنا
آيات من الكتاب المقدس عن المولود الجديد
آيات من الكتاب المقدس عن أعياد الميلاد
آيات من الكتاب المقدس عن بداية سنة جديدة
كلمات الترانيم
أسئلة ومسابقات مسيحية
أسئلة وأجوبة في الكتاب المقدس العهد الجديد
أسئلة مسيحية واجابتها للرحلات
مسابقة أعمال الرسل واجابتها
أسئلة دينية مسيحية واجابتها للكبار
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
منتدي الاسرة المسيحية
استرداد حياه الشركه المكسوره
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميرنا, post: 21933, member: 1738"] [SIZE="4"]سؤال للتفكير : من الذي أحتاج أن أسترد علاقتي المكسورة معه اليوم ؟ إن العلاقات تستحق دائماً الاسترداد . بما أن الحياة تتلخص في تعلُّم كيفية المحبة ، فإن الله يريدنا أن نقدِّر العلاقات ونبذل جهداً للحفاظ عليها بدلاً من أن ننبذها عندما يصيبها صدع ، أو جرح ، أو نزاع . فالكتاب المقدس يخبرنا في الحقيقة أن الله قد أعطانا خدمة المصالحة . لذلك يُكرس جزءاً كبيراً من العهد الجديد لتعليمنا كيف نتفاهم مع بعضنا بعضاً . كتب بولس الرسول " فإن كان وعظ ما في المسيح . إن كانت تسلية ما للمحبة . إن كانت شركة ما في الروح . إن كانت أحشاء ورأفة ، فتمموا فرحي حتى تفتكروا فكراً واحداً ولكم محبة واحدة بنفس واحدة ، مفتكرين شيئاً واحداً " فيلبي 2 : 1 -2 وحيث أن المسيح يريد أن تُعرف عائلته بمحبتها لبعضها البعض، فإن حياة الشركة المكسورة هي شهادة مخزية لغير المؤمنين . لذلك كان بولس في غاية الحرج لأن أعضاء كنيسة كورنثوس كانوا ينقسمون إلى أحزاب متحاربة بل أنهم كانوا يقاضون بعضهم بعضاً أمام المحاكم . فكتب إليهم " لتخجيلكم أقول . أهكذا ليس بينكم حكيم ولا واحد يقدر أن يقضي بين إِخوته " 1 كور 6 :5 لقد صُدم لأنه لم يكن هناك أحد ناضج في الكنيسة ليحل النزاع بصورة سليمة . كما قال في نفس الرسالة ، " لكنني أطلب إليكم أيها الإخوة باسم ربنا يسوع المسيح أن تقولوا جميعكم قولاً واحداً " 1كور 1 : 10 إن كنت تريد بركة الله علي حياتك وأن تُعرف باعتبارك ابناً لله ، يجب عليك إذن أن تتعلم كيف تكون صانع سلام ، إن صنع السلام ليس هو تجنب النزاعات . إذ أن الهروب من مشكلة والادعاء بأنها ليست موجودة ، أو الخوف من الحديث عنها يُعتبر فعلياً نوعاً من أنواع الجُبن . . كيفية استرداد العلاقة : لقد أعطانا الله كمؤمنين خدمة المصالحة . وها هي سبعة مبادىء كتابية لاسترداد حياة الشركة: تحدث إلى الله قبل أن تتحدث إلى الشخص: ناقش المشكلة مع الله . إن كنت ستصلي أولاً بخصوص النزاع بدلاً من الثرثرة مع صديق ، فسوف تكتشف في أحيان كثيرة أن الله يغير قلبك أو يغير الشخص الآخر دون مساعدتك . سوف تصير علاقاتك أكثر سلاسة لو أنك صليت أكثر من أجلها . تنشأ معظم النزاعات عن الاحتياجات غير الُمسددة . بعض هذه الاحتياجات لا يمكن تسديدها إلا من الله . إن كنت تتوقع من أي شخص - صديق ، شريك الحياة ، رئيس، أو فرد من العائلة - أن يسدد احتياجاً لا يمكن أن ينجزه سوى الله ، فإنك تعرِّض نفسك لخيبة الأمل والمرارة . لا يمكن لأحد أن يسدد كل احتياجاتك سوى الله . لقد لاحظ الرسول يعقوب أن كثير من نزاعاتنا تنتج عن عدم الصلاة: " من أين الحروب والخصومات بينكم .. تشتهون ولستم تمتلكون ... ولستم تمتلكون لأنكم لا تطلبون " يعقوب 4: 1 -2 ، بدلاً من النظر إلى الله ، فإننا نعتمد على الآخرين ليجعلونا سعداء ، ثم نغضب عندما يخذلوننا . بينما يقول الله " لماذا لا تأتون إلى أولاً " قم دائماً بالمبادرة : لا يهم إن كنت أنت المسيء أم المساء إليه : إن الله يتوقع منك أن تقوم بالخطوة الأولى . لا تنتظر الطرف الآخر ، بل اذهب إليه أولاً . إن استرداد حياة الشركة المكسورة في غاية الأهمية حتى أن يسوع أوصى أن تكون لها الأولوية على العبادة الجماعية . فقد قال: " فإن قدمت قربانك إلى المذبح وهناك تذكرت أن لأخيك شيئاً عليك فاترك هناك قربانك قدام المذبح واذهب أولاً اصطلح مع أخيك . وحينئذ تعال وقدم قربانك " متى 5 : 23 - 24 تعاطف مع مشاعرهم : استخدم أذنيك أكثر من فمك . عليك أن تستمع أولاً إلى مشاعر الأشخاص قبل أن تحاول حل أي خلاف . فقد نصح بولس : " لا تنظروا كل واحد إلى ما هو لنفسه بل كل واحد إلى ما هو لآخرين أيضاً " فليبى 2 : 4 إن عبارة " تنظروا " هي الكلمة اليونانية Skopos ، وهى الكلمة التي تتكون منها الكلمات تليسكوب وميكروسكوب ، وتعني الانتباه الشديد . ركز على مشاعرهم أستمع لهم فحسب ودعهم يفرغون مشاعرهم دون أن تكون دفاعياً ، إنها تضحية أن تمتص فى صبر غضب الآخر ، فالاستماع بصبر للشخص كأنك تقول له " إنني أقدر رأيك ، وأهتم بعلاقتنا . إنك هام بالنسبة لي" أعترف بخطأك في النزاع : إن كنت جاداً بخصوص استرداد العلاقة ، فعليك أن تبدأ بالاعتراف بأخطائك أو خطيتك الخاصة . فقد ذكر يسوع أن تلك هي الطريقة لرؤية الأشياء أكثر وضوحاً " أخرج أولاً الخشبة من عينك . وحينئذ تبصر جيداً أن تخرج القذى من عين أخيك " متى 7 : 5 إن الاعتراف أداة فعالة للمصالحة ، إذ أن الطريقة التي نتعامل بها مع النزاع كثيراً ما تخلق جرحاً أكبر من المشكلة الأصلية نفسها . عندما تبدأ بالاعتراف بأخطائك في تواضع ، فذلك يهدى غضب الشخص الآخر وينزع أسلحة هجومه لأنه ربما كان يتوقع أن تكون دفاعياً . لا تقدم أعذاراً أو تلقى اللوم على الآخرين ؛ فقط اعترف بأي جزء شاركت به في النزاع . اقبل المسؤولية عن أخطائك واطلب الغفران. هاجم المشكلة وليس الشخص : لن تتمكن من حل المشكلة لو كنت مهتماً فقط بالتركيز على اللوم . إن الكيفية التي تقول بها الأمر أثناء حل النزاعات تُعتبر بنفس أهمية ما تقوله . إن قلت الأمر بطريقة هجومية ، فسوف يُستقبل بصورة دفاعية ، يخبرنا الله " حكيم القلب يدُعى فهيماً وحلاوة الشفتين تزيد علماً" أمثال 16 : 21 كن متعاوناً على قدر الأمكان : فقد قال بولس " إن كان ممكناً فحسب طاقتكم سالموا جميع الناس " روميه 12 : 18 فالسلام له دائماً ثمن ، فإنه قد يكلفنا أحياناً كبرياءنا ؛ وكثيراً ما يكلفنا التمركز حول ذواتنا . افعل ما بوسعك في سبيل حياة الشركة ، للتوصل إلى تفاهم والتكيف مع الآخرين. أكد على المصالحة وليس الحل : من غير المتوقع أن ننتظر موافقة الجميع على كل شيء. إن المصالحة توجِّه التركيز إلى العلاقة ، بينما الحل يركز على المشكلة . عندما نوجه تركيزنا إلى المصالحة ، تفقد المشكلة أهميتها وتصبح غالباً غير متصلة بالموضوع . يمكننا أن نعيد العلاقة إلى سابق عهدها إن كنا غير قادرين على التوصل لحل اختلافاتنا . والآن بعد قراءتك لهذه السطور هل فكرت معي من تحتاج أن تسترجع معه حياة الشركة المكسورة ؟! تحدث مع الله عن ذلك الشخص ، ثم التقط سماعة التليفون وابدأ الأمر . إن هذه الخطوات السبع بسيطة لكنها ليست سهلة ، إذ أن الأمر يتطلب الكثير من الجهد لاسترجاع علاقة. مأخوذ من كتاب الحياة المنطلقة نحو الهدف [/SIZE] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
منتدي الاسرة المسيحية
استرداد حياه الشركه المكسوره
أعلى