الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
مكتبة الترانيم
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
اسئله فى العقيده لنيافه الأنبا بيشوى
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="النهيسى, post: 1708719, member: 47797"] [SIZE="4"][COLOR="Magenta"][RIGHT] السؤال الرابع: ♫ ما تفسير قول السيد المسيح للآب " وهذه هى الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقى وحدك ويسوع المسيح الذى أرسلته " ( يو 3:17 ) ؟ الجـــواب: * جاء السيد المسيح إلى العالم ليقود إلى التحرر من العبادة الوثنية بعبادة الإله الحقيقى إله إبراهيم . وليعرف العالم أن الإله الخالق هو نفسه الإله المخلص الذى أحب العالم " حتى بذل ابنه الوحيد لكى لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية " . ( يو 16:3 ) . * هناك شرطان للوصول إلى الحياة الأبدية : - الشرط الاول : أن يعرف الانسان أن يهوه هو الإله الحقيقى وحده ، رافضاً الآلهة الوثنية التى ليست بالحقيقة آلهة . - الشرط الثانى : أن يؤمن بأن يهوه الآب قد أحب العالم حتى أرسل ابنه الوحيد فادياً ومخلصاً للعالم بذبيحة الصليب . وأن يتبع تعليم السيد المسيح المرسل من الآب إلى العالم . * ومما يؤكد قصد السيد المسيح بعبارة : " أنت الإله الحقيقى وحدك " ماذكره معلمنا بولس الرسول فى رسالته الأولى إلى أهل كورنثوس " فمن جهة أكل ماذبح للأوثان نعلم أن ليس وثن فى العالم ، وأن ليس إله واحداً . لأنه وإن وجد ما يسمى آلهة ، سواء كان فى السماء أو على الارض ، كما يوجد آلهة كثيرون وأرباب كثيرون . لكن لنا إله واحد الآب الذى منه جميع الأشياء ونحن له . ورب واحد يسوع المسيح الذى به جميع الأشياء ونحن به " ( 1كو 4:8 – 8 ) . فمن الواضح هنا فى تأكيد عقيدة الإله الواحد ، أن الرسول يرفض كل الآلهة الأخرى الوثنية المسماة آلهة والتى هى ليست آلهة حقيقية . * وحينما يقال عن الآب أنه هو الإله الحقيقى وحده ، فالمقصود أنه بجوهره الالهى يسمو على جميع الآلهة الوثنية الأخرى وينفرد بالألوهه الحقيقية . ولكن ليس الآب إلهاً بجوهره مستقل والابن إلهاً بجوهر مستقل أخر ، بل إن الآب وكلمته هما جوهر واحد وطبيعته واحدة . * الآب أقنوم متمايز عن أقنوم الابن ، ولكن ليس التمايز فى الجوهر أو الوجود أو الكينونة ، بل فى حالة الوجود أو حالة الكينونة . فالآب مثل الينبوع والابن مثل التيار المولود منه بغير تقسيم . فإن كان الآب هو الإله الحقيقى وحده بين جميع الآلهة ، فإن الابن هو " اله حق من إله حق " مثلما نقول فى قانون الإيمان . والآب والابن والروح القدس إله واحد فى الجوهر ، وإن كانوا ثلاثة أقانيم متساوية فى المجد والكرامة والقدرة الأزلية وكل الصفات الإلهية . * ومن الامور الملفتة للنظر أن القديس بولس الرسول بصيغة المترادفات : " كما يوجد آلهة كثيرون وأرباب كثيرون . ولكن لنا إله واحد الآب ... ورب واحد يسوع المسيح " . ( اكو 5:8 – 6 ) فهو يتحدث عن تعدد الآلهة والارباب ولكن فى الايمان المسيحى لا يوجد مثل هذا التعدد فيقول : " لنا إله واحد : الآب ... ورب واحد : يسوع المسيح " وهو بقوله : " لنا رب واحد : يسوع المسيح " لم يستبعد الآب من أن يكون رباً . وكذلك وبنفس الإصرار بقوله : " لنا إله واحد الآب " لم يستبعد يسوع المسيح أن يكون إلهاً ولكنه يقصد أنه طالما نؤمن بالإله الواحد المثلث الأقانيم فهذا هو الإله الواحد والرب الواحد تحقيقاً لقول الكتاب : - " أسمع يا إسرائيل الرب رب واحد " ( تث 6:6 ) . - " للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد " ( لو 8:4 ، تث 13:6 ) . * فإذا قيلت هذه العبارة : " لنا رب واحد : يسوع المسيح " فهى عبارة قاطعة تثبت أن يسوع المسيح هو الإله الحقيقى الذى هو مع أبيه والروح القدس جوهر واحد ولاهوت واحد نسجد له ونمجده . * كذلك ورد فى رسالة القديس بولس الرسول إلى أهل أفسس قوله : " رب واحد . إيمان واحد . معمودية واحدة . وآب واحد للكل . الذى على الكل وبالكل وفى كلكم " . ( أف 5:4 ، 6 ) . وفى ذلك يتحقق نفس المعنى المقصود فى القول السابق عن الرب الواحد والإله الواحد . لقد قال السيد المسيح : " أنا والآب واحد " ( يو 30:10 ) . بمعنى أنهما إله واحد ورب واحد . فإن قيل عن الآب إنه إله واحد فالمقصود عدم وجود آلهة أخرى غير الآب وكلمته وروحه ، وإن قيل عن الابن رب واحد فالمقصود هو عدم وجود أرباب أخرى غير الابن والآب والروح القدس الذين هم واحد فى الربوبية كما فى الألوهية : ثالوث واحد نسجد له ونمجده . السؤال الخامس: ♫ ما معنى الآية : " أنا مجدتك على الأرض " ( يو 4:17 ) ؟ الجـــواب: * كيف مجد الابن المتجسد أباه السماوى فى تجسده وظهوره فى العالم ؟ عن هذا الأمر كتب القديس يوحنا فى أنجيلة عن الكلمة الذى صار جسداً وحل بيننا : " رأينا مجده مجداً كما لوحيد من الآب مملوءاً نعمة وحقاً ... ومن ملئه نحن جميعاً أخذنا . نعمة فوق نعمة . لأن الناموس بموسـى أعطى أما النعمة والحق فبيسوع المسيح صاراً " ( يو 14:1 ، 16 ، 17 ) . إنها كلمات عجيبة قالها تلميذ الرب يوحنا الرسول : " رأينا مجده كما لوحيد من الآب ) أى أن المجد الذى رآه التلاميذ هو ما يليق بإبن الله الوحيد . * ترى ما هو هذا المجد الذى عناه يوحنا ، التلميذ الذى كان يسوع يحبه ؟ هل يقصد رؤيته للسيد متجلياً على جبل طابور حينما صعد إلى الجبل ليصلى وأخذ معه بطرس ويعقوب ويوحنا " وتغيرت هيئتة قدامهم ، وأضاء وجهه كالشمس وصارت ثيابة بيضاء كالنور " ( مت 2:17 ) . ذلك المنظر الذى قال عنه القديس بطرس الرسول : " كنا معاينين عظيمته . لأنه أخذ من الله الآب كرامة ومجداً إذ أقبل عليه صوت كهذا من المجد الأسنى هذا هو ابنى الحبيب الذى أنا به . ونحن سمعنا هذا الصوت مقبلاً من السماء إذ كنا معه فى الجبل المقدس " ( 2بط 16:1 – 18 ) . بلا شك هذه الرؤيا أو هذا المنظر قد ترك أثراً عميقاً فى أذهان الرسل الثلاثة حينما أبصروا شعاعاً من مجد الابن الوحيد . * وقد كتب القديس بولس الرسول أن الله قد كلمنا فى ابنه ، وقال عن ابن الله أنه هو " بهاء مجده " ( عب 3:1 ) . باللعة الإنجليزية ( K . J . V ) Brightness of His Glory أى ( لمعان مجده ) بمعنى لمعان مجد الآب . * ولكن المسألة فى الحقيقة لم تكن قاصرة على منظر التجلى البديع ، وذلك فى ذهن القديس يوحنا الانجيلى حينما كتب : " ورأينا مجده مجداً كما لوحيد من الآب مملوءاً نعمة وحقاً " ( يو 14:1 ) . لأنه من الواضح أنه قد ربط رؤيته لهذا المجد هو وغيره بما رأوه فى المسيح من ملء النعمة والحق . * إن الشيطان يستطيع أن يغير شكله لإلى شبه ملاك نور ، ويمكنه أن يبهر الناس بمناظر وأفعال خارقة . ولهذا فإن السيد المسيح لم يظهر مجده فقط بمنظره النورانى على جبل محبته ... بل ظهرت ملامح هذا المجد فى كل جوانب سيرته وحياته ، بما فى ذلك مجد محبته ومجد تواضعه ... وهكذا نستطيع أن نميز بين المجد الزائف والمجد الحقيقى ، بين المجد الظاهرى والمجد الأصيل . ♪ " فيه يحل كل ملء اللاهوت جسدياً : ( كو 9:2 ) . * كتب معلمنا بولس الرسول عن السيد المسيح : " فإن فيه يحل كل ملء اللاهوت جسدياً " ( كو 9:2 ) . * لقد اتحد أقنوم الكلمة ( اللوغوس ) بالطبيعة البشرية الكاملة التى أخذها من العذراء مريم منذ اللحظة الأولى للتجسد . وصارت الصفات الإلهية جميعها هى من خصائص الابن المتجسد الذى تجسد بطبيعة واحدة تجمع خصائص الطبيعتين دون أن تتلاشى واحدة منها فى الآخرى . ولكن أمكن أن نرى كل صفات اللاهوت فى الابن المتجسد الواحد . لهذا قال السيد المسيح لتلاميذه : " الذى رآنى فقد رآى الآب " ( يو 9:14 ) . وقال معلمنا بولس الرسول إن : " الله ظهر فى الجسد " ( 1تى 16:3 ) . لآن المسيح هو " صورة الله غير المنظور " ( كو 15:1 ) . وهذا يشرح قول القديس يوحنا الإنجيلى : " رأينا مجده مجداً كما لوحيد من الآب مملوءاً نعمة وحقاً " . * كان السيد المسيح " مملوءاً نعمة وحقاً " ، وفيه " يحل كل ملء اللهوت جسدياً " . رأى التلاميذ فى السيد المسيح صلاح الله ، وبره ، وقداسته ، وخيريته ، وطول أناته ، ورحمته ، ومحبته ، وقوته ، وسعيه لخلاص الناس ، وما فيه من حق وعدل وحزم ورفض للشر . تلامسوا مع وداعته ورقته وصفحه وغفرانه العجيب للخطاة التئبين من كل قلوبهم ، وتلامسوا مع عنايته بالمرضى والمعذبين وسعيه لإراحتهم ، رأوه وهو يتحنن على الجموع ويشفق عليهم ويمنح الراحة للمتعبين ، ويشبع الجياع فى الأماكن القفرة فى البرية ، وتلامسوا مع طول أناته معهم ، واحتماله لضعفاتهم كمبتدئين حتى يأتى بهم إلى القوة ، واحتماله لجهلهم حتى يأتى بهم إلى المعرفة الحقة ، تلامسوا مع محبته إلى المنتهى وهو يبذل نفسه عنهم ويحتمل الآلام الرهيبة ليخلصهم من الهلاك الأبدى ، كانت الجلدات على ظهر السيد المسيح هى شفاء لأوجاع خطايانا وتلذذات الخطية التى أفسدت طبيعتنا البشرية . * تلامسوا مع سمو تعاليمه ، واستمعوا إلى كلمات النعمة الخارجية من شفتيه ، والتى تؤثر فى السامعين بمنتهى القوة والعمق ... وكم كان يتكلم كمن له سلطان وليس كالكتبة . * تلامسوا مع الحق الذى فيه ... وهو الذى قال عن نفسه : " أنا هو الطريق والحق والحياة " ( يو 6:14 ) . لم يظهر الحق ويعبر عنه بصورة واضحة بقدر ما كان معلناً فى السيد المسيح . * تلامسوا مع قداسة الله فى شخص السيد المسيح ... والله القدوس الذى بلا خطية وحده ... وكان السيد المسيح هو الذى قال لليهود : " من منكم يبكى على خطية " ( يو 46:8 ) . طهلرة كاملة .. نقاوة كاملة .. سمو كامل صفاء عجيب..بساطة متناهية..قوة فى رفض الشر والصمود فى وجه الطغيان..تحرر من الأهواء والنزعات. * أما عن أنتصاره على الموت وعلى الشيطان ، فكان ذلك من أبرز علامات ألوهيته وكتب معلمنا بولس الرسول فى ذلك : " وتعين أبن الله بقوة من جهة روح القداسة بالقيامة من الاموات " ( رو 4:1 ) . وقال السيد المسيح عن أنتصاره على الموت والجحيم : " متى رفعتم أبن الانسان تفهمون إنى أنا هو " ( يو 28:8 ) أى يصير مفهوماً أنه هو الإله المتجسد . إن حلول ملء اللاهوت جسدياً فى السيد المسيح إى اتحاد لاهوته بناسوته ، وقد منع عن جسده الفساد فى القبر " لا تدع قدوسك يرى فساداً " ( مز 10:16 ) . وقد غلب كل قوة الجحيم فى روحه الإنسانى " محيياً فى الروح الذى فيه أيضاً ذهب فكرز للأرواح التى فى السجن " ( 1بط 18:3 ) ، " سبى سبياً وأعطى الناس كرامة " ( مز 18:68 ) . لقد سحق الرب بسلطان لاهوته كل قوة إبليس " ( إذ جرد السلاطين أشهرهم جهاراً ظافراً بهم فى الصليب " ( كو 15:2 ) حقاً هو " الرب الغزيز القدير القاهر فى الحروب . هذا هو ملك المجد " ( مز 8:24 ) . [/RIGHT][/COLOR][/SIZE] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
اسئله فى العقيده لنيافه الأنبا بيشوى
أعلى