تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="aymonded, post: 3696979, member: 81598"] [FONT="Arial"] [RIGHT][SIZE=5][COLOR=Navy]سلام لشخصك العزيز، أولاً يلزمنا أولاً أن نفرق بين حاجتين، لم يعد هناك تفريق بينهما واضح في هذه الأيام وعند الناس الذين يتكلمون بالحرف أو يبحثون عن الخوارق والمعجزات وكأنها أساس الإيمان أو بنيان الكنيسة، فلابد من أن نُفرق بين العصر الرسولي وبداية الكنيسة ثم نمو الكنيسة ونضجها، في البداية من الضرورة تتأيد الكرازة بمعجزات قوية لكي يظهر قوة الله أمام الغير مؤمنين لأن الكنيسة لم تكن انتشرت بعد والعالم في هذا الوقت كان وثني، غير اليهود الذين كانوا قلة محصورة في منطقة معينة.. فهذا كان ضروري وحتمي لنشر الإنجيل والكرازة وسط غير المؤمنين، أما المؤمنين فلماذا يحتاجوا إلى المعجزات وهما من الأساس مؤمنين بالمسيح، لذلك لا تحدث المعجزات للمؤمنين في أغلب الأحيان (إلا في حالات نادرة)، لأن طوبى للذين آمنوا ولم يروا، ثم الإيمان له رؤية ويقين في قيامة يسوع، والمعجزات آية لغير المؤمنين، وليس كل مؤمن عنده موهبة المعجزات، لأن الكنيسة في داخلها تحتاج لملعمين ومرشدين، أي بنائين لكي تُبنى الكنيسة، فكل واحد له موهبته من الله، فالكارز يعطيه الله مُعجزات خاصة لكي تتأكيد الكرازة ويقبلها الغير مؤمنين، أما المُعلم الكنسي عنده روح النبوة أي روح التعليم، وليس القصد التنبوء بالمستقبل، غير الواعظ والمرشد، فمن يُعلم أو يعظ أو يُرشد لماذا يأخذ موهبة شفاء أمراض أو أي مواهب أخرى مع أن موهبة التعليم أو الإرشاد أو الوعظ هما ضروريين جداً للكنيسة لأجل البُنيان، فليس من اللازم أن تصحب العجائب للمرشد ولا المعلم ولا الواعظ ولا المُدبر ولا الشماس ولا الكاهن ولا الأسقف.. الخ (وممكن الله يعطيهم برضو حسب ما يرى الاحتياج)، مع أن الرسل لم يشفوا كل إنسان ولم يصنعوا عجائب طوال الوقت، وبخاصة في داخل الكنيسة، لأننا لم نسمع بولس الرسول يتكلم عن العجائب والمعجزات في معظم الرسائل، لأن المعجزات والقوات المتنوعة لا علاقة لها بالتعليم وبنيان الكنيسة.. علشان كده لما أتكلم (بولس الرسول) عن المعجزات وبخ الناس لأن ليس كل الناس لهم المعجزات علشان كده اتكلم في كورنثوس أن لو الجسد كله عين فاين السمع .. الخ، فلو كل الناس عندهم موهبة واحدة أو عندهم كل المواهب فكيف نحتاج لبعضنا البعض، بل كل واحد سيستقل بذاته ولا نصبح كنيسة لنا وحده ونحتاج بعضنا البعض مثل أعضاء الجسد الواحد، لأن الأعضاء بتكمل بعضها البعض، لكي نكون جسد واحد مرتبطين ببعضنا البعض، فالمواهب المتنوعة تكمل الكل وتثبت الكل وتربطهم معاً في جسد واحد... الطبيعة نفسها تعلمنا أن ليس كل ما فيها واحد مستقل، ولا حتى جسدنا يحتاج الطعام الواحد، فالله علمنا كيف يكون بين الطبيعة انسجام وأن الكل مبني على الكل، ولا يوجد أحد منفرد بذاته ومكتفي بكل شيء أو منعزل عن الآخر لأن حياتنا كلها مرتبطة ببعضنا البعض بل وحتى بالطبيعة نفسه وكل ما فيها... [/COLOR][/SIZE][/RIGHT][/FONT] [/QUOTE]

التحقق