تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="aymonded, post: 3694920, member: 81598"] [FONT=Arial] [RIGHT][SIZE=5][COLOR=Navy]عموماً في هذه الفقرة كان يتكلم عن اليهود والشريعة ويقارنهم بالأمم ويُظهر أن الدينونة للجميع على حد سواء والله ليس عنده محاباه ولا تحيز لأحد قط، والآية تفهم في سياق الكلام نفسه: [/COLOR][/SIZE][INDENT][SIZE=5][COLOR=Navy] 1- إذاً ما هو فضل اليهودي أو ما هو نفع الختان.[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Navy] 2- كثير على كل وجه، أما أولاً فلأنهم [U][B]استؤمنوا على [/B][B]أقوال الله[/B][/U].[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Navy] 3- فماذا [U][B]إن كان قوم لم يكونوا أُمناء أفلعل عدم أمانتهم يُبطل [/B][B]أمانة الله[/B][/U].[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Navy] 4- حاشا، بل ليكن الله صادقاً وكل إنسان كاذباً، كما هو مكتوب: "لكي تتبرر في كلامك وتغلب متى حوكمت".[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Navy] 5- ولكن [U][B]ان كان إثمنا يُبين برّ الله، فماذا نقول [/B][B]ألعل الله الذي يجلب الغضب ظالم[/B][/U]، اتكلم بحسب الانسان.[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Navy] 6- حاشا، فكيف يُدين الله العالم إذ ذاك.[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Navy] 7- فأنه [B][U]إن كان صدق الله قد ازداد بكذبي لمجده، فلماذا أُدان [/U][U]أنا بعد كخاطئ.[/U][/B][/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Navy] 8- أما كما يُفترى علينا وكما يزعم قوم إننا نقول لنفعل السيآت لكي تأتي الخيرات، الذين دينونتهم عادلة.[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Navy] 9- فماذا إذاً، أنحن أفضل، كلا البتة لأننا قد شكونا أن اليهود واليونانيين أجمعين تحت الخطية.[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Navy] 10- كما هو مكتوب أنه ليس بار ولا واحد.[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Navy] 11- ليس من يفهم، ليس من يطلب الله.[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Navy] 12- الجميع زاغوا وفسدوا معاً، ليس من يعمل صلاحاً ليس ولا واحد.[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Navy] 13- حنجرتهم قبر مفتوح، بألسنتهم قد مكروا، سم الأصلال تحت شفاههم.[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Navy] 14- وفمهم مملوء لعنة ومرارة.[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Navy] 15- أرجلهم سريعة إلى سفك الدم.[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Navy] 16- في طرقهم اغتصاب وسحق.[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Navy] 17- وطريق السلام لم يعرفوه.[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Navy] 18- ليس خوف الله قدام عيونهم.[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Navy] 19- ونحن نعلم أن كل ما يقوله الناموس فهو يكلم به الذين في الناموس لكي يستد كل فم ويصير كل العالم تحت قصاص من الله.[/COLOR][/SIZE] [SIZE=5][COLOR=Navy] 20- لأنه بأعمال الناموس كل ذي جسد لا يتبرر أمامه لأن بالناموس معرفة الخطية.[/COLOR][/SIZE] [/INDENT][SIZE=5][COLOR=Navy]هو في الكلام عموماً عايز يظهر أن بالرغم من امتيازات اليهود عن الأمم، فهي لم تعفهم من العقاب لأنهم لم يكونوا أمناء في عطية الله وتساووا مع الأمم في الشرور عينها لأنهم لم يكونوا أفضل منهم على كل حال، وبالرغم من عدم أمانتهم فأن أمانة الله لم تتوقف أو أُبطلت، وفي الآية بيُظهر الرياء اليهودي، وأن مش ممكن بأي حال من الأحوال أن صدق الله في وعوده وعطاياه يزداد بكذبي، لأن اليهود بيفتخروا على الأمم بما لهم وأنهم المقبولون عنده، مع أنهم لم يعيشوا وفق ما نالوا، وبذلك صاروا كاذبين لأنهم لم يعودوا ملتزمين ببنود العهد مع الله الذي صنعه معهم، فكلامهم عن امتيازهم عن الأمم بالناموس والوصايا التي لم يحيوا بها صار كذباً، لأن الله لن يتركهم يبررونه بالفم في الظاهر ويفتخرون بأعماله معهم، وهم يخفون الإثم في القلب من الداخل ويهينون اسمه الذي يفتخرون به، لأنهم بيفتخروا أن موسى لهم نبي وأنهم أبناء إبراهيم وأن لهم العهود والميراث.. الخ، لذلك واجههم الرب يسوع إذ قال لهم: "هذا الشعب يُكرمني بشفتيه وأما قلبه فمبتعد عني بعيداً" (مرقس 7: 6) [/COLOR][/SIZE][INDENT][SIZE=5][COLOR=Navy]وهنا بيظهر تساؤلات مطروحه ويُجيبها الرسول نفسه:[/COLOR][/SIZE] [/INDENT][SIZE=5][COLOR=Navy]هل إثم اليهود يخدم برّ الله ؟ هل الخطية تُبين بره ؟ وهل لو جبل الله على الأمم الغضب بسبب خطاياهم الشديدة، وترك شعبه [/COLOR][/SIZE][SIZE=5][COLOR=Navy][SIZE=5][COLOR=Navy]الذي اختاره يحيا بالفساد منحرفاً عن منهج القداسة [/COLOR][/SIZE]بدون أن يظهر غضبه على أعمال فسادهم، ألا يكون ظالماً ومتحيزاً ؟ لأن شعب اليهود اختبأ وراء شكل خدمة الله الظاهري وشكل العبادة والافتخار بالناموس والطقس والشريعة والوعود والعهود، وهو في الخفاء لا يُعطي الإكرام والتمجيد اللائق بالله، لأنه لم يحفظ هذا في قلبه، لذلك الرسول أكد أن مستحيل بكذبي هذا أُظهر برّ الله، وكل هذه الأفعال لن تبررني أمام الله ولا تجعلني أفلت مع دينونة الله العادلة مثل الأمم على حد السواء... [/COLOR][/SIZE][/RIGHT] [/FONT] [/QUOTE]

التحقق