تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="مكرم زكى شنوده, post: 663694, member: 26180"] [b]رد على: ارنى اين قال المسيح انا الله فأعبدونى[/b] [size="4"][size="4"]الأخ الفاضل / الحق أقول +++ لم يكن خائفاً من أن يقولها ، لئلا يحكموا عليه بالموت . ++ بل كان يدبر الأمور بحكمته ، بحيث يقولها ، فيحكموا عليه بسببها ، فى الوقت الذى يحدده هو . +++ وهو ما حدث -فعلاً- فى اللحظة التى قال عنها : " من أجل هذه الساعة أتيت " ، إذ قال -فيها- أنه هو إبن الله ، والتى كان اليهود يعلمون -- من النبوءات-- أنها تعنى اللاهوت ، فحكموا عليه بالموت ، فلم يعترض نهائياً ، لأن هذا هو هدفه : أن يتم الحكم بالموت بناءً على أنه هو الله ، وليس بناءً على أىٍ من الأسباب الأخرى التى كانوا يحاولونها . ++++ وبخصوص التدبير الإلهى العجيب ، لإتمام الفداء ، يوجد - فى منتدانا- موضوع يشرح ذلك بأكثر وضوح ، وللتسهيل ، أنقل منه هذا الجزء :- +++++++++++++++++++ التدبير الإلهى للفداء +++++++++++++++++++ +++ كان بالحكمة الطاهرة ، وليس بالعنفوان والإغتصاب . + فعند الله القدوس ، تكون الغاية طاهرة ، والوسيلة كذلك طاهرة . ++++ ولأن البشرية باعت نفسها للشيطان ، عندما أطاعته ، إذ أن : [ أنت عبد للذى تطيعه ] ، ولأن الرحمة الإلهية تريد إنقاذ البشر من مصير العذاب الأبدى الرهيب . ++ لذلك فإن الحكمة الإلهية صنعت تدبيراً طاهراً ، لإنقاذ أولئك الأسرى فى يد إبليس ، بدون أى مكر أو خبث أو خديعة دنيئة . +++++ ويمكن تشبيه ذلك --- مع الفارق --- بما فعله الجيش المصرى فى حرب تحرير سيناء ، إذ إتبع إسلوباً عبقرياً لا يخطر على بال العدو ، بإبتكار فكرة عبقرية لإزالة خط بارليف -- الذى لا تقدر عليه القنبلة الذرية -- بإستخدام خراطيم مياه عملاقة ذات قوة دفع جبارة ، أطاحت بالساتر الترابى ( الجبل ) فى لحظات . + فكانت المفاجأة ، بإستخدام العلم والفكر والإختراع والعبقرية ، وليس بإستخدام الخديعة الدنيئة .+ ولذلك فكل الأجيال ، وحتى الأعداء ، لن يمكنهم إلاّ إحترام هذا العمل الشريف العبقرى . +++++ وكذلك أيضاً -- ولكن على مستوى أسمى وأعلى من كل ما فى الوجود -- صنع الله تدبيراً ، على أسمى مستوى فى العبقرية والحكمة ، لأنه هو الحكمة ذاتها . +++++ فأكمل خطته الفدائية الفائقة الحكمة ، بدون أن يدرى العدو بما يحدث ، بل ظل فى حالة توسوس وقلق وتردد ، لا يدرى ما حقيقة هذه الأمور الغريبة التى يراها ولا يفهمها ، مثلما كانت حالة العدو عند تحرير سيناء . ++++++ والشيئ الذى لا يمكن أن يخطر ببال الشيطان المتعجرف المتكبر ، هو أن يأتي الله ، متجسداً ، فى تلك الحالة من الوداعة و التواضع . ++ الشيطان المتكبر المتعجرف ، يمكنه أن يفكر فى كل الأشياء ، إلاّ فى التواضع ، + إنه لا يتخيل معنى التواضع ، ولا يتصور كيف يكون شكله . ++ لذلك فإن الخطة العبقرية جاءت --لتنقذ البشر -- من المكان الذى لا يتخيله العدو ، وبالكيفية التى لا يتصورها العدو ، جاءت من طريق التواضع ، وبوسيلة التواضع ، فإرتبك تفكير العدو ، وظل متردداً بين التكذيب والتصديق ، حتى أتم الله خلاصه للبشر . ++++++ ولذلك ، فهذا الخلاص ، المبنى على التواضع والإحتمال ، حتى الصليب ، لا يستحقه ، إلاّ المؤمنين به ، لا يستحقه إلاّ المتواضعين المحتملين . ++++++++ وأما المتكبرين المتعجرفين ، فمثلهم مثل إبليس ، لا يقبلونه ولا يتخيلونه ولا يتصورونه .... ولايستحقونه . ش[/size][/size] [/QUOTE]

التحقق