- إنضم
- 29 أبريل 2014
- المشاركات
- 14,680
- مستوى التفاعل
- 2,248
- النقاط
- 76
إذا رأيت هذه العلامات السبعة فأنت من أصحاب الرؤية | الأب بيو
إن موهبة الرؤية هي موهبة ألهمت المؤمنين على مر التاريخ. فالرائي هو شخص نال نعمة القدرة على إدراك الأشياء التي تتجاوز العالم الطبيعي - رؤية الرؤى، أو تلقي الوحي الإلهي، أو الشعور بأشياء قد لا يدركها الآخرون. لا ينبغي الاستخفاف بهذه الموهبة؛ فهي تأتي مع مسؤولية كبيرة ودعوة عميقة لاستخدامها لأغراض الله. اليوم، دعونا نستكشف سبع علامات قد تشير إلى أنك تتمتع بموهبة الرؤية.
العلامة الأولى هي الأحلام الواضحة والنبوية. إذا وجدت نفسك تحلم كثيرًا بأحلام واضحة تتحقق غالبًا أو تقدم رؤى حول الأحداث المستقبلية، فقد تكون هذه علامة على دعوتك كرائي. غالبًا ما تحمل هذه الأحلام رسالة أو تحذيرًا مهمًا، وقد تترك انطباعًا دائمًا عليك. كما حدث مع يوسف في الكتاب المقدس، الذي رأى أحلامًا تنبأت بمستقبله ومصير عائلته، فقد يستخدم الله أحلامك للكشف عن خططه أو لإرشادك.
العلامة الثانية هي رؤية رؤى أو ومضات من البصيرة. غالبًا ما يختبر الرائي رؤى عفوية أو ومضات من الصور، أحيانًا بأعين مفتوحة أو في عين عقله. يمكن أن تكون هذه الرؤى رمزية أو حرفية، وتقدم لمحة عما يريد الله أن يتواصل به. إذا كنت تمر بمثل هذه اللحظات من الوضوح أو البصيرة، فقد تكون علامة على أنك موهوب بالقدرة على الرؤية خارج العالم المادي.
العلامة الثالثة هي الحساسية الروحية المتزايدة. غالبًا ما يكون الرائي أكثر انسجامًا وحساسية روحيًا لحضور الله والعالم الروحي. قد تشعر بأجواء روحية، أو تميز وجود الملائكة أو القوى الشيطانية، أو تشعر بارتباط قوي بالإلهي. هذه الحساسية المتزايدة هي موهبة تسمح لك بإدراك الأشياء المخفية عن العين الطبيعية.
العلامة الرابعة هي المعرفة الداخلية أو التمييز. إذا وجدت غالبًا أن لديك معرفة غير قابلة للتفسير عن الأشخاص أو المواقف أو الأحداث المستقبلية والتي ثبت لاحقًا أنها صحيحة، فقد يكون هذا مؤشرًا آخر على موهبة الرائي. لا تستند هذه المعرفة الداخلية إلى أدلة مادية أو منطق، بل تأتي من حدس روحي مستوحى من الله.
العلامة الخامسة هي رؤية الرموز أو الأنماط بشكل متكرر. غالبًا ما يلاحظ الرائي رموزًا أو أرقامًا أو أنماطًا متكررة قد يتجاهلها الآخرون. يمكن أن تظهر هذه الرموز في الأحلام أو الرؤى أو حتى في الحياة اليومية وغالبًا ما تحمل معنى روحيًا مهمًا. إذا وجدت نفسك تواجه رموزًا أو أنماطًا معينة بشكل متكرر، فقد تكون طريقة يحاول الله من خلالها التواصل معك.
العلامة السادسة هي دعوة قوية للتوسط أو الصلاة. غالبًا ما يشعر الرائي بثقل عميق للصلاة من أجل الآخرين أو التوسط نيابة عن المواقف التي رأوها في الأحلام أو الرؤى. هذا لأن موهبتهم تسمح لهم برؤية الحقائق الروحية التي لا يستطيع الآخرون رؤيتها، مما يدفعهم إلى العمل كحراس روحيين. إذا شعرت بدافع قوي للصلاة أو التوسط، فقد يكون ذلك علامة على دعوتك كرائي.
العلامة السابعة والأخيرة هي اتصال عميق بالنبوة. غالبًا ما يكون لدى الرائي علاقة وثيقة بالخدمة النبوية وقد يشعرون بالانجذاب إلى المواهب النبوية المذكورة في الكتاب المقدس. قد يتجلى هذا الارتباط في الرغبة في دراسة الكتاب المقدس النبوي، أو الشغف بالعبادة النبوية، أو الشعور القوي بالهدف في توصيل رسائل الله.
إذا لاحظت هذه العلامات في حياتك، فقد يكون الله قد دعاك لتكون رائيًا. ومع ذلك، من الضروري أن تتذكر أن هذه الموهبة تأتي مع مسؤولية رعايتها بحكمة وبما يتماشى مع إرادة الله. اطلب المشورة، وصلِّ من أجل التمييز، وادرس الكتاب المقدس لتنمو في الفهم والتواضع. تذكر أن موهبة كونك رائيًا ليست من أجل مكسب شخصي بل من أجل بناء جسد المسيح وتحقيق مقاصد الله على الأرض. أتمنى أن تستخدم هذه الموهبة لتمجيد الله وخدمة شعبه بأمانة.
آلموضوع منقول للأمانة والفائدة العآمة
إن موهبة الرؤية هي موهبة ألهمت المؤمنين على مر التاريخ. فالرائي هو شخص نال نعمة القدرة على إدراك الأشياء التي تتجاوز العالم الطبيعي - رؤية الرؤى، أو تلقي الوحي الإلهي، أو الشعور بأشياء قد لا يدركها الآخرون. لا ينبغي الاستخفاف بهذه الموهبة؛ فهي تأتي مع مسؤولية كبيرة ودعوة عميقة لاستخدامها لأغراض الله. اليوم، دعونا نستكشف سبع علامات قد تشير إلى أنك تتمتع بموهبة الرؤية.
العلامة الأولى هي الأحلام الواضحة والنبوية. إذا وجدت نفسك تحلم كثيرًا بأحلام واضحة تتحقق غالبًا أو تقدم رؤى حول الأحداث المستقبلية، فقد تكون هذه علامة على دعوتك كرائي. غالبًا ما تحمل هذه الأحلام رسالة أو تحذيرًا مهمًا، وقد تترك انطباعًا دائمًا عليك. كما حدث مع يوسف في الكتاب المقدس، الذي رأى أحلامًا تنبأت بمستقبله ومصير عائلته، فقد يستخدم الله أحلامك للكشف عن خططه أو لإرشادك.
العلامة الثانية هي رؤية رؤى أو ومضات من البصيرة. غالبًا ما يختبر الرائي رؤى عفوية أو ومضات من الصور، أحيانًا بأعين مفتوحة أو في عين عقله. يمكن أن تكون هذه الرؤى رمزية أو حرفية، وتقدم لمحة عما يريد الله أن يتواصل به. إذا كنت تمر بمثل هذه اللحظات من الوضوح أو البصيرة، فقد تكون علامة على أنك موهوب بالقدرة على الرؤية خارج العالم المادي.
العلامة الثالثة هي الحساسية الروحية المتزايدة. غالبًا ما يكون الرائي أكثر انسجامًا وحساسية روحيًا لحضور الله والعالم الروحي. قد تشعر بأجواء روحية، أو تميز وجود الملائكة أو القوى الشيطانية، أو تشعر بارتباط قوي بالإلهي. هذه الحساسية المتزايدة هي موهبة تسمح لك بإدراك الأشياء المخفية عن العين الطبيعية.
العلامة الرابعة هي المعرفة الداخلية أو التمييز. إذا وجدت غالبًا أن لديك معرفة غير قابلة للتفسير عن الأشخاص أو المواقف أو الأحداث المستقبلية والتي ثبت لاحقًا أنها صحيحة، فقد يكون هذا مؤشرًا آخر على موهبة الرائي. لا تستند هذه المعرفة الداخلية إلى أدلة مادية أو منطق، بل تأتي من حدس روحي مستوحى من الله.
العلامة الخامسة هي رؤية الرموز أو الأنماط بشكل متكرر. غالبًا ما يلاحظ الرائي رموزًا أو أرقامًا أو أنماطًا متكررة قد يتجاهلها الآخرون. يمكن أن تظهر هذه الرموز في الأحلام أو الرؤى أو حتى في الحياة اليومية وغالبًا ما تحمل معنى روحيًا مهمًا. إذا وجدت نفسك تواجه رموزًا أو أنماطًا معينة بشكل متكرر، فقد تكون طريقة يحاول الله من خلالها التواصل معك.
العلامة السادسة هي دعوة قوية للتوسط أو الصلاة. غالبًا ما يشعر الرائي بثقل عميق للصلاة من أجل الآخرين أو التوسط نيابة عن المواقف التي رأوها في الأحلام أو الرؤى. هذا لأن موهبتهم تسمح لهم برؤية الحقائق الروحية التي لا يستطيع الآخرون رؤيتها، مما يدفعهم إلى العمل كحراس روحيين. إذا شعرت بدافع قوي للصلاة أو التوسط، فقد يكون ذلك علامة على دعوتك كرائي.
العلامة السابعة والأخيرة هي اتصال عميق بالنبوة. غالبًا ما يكون لدى الرائي علاقة وثيقة بالخدمة النبوية وقد يشعرون بالانجذاب إلى المواهب النبوية المذكورة في الكتاب المقدس. قد يتجلى هذا الارتباط في الرغبة في دراسة الكتاب المقدس النبوي، أو الشغف بالعبادة النبوية، أو الشعور القوي بالهدف في توصيل رسائل الله.
إذا لاحظت هذه العلامات في حياتك، فقد يكون الله قد دعاك لتكون رائيًا. ومع ذلك، من الضروري أن تتذكر أن هذه الموهبة تأتي مع مسؤولية رعايتها بحكمة وبما يتماشى مع إرادة الله. اطلب المشورة، وصلِّ من أجل التمييز، وادرس الكتاب المقدس لتنمو في الفهم والتواضع. تذكر أن موهبة كونك رائيًا ليست من أجل مكسب شخصي بل من أجل بناء جسد المسيح وتحقيق مقاصد الله على الأرض. أتمنى أن تستخدم هذه الموهبة لتمجيد الله وخدمة شعبه بأمانة.
آلموضوع منقول للأمانة والفائدة العآمة