سلام المسيح للاخوة الطيبين
اتذكر هذه الحادثة لما كنت في التاسعة من عمري اشترو ا اهلي قطعة اثات خشبي كالخزانة لا اتذكر كيف تحركت من مكانها ووقعت عليَ وانا تحت هذه القطعة كنت اسمع صراخ والدتي بنتي ماتت بس انا شاهدت امراة ترتدي ثوب ابيض احتضنتني تفاجئ الكل لاخدش لاجرح ولا الم لم انساها ابداً زاد حبي لامي العذراء ..كنت احلم بالعذراء احيانا تخبرني عن اموراً ستحدث كمثال اخبرتني بان العراق سيحتل من اميركا لم يصدقني احد بل استهزئوا بي وتكررت الاحلام كانت تعلمني عن اهمية الصلاة وكانت تركز على الصلاة ..وفي مرة قالت لي اذهبي للكاهن الفلاني واشرحي له ما يدور بداخلك وهو سيساعدك لكني رفضت واخترت لنفسي مرشد انا حددته لتصوري باني ادرى بمصلحتي اكثر من العذراء عاملني باستهزاء وقال لي اذهبي لطبيب نفسي ومن كاهن لاخر تعبت نفسيا وضعفت روحيا وبدات اغير افكاري عن المسيح تصورته اله قاس يعذب والعذراء هي ام قاسية وصرت لا اؤمن بالدينونة ولا القيامة ولا شيئ لكني رغم ذلك كنت اذهب للكنيسة لسبب واحد كنت اخاطب يسوع انا لا اؤمن بشي بعد اليوم لكني مازالت احبك ..في يوم الاحد كنت اذهب قبل الصلاة بساعة في ذلك الاحد لم ارغب بالذهاب وصحت بوجه امي اتركيني واذهبي بقيت بالبيت لوحدي ..فكرت بعد قليل لاذهب ولم يبق على الصلاة غير عشر دقائق مسكت بيدي مفتاح الخزانة لاخرج ملابسي واذا بشخص يمسك يدي واحسست بشخص خلفي يحتضنني شعرت بسلام غريب ودفئ وراحة وبعدها تجمدت قدماي واحسست بشخص معي بغرفتي كحقيقة خفت وقلت لن اذهب للقداس وبعد كم دقيقة رن جرس البيت واذا باخي وابنه الصغير قال لي ان ابنه بدئ يبكي بالكنيسة فاخرجته ورجع للبيت فالبيت قريب جدا على الكنيسة وبعد لحظات سمعنا صوت انفجار قوي جدا هز المنطقة وبعدها بلحظات اطلاق نار كثيف علمنا ان ارهابين دخلو لكنيسة سيدة النجاة وقتلوا واحتجزوا رهائن انا صدمت فمكاني هو اخر تخت بالكنيسة كنت متت بالاقتحام ظلت امي رهينة لاربع ساعات ونصف لكن لم يصبها شيئ وبعدها كانني صفعت صفعة ارجعتني لوعي لاول مرة اشعر بان العذراء هي ام وشعرت بحنانها لااقدر ان اوصف مهما كتبت وبدات اراجع حساباتي وبكيت كثيرا
ثم جئنا لسوريا وانا بقرب الحدود شعرت بشيئ غريب وفرح لا اعلم السبب تعرفت على راهب شجعني كثيرا و صدقني ولم يتركني معاملته لي غيرتني للافضل بدات استرجع عافيتي واسترجعت افكاري القديمة وبدات اتحسن يوما افضل من يوم وعندما قرر اهلي السفر قررت ان اظل هنا لوحدي قلت لامي وابي الي كنت ابحث عنه وجدته والي اضعته وجدته هنا ارجعوا واتركوني رفض اهلي واخوتي بشدة لكنني اصررت على موقفي وبقيت وحدي والان انا وحدي اسكن بدير وفي الدير كاهن يقصده ناس من اماكن بعيدة ليسترشدو عنده فهو قديس بشهادات كثيرين لاياكل سوى الخبز لايملك شيئ لا فراش ولاموبايل ولاتلفزيون وهو مرشدي
مابعرف ليش حبيت اكتب تحياتي ومحبتي
اتذكر هذه الحادثة لما كنت في التاسعة من عمري اشترو ا اهلي قطعة اثات خشبي كالخزانة لا اتذكر كيف تحركت من مكانها ووقعت عليَ وانا تحت هذه القطعة كنت اسمع صراخ والدتي بنتي ماتت بس انا شاهدت امراة ترتدي ثوب ابيض احتضنتني تفاجئ الكل لاخدش لاجرح ولا الم لم انساها ابداً زاد حبي لامي العذراء ..كنت احلم بالعذراء احيانا تخبرني عن اموراً ستحدث كمثال اخبرتني بان العراق سيحتل من اميركا لم يصدقني احد بل استهزئوا بي وتكررت الاحلام كانت تعلمني عن اهمية الصلاة وكانت تركز على الصلاة ..وفي مرة قالت لي اذهبي للكاهن الفلاني واشرحي له ما يدور بداخلك وهو سيساعدك لكني رفضت واخترت لنفسي مرشد انا حددته لتصوري باني ادرى بمصلحتي اكثر من العذراء عاملني باستهزاء وقال لي اذهبي لطبيب نفسي ومن كاهن لاخر تعبت نفسيا وضعفت روحيا وبدات اغير افكاري عن المسيح تصورته اله قاس يعذب والعذراء هي ام قاسية وصرت لا اؤمن بالدينونة ولا القيامة ولا شيئ لكني رغم ذلك كنت اذهب للكنيسة لسبب واحد كنت اخاطب يسوع انا لا اؤمن بشي بعد اليوم لكني مازالت احبك ..في يوم الاحد كنت اذهب قبل الصلاة بساعة في ذلك الاحد لم ارغب بالذهاب وصحت بوجه امي اتركيني واذهبي بقيت بالبيت لوحدي ..فكرت بعد قليل لاذهب ولم يبق على الصلاة غير عشر دقائق مسكت بيدي مفتاح الخزانة لاخرج ملابسي واذا بشخص يمسك يدي واحسست بشخص خلفي يحتضنني شعرت بسلام غريب ودفئ وراحة وبعدها تجمدت قدماي واحسست بشخص معي بغرفتي كحقيقة خفت وقلت لن اذهب للقداس وبعد كم دقيقة رن جرس البيت واذا باخي وابنه الصغير قال لي ان ابنه بدئ يبكي بالكنيسة فاخرجته ورجع للبيت فالبيت قريب جدا على الكنيسة وبعد لحظات سمعنا صوت انفجار قوي جدا هز المنطقة وبعدها بلحظات اطلاق نار كثيف علمنا ان ارهابين دخلو لكنيسة سيدة النجاة وقتلوا واحتجزوا رهائن انا صدمت فمكاني هو اخر تخت بالكنيسة كنت متت بالاقتحام ظلت امي رهينة لاربع ساعات ونصف لكن لم يصبها شيئ وبعدها كانني صفعت صفعة ارجعتني لوعي لاول مرة اشعر بان العذراء هي ام وشعرت بحنانها لااقدر ان اوصف مهما كتبت وبدات اراجع حساباتي وبكيت كثيرا
ثم جئنا لسوريا وانا بقرب الحدود شعرت بشيئ غريب وفرح لا اعلم السبب تعرفت على راهب شجعني كثيرا و صدقني ولم يتركني معاملته لي غيرتني للافضل بدات استرجع عافيتي واسترجعت افكاري القديمة وبدات اتحسن يوما افضل من يوم وعندما قرر اهلي السفر قررت ان اظل هنا لوحدي قلت لامي وابي الي كنت ابحث عنه وجدته والي اضعته وجدته هنا ارجعوا واتركوني رفض اهلي واخوتي بشدة لكنني اصررت على موقفي وبقيت وحدي والان انا وحدي اسكن بدير وفي الدير كاهن يقصده ناس من اماكن بعيدة ليسترشدو عنده فهو قديس بشهادات كثيرين لاياكل سوى الخبز لايملك شيئ لا فراش ولاموبايل ولاتلفزيون وهو مرشدي
مابعرف ليش حبيت اكتب تحياتي ومحبتي